مجدي فوزي
2011-07-07, 03:50 PM
من اين للكنيسة كل هذه الطقوس؟
تمارس فى الكنيسة القبطية
الأرثوذكسية كل طقوس عبادية عديدة مثل :
السجود للبابا
السجود للصليب
السجود لصور ورفات وايقونات القديسين
تقديم الصلوات لغير الله (صلوات للعذراء ، للرسل ، للملائكة)
الصوم للعذراء وغيرها
طقس تناول الخبز والخمر
إيقاد الشموع
السجود للبابا:
اين اوصى المسيح اتباعه بالسجود لكاهنهم ولو للتحية؟
يقول الدكتور حنين عبد المسيح:
طقس التبخير والسجود للبطريرك فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى رفع بخور باكر وعشية وأثناء القراءات فى القداس :
[ إذا كان البطريرك أو المطران أو الأسقف حاضراً يعطيه ( أى القس ) البخور ثلاث أيادى ( أى يبخر أمامه ثلاث مرات ) ثم
يقبل الصليب ( فى يد البطريرك ) وهو منحنى ويقول له : أطلب من المسيح عنا ليغفر لنا خطايانا
* [ الاثنى عشر فضيلة التى للروح القدس المكتوبة فى الكتاب المقدس تحل على رأس أبينا القديس رئيس الكهنة البابا أنبا
( فلان ) ] ( لحن الفضائل ) وعندما يصل ا لمرتل إلى ذكر اسم البطريرك يخضع بهامته أمام سيادته وجميع الشمامسة يجاوبونه
بصوت واحد قائلين آمين . انتهى كلامه
ماذا قال المسيح في هذا الشأن؟
مت-23-1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه
مت-23-2: قائلا: ((على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون،
مت-23-3: فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا ، لأنهم يقولون ولا يفعلون.
مت-23-4: فإنهم يحزمون أحمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس ، وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم،
مت-23-5: وكل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس : فيعرضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم،
مت-23-6: ويحبون المتكأ الأول في الولائم ، والمجالس الأولى في المجامع،
مت-23-7: والتحيات في الأسواق ، وأن يدعوهم الناس: سيدي سيدي!
مت-23-8: وأما أنتم فلا تدعوا سيدي ، لأن معلمكم واحد المسيح ، وأنتم جميعا إخوة.
مت-23-9: ولا تدعوا لكم أبا على الأرض ، لأن أباكم واحد الذي في السماوات.
مت-23-10: ولا تدعوا معلمين ، لأن معلمكم واحد المسيح.
مت-23-11: وأكبركم يكون خادما لكم.
مت-23-12: فمن يرفع نفسه يتضع ، ومن يضع نفسه يرتفع.
هل يجلس البابا في الكنيسة في المجالس الاولى؟
لا ، بل فوق الاولى ، فهو يتخذ لنفسه عرشا
هل اتخذ المسيح لنفسه عرشا او كرسيا باباويا في الدنيا؟
هل ينادي النصارى البابا بكلمة سيدي؟
نعم
هل يدعونه ابوهم؟
نعم
هل البابا يرفع نفسه ام يضعها (يتواضع) ؟
بل يرفعها ، إذ هو يقبل السجود له ولو من باب التحية كما سوف يتحججون .
هل من يقبل السجود ممكن ان يكون متواضعا ؟
وقال يسوع ايضا:
مر-10-42: فدعاهم يسوع وقال لهم: ((أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم.
مر-10-43: فلا يكون هكذا فيكم. بل من أراد أن يصير فيكم عظيما، يكون لكم خادما،
مر-10-44: ومن أراد أن يصير فيكم أولا، يكون للجميع عبدا.
هل ينفذ البابا شنودة هذه الوصايا؟
هل البابا شنودة يتصرف كخادم للجميع؟
هل يتصرف كعبد للجميع؟
ما هي نسبة تنفيذ البابا لتلك التعليمات؟
اذكر من تصرفاته ما يؤكد ذلك .
مع ان الملاك لم يقبل سجود يوحنا له :
رؤ-22-8: وأنا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا. وحين سمعت ونظرت، خررت لأسجد أمام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا.
رؤ-22-9: فقال لي: ((انظر لا تفعل! لأني عبد معك ومع إخوتك الأنبياء، والذين يحفظون أقوال هذا الكتاب. اسجد لله)).
كما ان بطرس لم يقبل السجود له:
اع-10-25: ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه.
اع-10-26: فأقامه بطرس قائلا: ((قم أنا أيضا إنسان)).
القديس بطرس يرفض سجود كرنيليوس له .
هل البابا افضل من بطرس؟ هل البابا افضل من الملاك؟
لماذا لم يقل بطرس ان هذه السجدة للتحية ؟ ام ان بطرس كان يعرف نية الساجد هل هي للتحية أم لا؟
________________
السجود للصليب
ليس السجود فقط ، بل إيقاد الشموع وإلقاء التحية له وإنشاد التسابيح
هل أوصى المسيح بهذا ؟
يقول الدكتور حنين :
المعروف أن الملك قسطنطين أمر بتوزيع قطع من خشبة الصليب المقدس إلى كافة كنائس العالم وقتئذ ... والكنائس التى احتفظت
بقطعة من الصليب المقدس بدأ فيها طقس تكريم " خشبة الصليب المقدس " وظل سارياً كما هو حتى بعد فقدان هذه الذخيرة بمرور
الزمن والحوادث وها هى كنيستنا لا تزال تحتفظ بالتسابيح والتماجيد التى كانت تقدم " لخشبة الصليب المقدس " ولكنها تقدمها الآن
أمام أى صليب
انتهى كلامه
ماذا فعل احد ملوك اسرائيل الصالحين ؟
2مل-18-1 وفي السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل ملك حزقيا بن آحاز ملك يهوذا.
2مل-18-2: كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك تسعا وعشرين سنة في أورشليم. واسم أمه أبي ابنة زكريا.
2مل-18-3: وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل داود أبوه.
2مل-18-4: هو أزال المرتفعات، وكسر التماثيل، وقطع السواري، وسحق حية النحاس التي عملها موسى لأن بني إسرائيل
كانوا إلى تلك الأيام يوقدون لها ودعوها ((نحشتان)).
لقد حطم التماثيل وسحق الحية النحاسية لآن بني اسرائيل أوقدوا لها الشموع فقط ولم يعبدوها ، يعني مجرد تكريم ومع ذلك
تم تحطيمها ، فلماذا يكرم الصليب ويكلمونه كأنه يسمعهم ؟
و متى قال المسيح "باسم الصليب؟"
و اين اوصى المسيح بالسجود للصليب؟
و متى سجد بولس وبطرس للصليب؟
من أمثلة الطقوس والصلوات والتسابيح والتماجيد التى تصليها الكنيسة
الأرثوذكسية للصليب فى عيده :
[ أيها المؤمنون فلنسبح الرب يسوع ونسجد لصليبه الخشبة المقدسة غير المائتة .. نفخر بك أيها الصليب الذى صلب عليك
يسوع لأنه من قبل مثالك صرنا أحراراً .. نحملك على أعناقنا أيها الصليب ناصر المسيحيين . وبشجاعة نصر خ جهاراً السلام لك أيها
( الصليب ] ( ذكصولوجية عيد الصليب )
[ السلام للصليب الذى صلب ربى عليه حتى خلصنا من
خطايانا . إطلب من الرب عنا يا سيدى الملك قسطنطين وهيلانة
الملكة ليغفر لنا خطايانا ] ( لحن مرد الإبركسيس لعيد الصليب )
كنيسة تكلم الخشب وتعطيه السلام وتعتبره غير مائت
( أى حى يسمع ويستجيب ) وتقدم له السج ود والبخور والتسابيح
( عن كتاب عبادة الاصنام في الكنيسة الارثوذكسية)
ورد في سفر هوشع:
هو-4-12: شعبي يسأل خشبه وعصاه تخبره لأن روح الزنى قد أضلهم فزنوا من تحت إلههم.
__________________
تقديم الصلوات لغير الله:
صلاة للعذراء
صلاة للملاك الحارس
صلاة للرسل
ولماذا اخفى الرب قبر موسى:
قال القس انطونيوس فكري:
ولقد أخفى الله جسد موسى لأنه عرف بحكمته أن الشعب لمحبتهم لموسى سوف يؤلهون جسده ويعبدونه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وفى رسالة يهوذا (عدد9) نعرف أن رئيس الملائكة ميخائيل خاصم إبليس بسبب جسد موسى وغالباً أن إبليس أراد إعلان مكان جسد موسى ليُضلِّل الشعب فيتركوا عبادة الله ويبدأون عبادة جسد موسى
كذلك تعبدون انتم في كنيستكم صور وايقونات ورفات القديسين.
هل كان المسيح يعظم صور ورفات الانبياء ولو من باب التكريم ؟ هل صلى صلاة مخاطبا غير الله ولو مرة واحدة؟
ماذا أوصى المسيح في هذا الشأن؟
مت-6-6: وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك ، وصل إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية
ومن أمثلة الصلوات التى تصليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للعذراء
والقديسين والملائكة صلوات القطع التى ترد فى الأجبية
( الصلوات السبعة النهارية والليلية ) ومنها :
صلوات للعذراء:
لكل إثم بحرص ونشاط فعلتُ، ولكل خطيةٍ بشوق واجتهاد ارتكبتُ، ولكل عذابٍ وحكم استوجبتُ. فهيئي لي أسبابَ التوبة أيتها السيدة العذراء. فإليك أتضرع وبك أستشفع، وإياك أدعو أن تساعديني لئلا أخزى. وعند مفارقة نفسي من جسدي احضري عندي، ولمؤامرة الأعداء اهزمي، ولأبواب الجحيم أغلقي. لئلا يبتلعوا نفسي يا عروس بلا عيب للختن الحقيقي.
http://st-takla.org/Prayers-Slawat/P...of-Ghroub.html (http://st-takla.org/Prayers-Slawat/Pray-Archive-41-Plus/Coptic-Prayer-45-Pieces-of-Ghroub.html)
قطع صلاة النوم
أيتها العذراء الطاهرة، أسبلي ظلك السريع المعونة على عبدك:
يطلب المصلي من العذراء مريم الدائمة البتولية والطهارة داخلا وخارجا أن تساعده بصلواتها وشفاعتها بقوله "أسبلي ظلك السريع المعونة على عبدك" أي أعينيني بصلواتك السريعة الإستجابة والمقتدرة كثيرا في فعلها
وهكذا تصلى الكنيسة الأرثوذكسية إلى العذراء ( وغيرها من القديسين وهم جميعاً بشر ) وتتشفع بها لنوال ليس فقط غفران الخطايا
بل وأيضاً الخلاص وتضع الثقة فيها وتخاطبها أنتِ هى رجاؤنا .
مع ان الرب قال:
ار-17-5: هكذا قال الرب: ((ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه.))
صلاة إلى الملاك حارس حياة الآنَسأَنْ:
أيُّها الملاكُ القدّيسُ، المْلازمُ نفسِيَ الشّقيّةَ وَحياتي الذّليلةَ، لاتهملْني أَنا الخْاطئُ، وَلاتبتعدْ عنّي بِسببِ إسرافي وتبذُّخي، وَلاتعطِ مجالاً لِلشّيطأَنْ الشّرّيرِ، لأَنْ يسودَ بِاقتدارِهِ على جسدي هذا المـّـائتِ، بلْ أمسكْ بِيدي الشّقيّةِ المْسترخيةِ، وَاهدني إلى طريقِ الخْلاصِ، نعمْ ياملاكَ اللهِ القدّيسَ الْحارسَ وَالسّاترَ نفسِيَ الشّقيّةَ وَجسدي، سامحني بكلّ ما أحزنتك بهِ جميع أيام حياتي، وأَنْ كنتُ قد أخطأت في نهاري اليوم، فكن أَنْت ساتراً لي في هذه الليلة، واحفظني من جميع حِيَل المعأَنْد، لكي لا أُسخطَ اللهَ بخطيئةٍ من الخطايا، وتشفعْ من أجلي إلى الرّبّ، ليثبّتني في مخافتهِ، ويظهرني لصلاحهِ عبداً مستحقاً، آمين.
يطلب النصراني من من؟ من الملاك الحارس ان : يهديه طريق الخلاص ، يسامحه ، يستره ، يحفظه ، فماذا بقى ليطلبه من لله ؟
وإذا قالوا نحن نتشفع فقط بهؤلاء عند الله نقول لهم :
الكتاب المقدس يقول:
1تم-2-5: لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح،
1يو-2-1 يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار.
إذاً ، يسوع هو الوحيد الوسيط والشفيع (عندهم) بين الله والناس ، فكيف يتشفعون بهؤلاء؟
_______________
تعظيم الصور والتماثيل:
لا نكاد نجد ديراً أو كنيسة إلا وهما ممتلئان بشتى الصور والتماثيل ، للمسيح ، ولمريم ، والقديسين منهم . وهي موضع تقديسهم وعبادتهم.
نهى العهد القديم في صراحة تامة المؤمنين عن اتخاذ الصور ، ونحت التماثيل .
من ذلك ما جاء في سفر التثنية وسفر اشعياء:
تث-5-7: لا يكن لك آلهة أخرى أمامي.
تث-5-8: لا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من أسفل وما في الماء من تحت الأرض.
تث-5-9: لا تسجد لهن ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع من الذين يبغضونني
اش-42-8: أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات.
هل أمر المسيح مرة بصنع تمثال للأنبياء والقديسين وقدم له السجود ولو من باب التبجيل؟
هل فعل ذلك بطرس أو حتى بولس؟
هل هناك اي دليل في العهد الجديد على ذلك؟
http://im4.gulfup.com/2011-07-07/1310045298161.jpg (http://www.gulfup.com/)
طقس التناول:
هل امر المسيح التلاميذ بالسجود للخبز والخمر؟
هل امرهم بالسجود لنفسه ؟
لن نسأل كيف يتحول الخبز والخمر لجسد ودم المسيح ، ولكن نسأل :
انتم تقولون ان جسد المسيح قبل الصعود قد تحول لجسد روحي (والادلة الكتابية ضد ذلك) ، فكيف إذاً يتحول الخبز والخمر لجسد ودم
المسيح الحقيقييين بينما جسده قد أصبح روحيا كما تزعمون؟
سؤال هام:
وما هو مصير الخبز والخمر (جسد المسيح) بعدما تدخل جسد المؤمن ويتم هضمها ؟ هل يليق هذا بالمسيح؟
_____________
ملابس البابا الكهنوتية
يلبس البابا ثياب حريرية وتاجا محلى بالجواهر ، فهل كان المسيح يلبس مثل هذه الثياب؟
ولماذا جواهر في التاج؟ يقولون :
الجواهر التي يتحلي بها التاج اشارة الي الفضائل التي يتحلي بها الاب البطريرك .
فهل المسيح لم يكن له فضائل (وحاشاه) فلم يلبس تاجا محلى بالجواهر؟
هل لبس بطرس ثيابا حريرية وتاجا محلى بالجواهر؟
هل لبس بولس ثيابا حريرية وتاجا محلى بالجواهر؟
هل لبس مرقس ثيابا حريرية وتاجا محلى بالجواهر؟
هل أمسك المسيح مرة واحدة بمبخرة وبخر أي شيء كما يفعل البابا ؟
هل قرأت ان بولس أو بطرس قد فعلا هذا؟
ورد في انجيل لوقا
- ودعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم قوة وسلطاناً على جميع الشياطين, وشفاء أمراض,
وأرسلهم ليكرزوا بمملكة الاله ويشفوا المرضى,
وقال لهم لا تحملوا شيئاً للطريق, لا عصاً ولا مزوداً ولا خبزاً ولا فضة, ولا يكون للواحد ثوبان. (لوقا9/1-3)
لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً في مناطقكم, ولا مزوداً للطريق,
ولا ثوبين, ولا أحذية ولا عصاً. (متّى10/7-10)
نرى ان يسوع لا يرضيه ان يقتني اتباعه ثوبين ولا ذهب ولا فضة ، بينما ثياب البابا حريرية ومحلاه بالذهب وله تاج محلى بالذهب والجواهر.
السؤال الآن:
لمن وجه يسوع هذه الوصايا ؟
هل البابا شنودة لا ينطبق عليه هذا الحكم؟
لمن ومتى يلتزم رجال الدين بهذه الاحكام؟
______________
من طقوس الكنيسة الارثوذكسية إيقاد الشموع :
لماذا ؟ يقولون:
توضع الشموع امام ايقونات القديسين اشارة الى ان هذا القديس كان نورا للعالم , وانه كان كالشمعة يذوب لكى ينير للآخرين , كما ان الشمع ينير بفعل الزيت الذى فيه والزيت يرمز الى الروح القدس وفى ذلك اشارة الى ان القديس لم يكن منيرا بذاته وانما بفعل الروح القدس فيه ...
ايضا يشير الشمع الى وجود الملائكة الذين هم انوار .... والشمعدانان اللذان يوضعان على المذبح يشيران الى الملاكين اللذين ذكرا فى قصة القيامة ...
والشموع تنير فى اوقات معينة من القداس الالهى , وبخاصة اثناء صلوات تقديس الاسرار اشارة الى وجود الرب نفسه الذى هو " النور الحقيقى الذى يضئ لكل انسان ات الى العالم "
هل أوقد المسيح الشموع لأحد ولو مرة واحدة؟
هل قام المسيح بعمل ايقونات للأنبياء والملائكة وعلم الناس تعظيمها؟
هل أوصى بولس وأو بطرس بذلك ؟
___________________________
الصيام لغير الله:
يقول الدكتور حنين عبد المسيح:
ومع ذلك فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصوم صوماً للرسل وصوماً آخر للعذراء بخلاف وإلى جانب الأصوام التى تصومها لله وتشهد
الطقوس والصلوات التى تؤدى فيهما على أن هذه الأصوام تخصص وتقدم لمن تسمى بأسمائهم ( الرسل أو العذراء ) وليس لله . ففى
صوم الرسل تصلى العديد من الصلوات التي تخص الرسل والذي ينتهي بعيد الرسل وكذلك صوم العذراء يمتليء طقس الكنيسة الارثوذكسية
بكل مظاهر عبادة العذراء من تماجيد وتسابيح وتقدم لها تشفعات باسمها لنوال غفران الخطايا ودورات بأيقوناتها والتبخير والسجود امامها
السؤال الآن:
هل صام المسيح او التلاميذ للعذراء ؟
كان التلاميذ ملازمين للعذراء ولم نقرأ ان احدا منهم قدم لها أي علامة على التعظيم فمن أين للكنيسة كل هذه العبادات باسمها؟
أرى أن معظم طقوس المسيحية ليس لها اساس كتابي ولم يأمر بها المسيح ولا حتى التلاميذ،
فمن أين لهم بذلك؟
تمارس فى الكنيسة القبطية
الأرثوذكسية كل طقوس عبادية عديدة مثل :
السجود للبابا
السجود للصليب
السجود لصور ورفات وايقونات القديسين
تقديم الصلوات لغير الله (صلوات للعذراء ، للرسل ، للملائكة)
الصوم للعذراء وغيرها
طقس تناول الخبز والخمر
إيقاد الشموع
السجود للبابا:
اين اوصى المسيح اتباعه بالسجود لكاهنهم ولو للتحية؟
يقول الدكتور حنين عبد المسيح:
طقس التبخير والسجود للبطريرك فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى رفع بخور باكر وعشية وأثناء القراءات فى القداس :
[ إذا كان البطريرك أو المطران أو الأسقف حاضراً يعطيه ( أى القس ) البخور ثلاث أيادى ( أى يبخر أمامه ثلاث مرات ) ثم
يقبل الصليب ( فى يد البطريرك ) وهو منحنى ويقول له : أطلب من المسيح عنا ليغفر لنا خطايانا
* [ الاثنى عشر فضيلة التى للروح القدس المكتوبة فى الكتاب المقدس تحل على رأس أبينا القديس رئيس الكهنة البابا أنبا
( فلان ) ] ( لحن الفضائل ) وعندما يصل ا لمرتل إلى ذكر اسم البطريرك يخضع بهامته أمام سيادته وجميع الشمامسة يجاوبونه
بصوت واحد قائلين آمين . انتهى كلامه
ماذا قال المسيح في هذا الشأن؟
مت-23-1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه
مت-23-2: قائلا: ((على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون،
مت-23-3: فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه ، ولكن حسب أعمالهم لا تعملوا ، لأنهم يقولون ولا يفعلون.
مت-23-4: فإنهم يحزمون أحمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس ، وهم لا يريدون أن يحركوها بإصبعهم،
مت-23-5: وكل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس : فيعرضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم،
مت-23-6: ويحبون المتكأ الأول في الولائم ، والمجالس الأولى في المجامع،
مت-23-7: والتحيات في الأسواق ، وأن يدعوهم الناس: سيدي سيدي!
مت-23-8: وأما أنتم فلا تدعوا سيدي ، لأن معلمكم واحد المسيح ، وأنتم جميعا إخوة.
مت-23-9: ولا تدعوا لكم أبا على الأرض ، لأن أباكم واحد الذي في السماوات.
مت-23-10: ولا تدعوا معلمين ، لأن معلمكم واحد المسيح.
مت-23-11: وأكبركم يكون خادما لكم.
مت-23-12: فمن يرفع نفسه يتضع ، ومن يضع نفسه يرتفع.
هل يجلس البابا في الكنيسة في المجالس الاولى؟
لا ، بل فوق الاولى ، فهو يتخذ لنفسه عرشا
هل اتخذ المسيح لنفسه عرشا او كرسيا باباويا في الدنيا؟
هل ينادي النصارى البابا بكلمة سيدي؟
نعم
هل يدعونه ابوهم؟
نعم
هل البابا يرفع نفسه ام يضعها (يتواضع) ؟
بل يرفعها ، إذ هو يقبل السجود له ولو من باب التحية كما سوف يتحججون .
هل من يقبل السجود ممكن ان يكون متواضعا ؟
وقال يسوع ايضا:
مر-10-42: فدعاهم يسوع وقال لهم: ((أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم.
مر-10-43: فلا يكون هكذا فيكم. بل من أراد أن يصير فيكم عظيما، يكون لكم خادما،
مر-10-44: ومن أراد أن يصير فيكم أولا، يكون للجميع عبدا.
هل ينفذ البابا شنودة هذه الوصايا؟
هل البابا شنودة يتصرف كخادم للجميع؟
هل يتصرف كعبد للجميع؟
ما هي نسبة تنفيذ البابا لتلك التعليمات؟
اذكر من تصرفاته ما يؤكد ذلك .
مع ان الملاك لم يقبل سجود يوحنا له :
رؤ-22-8: وأنا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا. وحين سمعت ونظرت، خررت لأسجد أمام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا.
رؤ-22-9: فقال لي: ((انظر لا تفعل! لأني عبد معك ومع إخوتك الأنبياء، والذين يحفظون أقوال هذا الكتاب. اسجد لله)).
كما ان بطرس لم يقبل السجود له:
اع-10-25: ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه.
اع-10-26: فأقامه بطرس قائلا: ((قم أنا أيضا إنسان)).
القديس بطرس يرفض سجود كرنيليوس له .
هل البابا افضل من بطرس؟ هل البابا افضل من الملاك؟
لماذا لم يقل بطرس ان هذه السجدة للتحية ؟ ام ان بطرس كان يعرف نية الساجد هل هي للتحية أم لا؟
________________
السجود للصليب
ليس السجود فقط ، بل إيقاد الشموع وإلقاء التحية له وإنشاد التسابيح
هل أوصى المسيح بهذا ؟
يقول الدكتور حنين :
المعروف أن الملك قسطنطين أمر بتوزيع قطع من خشبة الصليب المقدس إلى كافة كنائس العالم وقتئذ ... والكنائس التى احتفظت
بقطعة من الصليب المقدس بدأ فيها طقس تكريم " خشبة الصليب المقدس " وظل سارياً كما هو حتى بعد فقدان هذه الذخيرة بمرور
الزمن والحوادث وها هى كنيستنا لا تزال تحتفظ بالتسابيح والتماجيد التى كانت تقدم " لخشبة الصليب المقدس " ولكنها تقدمها الآن
أمام أى صليب
انتهى كلامه
ماذا فعل احد ملوك اسرائيل الصالحين ؟
2مل-18-1 وفي السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل ملك حزقيا بن آحاز ملك يهوذا.
2مل-18-2: كان ابن خمس وعشرين سنة حين ملك، وملك تسعا وعشرين سنة في أورشليم. واسم أمه أبي ابنة زكريا.
2مل-18-3: وعمل المستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل داود أبوه.
2مل-18-4: هو أزال المرتفعات، وكسر التماثيل، وقطع السواري، وسحق حية النحاس التي عملها موسى لأن بني إسرائيل
كانوا إلى تلك الأيام يوقدون لها ودعوها ((نحشتان)).
لقد حطم التماثيل وسحق الحية النحاسية لآن بني اسرائيل أوقدوا لها الشموع فقط ولم يعبدوها ، يعني مجرد تكريم ومع ذلك
تم تحطيمها ، فلماذا يكرم الصليب ويكلمونه كأنه يسمعهم ؟
و متى قال المسيح "باسم الصليب؟"
و اين اوصى المسيح بالسجود للصليب؟
و متى سجد بولس وبطرس للصليب؟
من أمثلة الطقوس والصلوات والتسابيح والتماجيد التى تصليها الكنيسة
الأرثوذكسية للصليب فى عيده :
[ أيها المؤمنون فلنسبح الرب يسوع ونسجد لصليبه الخشبة المقدسة غير المائتة .. نفخر بك أيها الصليب الذى صلب عليك
يسوع لأنه من قبل مثالك صرنا أحراراً .. نحملك على أعناقنا أيها الصليب ناصر المسيحيين . وبشجاعة نصر خ جهاراً السلام لك أيها
( الصليب ] ( ذكصولوجية عيد الصليب )
[ السلام للصليب الذى صلب ربى عليه حتى خلصنا من
خطايانا . إطلب من الرب عنا يا سيدى الملك قسطنطين وهيلانة
الملكة ليغفر لنا خطايانا ] ( لحن مرد الإبركسيس لعيد الصليب )
كنيسة تكلم الخشب وتعطيه السلام وتعتبره غير مائت
( أى حى يسمع ويستجيب ) وتقدم له السج ود والبخور والتسابيح
( عن كتاب عبادة الاصنام في الكنيسة الارثوذكسية)
ورد في سفر هوشع:
هو-4-12: شعبي يسأل خشبه وعصاه تخبره لأن روح الزنى قد أضلهم فزنوا من تحت إلههم.
__________________
تقديم الصلوات لغير الله:
صلاة للعذراء
صلاة للملاك الحارس
صلاة للرسل
ولماذا اخفى الرب قبر موسى:
قال القس انطونيوس فكري:
ولقد أخفى الله جسد موسى لأنه عرف بحكمته أن الشعب لمحبتهم لموسى سوف يؤلهون جسده ويعبدونه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وفى رسالة يهوذا (عدد9) نعرف أن رئيس الملائكة ميخائيل خاصم إبليس بسبب جسد موسى وغالباً أن إبليس أراد إعلان مكان جسد موسى ليُضلِّل الشعب فيتركوا عبادة الله ويبدأون عبادة جسد موسى
كذلك تعبدون انتم في كنيستكم صور وايقونات ورفات القديسين.
هل كان المسيح يعظم صور ورفات الانبياء ولو من باب التكريم ؟ هل صلى صلاة مخاطبا غير الله ولو مرة واحدة؟
ماذا أوصى المسيح في هذا الشأن؟
مت-6-6: وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك ، وصل إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية
ومن أمثلة الصلوات التى تصليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للعذراء
والقديسين والملائكة صلوات القطع التى ترد فى الأجبية
( الصلوات السبعة النهارية والليلية ) ومنها :
صلوات للعذراء:
لكل إثم بحرص ونشاط فعلتُ، ولكل خطيةٍ بشوق واجتهاد ارتكبتُ، ولكل عذابٍ وحكم استوجبتُ. فهيئي لي أسبابَ التوبة أيتها السيدة العذراء. فإليك أتضرع وبك أستشفع، وإياك أدعو أن تساعديني لئلا أخزى. وعند مفارقة نفسي من جسدي احضري عندي، ولمؤامرة الأعداء اهزمي، ولأبواب الجحيم أغلقي. لئلا يبتلعوا نفسي يا عروس بلا عيب للختن الحقيقي.
http://st-takla.org/Prayers-Slawat/P...of-Ghroub.html (http://st-takla.org/Prayers-Slawat/Pray-Archive-41-Plus/Coptic-Prayer-45-Pieces-of-Ghroub.html)
قطع صلاة النوم
أيتها العذراء الطاهرة، أسبلي ظلك السريع المعونة على عبدك:
يطلب المصلي من العذراء مريم الدائمة البتولية والطهارة داخلا وخارجا أن تساعده بصلواتها وشفاعتها بقوله "أسبلي ظلك السريع المعونة على عبدك" أي أعينيني بصلواتك السريعة الإستجابة والمقتدرة كثيرا في فعلها
وهكذا تصلى الكنيسة الأرثوذكسية إلى العذراء ( وغيرها من القديسين وهم جميعاً بشر ) وتتشفع بها لنوال ليس فقط غفران الخطايا
بل وأيضاً الخلاص وتضع الثقة فيها وتخاطبها أنتِ هى رجاؤنا .
مع ان الرب قال:
ار-17-5: هكذا قال الرب: ((ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه.))
صلاة إلى الملاك حارس حياة الآنَسأَنْ:
أيُّها الملاكُ القدّيسُ، المْلازمُ نفسِيَ الشّقيّةَ وَحياتي الذّليلةَ، لاتهملْني أَنا الخْاطئُ، وَلاتبتعدْ عنّي بِسببِ إسرافي وتبذُّخي، وَلاتعطِ مجالاً لِلشّيطأَنْ الشّرّيرِ، لأَنْ يسودَ بِاقتدارِهِ على جسدي هذا المـّـائتِ، بلْ أمسكْ بِيدي الشّقيّةِ المْسترخيةِ، وَاهدني إلى طريقِ الخْلاصِ، نعمْ ياملاكَ اللهِ القدّيسَ الْحارسَ وَالسّاترَ نفسِيَ الشّقيّةَ وَجسدي، سامحني بكلّ ما أحزنتك بهِ جميع أيام حياتي، وأَنْ كنتُ قد أخطأت في نهاري اليوم، فكن أَنْت ساتراً لي في هذه الليلة، واحفظني من جميع حِيَل المعأَنْد، لكي لا أُسخطَ اللهَ بخطيئةٍ من الخطايا، وتشفعْ من أجلي إلى الرّبّ، ليثبّتني في مخافتهِ، ويظهرني لصلاحهِ عبداً مستحقاً، آمين.
يطلب النصراني من من؟ من الملاك الحارس ان : يهديه طريق الخلاص ، يسامحه ، يستره ، يحفظه ، فماذا بقى ليطلبه من لله ؟
وإذا قالوا نحن نتشفع فقط بهؤلاء عند الله نقول لهم :
الكتاب المقدس يقول:
1تم-2-5: لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح،
1يو-2-1 يا أولادي، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار.
إذاً ، يسوع هو الوحيد الوسيط والشفيع (عندهم) بين الله والناس ، فكيف يتشفعون بهؤلاء؟
_______________
تعظيم الصور والتماثيل:
لا نكاد نجد ديراً أو كنيسة إلا وهما ممتلئان بشتى الصور والتماثيل ، للمسيح ، ولمريم ، والقديسين منهم . وهي موضع تقديسهم وعبادتهم.
نهى العهد القديم في صراحة تامة المؤمنين عن اتخاذ الصور ، ونحت التماثيل .
من ذلك ما جاء في سفر التثنية وسفر اشعياء:
تث-5-7: لا يكن لك آلهة أخرى أمامي.
تث-5-8: لا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من أسفل وما في الماء من تحت الأرض.
تث-5-9: لا تسجد لهن ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع من الذين يبغضونني
اش-42-8: أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات.
هل أمر المسيح مرة بصنع تمثال للأنبياء والقديسين وقدم له السجود ولو من باب التبجيل؟
هل فعل ذلك بطرس أو حتى بولس؟
هل هناك اي دليل في العهد الجديد على ذلك؟
http://im4.gulfup.com/2011-07-07/1310045298161.jpg (http://www.gulfup.com/)
طقس التناول:
هل امر المسيح التلاميذ بالسجود للخبز والخمر؟
هل امرهم بالسجود لنفسه ؟
لن نسأل كيف يتحول الخبز والخمر لجسد ودم المسيح ، ولكن نسأل :
انتم تقولون ان جسد المسيح قبل الصعود قد تحول لجسد روحي (والادلة الكتابية ضد ذلك) ، فكيف إذاً يتحول الخبز والخمر لجسد ودم
المسيح الحقيقييين بينما جسده قد أصبح روحيا كما تزعمون؟
سؤال هام:
وما هو مصير الخبز والخمر (جسد المسيح) بعدما تدخل جسد المؤمن ويتم هضمها ؟ هل يليق هذا بالمسيح؟
_____________
ملابس البابا الكهنوتية
يلبس البابا ثياب حريرية وتاجا محلى بالجواهر ، فهل كان المسيح يلبس مثل هذه الثياب؟
ولماذا جواهر في التاج؟ يقولون :
الجواهر التي يتحلي بها التاج اشارة الي الفضائل التي يتحلي بها الاب البطريرك .
فهل المسيح لم يكن له فضائل (وحاشاه) فلم يلبس تاجا محلى بالجواهر؟
هل لبس بطرس ثيابا حريرية وتاجا محلى بالجواهر؟
هل لبس بولس ثيابا حريرية وتاجا محلى بالجواهر؟
هل لبس مرقس ثيابا حريرية وتاجا محلى بالجواهر؟
هل أمسك المسيح مرة واحدة بمبخرة وبخر أي شيء كما يفعل البابا ؟
هل قرأت ان بولس أو بطرس قد فعلا هذا؟
ورد في انجيل لوقا
- ودعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم قوة وسلطاناً على جميع الشياطين, وشفاء أمراض,
وأرسلهم ليكرزوا بمملكة الاله ويشفوا المرضى,
وقال لهم لا تحملوا شيئاً للطريق, لا عصاً ولا مزوداً ولا خبزاً ولا فضة, ولا يكون للواحد ثوبان. (لوقا9/1-3)
لا تقتنوا ذهباً ولا فضة ولا نحاساً في مناطقكم, ولا مزوداً للطريق,
ولا ثوبين, ولا أحذية ولا عصاً. (متّى10/7-10)
نرى ان يسوع لا يرضيه ان يقتني اتباعه ثوبين ولا ذهب ولا فضة ، بينما ثياب البابا حريرية ومحلاه بالذهب وله تاج محلى بالذهب والجواهر.
السؤال الآن:
لمن وجه يسوع هذه الوصايا ؟
هل البابا شنودة لا ينطبق عليه هذا الحكم؟
لمن ومتى يلتزم رجال الدين بهذه الاحكام؟
______________
من طقوس الكنيسة الارثوذكسية إيقاد الشموع :
لماذا ؟ يقولون:
توضع الشموع امام ايقونات القديسين اشارة الى ان هذا القديس كان نورا للعالم , وانه كان كالشمعة يذوب لكى ينير للآخرين , كما ان الشمع ينير بفعل الزيت الذى فيه والزيت يرمز الى الروح القدس وفى ذلك اشارة الى ان القديس لم يكن منيرا بذاته وانما بفعل الروح القدس فيه ...
ايضا يشير الشمع الى وجود الملائكة الذين هم انوار .... والشمعدانان اللذان يوضعان على المذبح يشيران الى الملاكين اللذين ذكرا فى قصة القيامة ...
والشموع تنير فى اوقات معينة من القداس الالهى , وبخاصة اثناء صلوات تقديس الاسرار اشارة الى وجود الرب نفسه الذى هو " النور الحقيقى الذى يضئ لكل انسان ات الى العالم "
هل أوقد المسيح الشموع لأحد ولو مرة واحدة؟
هل قام المسيح بعمل ايقونات للأنبياء والملائكة وعلم الناس تعظيمها؟
هل أوصى بولس وأو بطرس بذلك ؟
___________________________
الصيام لغير الله:
يقول الدكتور حنين عبد المسيح:
ومع ذلك فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصوم صوماً للرسل وصوماً آخر للعذراء بخلاف وإلى جانب الأصوام التى تصومها لله وتشهد
الطقوس والصلوات التى تؤدى فيهما على أن هذه الأصوام تخصص وتقدم لمن تسمى بأسمائهم ( الرسل أو العذراء ) وليس لله . ففى
صوم الرسل تصلى العديد من الصلوات التي تخص الرسل والذي ينتهي بعيد الرسل وكذلك صوم العذراء يمتليء طقس الكنيسة الارثوذكسية
بكل مظاهر عبادة العذراء من تماجيد وتسابيح وتقدم لها تشفعات باسمها لنوال غفران الخطايا ودورات بأيقوناتها والتبخير والسجود امامها
السؤال الآن:
هل صام المسيح او التلاميذ للعذراء ؟
كان التلاميذ ملازمين للعذراء ولم نقرأ ان احدا منهم قدم لها أي علامة على التعظيم فمن أين للكنيسة كل هذه العبادات باسمها؟
أرى أن معظم طقوس المسيحية ليس لها اساس كتابي ولم يأمر بها المسيح ولا حتى التلاميذ،
فمن أين لهم بذلك؟