المشتاقة للجنة
2008-06-14, 05:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختاه
ايتها الطاهرة النقية التي نبتت في حقل الاسلام وسقيت بماء الوحي فكانت زهرة غالية يجب ان نحفظها .بل ونحافظ عليها في كل وقت وحين .
انني اخاطب ضميرك الحي وفطرتك النقية فاقرائي تلك الكلمات بعيني قلبك وتحرري من قيود النفس والهوى واجعلي تلك اللحظات بمتابة وقفة مع النفس لعلك تكونين بعدها في الفردوس الاعلى.
تالله يا اختاه اني لارجو الله ان تكوني من اهل الجنة واعلمي ان طريق الجنة سهل ميسور,ولكن مهرها غال وثمنها بيديك الا وهو طاعتك لله جل وعلا.
واعلمي ايتها الاخت الغالية ان الاسلام يهدف في المقام الاول الى اقامة مجتمع طاهر نظيف لا تثار فيه الشهوات ولا تستثار فيه دوافع الرغبة في كل حين
واذا حرم الاسلام التبرج وفرض الحجاب على كل مسلمة تؤمن بالله جل وعلا.
والاسلام ما فرض هذه الضوابط على المراة المسلمة في ملبسها وزينتها الا لصيانتها من عبث العابثين ومجون الماجنين .والا لتكون المراة المسلمة كالدرة المصونة .والؤلؤة المكنونة التي لا تصل اليها الايدي الاثمة.
اختاه
ويحضرني الان سؤال اهمس به اليك ....هل تحبين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم?!!!!!!
اذن فلماذا تخالفين امر الله وتخافين من الحجاب والعفة ?! ان جمالك مستور في الدنيا لزوجك المؤمن .وفي الاخرة يعطيك الله اضعاف اضعاف جمالك في الدنيا في تلك الجنة التي فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
اختاه
يا من تريدين التوبة والعودة الى الله تاملي قوله عز وجل :( قل يا عبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) الزمر :53
انني في البداية اسوق لك تلك القصة لتكون حاديا لك الى التوبة والعودة الى الله .
خرجت الاخت (هدى) من بيتها وليس لها هم سوى ان يجعلها الله سببا لهداية من حولها .وفجاة وجدت فتاة متبرجة فاشفقت عليها من النار. فتقدمت وقالت لها بكل عطف ورحمة :انني استاذنك ان تاتي معي الى الجنة !!!فتعجبت الفتاة وقالت :واين هي الجنة ?!قالت :في بيت من بيوت الله .
فاستجابت لها الفتاة ودخلت معها الى المسجد فوجدت ان الكل ينظر اليها نظرة عجيبة .فاشفقت عليها (هدى) واسرعت الى خارج المسجد واشترت لها حجابا وقالت لها :البسي هذا الحجاب حتي لا ينظر اليك احد وبعد المحاضرة انزعيه ان شئت .فقامت الفتاة وارتدت الحجاب لاول مرة بل وازالت المساحيق من على وجهها وتوضات لاول مرة .وصلت المغرب واستمعت الى الدرس "وكان عن وصف الجنة والنار" ثم صلت العشاء .ولما حان وقت الانصراف قالت لها (هدى) الان تستطيعين ان تنزعي الحجاب ان شئت فقالت لها الفتاة .والله لقد دقت حلاوة الايمان فلن اخلع الحجاب ابدا ولن اترك الصلاة .بل ساكون داعية الى الله وساجعل حياتي وقفا لله عز وجل .
وما هي الا لحضات حتى خرجت من المسجد فصدمتها سيارة فماتت .وسالت الدماء الشريفة التي تحركت لدين الله واحترقت شوقا للقاء الله فرزقها الله حسن الخاتمة بعد ان كانت مند ساعة واحة ممن قال فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صنفان من اهل النار لم ارهما-وذكر منهما _ ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ".
نعم ايتها الاخت المسلمة .انما انت ايام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك ...بل انت كالمسافر الى الله ولا بد للمسافر من يوم ان يصل فيه .انه اليوم الذي تقفين فيه بين يدي الله جل جلاله فيسالك عن كل صغيرة وكبيرة ..ويا له من موقف يجعل الولدان شيبا!!
اختاه
الست مسلمة! تريدين الجنة ?اذن فاستمعي الى قول الله جل في علاه "يا ايها الدين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون" الانفال 24
انها دعوة لحياة القلب والعرض والدين والحياء ...فمن استجابت لتلك الدعوة فسوف تنضم لتلك القافلة المباركة التي شرفها الله بهذا الخطاب فقال:"يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذالك ادنى ان يعرفن فلا يؤدين وكان الله غفورا رحيما "الاحزاب 59
ويا له من شرف عظيم ان تنضمي يا اختاه لتلك القافلة المباركة التي على راسها ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته.
ام ترفضين امر الخالق جل جلاله,?!انه سؤال يحتاج الى وقفة مع النفس ..وانني والله لا اظن ان هناك مسلمة ترفض الجنة والرحمة والرضوان وتسير طوعا وراء خطوات الشيطان.
اختاه
تالله ان شرع الله يجعلك كريمة مصونة محفوظة وانت ابنة . وكذلك انت زوجة .ثم جعل الجنة تحت قدميك وانت ام ثم يجعلك اما لتلك الامة المسلمة ...فانت صانعة الرجال ومربية الابطال .
اختاه
ايتها الطاهرة .يا بنت خديجة وعائشة واسماء وصفية ... يا بنت الاسلام ..الاتعلمين ان اعداء الاسلام لا يحاربون الاسلام الامن خلالك ...اترضين ان تكوني معونا معولا يهدم به الاسلام بدلا من ان تكوني لبنة طيبة مباركة في جدار الاسلام ?!
يامن كنت بالامس تحملين هم الاسلام فاصبحت اليوم هما وحملا ثقيلا على الاسلام .انهضي واحملى راية الاسلام خفاقة عالية وافضي غبار الغفلة وتجملى بحجابك وحياءك واعلمي قدر الاسلام في قلبك .بل واعلمي قدر نفسك في ظل الاسلام.
لا تنسوني الدعاء لي
بان ييسر الله امري
والله اني محتاجة للدعاء
اخيتكم المشتاقة للجنة
اختاه
ايتها الطاهرة النقية التي نبتت في حقل الاسلام وسقيت بماء الوحي فكانت زهرة غالية يجب ان نحفظها .بل ونحافظ عليها في كل وقت وحين .
انني اخاطب ضميرك الحي وفطرتك النقية فاقرائي تلك الكلمات بعيني قلبك وتحرري من قيود النفس والهوى واجعلي تلك اللحظات بمتابة وقفة مع النفس لعلك تكونين بعدها في الفردوس الاعلى.
تالله يا اختاه اني لارجو الله ان تكوني من اهل الجنة واعلمي ان طريق الجنة سهل ميسور,ولكن مهرها غال وثمنها بيديك الا وهو طاعتك لله جل وعلا.
واعلمي ايتها الاخت الغالية ان الاسلام يهدف في المقام الاول الى اقامة مجتمع طاهر نظيف لا تثار فيه الشهوات ولا تستثار فيه دوافع الرغبة في كل حين
واذا حرم الاسلام التبرج وفرض الحجاب على كل مسلمة تؤمن بالله جل وعلا.
والاسلام ما فرض هذه الضوابط على المراة المسلمة في ملبسها وزينتها الا لصيانتها من عبث العابثين ومجون الماجنين .والا لتكون المراة المسلمة كالدرة المصونة .والؤلؤة المكنونة التي لا تصل اليها الايدي الاثمة.
اختاه
ويحضرني الان سؤال اهمس به اليك ....هل تحبين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم?!!!!!!
اذن فلماذا تخالفين امر الله وتخافين من الحجاب والعفة ?! ان جمالك مستور في الدنيا لزوجك المؤمن .وفي الاخرة يعطيك الله اضعاف اضعاف جمالك في الدنيا في تلك الجنة التي فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
اختاه
يا من تريدين التوبة والعودة الى الله تاملي قوله عز وجل :( قل يا عبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا) الزمر :53
انني في البداية اسوق لك تلك القصة لتكون حاديا لك الى التوبة والعودة الى الله .
خرجت الاخت (هدى) من بيتها وليس لها هم سوى ان يجعلها الله سببا لهداية من حولها .وفجاة وجدت فتاة متبرجة فاشفقت عليها من النار. فتقدمت وقالت لها بكل عطف ورحمة :انني استاذنك ان تاتي معي الى الجنة !!!فتعجبت الفتاة وقالت :واين هي الجنة ?!قالت :في بيت من بيوت الله .
فاستجابت لها الفتاة ودخلت معها الى المسجد فوجدت ان الكل ينظر اليها نظرة عجيبة .فاشفقت عليها (هدى) واسرعت الى خارج المسجد واشترت لها حجابا وقالت لها :البسي هذا الحجاب حتي لا ينظر اليك احد وبعد المحاضرة انزعيه ان شئت .فقامت الفتاة وارتدت الحجاب لاول مرة بل وازالت المساحيق من على وجهها وتوضات لاول مرة .وصلت المغرب واستمعت الى الدرس "وكان عن وصف الجنة والنار" ثم صلت العشاء .ولما حان وقت الانصراف قالت لها (هدى) الان تستطيعين ان تنزعي الحجاب ان شئت فقالت لها الفتاة .والله لقد دقت حلاوة الايمان فلن اخلع الحجاب ابدا ولن اترك الصلاة .بل ساكون داعية الى الله وساجعل حياتي وقفا لله عز وجل .
وما هي الا لحضات حتى خرجت من المسجد فصدمتها سيارة فماتت .وسالت الدماء الشريفة التي تحركت لدين الله واحترقت شوقا للقاء الله فرزقها الله حسن الخاتمة بعد ان كانت مند ساعة واحة ممن قال فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"صنفان من اهل النار لم ارهما-وذكر منهما _ ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كاسمنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ".
نعم ايتها الاخت المسلمة .انما انت ايام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك ...بل انت كالمسافر الى الله ولا بد للمسافر من يوم ان يصل فيه .انه اليوم الذي تقفين فيه بين يدي الله جل جلاله فيسالك عن كل صغيرة وكبيرة ..ويا له من موقف يجعل الولدان شيبا!!
اختاه
الست مسلمة! تريدين الجنة ?اذن فاستمعي الى قول الله جل في علاه "يا ايها الدين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون" الانفال 24
انها دعوة لحياة القلب والعرض والدين والحياء ...فمن استجابت لتلك الدعوة فسوف تنضم لتلك القافلة المباركة التي شرفها الله بهذا الخطاب فقال:"يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذالك ادنى ان يعرفن فلا يؤدين وكان الله غفورا رحيما "الاحزاب 59
ويا له من شرف عظيم ان تنضمي يا اختاه لتلك القافلة المباركة التي على راسها ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته.
ام ترفضين امر الخالق جل جلاله,?!انه سؤال يحتاج الى وقفة مع النفس ..وانني والله لا اظن ان هناك مسلمة ترفض الجنة والرحمة والرضوان وتسير طوعا وراء خطوات الشيطان.
اختاه
تالله ان شرع الله يجعلك كريمة مصونة محفوظة وانت ابنة . وكذلك انت زوجة .ثم جعل الجنة تحت قدميك وانت ام ثم يجعلك اما لتلك الامة المسلمة ...فانت صانعة الرجال ومربية الابطال .
اختاه
ايتها الطاهرة .يا بنت خديجة وعائشة واسماء وصفية ... يا بنت الاسلام ..الاتعلمين ان اعداء الاسلام لا يحاربون الاسلام الامن خلالك ...اترضين ان تكوني معونا معولا يهدم به الاسلام بدلا من ان تكوني لبنة طيبة مباركة في جدار الاسلام ?!
يامن كنت بالامس تحملين هم الاسلام فاصبحت اليوم هما وحملا ثقيلا على الاسلام .انهضي واحملى راية الاسلام خفاقة عالية وافضي غبار الغفلة وتجملى بحجابك وحياءك واعلمي قدر الاسلام في قلبك .بل واعلمي قدر نفسك في ظل الاسلام.
لا تنسوني الدعاء لي
بان ييسر الله امري
والله اني محتاجة للدعاء
اخيتكم المشتاقة للجنة