ABO FARES
2011-07-20, 10:18 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
كنت اسير اليوم متجها الى عملى وحين نزلت من السياره لفت نظرى حركة الناس وطريقة مشيهم فمنهم من كان مهرولا ومن كان يمشى على مهل ومن كان يمشى مشيا عاديا ومن كان يعرج ومن كان يتمايل على الجنبين ومن دراستى للتشوهات والعيوب التى تصيب الانسان فى القدمين صنفت جزءا منهم والجزء الاخر لم استطع تحديده ولكن بدر الى ذهنى سؤالا من شقين ( كيف كان يمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ وهل كان يمارس الرياضه وما هى هذه الرياضه ؟؟ ) فبحث على الانترنت ووجدت شئ استغربت له فعلا ووجدت اجابه على السؤالين فى بعض الاحاديث ومنها ...
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب } .
وقال مرة : { إذا مشى تقلع } ، والتقلع الارتفاع من الأرض بجملته كحال المنحط في الصبب ، يعني يرفع رجليه من الأرض رفعا بائنا بقوة ، والتكفؤ التمايل إلى قدام ، كما تتكفأ السفينة في جريها ، وهو أعدل المشيات .
وفي مسند الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : { ما رأيت أحدا أسرع مشية من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكأنما الأرض تطوى له ، كنا إذا مشينا معه نجهد أنفسنا ، وإنه لغير مكترث } .
وروى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى مشى مجتمعا ليس فيه كسل } . [ ص: 349 ] وابن سعد عن مرثد بن مرشد قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع حتى يهرول الرجل فلا يدركه } .
وروي عن علي رضي الله عنه قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنما ينحدر من صبب } . ورواه البخاري وزاد : { وإذا مشى لكأنما يمشي في صعد } . وفي رواية لابن سعد عنه رضي الله عنه { أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب } . وروي أيضا عنه : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تقطع كأنما ينحدر من صبب } .
فدلت هذه الأحاديث وأمثالها مما لم نذكر أن مشيته صلى الله عليه وسلم لم تكن بمماتة ولا بمهانة ، والصبب بفتح الصاد المهملة والباء الموحدة الأولى : الموضع المنحدر من الأرض ، وذلك دليل على سرعة مشيه ; لأن المنحدر لا يكاد يثبت في مشيه ، والتقطع الانحدار من الصبب ، والتقطع من الأرض قريب بعضه من بعض .
يعني أنه كان يستعمل التثبت ولا يبين منه في هذه الحالة استعجال ومبادرة شديدة ، وأراد به قوة المشي ، وأنه يرفع رجليه من الأرض رفعا قويا لا كمن يمشي اختيالا ويقارب خطوه ، فإن ذلك من مشي النساء .
انظروا جيدا الى طريقة مشى الرسول صلى الله عليه وسلم وقارنوها بأحد الرياضات التى تمارس اليوم فما هى ؟؟؟ انها رياضة المشى السريع وللعلم انها رياضه اوليمبيه ... اى معترف بها دوليا ولها قواعد وقوانين وهذه ليست هدفنا ولكن انظروا الى ما توصل اليه البحث العلمى الحديث فى فوائد رياضة المشى السريع
المشي السريع لعلاج أمراض القلب والبدانة
في دراسة أمريكية جديدة جاء فيها: إن اتباع نظام رياضي بسيط مثل المشي مائة خطوة سريعة بالدقيقة، أو ألف خطوة على ذات النسق كل عشر دقائق، أو ممارسة تمارين رياضية خفيفة 2.5 ساعة أسبوعياً، يساعد على التخلص من الكثير من الأمراض الناتجة عن البدانة.
ونصح معدّ الدراسة وهو أستاذ مساعد بعلم التمارين الرياضية في جامعة سان دييغو الراغبين بالتمارين الرياضية، باستخدام عدّاد الخطى لضمان الفعالية القصوى لتمرين المشي السريع، مشيراً إلى ضرورة معرفة ما إذا كان معدل ضربات القلب يرتفع بشكل كافٍ.
كما أشار هذا الباحث إلى أن الخطوط العريضة للتمتع باللياقة البدنية تغيرت خريف عام 2008، وبدلاً من الطلب من الناس ممارسة الرياضة الخفيفة لنصف ساعة يومياً لخمسة أيام بالأسبوع على الأقل, طلب منهم قضاء 150 دقيقة أسبوعياً للقيام بذلك، لأن هذه الفترة كافية بنظر مسؤولي الصحة بالولايات المتحدة.
وانتهى الباحث إلى القول إنه بالإمكان البدء بمائة خطوة وزيادة ذلك إلى ثلاثة آلاف خلال نصف ساعة، ولكنه استدرك قائلاً "إذا أردت خفض خطر إصابتك بالأمراض القلبية الوعائية يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة نصف ساعة فقط يومياً".
المشي لمعالجة السرطان وتحسين المزاج
تشجع العديد من الدراسات الأمريكية على رياضة المشي لما لها من فوائد، كما أن الأطباء يرون فيها درءاً لمخاطر صحية عدة منها تقليص الإصابة بسرطان الثدي والمساعدة على نوم هنيء وفق ما أثبتته أحدث الدراسات.
وشددت الطبيبة ميشال لوك الاستشارية في جمعية سرطان الثدي المشرفة على برنامج ثلاثة أيام من المشي، والمتخصصة في طب الرياضة في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، على أن ممارسة رياضة المشي ضرورية للجميع أكانوا رياضيين أم غير رياضيين، لافتة إلى أن "المنافع الصحية منها مهمّة بشكل خاص للنساء."
علاج أمراض القلب بالمشي السريع
أثبتت أحدث الدراسات في المركز الطبي لجامعة "ديوك" أن المشي السريع لثلاثين دقيقة كل يوم يخفض المُتلازمة الأيضية ####bolic Syndrom وهي عبارة عن خلل في أيض الجسم، ما يتسبب في تكون الشحوم داخل تجويف البطن، الأمر الذي يرفع مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والذبحة. ويُذكر أن هناك 24 مليون أمريكية مصابة بالمتلازمة الأيضية.
وفي حال صعب على الفرد إيجاد نصف ساعة من المشي، تنصح دراسات أخرى ضرورة انخراط الفرد في بعض الأنشطة. كما بينت دراسات بريطانية أن عمليات التنقل الناشطة مثل ركوب الدراجة الهوائية للوصول إلى الوجهة المطلوبة متصلة بتخفيض مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11 % خاصة بين النساء.
المشي يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
المشي لعدة ساعات في الأسبوع يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وفق دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية. فالمشي يقلص مستوى الدهون وهو مصدر لهورمون الإستروجين. ووجدت الدراسة التي استندت إلى عينة مؤلفة من 74 ألف امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث بين الأعوام 50 و79 أن اللواتي يتمتعن بأوزان طبيعية تنخفض لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30 في المائة، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 10 و20 في المائة لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
المشي يعالج اضطرابات النوم
كشفت دراسات أن المشي السريع عصراً يساعد المرء على نوم هنيء وفق جمعية النوم الوطنية. ويقول باحثون إن المشي يحفز في إفراز هرمون "سيروتونين" الذي يحسّن المزاج ويساعد على الاسترخاء، كما أن ارتفاع حرارة الجسم جراء المشي قد يحفز الدماغ على تخفيض حرارة الجسم لاحقاً ما يساعد على النوم.
المشي يعالج إجهادات الجسم بنسبة 65 %
وينصح هنا بالمشي الاسترخائي وليس السريع حيث يمكن للفرد تحريك يديه والتوقف لبرهة دون أن يضع ثقل وضغط كبير على قدميه خلال العملية. وقد أشارت نتائج دراسة أمريكية إلى أن هناك حلاً سهلاً أمام الأشخاص الذين لا يميلون إلى الحركة والذين يشكون من شعورهم بإجهاد طوال الوقت وهو ممارسة تمرينات خفيفة وقليلة.
فقد وجد فريق بجامعة جورجيا أن التمرينات الدورية قليلة الكثافة مثل المشي الخفيف يمكن أن يعزز من مستويات الطاقة بنسبة 20 % ويقلل من الشعور بالإجهاد بنسبة 65 %. ويقول تيم بيتز الذي ساعد في إجراء هذه الدراسة: "نعتقد كثيراً في الغالب أن أداء تمرين سريع سيجعلنا مرهقين وخاصة عندما نكون نشعر بإجهاد بالفعل، لكن أوضحنا أن التمرينات الدورية يمكن أن تقطع بالفعل طريقاً طويلاً في زيادة الشعور بالطاقة وخاصة لدى الأشخاص كثيري الجلوس".
ودرس بيتز وفريق بإشراف باتريك أوكونور في مختبر علم النفس الخاص بالتمرينات الرياضية بالجامعة حالة 36 شخصاً لم يمارسوا تمرينات بشكل دوري وقالوا إنهم دائماً يشعرون بالإجهاد. وقسم هؤلاء الأشخاص إلى ثلاث مجموعات. مجموعة مارست تمرينات معتدلة الكثافة لمدة 20 دقيقة على دراجات ثلاث مرات أسبوعياً لمدة ستة أسابيع والثانية قام بتمرينات بدنية مماثلة لكن بإيقاع أبطأ والثالثة لم تقم بأي تمرينات.
وأورد الباحثون في دورية العلاج النفسي والبدني النفسي أن مجموعتي التمرينات المنخفضة الكثافة والمعتدلة زادت لديها مستويات الطاقة بنسبة 20 % مقارنة بالذين لا يمارسون تمرينات. ومما أثار دهشة الباحثين أنهم وجدوا أن المجموعة التي قامت بتمرينات منخفضة الكثافة تحدثت عن تراجع أفضل في الشعور بالإجهاد مقارنة بهؤلاء الذين قاموا بتمرينات أكثر شدة.
يؤكد الباحثون أن التمرينات المعتدلة الكثافة قد تكون كثيرة على هؤلاء الذين يشعرون بإجهاد بالفعل، وقد يساهم ذلك في عدم حصولهم بشكل كبير على تحسن، مثل أولئك الذين مارسوا تمرينات منخفضة الكثافة". ويقول أحد الباحثين: هناك أناس كثيرون يعملون كثيراً ولا ينامون بشكل كاف، فالتمرينات هي طريقة لشعور الأشخاص بطاقة أكبر. وهناك أساس علمي ومزايا لذلك مقارنة بأشياء مثل الكافيين ومشروبات الطاقة.
وقد أظهرت دراسات كثيرة أن التمرينات يمكن أن تعزز الطاقة وخاصة مع مرور الوقت. ونشر فريق أوكونور تقريراً يوضح أن التمرينات يمكن أن تقلل الشعور بالإرهاق لدى مرضى السرطان وأمراض القلب ومشاكل طبية أخرى. وتدرس هذه الدراسة الأشخاص الذين لا يبدو أن شعورهم بالإجهاد يرتبط بأي حالة طبية.
المشي يساعد على الشعور بالسعادة!
إذ أن المشي يساعد على تحرير المرء من الشعور بالاكتئاب والقلق والتعب. ووجدت دراسة أشرفت عليها جامعة تكساس أن المشي لثلاثين دقيقة قد يجعل الفرد أفضل حالاً، فيما وجدت دراسة أخرى من جامعة تامبل أن المشي لتسعين دقيقة خمس مرات في الأسبوع يقوي من عزيمة الفرد. وفي الدراستين يبدو أن إفراز هرمون "إندورفين" هو السبب في تحسين المزاج.
تتمتع جميع الحيوانات وعلى رأسها الخيول بعضلات قوية جداً، ونسبة الأمراض لديها أقل من البشر بكثير، ويعود سبب ذلك إلى أنها تمارس المشي والجري السريع باستمرار، وهو ما يساهم في وقايتها من الأمراض!
المشي لمدة 30 دقيقة يحمي العظام
إذا مشى الإنسان لمدة ثلاثين دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، فإن عملية المشي التي تعوّل على تفاعل 95 في المائة من عضلات الجسم تقوم في الواقع بتحفيز العظام وتقويتها كي تتمكن من تحمل الضغط.
يعتقد الباحثون اليوم أن جميع أنواع الرياضة مفيدة للجسم، وتقوي العظام والعضلات وتعالج الشعور بالإحباط والاكتئاب، كذلك فإن الرياضة بأنواعها تعالج أكثر من مئة مرض، ويؤكد الأطباء أن رياضة المشي على رأس قائمة أنواع الرياضة!
المشي يساعدك على الإقلاع عن التدخين
تشير دراسة علمية حديثة إلى أن أبسط التمرينات البدنية الخفيفة قد تساعد المدخنين على الإقلاع عن عادة التدخين. وهذه هي أستاذة التمارين البدنية والصحة النفسية بجامعة أكستر، أدريان تيلور، التي قادت الدراسة، تقول: "إذا وجدنا نفس التأثير في عقار ما، فسوف يتم طرحه في الأسواق مباشرة للمساعدة في إقلاع المدخنين عن التدخين." وذلك لأن هذه التمارين تعزز من إنتاج هرمون "دوبامين" dopamine، المسؤول عن تحسين المزاج، مما يخفف من اعتماد المدخن على ال###وتين.
وركزت الدراسة، التي نشرت في دورية "الإدمان" الطبية"، على تأثير التمارين البدنية الخفيفة التي يمكن القيام بها خارج قاعات التمارين الرياضية، مثل المشي، وتمارين شد وإرخاء العضلات، وكشفت الدراسة أن ممارسة أي من تلك التمارين المعتدلة، ولمدة خمس دقائق على الأقل، كافية لتخفيف حاجة المدخنين الماسة إلى ال###وتين. وعلق الدكتور روبرت ويست، بروفيسور الصحة النفسية بجامعة لندن، على النتائج، فقال: "المدهش هو مدى قوة ذلك التأثير.. اكتشفوا أن تأثير تلك التمارين توازي استخدام لاصقات ال###وتين. وتحدث عن مزج التمارين البدنية بإستراتيجية واسعة من تقنيات مكافحة التدخين للنجاح في الإقلاع عن هذه العادة.
وفيما يرى العامة أن كل ما يشغل المدخن عن التدخين يساعد في الإقلاع عنه، وضع العلماء نصب أعينهم، ومنذ وقت طويل، التمارين البدنية، لما لها من مفعول قوي في عملية المساعدة على الإقلاع عن هذه العادة .
فما هى طريقة مشيك وهل تمارس الرياضه ام لا .. اقتداءا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
كنت اسير اليوم متجها الى عملى وحين نزلت من السياره لفت نظرى حركة الناس وطريقة مشيهم فمنهم من كان مهرولا ومن كان يمشى على مهل ومن كان يمشى مشيا عاديا ومن كان يعرج ومن كان يتمايل على الجنبين ومن دراستى للتشوهات والعيوب التى تصيب الانسان فى القدمين صنفت جزءا منهم والجزء الاخر لم استطع تحديده ولكن بدر الى ذهنى سؤالا من شقين ( كيف كان يمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ وهل كان يمارس الرياضه وما هى هذه الرياضه ؟؟ ) فبحث على الانترنت ووجدت شئ استغربت له فعلا ووجدت اجابه على السؤالين فى بعض الاحاديث ومنها ...
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب } .
وقال مرة : { إذا مشى تقلع } ، والتقلع الارتفاع من الأرض بجملته كحال المنحط في الصبب ، يعني يرفع رجليه من الأرض رفعا بائنا بقوة ، والتكفؤ التمايل إلى قدام ، كما تتكفأ السفينة في جريها ، وهو أعدل المشيات .
وفي مسند الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : { ما رأيت أحدا أسرع مشية من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكأنما الأرض تطوى له ، كنا إذا مشينا معه نجهد أنفسنا ، وإنه لغير مكترث } .
وروى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى مشى مجتمعا ليس فيه كسل } . [ ص: 349 ] وابن سعد عن مرثد بن مرشد قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع حتى يهرول الرجل فلا يدركه } .
وروي عن علي رضي الله عنه قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنما ينحدر من صبب } . ورواه البخاري وزاد : { وإذا مشى لكأنما يمشي في صعد } . وفي رواية لابن سعد عنه رضي الله عنه { أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب } . وروي أيضا عنه : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تقطع كأنما ينحدر من صبب } .
فدلت هذه الأحاديث وأمثالها مما لم نذكر أن مشيته صلى الله عليه وسلم لم تكن بمماتة ولا بمهانة ، والصبب بفتح الصاد المهملة والباء الموحدة الأولى : الموضع المنحدر من الأرض ، وذلك دليل على سرعة مشيه ; لأن المنحدر لا يكاد يثبت في مشيه ، والتقطع الانحدار من الصبب ، والتقطع من الأرض قريب بعضه من بعض .
يعني أنه كان يستعمل التثبت ولا يبين منه في هذه الحالة استعجال ومبادرة شديدة ، وأراد به قوة المشي ، وأنه يرفع رجليه من الأرض رفعا قويا لا كمن يمشي اختيالا ويقارب خطوه ، فإن ذلك من مشي النساء .
انظروا جيدا الى طريقة مشى الرسول صلى الله عليه وسلم وقارنوها بأحد الرياضات التى تمارس اليوم فما هى ؟؟؟ انها رياضة المشى السريع وللعلم انها رياضه اوليمبيه ... اى معترف بها دوليا ولها قواعد وقوانين وهذه ليست هدفنا ولكن انظروا الى ما توصل اليه البحث العلمى الحديث فى فوائد رياضة المشى السريع
المشي السريع لعلاج أمراض القلب والبدانة
في دراسة أمريكية جديدة جاء فيها: إن اتباع نظام رياضي بسيط مثل المشي مائة خطوة سريعة بالدقيقة، أو ألف خطوة على ذات النسق كل عشر دقائق، أو ممارسة تمارين رياضية خفيفة 2.5 ساعة أسبوعياً، يساعد على التخلص من الكثير من الأمراض الناتجة عن البدانة.
ونصح معدّ الدراسة وهو أستاذ مساعد بعلم التمارين الرياضية في جامعة سان دييغو الراغبين بالتمارين الرياضية، باستخدام عدّاد الخطى لضمان الفعالية القصوى لتمرين المشي السريع، مشيراً إلى ضرورة معرفة ما إذا كان معدل ضربات القلب يرتفع بشكل كافٍ.
كما أشار هذا الباحث إلى أن الخطوط العريضة للتمتع باللياقة البدنية تغيرت خريف عام 2008، وبدلاً من الطلب من الناس ممارسة الرياضة الخفيفة لنصف ساعة يومياً لخمسة أيام بالأسبوع على الأقل, طلب منهم قضاء 150 دقيقة أسبوعياً للقيام بذلك، لأن هذه الفترة كافية بنظر مسؤولي الصحة بالولايات المتحدة.
وانتهى الباحث إلى القول إنه بالإمكان البدء بمائة خطوة وزيادة ذلك إلى ثلاثة آلاف خلال نصف ساعة، ولكنه استدرك قائلاً "إذا أردت خفض خطر إصابتك بالأمراض القلبية الوعائية يمكنك ممارسة الرياضة الخفيفة نصف ساعة فقط يومياً".
المشي لمعالجة السرطان وتحسين المزاج
تشجع العديد من الدراسات الأمريكية على رياضة المشي لما لها من فوائد، كما أن الأطباء يرون فيها درءاً لمخاطر صحية عدة منها تقليص الإصابة بسرطان الثدي والمساعدة على نوم هنيء وفق ما أثبتته أحدث الدراسات.
وشددت الطبيبة ميشال لوك الاستشارية في جمعية سرطان الثدي المشرفة على برنامج ثلاثة أيام من المشي، والمتخصصة في طب الرياضة في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، على أن ممارسة رياضة المشي ضرورية للجميع أكانوا رياضيين أم غير رياضيين، لافتة إلى أن "المنافع الصحية منها مهمّة بشكل خاص للنساء."
علاج أمراض القلب بالمشي السريع
أثبتت أحدث الدراسات في المركز الطبي لجامعة "ديوك" أن المشي السريع لثلاثين دقيقة كل يوم يخفض المُتلازمة الأيضية ####bolic Syndrom وهي عبارة عن خلل في أيض الجسم، ما يتسبب في تكون الشحوم داخل تجويف البطن، الأمر الذي يرفع مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والذبحة. ويُذكر أن هناك 24 مليون أمريكية مصابة بالمتلازمة الأيضية.
وفي حال صعب على الفرد إيجاد نصف ساعة من المشي، تنصح دراسات أخرى ضرورة انخراط الفرد في بعض الأنشطة. كما بينت دراسات بريطانية أن عمليات التنقل الناشطة مثل ركوب الدراجة الهوائية للوصول إلى الوجهة المطلوبة متصلة بتخفيض مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11 % خاصة بين النساء.
المشي يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
المشي لعدة ساعات في الأسبوع يخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وفق دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية. فالمشي يقلص مستوى الدهون وهو مصدر لهورمون الإستروجين. ووجدت الدراسة التي استندت إلى عينة مؤلفة من 74 ألف امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث بين الأعوام 50 و79 أن اللواتي يتمتعن بأوزان طبيعية تنخفض لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30 في المائة، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 10 و20 في المائة لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
المشي يعالج اضطرابات النوم
كشفت دراسات أن المشي السريع عصراً يساعد المرء على نوم هنيء وفق جمعية النوم الوطنية. ويقول باحثون إن المشي يحفز في إفراز هرمون "سيروتونين" الذي يحسّن المزاج ويساعد على الاسترخاء، كما أن ارتفاع حرارة الجسم جراء المشي قد يحفز الدماغ على تخفيض حرارة الجسم لاحقاً ما يساعد على النوم.
المشي يعالج إجهادات الجسم بنسبة 65 %
وينصح هنا بالمشي الاسترخائي وليس السريع حيث يمكن للفرد تحريك يديه والتوقف لبرهة دون أن يضع ثقل وضغط كبير على قدميه خلال العملية. وقد أشارت نتائج دراسة أمريكية إلى أن هناك حلاً سهلاً أمام الأشخاص الذين لا يميلون إلى الحركة والذين يشكون من شعورهم بإجهاد طوال الوقت وهو ممارسة تمرينات خفيفة وقليلة.
فقد وجد فريق بجامعة جورجيا أن التمرينات الدورية قليلة الكثافة مثل المشي الخفيف يمكن أن يعزز من مستويات الطاقة بنسبة 20 % ويقلل من الشعور بالإجهاد بنسبة 65 %. ويقول تيم بيتز الذي ساعد في إجراء هذه الدراسة: "نعتقد كثيراً في الغالب أن أداء تمرين سريع سيجعلنا مرهقين وخاصة عندما نكون نشعر بإجهاد بالفعل، لكن أوضحنا أن التمرينات الدورية يمكن أن تقطع بالفعل طريقاً طويلاً في زيادة الشعور بالطاقة وخاصة لدى الأشخاص كثيري الجلوس".
ودرس بيتز وفريق بإشراف باتريك أوكونور في مختبر علم النفس الخاص بالتمرينات الرياضية بالجامعة حالة 36 شخصاً لم يمارسوا تمرينات بشكل دوري وقالوا إنهم دائماً يشعرون بالإجهاد. وقسم هؤلاء الأشخاص إلى ثلاث مجموعات. مجموعة مارست تمرينات معتدلة الكثافة لمدة 20 دقيقة على دراجات ثلاث مرات أسبوعياً لمدة ستة أسابيع والثانية قام بتمرينات بدنية مماثلة لكن بإيقاع أبطأ والثالثة لم تقم بأي تمرينات.
وأورد الباحثون في دورية العلاج النفسي والبدني النفسي أن مجموعتي التمرينات المنخفضة الكثافة والمعتدلة زادت لديها مستويات الطاقة بنسبة 20 % مقارنة بالذين لا يمارسون تمرينات. ومما أثار دهشة الباحثين أنهم وجدوا أن المجموعة التي قامت بتمرينات منخفضة الكثافة تحدثت عن تراجع أفضل في الشعور بالإجهاد مقارنة بهؤلاء الذين قاموا بتمرينات أكثر شدة.
يؤكد الباحثون أن التمرينات المعتدلة الكثافة قد تكون كثيرة على هؤلاء الذين يشعرون بإجهاد بالفعل، وقد يساهم ذلك في عدم حصولهم بشكل كبير على تحسن، مثل أولئك الذين مارسوا تمرينات منخفضة الكثافة". ويقول أحد الباحثين: هناك أناس كثيرون يعملون كثيراً ولا ينامون بشكل كاف، فالتمرينات هي طريقة لشعور الأشخاص بطاقة أكبر. وهناك أساس علمي ومزايا لذلك مقارنة بأشياء مثل الكافيين ومشروبات الطاقة.
وقد أظهرت دراسات كثيرة أن التمرينات يمكن أن تعزز الطاقة وخاصة مع مرور الوقت. ونشر فريق أوكونور تقريراً يوضح أن التمرينات يمكن أن تقلل الشعور بالإرهاق لدى مرضى السرطان وأمراض القلب ومشاكل طبية أخرى. وتدرس هذه الدراسة الأشخاص الذين لا يبدو أن شعورهم بالإجهاد يرتبط بأي حالة طبية.
المشي يساعد على الشعور بالسعادة!
إذ أن المشي يساعد على تحرير المرء من الشعور بالاكتئاب والقلق والتعب. ووجدت دراسة أشرفت عليها جامعة تكساس أن المشي لثلاثين دقيقة قد يجعل الفرد أفضل حالاً، فيما وجدت دراسة أخرى من جامعة تامبل أن المشي لتسعين دقيقة خمس مرات في الأسبوع يقوي من عزيمة الفرد. وفي الدراستين يبدو أن إفراز هرمون "إندورفين" هو السبب في تحسين المزاج.
تتمتع جميع الحيوانات وعلى رأسها الخيول بعضلات قوية جداً، ونسبة الأمراض لديها أقل من البشر بكثير، ويعود سبب ذلك إلى أنها تمارس المشي والجري السريع باستمرار، وهو ما يساهم في وقايتها من الأمراض!
المشي لمدة 30 دقيقة يحمي العظام
إذا مشى الإنسان لمدة ثلاثين دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، فإن عملية المشي التي تعوّل على تفاعل 95 في المائة من عضلات الجسم تقوم في الواقع بتحفيز العظام وتقويتها كي تتمكن من تحمل الضغط.
يعتقد الباحثون اليوم أن جميع أنواع الرياضة مفيدة للجسم، وتقوي العظام والعضلات وتعالج الشعور بالإحباط والاكتئاب، كذلك فإن الرياضة بأنواعها تعالج أكثر من مئة مرض، ويؤكد الأطباء أن رياضة المشي على رأس قائمة أنواع الرياضة!
المشي يساعدك على الإقلاع عن التدخين
تشير دراسة علمية حديثة إلى أن أبسط التمرينات البدنية الخفيفة قد تساعد المدخنين على الإقلاع عن عادة التدخين. وهذه هي أستاذة التمارين البدنية والصحة النفسية بجامعة أكستر، أدريان تيلور، التي قادت الدراسة، تقول: "إذا وجدنا نفس التأثير في عقار ما، فسوف يتم طرحه في الأسواق مباشرة للمساعدة في إقلاع المدخنين عن التدخين." وذلك لأن هذه التمارين تعزز من إنتاج هرمون "دوبامين" dopamine، المسؤول عن تحسين المزاج، مما يخفف من اعتماد المدخن على ال###وتين.
وركزت الدراسة، التي نشرت في دورية "الإدمان" الطبية"، على تأثير التمارين البدنية الخفيفة التي يمكن القيام بها خارج قاعات التمارين الرياضية، مثل المشي، وتمارين شد وإرخاء العضلات، وكشفت الدراسة أن ممارسة أي من تلك التمارين المعتدلة، ولمدة خمس دقائق على الأقل، كافية لتخفيف حاجة المدخنين الماسة إلى ال###وتين. وعلق الدكتور روبرت ويست، بروفيسور الصحة النفسية بجامعة لندن، على النتائج، فقال: "المدهش هو مدى قوة ذلك التأثير.. اكتشفوا أن تأثير تلك التمارين توازي استخدام لاصقات ال###وتين. وتحدث عن مزج التمارين البدنية بإستراتيجية واسعة من تقنيات مكافحة التدخين للنجاح في الإقلاع عن هذه العادة.
وفيما يرى العامة أن كل ما يشغل المدخن عن التدخين يساعد في الإقلاع عنه، وضع العلماء نصب أعينهم، ومنذ وقت طويل، التمارين البدنية، لما لها من مفعول قوي في عملية المساعدة على الإقلاع عن هذه العادة .
فما هى طريقة مشيك وهل تمارس الرياضه ام لا .. اقتداءا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم