عادل محمد
2008-06-18, 06:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتعدد المعاني حسب الأهواء وتتبخر في عصر الا واقع وتسقط
بعضهم يرى أن الرجولة هي في الظلم والتسلط وبعضهم يقيم رجولته بعدد ضحياه من الغافلات وبعضهم
يرها في شكلا وصفة تلازم الذكر صاحب العضلات المفتولة
بعضهن يرينها قوما ممشوق وجمال في الوجه وحلاوة في الكلمات وأناقة وشبابا مرحا ذو عقلية متفتحه ( عصرية ) وبعضهن لا يفقهن شيئا غير أني لا أتهم بعضهن فبعضهم كذالك
سؤل نجد أجابته في كتاب المولى عز وجل واضحة متجلية صادقة
دون تزييف أو خداع
هنا تجدون مفهومها يقول الحق تبارك وتعالى :
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ( 35)فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ(36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)) [النور].
هؤلاء هم الرجال
وقوف في وجه الباطل وهتاف بكلمة الحق ودعوة مخلصة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة واستعلاء على الكافرين وشدة على المنحرفين وأصحاب الأهواء وابتعاد عن النفاق والتملق ومواجهة صارمة لظلم و نصرة الحق وإزالة المنكر وتغييره .. فهي وصف لم يمنحه الحق تبارك
وتعالى إلى كل الذكور ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين لمن صدق منهم العهد معه فلم
يغير ولم يبدل ولم يهادن ولم يداهن ولم ينافق ولم يتنازل عن دينه ومبادئه وعاش حياته في
سبيله مستعدًا ومنتظرًا أن يبيعها له في كل وقت ...
بعد هذا تتبخر كل المعاني وتجف كل الأقلام وتخرس كل الألسن .. لا قولا بل عملا وتطبيقا صادقا
نابعا من أيمان من قلب راسخ ...
لا ليست بلحى ولا بالعباءات ولا بطول الشوارب بال بالإرادة النقية الصادقة الخالصة محركها الإيمان ودافعها الصدق ووزعها العقيدة الراسخة وملهمها كتاب الله وقدوتها رسول الأمة ساعدها العمل الصادق إقبالها بقلب خاشع قومها الإخلاص وردائها الصدق ودمها الطهارة ...
الرجولة لا وجوه لها لأنها بوجه واحد
أبو البراء
تتعدد المعاني حسب الأهواء وتتبخر في عصر الا واقع وتسقط
بعضهم يرى أن الرجولة هي في الظلم والتسلط وبعضهم يقيم رجولته بعدد ضحياه من الغافلات وبعضهم
يرها في شكلا وصفة تلازم الذكر صاحب العضلات المفتولة
بعضهن يرينها قوما ممشوق وجمال في الوجه وحلاوة في الكلمات وأناقة وشبابا مرحا ذو عقلية متفتحه ( عصرية ) وبعضهن لا يفقهن شيئا غير أني لا أتهم بعضهن فبعضهم كذالك
سؤل نجد أجابته في كتاب المولى عز وجل واضحة متجلية صادقة
دون تزييف أو خداع
هنا تجدون مفهومها يقول الحق تبارك وتعالى :
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ( 35)فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ(36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)) [النور].
هؤلاء هم الرجال
وقوف في وجه الباطل وهتاف بكلمة الحق ودعوة مخلصة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة واستعلاء على الكافرين وشدة على المنحرفين وأصحاب الأهواء وابتعاد عن النفاق والتملق ومواجهة صارمة لظلم و نصرة الحق وإزالة المنكر وتغييره .. فهي وصف لم يمنحه الحق تبارك
وتعالى إلى كل الذكور ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين لمن صدق منهم العهد معه فلم
يغير ولم يبدل ولم يهادن ولم يداهن ولم ينافق ولم يتنازل عن دينه ومبادئه وعاش حياته في
سبيله مستعدًا ومنتظرًا أن يبيعها له في كل وقت ...
بعد هذا تتبخر كل المعاني وتجف كل الأقلام وتخرس كل الألسن .. لا قولا بل عملا وتطبيقا صادقا
نابعا من أيمان من قلب راسخ ...
لا ليست بلحى ولا بالعباءات ولا بطول الشوارب بال بالإرادة النقية الصادقة الخالصة محركها الإيمان ودافعها الصدق ووزعها العقيدة الراسخة وملهمها كتاب الله وقدوتها رسول الأمة ساعدها العمل الصادق إقبالها بقلب خاشع قومها الإخلاص وردائها الصدق ودمها الطهارة ...
الرجولة لا وجوه لها لأنها بوجه واحد
أبو البراء