سلطان الكلمة
2011-07-10, 08:09 PM
(Mat 21:31 SVD) فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
س حقا هل يجوز ان تسبق الزانية البار فى الملكوت ؟!
الاجابة نعم : لان اجداد يسوع كانوا زوانى .
(Mat 1:5 SVD) وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى.
راحاب و راعوث امميتان وهذه المفارقة العجيبة تقودنا الى حقيقة اعجب فمثلا راعوث موآبية
(Rth 1:4 SVD) فَأَخَذَا لَهُمَا امْرَأَتَيْنِ مُوآبِيَّتَيْنِ, اسْمُ إِحْدَاهُمَا عُرْفَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى رَاعُوثُ. وَأَقَامَا هُنَاكَ نَحْوَ عَشَرِ سِنِينٍ.
والاعجب والاغرب عزيزى القارئ ان موآب ملعونون إلى الابد ولا يدخلون الملكوت و اى من نسلهم بسبب انهم مغضوب عليهم وبذلك لايدخلون فى جماعة الرب
(Neh 13:1 SVD) فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قُرِئَ فِي سِفْرِ مُوسَى فِي آذَانِ الشَّعْبِ وَوُجِدَ مَكْتُوباً فِيهِ أَنَّ عَمُّونِيّاً وَمُوآبِيّاً لاَ يَدْخُلُ فِي جَمَاعَةِ اللَّهِ إِلَى الأَبَدِ.
(Neh 13:2 SVD) لأَنَّهُمْ لَمْ يُلاَقُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالْخُبْزِ وَالْمَاءِ بَلِ اسْتَأْجَرُوا عَلَيْهِمْ بَلْعَامَ لِيَلْعَنَهُمْ وَحَوَّلَ إِلَهُنَا اللَّعْنَةَ إِلَى بَرَكَةٍ.
وكذلك لأنهم ملعونون من الرب الى الابد لا يجوز للعبرانى ان يصاهرهم بأى وسيلة كانت كما فى سفر الملوك الاول
(1Ki 11:1 SVD) وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصَيْدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ
(1Ki 11:2 SVD) مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: [لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ]. فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ.
ولكن الاعجب من العجيب بعد اللعن إلى الابد ان نجد سفرا لراعوث وكذلك نجدها هي وراحاب جدات ليسوع وهذا بحسب اعتقاد النصارى ينفى الوهية يسوع المزعومه
(Heb 4:14 SVD) فَإِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالإِقْرَارِ.(Heb 4:15 SVD) لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ.
(Heb 9:28 SVD) هَكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضاً، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.
وعلى هذا كما نرى يجب ان يكون كفارتهم بلاخطية ولكن ماذا ان كان يحمل لعنة اجداده وخطيتهم حيث ان كل اجداده خطاه وزناه ومنهم من هو ملعون ونسله الى الابد
(Gal 3:13 SVD) اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
بولس (لص الكنائس) هنا وفى النصوص السابقة افترض ان يسوع بلاخطية و انه لم يرثها وعلى هذا بنى بنظرية الكفارة والتجسد ولكن احد افراد عصابته من المحرفين وهو (متى) فضحه حينما ذكر الزوانى الاربعه فى نسب يسوع
وبدأ لص الكنائس فى قلب الحقائق فاقتبس وكسر معانى الكلمات ليدعم معتقده فجاء إلينا بالمزامير
(Psa 14:2 SVD) اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟(Psa 14:3 SVD) الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.
(Rom 3:12 SVD) الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.
وبدا كما العنكبوت فى نسج شباك خطته فأقنع فرائسه ان الكل خطاه وارثين للخطيه ولكنه نسي ان يسوع نفسه بجسده من ضمن هؤلاء الجميع , والنصارى الحيارى يتبعون ذلك ويقولون ان يسوع إله وليس انسان وبهذا هو الكفارة , ولكن يسوع نفي هذا
(Mat 12:35 SVD) اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْبِ يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.
ونحن هنا أمام احتمالين اولا ان يكون الكتاب محرف حينما لعن مؤآب الى الابد فى نحميا او ان يكون كاتب انجيل متى محرف حين كتب ان جدة يسوع موآبية , وحيث أن يسوع من نسل زوانى ونسل ملعونون إلى الابد فإنه لايجوز ان يكون كفارة لأى شخص
واخيرا اختم كلامى بهذا النص الرائع والجميل من سفر الامثال
(Pro 21:18 SVD) اَلشِّرِّيرُ فِدْيَةُ الصِّدِّيقِ وَمَكَانَ الْمُسْتَقِيمِينَ الْغَادِرُ.
س حقا هل يجوز ان تسبق الزانية البار فى الملكوت ؟!
الاجابة نعم : لان اجداد يسوع كانوا زوانى .
(Mat 1:5 SVD) وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى.
راحاب و راعوث امميتان وهذه المفارقة العجيبة تقودنا الى حقيقة اعجب فمثلا راعوث موآبية
(Rth 1:4 SVD) فَأَخَذَا لَهُمَا امْرَأَتَيْنِ مُوآبِيَّتَيْنِ, اسْمُ إِحْدَاهُمَا عُرْفَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى رَاعُوثُ. وَأَقَامَا هُنَاكَ نَحْوَ عَشَرِ سِنِينٍ.
والاعجب والاغرب عزيزى القارئ ان موآب ملعونون إلى الابد ولا يدخلون الملكوت و اى من نسلهم بسبب انهم مغضوب عليهم وبذلك لايدخلون فى جماعة الرب
(Neh 13:1 SVD) فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قُرِئَ فِي سِفْرِ مُوسَى فِي آذَانِ الشَّعْبِ وَوُجِدَ مَكْتُوباً فِيهِ أَنَّ عَمُّونِيّاً وَمُوآبِيّاً لاَ يَدْخُلُ فِي جَمَاعَةِ اللَّهِ إِلَى الأَبَدِ.
(Neh 13:2 SVD) لأَنَّهُمْ لَمْ يُلاَقُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالْخُبْزِ وَالْمَاءِ بَلِ اسْتَأْجَرُوا عَلَيْهِمْ بَلْعَامَ لِيَلْعَنَهُمْ وَحَوَّلَ إِلَهُنَا اللَّعْنَةَ إِلَى بَرَكَةٍ.
وكذلك لأنهم ملعونون من الرب الى الابد لا يجوز للعبرانى ان يصاهرهم بأى وسيلة كانت كما فى سفر الملوك الاول
(1Ki 11:1 SVD) وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصَيْدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ
(1Ki 11:2 SVD) مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبُّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: [لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ]. فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّةِ.
ولكن الاعجب من العجيب بعد اللعن إلى الابد ان نجد سفرا لراعوث وكذلك نجدها هي وراحاب جدات ليسوع وهذا بحسب اعتقاد النصارى ينفى الوهية يسوع المزعومه
(Heb 4:14 SVD) فَإِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالإِقْرَارِ.(Heb 4:15 SVD) لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ.
(Heb 9:28 SVD) هَكَذَا الْمَسِيحُ أَيْضاً، بَعْدَمَا قُدِّمَ مَرَّةً لِكَيْ يَحْمِلَ خَطَايَا كَثِيرِينَ، سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ.
وعلى هذا كما نرى يجب ان يكون كفارتهم بلاخطية ولكن ماذا ان كان يحمل لعنة اجداده وخطيتهم حيث ان كل اجداده خطاه وزناه ومنهم من هو ملعون ونسله الى الابد
(Gal 3:13 SVD) اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
بولس (لص الكنائس) هنا وفى النصوص السابقة افترض ان يسوع بلاخطية و انه لم يرثها وعلى هذا بنى بنظرية الكفارة والتجسد ولكن احد افراد عصابته من المحرفين وهو (متى) فضحه حينما ذكر الزوانى الاربعه فى نسب يسوع
وبدأ لص الكنائس فى قلب الحقائق فاقتبس وكسر معانى الكلمات ليدعم معتقده فجاء إلينا بالمزامير
(Psa 14:2 SVD) اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟(Psa 14:3 SVD) الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.
(Rom 3:12 SVD) الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.
وبدا كما العنكبوت فى نسج شباك خطته فأقنع فرائسه ان الكل خطاه وارثين للخطيه ولكنه نسي ان يسوع نفسه بجسده من ضمن هؤلاء الجميع , والنصارى الحيارى يتبعون ذلك ويقولون ان يسوع إله وليس انسان وبهذا هو الكفارة , ولكن يسوع نفي هذا
(Mat 12:35 SVD) اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْبِ يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.
ونحن هنا أمام احتمالين اولا ان يكون الكتاب محرف حينما لعن مؤآب الى الابد فى نحميا او ان يكون كاتب انجيل متى محرف حين كتب ان جدة يسوع موآبية , وحيث أن يسوع من نسل زوانى ونسل ملعونون إلى الابد فإنه لايجوز ان يكون كفارة لأى شخص
واخيرا اختم كلامى بهذا النص الرائع والجميل من سفر الامثال
(Pro 21:18 SVD) اَلشِّرِّيرُ فِدْيَةُ الصِّدِّيقِ وَمَكَانَ الْمُسْتَقِيمِينَ الْغَادِرُ.