مجدي فوزي
2011-07-24, 12:08 PM
بالنسبة لموضوع نهاية يهوذا الاسخريوطي بين انجيل متى واعمال الرسل نجد عدة تناقضات تستعصي على التوفيق ، لنقرأ نص متى:
مت-27-3: حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ،ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ
مت-27-4: قائلا: ((قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا)). فقالوا: ((ماذا علينا؟ أنت أبصر!))
مت-27-5: فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ،ثم مضى وخنق نفسه.
مت-27-6: فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: ((لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم)).
مت-27-7: فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء.
مت-27-8: لهذا سمي ذلك الحقل ((حقل الدم)) إلى هذا اليوم.
مت-27-9: حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل : ((وأخذوا الثلاثين من الفضة ،ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل،
مت-27-10: وأعطوها عن حقل الفخاري ،كما أمرني الرب)).
اع-1-18: فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها.
اع-1-19: وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم ((حقل دما)) (أي: حقل دم).
اع-1-20: لأنه مكتوب في سفر المزامير: لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر.
التناقضات :
مصير الفضة :في متى يهوذا يلقي الفضة في الهيكل في اعمال الرسل يهوذا يشتري بها حقل
من الذي اشترى الحقل :في متى رؤساء الكهنة هم المشترون وبعد موت يهوذا و في اعمال الرسل يهوذا هو المشتري
كيف مات يهوذا :في متى خنق نفسه في اعمال الرسل وقع فانشق بطنه
سبب تسميه الحقل : في متى لآنه كان ثمن دم في اعمال الرسل لآن يهوذا مات فيه حيث اندلقت امعائه
تفسير انطونيوس فكري :
يهوذا رمى الفضة لرؤساء الكهنة، وهم إشتروا الحقل. لكن بطرس كنوع من الإحتجاج على عمل يهوذا نسب له شراء الحقل بمعنى "ما الذي إقتنيته يا يهوذا بفضة خيانتك". ويهوذا بعد أن شنق نفسه سقط وإنسكبت أحشاءه. والحقل سمى حقل دم لأن المال ثمن دم يُسلَّم للموت.
انتهى كلام المفسر
إذاُ ، بطرس هو الذي نسب شراء الحقل ليهوذا كنوع من الاحتجاج ، مبرر مقنع جدا ، فلماذا لم يحتج متى ايضا بنفس المنطق وتنتهي المشكلة ؟
ولكن المفسر يقول ان سبب تسمية الحقل بحقل الدم ان ثمنه كان ثمن دم يسلم للموت ولكن سفر اعمال الرسل يقول كلام آخر وان السبب هو موت يهوذا في الحقل ، فما رأيك يا استاذ انطونيوس ؟
ولماذا لم يتدخل الروح القدس ليتم التصحيح حتى ينضبط الامر ؟ طيب الروح القدس لم يتدخل (مع انه ساكن دائما في ######### فلماذا ترك الرب ذلك اللبس بدون ضبط ؟
طيب لماذا لم يتدخل الآب ليحل الاشكال ؟
إشكال آخر:
يستشهد متى بالعهد القديم فيقول ان نبوءة الثلاثين قطعة من الفضة موجودة في سفر إرمياء النبي ، ولكنها في الحقيقة ان ما ذكر في إرمياء كان 17 قطعة من الفضة:
ر-32-9: فاشتريت من حنمئيل ابن عمي الحقل الذي في عناثوث ووزنت له سبعة عشر شاقلا من الفضة.
أما الثلاثين قطعة من فضة فهي في زكريا :
زك-11-12: فقلت لهم: ((إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا)). فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة.
زك-11-13: فقال لي الرب: ((ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به)). فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب.
وهكذا أخطأ متى في استشهادة بسفر إرمياء
وكما نرى ان في موضوع واحد فقط العديد من المشاكل ، والحمد لله على نعمة الاسلام
مت-27-3: حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ،ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ
مت-27-4: قائلا: ((قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا)). فقالوا: ((ماذا علينا؟ أنت أبصر!))
مت-27-5: فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ،ثم مضى وخنق نفسه.
مت-27-6: فأخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا: ((لا يحل أن نلقيها في الخزانة لأنها ثمن دم)).
مت-27-7: فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء.
مت-27-8: لهذا سمي ذلك الحقل ((حقل الدم)) إلى هذا اليوم.
مت-27-9: حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل : ((وأخذوا الثلاثين من الفضة ،ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل،
مت-27-10: وأعطوها عن حقل الفخاري ،كما أمرني الرب)).
اع-1-18: فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها.
اع-1-19: وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم ((حقل دما)) (أي: حقل دم).
اع-1-20: لأنه مكتوب في سفر المزامير: لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر.
التناقضات :
مصير الفضة :في متى يهوذا يلقي الفضة في الهيكل في اعمال الرسل يهوذا يشتري بها حقل
من الذي اشترى الحقل :في متى رؤساء الكهنة هم المشترون وبعد موت يهوذا و في اعمال الرسل يهوذا هو المشتري
كيف مات يهوذا :في متى خنق نفسه في اعمال الرسل وقع فانشق بطنه
سبب تسميه الحقل : في متى لآنه كان ثمن دم في اعمال الرسل لآن يهوذا مات فيه حيث اندلقت امعائه
تفسير انطونيوس فكري :
يهوذا رمى الفضة لرؤساء الكهنة، وهم إشتروا الحقل. لكن بطرس كنوع من الإحتجاج على عمل يهوذا نسب له شراء الحقل بمعنى "ما الذي إقتنيته يا يهوذا بفضة خيانتك". ويهوذا بعد أن شنق نفسه سقط وإنسكبت أحشاءه. والحقل سمى حقل دم لأن المال ثمن دم يُسلَّم للموت.
انتهى كلام المفسر
إذاُ ، بطرس هو الذي نسب شراء الحقل ليهوذا كنوع من الاحتجاج ، مبرر مقنع جدا ، فلماذا لم يحتج متى ايضا بنفس المنطق وتنتهي المشكلة ؟
ولكن المفسر يقول ان سبب تسمية الحقل بحقل الدم ان ثمنه كان ثمن دم يسلم للموت ولكن سفر اعمال الرسل يقول كلام آخر وان السبب هو موت يهوذا في الحقل ، فما رأيك يا استاذ انطونيوس ؟
ولماذا لم يتدخل الروح القدس ليتم التصحيح حتى ينضبط الامر ؟ طيب الروح القدس لم يتدخل (مع انه ساكن دائما في ######### فلماذا ترك الرب ذلك اللبس بدون ضبط ؟
طيب لماذا لم يتدخل الآب ليحل الاشكال ؟
إشكال آخر:
يستشهد متى بالعهد القديم فيقول ان نبوءة الثلاثين قطعة من الفضة موجودة في سفر إرمياء النبي ، ولكنها في الحقيقة ان ما ذكر في إرمياء كان 17 قطعة من الفضة:
ر-32-9: فاشتريت من حنمئيل ابن عمي الحقل الذي في عناثوث ووزنت له سبعة عشر شاقلا من الفضة.
أما الثلاثين قطعة من فضة فهي في زكريا :
زك-11-12: فقلت لهم: ((إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا)). فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة.
زك-11-13: فقال لي الرب: ((ألقها إلى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به)). فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب.
وهكذا أخطأ متى في استشهادة بسفر إرمياء
وكما نرى ان في موضوع واحد فقط العديد من المشاكل ، والحمد لله على نعمة الاسلام