الرئيس الذي نريد ..كلمات ثمينة للشيخ محسن أبو عبدالرحمن

[أعزنا الله بالاسلام]

الحمد لله واسعِ العطاء
جميلِ البلاء .. ظليل الغطاء .. جليلِ الثناء.
وأُصلى وأُسلم على سيدِ الأنبياء
عظيمِ القدْرِ صاحبِ اللواء
رفيعِ المقام كبيرِ الشرفاء
وعلى آلهِ وصحبه الأطهارِ الأوفياء
وبعــــد :
فإليكم إخوانى الطيبين الكرماء
كلماتٍ طيبة كتبتُها..وبمدادٍ من الحبِّ سطَّرتها
لا أبغى أبدًا بها شهرةً ولا سمعةً من ورائها..واللهَ أسأل القبولَ فى قلوبكم لها..

موضوعها:


** الرئيسُ الذى نريد **



فتعالَوا بنا نصُول ونجُول خِلالها
حُكِمْنا قرونًا من ملوكٍ ظالمين .... طغَوا فى الأرض كبرًا وكانوا مفسدين
جمعوا المالَ من حِلٍ وحرام .... لم يبالوا يومًا بفقيرٍ أو مسكين
ضيَّعوا فينا قِيمًا ومبادىءَ .... غرسُوا فينا جُبنًا كل حين
ربَّونا دومًا على السلبيَّة .... لا دنيا أفلحنا ولا دين
حرسُوا المناصبَ والكراسى .... صنعوا بدمائنا ملايين
فلا تعليمَ أصلحوا من أجلنا .... ولا أخذوا بيدِ شبابنا
وكان دومًا قولهم لنا .... مع محدودالدخل نحن يامصريين
وصدَقوا والله فى قولهم .... فكانوا معنا بكل حقٍ صادقين
فسجنوا العاقلين منَّا .... وأوصلوا إلى المقابر المساكين
ثم شاء الله أن يُولُّوا .... على أدبارهم منتكسين
فنزعَ رداءَ كبرِهم .... وأذلهم على مشهدٍ من العالمين

*****




واليوم نحن بحاجةٍ إلى .... رئيسٍ ليس كهؤلاء الغاشمين
نريده مؤمنًا تقيًّا .... يتقى فينا ربَّ العالمين
إذا مرِضنا توجَّع من أجلنا .... إذا بكَينا مسحَ دمعَ الباكين
إذا غرقنا أخذ بيد غريقِنا .... إذا مِتنا كنا على أهلنا آمنين
يحرص دومًا على بلدنا .... ويرفع رايةَ إسلامنا
ينصر سُنةَ نبينا .... يَعلو بنا دنيا ودين
لاتظنُّوا ياكرام أنى أحلُم....فليس ببعيدٍ على إلهِ العالمين


*****
نريدُ رئيسًا ك أبى بكر .... خاشعٍ لله طيبٍ مُستكين
رقيق القلب يحلمُ ويصفح .... يقابل بحسنٍ سيئةَ المسيئين
يبكى دمعًا إذا صلى .... يخاف من بطش ربٍ عظيم
يحاسب نفسَه على ذنبٍ .... ويأخذ على يدِ العاصين
يطبِّق شرعَ الله فينا .... على رئيسٍ ومرؤوسين

**********

نريد رئيسًا فينا ك عمر .... قوىٍّ فى دينه شديدٍ متين
ينصر الحقَ وينتصر دومًا .... لكل مظلومٍ أو مسكين
لايخاف فى الله لومةَ لائمٍ .... شجاعٍ فى الحق جَوادٍ كريم
يُزلَّل الطريقَ حتى لدابةٍ .... فى مصر كانت أو فلسطين
يُصلى بنا تراويحَ رمضان .... يعدل دومًا بيننا أجمعين

********



نريد رئيسًا ك عثمان....ذى النورين ثالث الراشدين
استحَي منه رسولُ الله....وملائكةُ الرب الكريم
ينادِى فى الناس بالصلاة....ويؤذِّن لهم فى الميادين
يجمع الناسَ على القرآن....يعلِّمهم الذكرَ الحكيم
يأمرُ فينا بالمعروف....ويَنهى عن منكرٍ مبين

*********

نريد رئيسًا فينا ك علىّ .... زوجِ البتول زهراءَ الدِّين
يَعدل بيننا إذا قضى .... ويفتح بنا بلاد الكافرين
نجاهدُ معه فى سبيل الله .... ونقدِّم موتانا لله قرابين
يحنو على الفقير منَّا .... ويتفقدُ أهلَ العفاف المحتاجين
يارب هيِّأ لنا مثلَه .... واجعلنا على دربهِ سائرين

**********

نريد رئيسًا عاقلًا .... يهدى الضالَّ والزائغين
يُذكِّرنا بربنا دومًا .... وينبِّه فينا الغافلين
له وَجاهتُه ومواهبُه .... يخطِّط لصلاحِ دنيا ودين
صاحب خُلقٍ دميسٍ بيننا .... واحدٍ منا لافرق بين المسلمين
يُصلى بنا صلاة العيد .... فى الخلاء سنةَ سيد المرسلين
يجمعُ منَّا جميعًا زكاتِنا .... لاضرائبَ ولا مكوسَ الظالمين
ونحجُّ بيتَ الله معه .... ونطوفُ بقبلةِ النبيين
يُؤاخِى بين أبناءِ شعبنا....ويُوقظُ بموعظتهِ النائمين

*********


ولكنَّ السماءَ لاتمطر ذهبًا .... فافهموا ما أعِى يا راشدين
من أراد حاكمًا ك عمر .... أو أبى بكرٍ من الصالحين
فليكن مثلَ رعيَّته .... من المخلصين الصادقين
فاللهُ لايغيرُ ما بقومٍ .... حتى يُغيروا نفوسَهم أجمعين
وكما تكونوا يُولِّ عليكم .... قضاءُ ربِّ العالمين
فهلمُّوا إذن إخواننا .... نلعبُ دورَ المصلحين
نطهِّر أنفسنَا مما شابها .... وداعًا لحسدٍ وحقدٍ دَفين
أتفرِّقنا دنيا رخيصةٌ .... وقد جمَعَنا حبلٌ متين
فاللهم ألِّف بين قلوبِنا .... واجعلنا هداةً مهتدين


كتبه شيخنا الفاضل
الشيخ محسن أبو عبد الرحمن

منقول

[ابوالسعودمحمود]

هذا الرئيس فى توقيعى اعزنا الله بالاسلام

[عائشة الصغيرة]

هذا الرئيس فى توقيعى اعزنا الله بالاسلام

حماسك الشديد له ياعمـي حمّسني أيضاً أن أعرف عنه شيء
وشفت لقاءه مع عمرو أديب .. ومشاء الله عليه، فعلاً تمنيت أن تكون
رئاسة مصر من نصيبه
| واضــح جداً وواثق وكلامه رصين ومرتب .. |
لكن !
عمرو وذاك الذي معــه لاتعليق صراحة .. !

[أعزنا الله بالاسلام]

بارك الله فيكم

[ابوالسعودمحمود]

حماسك الشديد له ياعمـي حمّسني أيضاً أن أعرف عنه شيء
وشفت لقاءه مع عمرو أديب .. ومشاء الله عليه، فعلاً تمنيت أن تكون
رئاسة مصر من نصيبه
| واضــح جداً وواثق وكلامه رصين ومرتب .. |
لكن !
عمرو وذاك الذي معــه لاتعليق صراحة .. !


شوفى حلقة يوم الاحد اللى فات ياعائشه فى برنامج التبيان على قناة الناس وانت هتشعرى ان هذا الرجل الشيخ حازم هو افضل واحد على الساحه ممكن انتخبه

[أعزنا الله بالاسلام]

الأخ أبو السعود بارك الله فيك حماسك ومجهودك الطيب

[tamer2002]

فية حاجة مهمة .. هي إن لو فيه أكتر من مرشح اسلامي لازم يتم الاتفاق ودعم واحد فيهم فقط .. وإلا سوف تتفتت الأصوات ما بين المرشحين .. في حين أن من هم خلف البرادعي موحدين كل أصواتهم وبالتالي قد يفوز البرادعي ب23% أو حتى ب19% صدقوني سيناريو محتمل .. وياريت الناس الكبيرة تفهم كدة وينسحب المرشحين الاسلاميين ويفضل واحد .. المهم البرادعي دة ما يكسبش ... حتى لو كان الاتفاق على أي حد تاني غيره .. عموما الأول بس نشوف انتخابات مجلس الشعب وبعدها نشوف الرئاسة

[ابوالسعودمحمود]

عندك حق ياشيخ تامر كلامك مظبوط
دا لو البرادعى نجح هرقع دماغى فى الحيط لحد لما تخر دم

[tamer2002]

أنا والله خايف جدا من السيناريو دة ياعمنا وواضح إن مش أنا بس اللي خايف منه والجيش نفسه خايف برضة من احتمال حدوثه .. بس عموما لسة بدري على الانتخابات الرئاسية .. اصلاً همة مش ها يعدوها على خير لو فاز اسلاميين في الانتخابات البرلمانية فما بالك بالرئاسية .. والله واضح إن مصر محتلة بالفعل ولا يريد لها أي طرف أن تكون إسلامية .. ويقاتلون بكل الطرق علشان تفضل كدة او أسوأ كمان .. ولو وصلنا لمواجهة صريحة معاهم هايكون خراب للبلد لأن مصر فيها طابور خامس بقيادة شنودة واللي معاه ( لا أقصد كل المسيحيين ) لكن شنودة بالذات وعصابته المتعصبة .. واللي خلقت اجيال من المتعصبين في حين غفلة من حكام مصر ..

وكمان يساند الطابور دة وهمة بالملايين جماعة المنتفعين بالفساد .. وجماعة أخرى همة المتخوفين من أسلمة مصر .. وآخرين معتدلين ولكن تم تخويفهم وتصوير الاسلام على ان الناس اللي هاييجوا دول متخلفين ولا يهتمون سوى بجعل كل السيدات منقبات وكل الرجال بذقون وجلاليب قصيرة .. صورة صورها الإعلام المصري وكرس لها منذ القرن الماضي وخاصة في آخر ثلاثون عاماً

مرة قعدت أفكر هو الضعف الي أصاب المسلمين دة في مصر سببة أيه .. تخيل ياعم أبو السعود .. طلع ايه ؟؟ طلع الاسلام بيضعف في مصر منذ بدا يضعف في الاندلس وبعد سقوط الأندلس بدات الهجمة الشرسة على الدول العربية والاسلامية وحتى سقطت الخلافة بعد الحرب العالمية التانية .. كل دة تبعات لما حدث في الأندلس .. وفي تركيا .. ومن يوميها ومنحنى الهبوط متسارع إلى أسفل ...

ياترى مصر تقدر تغير المنحنى دة هي وتركيا .. والله عندي أمل .. وللعلم وضع تركيا زي مصر .. شعب أغلبة يريد الاسلام وعدد كبير من العلمانيين والفرق بس ان الجيش كلة علماني عندهم ولا أدري ولا يدري أحد لعل الله ينصرنا بمن هو أضعف من مصر وتركيا .. ربنا يستر من فتنة الدين .. لا أريد أن يصبح الاسلام غريب في مصر أكثر مما كان لو مسك هذا البرادعي ..

[أعزنا الله بالاسلام]

بارك الله فيكم أخ تامر وجزاك الله خيرا

الله المستعان منصورون باذن الله

لكن فعلا لو يجتمع الاسلاميون ويكونوا يدا واحدة وليتهم يتفقوا على أن يكون المرشح الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل حفظه الله