أمـــة الله
2008-06-19, 05:30 PM
ورق الغار يعالج مشاكل المعدة ويسهل امتصاص الغذاء
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
صورة ورق الغار
http://www.alriyadh.com/2006/10/02/img/210601.jpg
- تتحدث الدراسات الطبية عن فوائد ورق الغار وتحديداً منذ سنتين بعد إثباتها العام 2005، أن الغار يقي من بعض الأمراض ويعالجها.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد, فإنه يعالج مشاكل الجهاز الهضمي ويزيد من إفرازات العصارات الهضمية.
ولا يفيد ورق الغار في علاج الجهاز الهضمي فقط , بل يعالج التهابات المفاصل ويساعد على إدرار الحيض.
وحول ذلك, تنصح اختصاصية التغذية لارا الحنيطي بوضع أوراق الغار مع الغذاء المطبوخ حيث يحسن الهضم ويجعل امتصاص الغذاء سهلا.
وتستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام المتنوعة، وصناعياً يستخرج زيت الغار من ثماره ليدخل في صناعة الصابون الطبيعي.
وبحسب الحنيطي, تحتوي الأوراق على زيت طيار وأهم مركبات الزيت السينيول واللينالول والفاباينين والفاتير بينيول وحمض العفص وهلام ومواد راتنجية.
ويساعد هذا الزيت في تخليص الجسم من البكتيريا المسببة للرائحة ويساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية.
كما أنه يستخدم في علاج الدوخة والدوار، ويوصى باستعماله للمساعدة في الهضم كما يُستخدم في علاج القيء، والمغص، وتطهير المسالك البولية، وتخليصها من الرواسب والأملاح، وكعلاج للشقيقة.
واهتم اليونانيون والإغريق بورق الغار، حيث وضعت أغصانه كأكاليل نصر على رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية.
وكان زيوس كبير الآلهة, بحسب الأساطير, يضع إكليل غار على رأسه كباقي آلهة الإغريق والأباطرة والأبطال الرومانيين.
وبعد ذلك استخدمه الصينيون القدامى لتنبيه الشهية لمن يعانون من ضعف الشهية وقلة الوزن, ثم استعملوا زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته.
ولم يزل استخدام أوراق الغار حتى يومنا في معظم الوصفات الغربية رائجاً حيث لا يمكن تصور الأطباق الفرنسية بدون استخدام أوراق الغار.
وفي هذا السياق تشير اختصاصية النباتات رهام النجار أن لشجرالغار ثمارا تشبه ثمار الزيتون ويستخرج من هذه الثمار زيت عطري معقم يدعى زيت الغار وهو يستخرج بطرق تقليدية يدوية.
وتؤكد على أن هذا الزيت يغذي البشرة ويعطيها قوة ونضارة مما يساعد على تأخر ظهور التجاعيد.
ويستعمل هذا الزيت في صناعة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة ولكونه ينتج صابونا آمنا للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبو والاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً.
وتتحدث النجار عن فوائد أخرى للغار فهو يحتوي على مادة "ليجنان"، وهي أحد المركبات المرتبطة بالألياف، التي تلعب دورا مؤثرا على عمليات أيض هرموني الاستروجين الأنثوي، والتستوستيرون الذكري..
ويقلل ورق الغار نسبة الكوليسترول عند السيدات خصوصا المسنات, ويحمي من الأعراض المصاحبة لسن اليأس.
وتذكر الدراسات والأبحاث الجديدة أن بإمكان السيدات في فترة سن اليأس وانقطاع الطمث تخفيض مستويات الكوليسترول الكلي في دمائهن وتقليل خطر إصابتهن بأمراض القلب, بواسطة وضع ورق الغار في طعامهن.
والغار عبارة عن شجرة دائمة الخضرة منفصلة الجنس تزهر في منتصف نيسان، وثماراً عادة ما تشبه ثمار الزيتون مع تميزها عنه بلون بني داكن.
وتتوضع الثمار بشكل عناقيد جميلة يتم قطافها في فصل الخريف وتتم عملية القطاف والعصر بطرق تقليدية يدوية تناقلها القرويون من جيل لآخر.
وهذه صورة أيضا لورق الغار
http://www.tebasel.com/mkportal/modules/gallery/album/a_93.bmp
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
صورة ورق الغار
http://www.alriyadh.com/2006/10/02/img/210601.jpg
- تتحدث الدراسات الطبية عن فوائد ورق الغار وتحديداً منذ سنتين بعد إثباتها العام 2005، أن الغار يقي من بعض الأمراض ويعالجها.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد, فإنه يعالج مشاكل الجهاز الهضمي ويزيد من إفرازات العصارات الهضمية.
ولا يفيد ورق الغار في علاج الجهاز الهضمي فقط , بل يعالج التهابات المفاصل ويساعد على إدرار الحيض.
وحول ذلك, تنصح اختصاصية التغذية لارا الحنيطي بوضع أوراق الغار مع الغذاء المطبوخ حيث يحسن الهضم ويجعل امتصاص الغذاء سهلا.
وتستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام المتنوعة، وصناعياً يستخرج زيت الغار من ثماره ليدخل في صناعة الصابون الطبيعي.
وبحسب الحنيطي, تحتوي الأوراق على زيت طيار وأهم مركبات الزيت السينيول واللينالول والفاباينين والفاتير بينيول وحمض العفص وهلام ومواد راتنجية.
ويساعد هذا الزيت في تخليص الجسم من البكتيريا المسببة للرائحة ويساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية.
كما أنه يستخدم في علاج الدوخة والدوار، ويوصى باستعماله للمساعدة في الهضم كما يُستخدم في علاج القيء، والمغص، وتطهير المسالك البولية، وتخليصها من الرواسب والأملاح، وكعلاج للشقيقة.
واهتم اليونانيون والإغريق بورق الغار، حيث وضعت أغصانه كأكاليل نصر على رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية.
وكان زيوس كبير الآلهة, بحسب الأساطير, يضع إكليل غار على رأسه كباقي آلهة الإغريق والأباطرة والأبطال الرومانيين.
وبعد ذلك استخدمه الصينيون القدامى لتنبيه الشهية لمن يعانون من ضعف الشهية وقلة الوزن, ثم استعملوا زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته.
ولم يزل استخدام أوراق الغار حتى يومنا في معظم الوصفات الغربية رائجاً حيث لا يمكن تصور الأطباق الفرنسية بدون استخدام أوراق الغار.
وفي هذا السياق تشير اختصاصية النباتات رهام النجار أن لشجرالغار ثمارا تشبه ثمار الزيتون ويستخرج من هذه الثمار زيت عطري معقم يدعى زيت الغار وهو يستخرج بطرق تقليدية يدوية.
وتؤكد على أن هذا الزيت يغذي البشرة ويعطيها قوة ونضارة مما يساعد على تأخر ظهور التجاعيد.
ويستعمل هذا الزيت في صناعة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة ولكونه ينتج صابونا آمنا للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبو والاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً.
وتتحدث النجار عن فوائد أخرى للغار فهو يحتوي على مادة "ليجنان"، وهي أحد المركبات المرتبطة بالألياف، التي تلعب دورا مؤثرا على عمليات أيض هرموني الاستروجين الأنثوي، والتستوستيرون الذكري..
ويقلل ورق الغار نسبة الكوليسترول عند السيدات خصوصا المسنات, ويحمي من الأعراض المصاحبة لسن اليأس.
وتذكر الدراسات والأبحاث الجديدة أن بإمكان السيدات في فترة سن اليأس وانقطاع الطمث تخفيض مستويات الكوليسترول الكلي في دمائهن وتقليل خطر إصابتهن بأمراض القلب, بواسطة وضع ورق الغار في طعامهن.
والغار عبارة عن شجرة دائمة الخضرة منفصلة الجنس تزهر في منتصف نيسان، وثماراً عادة ما تشبه ثمار الزيتون مع تميزها عنه بلون بني داكن.
وتتوضع الثمار بشكل عناقيد جميلة يتم قطافها في فصل الخريف وتتم عملية القطاف والعصر بطرق تقليدية يدوية تناقلها القرويون من جيل لآخر.
وهذه صورة أيضا لورق الغار
http://www.tebasel.com/mkportal/modules/gallery/album/a_93.bmp