tamer2002
2011-07-19, 01:33 AM
من هو الآب ومن هو الإبن
سوف نستعرض العهد الجديد يوحنا إصحاح8 و 9 و 10 لنفهم ماذا يعني الآب وماذا يعني الابن والروح القدس
الآب
--------------------------------------------------------------------------------
ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا: «أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة».
فقال له الفريسيون: «أنت تشهد لنفسك. شهادتك ليست حقا».
أجاب يسوع: «وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب. وأما أنتم فلاتعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب.
--------------------------------------------------------------------------------
فإن كان هو الله فهل لله بداية حتى يقول من أين أتيت.. او نهاية ليقول أين أذهب ... واقرأوا كتابهم يقول
" اسمع لي يا يعقوب. وإسرائيل الذي دعوته. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر"
إذاً هو الأول والآخر أي ليسله بداية أو نهاية فمن كان أوله وآخره واحد فليس له بداية ولا نهاية
أنتم حسب الجسد تدينون أما أنا فلست أدين أحدا.
وإن كنت أنا أدين فدينونتي حق لأني لست وحدي بل أنا والآب الذي أرسلني.
أنا والآب الذي أرسلني .. من أرسل من هنا ؟ هذا دليل أول وواضح الكلام انه عن اثنان ليسو واحد فقد قال لست وحدي أنا والأب وأكد الكلام بأنه هو الذي أرسله ولنرى تأكيد آخر أكبر من ذلك بأنهما اثنين وليسوا واحد
وأيضا في ناموسكم مكتوب: أن شهادة رجلين حق.
أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني».
هذا الدليل ثاني من كتابهم يسوع نفسه يقول لهم إن شهادة رجلين حق .. وأنا واحد وأبي هو الشاهد وهو الذي أرسلني .. فهذا يعني أنهما أثنين وليسوا واحد وأن الآب قد أرسل الآخر أو الإبن
--------------------------------------------------------------------------------
فقالوا له: «أين هو أبوك؟» أجاب يسوع: «لستم تعرفونني أنا ولا أبي.لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضا».
هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة وهو يعلم في الهيكل. ولم يمسكه أحد لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد.
--------------------------------------------------------------------------------
ومرة أخرى ثالثة التأكيد على أنه ليس الله وأنهم أثنين وأنه يؤكد لهم لو آمنتم بي لعرفتم الأب أيضاً
----------------------------------------------------------------------------------
قال لهم يسوع أيضا: «أنا أمضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم. حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا»
فقال اليهود: «ألعله يقتل نفسه حتى يقول: حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا؟»
فقال لهم: « أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق. أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم.
فقلت لكم إنكم تموتون في خطاياكم لأنكم إن لمتؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم».
فقالوا له: «من أنت؟» فقال لهم يسوع: «أنا من البدء ما أكلمكم أيضا به.
إن لي أشياء كثيرة أتكلم وأحكم بها من نحوكم لكن الذي أرسلني هو حق. وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم».
ولم يفهموا أنه كان يقول لهم عن الآب.
--------------------------------------------------------------------
سبحان الله العظيم .. ها هو للمرة الرابعة يقول لهم أن من أرسله هو حق وأنه يبلغ رسالته التي سمعها منه ..
--------------------------------------------------------------------------------
فقال لهم يسوع: «متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو ولست أفعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علمني أبي.
والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه».
وبينما هو يتكلم بهذا آمن به كثيرون.
--------------------------------------------------------------------------------
وهاهو للمرة الخامسة يؤكد كلامه ويقول أن الذي أرسله لم يتركه لأنه يفعل ما يرضيه
--------------------------------------------------------------------------------
فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: «إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي
وتعرفون الحق والحق يحرركم».
أجابوه: «إننا ذريةإبراهيم ولم نستعبد لأحد قط. كيف تقول أنت: إنكم تصيرون أحرارا؟»
أجابهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: إن كل منيعمل الخطية هو عبد للخطية.
والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد.
فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا.
أنا عالم أنكم ذرية إبراهيم. لكنكم تطلبون أنتقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم.
أناأتكلم بما رأيت عند أبي وأنتم تعملون ما رأيتم عند أبيكم».
أجابوا:«أبونا هو إبراهيم». قال لهم يسوع: «لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم!
ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم.
أنتم تعملون أعمال أبيكم». فقالوا له: «إننا لمنولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله».
فقال لهم يسوع: «لوكان الله أباكم لكنتم تحبونني لأنيخرجت من قبل الله وأتيت. لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني.
--------------------------------------------------------------------------------
هذا النص مش فاهم كيف لا يؤمن القوم بعد ذلك أن عيسى مرسلفهاهو للمرة السادسة يؤكد أنه مرسل من قبل الآب وأنا تعمدت عدم شرح كلمة الآب حتى جاء النص الذي يشرح معناهاصراحة فهنا يقول لهم لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني ..فماذا تريدون .. ثم يقول أنه خرج من قبل الله وليس منه أو جزء منه أو ابنه وأنه لم يأت من نفسه ولكن الله قد أرسله لهم !!!!!!
سوف نستعرض العهد الجديد يوحنا إصحاح8 و 9 و 10 لنفهم ماذا يعني الآب وماذا يعني الابن والروح القدس
الآب
--------------------------------------------------------------------------------
ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا: «أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة».
فقال له الفريسيون: «أنت تشهد لنفسك. شهادتك ليست حقا».
أجاب يسوع: «وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب. وأما أنتم فلاتعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب.
--------------------------------------------------------------------------------
فإن كان هو الله فهل لله بداية حتى يقول من أين أتيت.. او نهاية ليقول أين أذهب ... واقرأوا كتابهم يقول
" اسمع لي يا يعقوب. وإسرائيل الذي دعوته. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر"
إذاً هو الأول والآخر أي ليسله بداية أو نهاية فمن كان أوله وآخره واحد فليس له بداية ولا نهاية
أنتم حسب الجسد تدينون أما أنا فلست أدين أحدا.
وإن كنت أنا أدين فدينونتي حق لأني لست وحدي بل أنا والآب الذي أرسلني.
أنا والآب الذي أرسلني .. من أرسل من هنا ؟ هذا دليل أول وواضح الكلام انه عن اثنان ليسو واحد فقد قال لست وحدي أنا والأب وأكد الكلام بأنه هو الذي أرسله ولنرى تأكيد آخر أكبر من ذلك بأنهما اثنين وليسوا واحد
وأيضا في ناموسكم مكتوب: أن شهادة رجلين حق.
أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني».
هذا الدليل ثاني من كتابهم يسوع نفسه يقول لهم إن شهادة رجلين حق .. وأنا واحد وأبي هو الشاهد وهو الذي أرسلني .. فهذا يعني أنهما أثنين وليسوا واحد وأن الآب قد أرسل الآخر أو الإبن
--------------------------------------------------------------------------------
فقالوا له: «أين هو أبوك؟» أجاب يسوع: «لستم تعرفونني أنا ولا أبي.لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضا».
هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة وهو يعلم في الهيكل. ولم يمسكه أحد لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد.
--------------------------------------------------------------------------------
ومرة أخرى ثالثة التأكيد على أنه ليس الله وأنهم أثنين وأنه يؤكد لهم لو آمنتم بي لعرفتم الأب أيضاً
----------------------------------------------------------------------------------
قال لهم يسوع أيضا: «أنا أمضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم. حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا»
فقال اليهود: «ألعله يقتل نفسه حتى يقول: حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا؟»
فقال لهم: « أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق. أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم.
فقلت لكم إنكم تموتون في خطاياكم لأنكم إن لمتؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم».
فقالوا له: «من أنت؟» فقال لهم يسوع: «أنا من البدء ما أكلمكم أيضا به.
إن لي أشياء كثيرة أتكلم وأحكم بها من نحوكم لكن الذي أرسلني هو حق. وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم».
ولم يفهموا أنه كان يقول لهم عن الآب.
--------------------------------------------------------------------
سبحان الله العظيم .. ها هو للمرة الرابعة يقول لهم أن من أرسله هو حق وأنه يبلغ رسالته التي سمعها منه ..
--------------------------------------------------------------------------------
فقال لهم يسوع: «متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أني أنا هو ولست أفعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علمني أبي.
والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه».
وبينما هو يتكلم بهذا آمن به كثيرون.
--------------------------------------------------------------------------------
وهاهو للمرة الخامسة يؤكد كلامه ويقول أن الذي أرسله لم يتركه لأنه يفعل ما يرضيه
--------------------------------------------------------------------------------
فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: «إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي
وتعرفون الحق والحق يحرركم».
أجابوه: «إننا ذريةإبراهيم ولم نستعبد لأحد قط. كيف تقول أنت: إنكم تصيرون أحرارا؟»
أجابهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: إن كل منيعمل الخطية هو عبد للخطية.
والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد.
فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا.
أنا عالم أنكم ذرية إبراهيم. لكنكم تطلبون أنتقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم.
أناأتكلم بما رأيت عند أبي وأنتم تعملون ما رأيتم عند أبيكم».
أجابوا:«أبونا هو إبراهيم». قال لهم يسوع: «لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم!
ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم.
أنتم تعملون أعمال أبيكم». فقالوا له: «إننا لمنولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله».
فقال لهم يسوع: «لوكان الله أباكم لكنتم تحبونني لأنيخرجت من قبل الله وأتيت. لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني.
--------------------------------------------------------------------------------
هذا النص مش فاهم كيف لا يؤمن القوم بعد ذلك أن عيسى مرسلفهاهو للمرة السادسة يؤكد أنه مرسل من قبل الآب وأنا تعمدت عدم شرح كلمة الآب حتى جاء النص الذي يشرح معناهاصراحة فهنا يقول لهم لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني ..فماذا تريدون .. ثم يقول أنه خرج من قبل الله وليس منه أو جزء منه أو ابنه وأنه لم يأت من نفسه ولكن الله قد أرسله لهم !!!!!!