إدريسي
2008-07-02, 02:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تحية ((السلام على من اتبع الهدى)) هي تحية عنصرية؟!
هذا تهذيب لحوار قصير دار بيني وبين الأستاذ مسيحي في موقع البشارة، بخصوص تحيتنا لأهل الكتاب، بينت فيه أنه لا يحق لأي نصراني أن يعترض على هذه التحية:
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=3295&page=6
في البداية أراد الأستاذ مسيحي أن يلمح إلى أن تحية المسلمين "السلام على من اتبع الهدى" هي تحية عنصرية، فقمت أنا بإحضار فقرة من كتابه المسمى مقدس تنسف ادعاءه الباطل نسفا، وهي قول رب النصارى "ولا سلام قال الرب للأشرار(أش22:48)".
وبعد مواجهته بهذا القول لرب النصارى الذي خص فيه غير الأشرار فقط بالسلام، ونفاه عن الأشرار أراد المسيحي أن يوضح لنا ما المقصود من هذه الفقرة (يحاول أن يلوي عنقها طبعا كعادتهم!)، فكتب مشاركة يشرح لنا فيها الآتي:
1)أن الإنسان لا يستطيع الحكم على شخص ما بأنه شرير أو صالح.(رقم المشاركة:58).
وهذا بالظبط ما قاله:
اى ان الله من فرط محبته للبشر أوصانا الا نحكم على هذا انه صالح او ذاك انه شرير
رقم المشاركة:58
2)أن إلههم أمرهم بأن يلقوا السلام للكل، فإن كان من ألقي إليه مستحق للسلام سيأتي عليه، وإن لم يكن مستحقا سيعود لمن ألقاه.(رقم المشاركة:58).
وهذا بالظبط ما قاله:
<a name=ver13>13 فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه.ولكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم"
(مت 10:11)
رقم المشاركة:58
3)المسيحي يلقي بالسلام للكل فإن كان هذا الشخص شريرا فإن سلامه سيرجع عنه..فالرب خص الأقوام الغير شريرة فقط بسلامه.
وهذا بالظبط ما قاله:
لماذا يرجع سلامنا الينا ؟
لانه لا سلام قال الرب للاشرار
رقم المشاركة : 69
-----------------------------------
والآن نأتي إلى المرحلة التي انكشف فيها عناد هذا المسيحي مع الحق، وكيف أنه ناقض نفسه، وأتى بكلام غير الذي قاله فوق:
كتبت أنا مشاركة (رقم المشاركة:64) وأخبرت فيها الأستاذ مسيحي بأنه بقوله هذا هو مقتنع تماما بتحية "السلام على الهدى" لأنها تحية نلقيها للكل، الكافر والمؤمن، فإن كان الشخص الملقى إليه بها مهتدي اي مستحقا فليات سلامنا عليه.ولكن ان لم يكن مهتدي اي ليس مستحقا فليرجع سلامنا عنه..والرسول صلى الله عليه وسلم كان يلقي بها إلى أهل الكتاب وهم كفار، فكانت هذه التحية هي التي تتقدم رسالاته إلى الملوك والأمراء من أهل الكتاب...
لكن المسيحي اعترض! (كي لا يعترف بتحيتنا لأهل الكتاب)..فوقع بذلك في التناقض مع ما قاله من قبل، وهذه كانت سفسطة ساذجة منه، فكتب مشاركة يقول فيها:
اولا كلمة السلام على من اتبع الهدى فيها تخصيص فانت بذلك تريد ان تخص قوم معين فقط بسلامك.
رقم المشاركة:66
هذا تناقض رقم 1 في أقوال الأستاذ مسيحي :
لأن باعتراضه هذا على التخصيص في تحية الإسلام أراد قول (أن في المسيحية الرب لم يخص فقط الأقوام الغير شريرة بالسلام أي أنه منح السلام للأشرار أيضا) وهذا يتناقض تماما مع مشاركته رقم:58، التي قال فيها أن المسيحي يلقي بالسلام للكل فإن كان هذا الشخص شريرا فإن سلامه سيرجع عنه وإن كان غير ذلك فسيصل إليه..لأن الرب خص الأقوام الغير شريرة بسلامه ونفاه عن الأقوام الشريرة..بمعنى أنه حتى وإن ألقى المسيحي بالسلام لغير المهتدين الأشرار فإن السلام لن يصل إليهم لأنهم أشرار "ولا سلام قال الرب للأشرار(أش22:48)".
إذن فقد ناقض نفسه بقوله أن رب النصارى لم يخص فقط الأقوام الغير شريرة بالسلام.
لذلك فليس من الغريب ان اقول لشخص من غير دينى السلام لك ، وليس السلام لمن اتبع الهدى وانا فى ضميرى لا اقصده
رقم المشاركة : 66
هذا تناقض رقم 2 في أقوال الأستاذ مسيحي :
لأن ما قاله هنا (أن المسلمون لا يقصدون غير المهتدين بالسلام،وهو يرفض هذا) يتناقض تماما مع مشاركته رقم:58، والتي قال فيها أنه بالرغم من إلقائه السلام للأشرار أيضا، إلا أنهم غير مقصودين بها، لأن هذا السلام لن يصل إليهم، وذلك لقول رب النصارى "ولا سلام قال الرب للأشرار(أش22:48)"
وبعد تناقضات أقواله هذه، كتبت مشاركة أواجهه فيها بكلام كبار علمائه، لأكشف له مدى إصراره على مناقضة نفسه وعلمائه وضربه بكلامهم وكلام إلهه عرض الحائط، فاستشهدت له بتفسيري انطونيوس فكري وتادرس ملطي في تفسير قول رب النصارى"ولا سلام قال الرب للأشرار(أش22:48)"..
تفسير انطونيوس فكري:
آية (22) لا سلام قال الرب للأشرار.
أما الأشرار فلا سلام لهم. الموضوع إختيارى إما نعود لله بتوبة صادقه فنحيا في سلام أو نحيا في الشر ولذة الخطية ونحرم من السلام.
ويقول المفسر تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لهذا الإصحاح:
أخيرًا فإن هذا الخلاص اختياري، من لا يقبله يحرم من سلام الله الفائق، إذ قيل: "لا سلام قال الرب للأشرار" [22].
فما كان من هذا النصراني بعد اصطدامه بكلام علمائه الذي يناقض تماما ما قاله في المشاركات الاخيرة إلا أن يعود مرة أخرى ويناقض نفسه (السفسطة ثم السفسطة!)..محاولا حفظ ماء وجهه فكتب يقول :
من له عقل ويريد ان يستخدمه فليرجع الى مشاركاتى ويرى هل انا قلت كما يقول ادريسى ، ان الله يمنح سلامه للأشرار ؟
رقم المشاركة : 71
هذا تناقض رقم 3 في أقوال الأستاذ مسيحي:
فهو بعد أن قال في المشاركة رقم:66 أن الرب لم يخص فقط الأقوام الغير شريرة بالسلام، وإنما أيضا الأقوام الشريرة، يأتي مرة أخرى وينكر أنه قال أن الرب خص الأشرار بسلامه!
وما علي أن أقول للنصارى إلا ما قاله أخي علاء الدين من قبل:
لا تعترض!
هل تحية ((السلام على من اتبع الهدى)) هي تحية عنصرية؟!
هذا تهذيب لحوار قصير دار بيني وبين الأستاذ مسيحي في موقع البشارة، بخصوص تحيتنا لأهل الكتاب، بينت فيه أنه لا يحق لأي نصراني أن يعترض على هذه التحية:
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=3295&page=6
في البداية أراد الأستاذ مسيحي أن يلمح إلى أن تحية المسلمين "السلام على من اتبع الهدى" هي تحية عنصرية، فقمت أنا بإحضار فقرة من كتابه المسمى مقدس تنسف ادعاءه الباطل نسفا، وهي قول رب النصارى "ولا سلام قال الرب للأشرار(أش22:48)".
وبعد مواجهته بهذا القول لرب النصارى الذي خص فيه غير الأشرار فقط بالسلام، ونفاه عن الأشرار أراد المسيحي أن يوضح لنا ما المقصود من هذه الفقرة (يحاول أن يلوي عنقها طبعا كعادتهم!)، فكتب مشاركة يشرح لنا فيها الآتي:
1)أن الإنسان لا يستطيع الحكم على شخص ما بأنه شرير أو صالح.(رقم المشاركة:58).
وهذا بالظبط ما قاله:
اى ان الله من فرط محبته للبشر أوصانا الا نحكم على هذا انه صالح او ذاك انه شرير
رقم المشاركة:58
2)أن إلههم أمرهم بأن يلقوا السلام للكل، فإن كان من ألقي إليه مستحق للسلام سيأتي عليه، وإن لم يكن مستحقا سيعود لمن ألقاه.(رقم المشاركة:58).
وهذا بالظبط ما قاله:
<a name=ver13>13 فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه.ولكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم"
(مت 10:11)
رقم المشاركة:58
3)المسيحي يلقي بالسلام للكل فإن كان هذا الشخص شريرا فإن سلامه سيرجع عنه..فالرب خص الأقوام الغير شريرة فقط بسلامه.
وهذا بالظبط ما قاله:
لماذا يرجع سلامنا الينا ؟
لانه لا سلام قال الرب للاشرار
رقم المشاركة : 69
-----------------------------------
والآن نأتي إلى المرحلة التي انكشف فيها عناد هذا المسيحي مع الحق، وكيف أنه ناقض نفسه، وأتى بكلام غير الذي قاله فوق:
كتبت أنا مشاركة (رقم المشاركة:64) وأخبرت فيها الأستاذ مسيحي بأنه بقوله هذا هو مقتنع تماما بتحية "السلام على الهدى" لأنها تحية نلقيها للكل، الكافر والمؤمن، فإن كان الشخص الملقى إليه بها مهتدي اي مستحقا فليات سلامنا عليه.ولكن ان لم يكن مهتدي اي ليس مستحقا فليرجع سلامنا عنه..والرسول صلى الله عليه وسلم كان يلقي بها إلى أهل الكتاب وهم كفار، فكانت هذه التحية هي التي تتقدم رسالاته إلى الملوك والأمراء من أهل الكتاب...
لكن المسيحي اعترض! (كي لا يعترف بتحيتنا لأهل الكتاب)..فوقع بذلك في التناقض مع ما قاله من قبل، وهذه كانت سفسطة ساذجة منه، فكتب مشاركة يقول فيها:
اولا كلمة السلام على من اتبع الهدى فيها تخصيص فانت بذلك تريد ان تخص قوم معين فقط بسلامك.
رقم المشاركة:66
هذا تناقض رقم 1 في أقوال الأستاذ مسيحي :
لأن باعتراضه هذا على التخصيص في تحية الإسلام أراد قول (أن في المسيحية الرب لم يخص فقط الأقوام الغير شريرة بالسلام أي أنه منح السلام للأشرار أيضا) وهذا يتناقض تماما مع مشاركته رقم:58، التي قال فيها أن المسيحي يلقي بالسلام للكل فإن كان هذا الشخص شريرا فإن سلامه سيرجع عنه وإن كان غير ذلك فسيصل إليه..لأن الرب خص الأقوام الغير شريرة بسلامه ونفاه عن الأقوام الشريرة..بمعنى أنه حتى وإن ألقى المسيحي بالسلام لغير المهتدين الأشرار فإن السلام لن يصل إليهم لأنهم أشرار "ولا سلام قال الرب للأشرار(أش22:48)".
إذن فقد ناقض نفسه بقوله أن رب النصارى لم يخص فقط الأقوام الغير شريرة بالسلام.
لذلك فليس من الغريب ان اقول لشخص من غير دينى السلام لك ، وليس السلام لمن اتبع الهدى وانا فى ضميرى لا اقصده
رقم المشاركة : 66
هذا تناقض رقم 2 في أقوال الأستاذ مسيحي :
لأن ما قاله هنا (أن المسلمون لا يقصدون غير المهتدين بالسلام،وهو يرفض هذا) يتناقض تماما مع مشاركته رقم:58، والتي قال فيها أنه بالرغم من إلقائه السلام للأشرار أيضا، إلا أنهم غير مقصودين بها، لأن هذا السلام لن يصل إليهم، وذلك لقول رب النصارى "ولا سلام قال الرب للأشرار(أش22:48)"
وبعد تناقضات أقواله هذه، كتبت مشاركة أواجهه فيها بكلام كبار علمائه، لأكشف له مدى إصراره على مناقضة نفسه وعلمائه وضربه بكلامهم وكلام إلهه عرض الحائط، فاستشهدت له بتفسيري انطونيوس فكري وتادرس ملطي في تفسير قول رب النصارى"ولا سلام قال الرب للأشرار(أش22:48)"..
تفسير انطونيوس فكري:
آية (22) لا سلام قال الرب للأشرار.
أما الأشرار فلا سلام لهم. الموضوع إختيارى إما نعود لله بتوبة صادقه فنحيا في سلام أو نحيا في الشر ولذة الخطية ونحرم من السلام.
ويقول المفسر تادرس يعقوب ملطي في تفسيره لهذا الإصحاح:
أخيرًا فإن هذا الخلاص اختياري، من لا يقبله يحرم من سلام الله الفائق، إذ قيل: "لا سلام قال الرب للأشرار" [22].
فما كان من هذا النصراني بعد اصطدامه بكلام علمائه الذي يناقض تماما ما قاله في المشاركات الاخيرة إلا أن يعود مرة أخرى ويناقض نفسه (السفسطة ثم السفسطة!)..محاولا حفظ ماء وجهه فكتب يقول :
من له عقل ويريد ان يستخدمه فليرجع الى مشاركاتى ويرى هل انا قلت كما يقول ادريسى ، ان الله يمنح سلامه للأشرار ؟
رقم المشاركة : 71
هذا تناقض رقم 3 في أقوال الأستاذ مسيحي:
فهو بعد أن قال في المشاركة رقم:66 أن الرب لم يخص فقط الأقوام الغير شريرة بالسلام، وإنما أيضا الأقوام الشريرة، يأتي مرة أخرى وينكر أنه قال أن الرب خص الأشرار بسلامه!
وما علي أن أقول للنصارى إلا ما قاله أخي علاء الدين من قبل:
لا تعترض!