مشاهدة النسخة كاملة : ما تفسير هذا الحديث؟
داعى خير
2011-07-28, 05:18 PM
السلام عليكم ورحمه الله
اسمحو لى اخوانى ان اسالكم فى تفسير هذا الحديث:((من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)) حديث صحيح
وسن فى اللغه يعنى اقام سنه جديده يعنى انا مثلا اجى الصبح واقرا الفاتحه عشر مرات واقول دى سنه حسنه وتكتب لى اجرها واجر من عمل بها؟
دمتم فى حفظ المولى عز وجل اخوانى
أبو جاسم
2011-07-28, 05:47 PM
السلام عليكم ورحمه الله
اسمحو لى اخوانى ان اسالكم فى تفسير هذا الحديث:((من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)) حديث صحيح
وسن فى اللغه يعنى اقام سنه جديده يعنى انا مثلا اجى الصبح واقرا الفاتحه عشر مرات واقول دى سنه حسنه وتكتب لى اجرها واجر من عمل بها؟
دمتم فى حفظ المولى عز وجل اخوانى
أخي الكريم هناك فرق شاسع بين السنة و البدعة فالسنة أمر ثابت شرعاً بينما البدعة أمر محدث في الدين و عليه فإن القول أن قراءة الفاتحة كل صباح عشر مرات سنة حسنة هو قول مجانب للصواب بل هو بدعة منكرة فتخصيص أي عبادة بعدد معين دون تخصيص شرعي هو أمر محدث مبتدع .
بالنسبة لتفسير الحديث فالسنة هنا أمر له أصل في الشرع و سياق الحديث بتمامه يدل أن السنة هنا هي الصدقة المشروعة و هو امر ثابت في السنة
قال الإمام الشاطبي في الاعتصام
(( فالجواب وبالله التوفيق أن يقول :
أما الوجه الأول : وهو قوله صلى الله عليه وسلم :
"من سن سنةً حسنةً" الحديث . فليس المراد به الاختراع البتة ، وإلا لزم من ذلك التعارض بين الأدلة القطعية ـ إن زعم مورد السؤال أن ما ذكره من الدليل مقطوع به ، فإن زعم أنه مظنون فما تقدم من الدليل على ذم البدع مقطوع به ، فيلزم التعارض بين القطعي والظني ، والاتفاق من المحققين ، ولكن فيه بحثاً ـ أو نظراً ـ من وجهين :
أحدهما : أنه يقال : إنه من قبيل المتعارضين ، إذ تقدم اولاً أن أدلة الذم تكرر عمومها في أحاديث كثيرة من غير تخصيص ، وإذا تعارضت أدلة العموم والتخصيص ، لم يقبل بعد ذلك التخصيص .
والثاني : على التنزل لفقد التعارض ، فليس المراد بالحديث الاستنان بمعنى الاختراع ،وإنما المراد به العمل بما ثبت من السنة النبوية ، وذلك لوجهين :
أحدهما : أن السبب الذي جاء لأجله الحديث هو الصدقة المشروعة ، بدليل ما في الصحيح من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنهما قال :
"كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار ـ أو العباء ـ متقلدي السيوف ، عامتهم مضر ، بل كلهم من مضر ، فتعمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رآهم من الفاقة ، فدخل ثم خرج فأمر بلالاً فأذن وأقام ، فصلى ثم خطب فقال :
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة" والآية التي في سورة الحشر : "اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد" تصدق رجل من ديناره ، من درهمه ، من ثوبه ، من صاع بره ، من صاع تمره ، حتى قال : ولو بشق تمرة ،قال : فجاءه رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها ، بل قد عجزت . قال : ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب ، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنةً حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" .
فتأملوا أين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن سنةً سيئة ؟ ( الصواب حسنة و ليست سيئة و الظاهر أنه سبق قلم من الإمام الشاطبي رحمه الله ) تجدوا ذلك فيمن عمل بمقتضى المذكور على أبلغ ما يقدر عليه حتى بتلك الصرة ، فانفتح بسببه باب الصدقة على الوجه الأبلغ ، فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال : "من سنة في الإسلام سنةً حسنةً" الحديث ، فدل على أن السنة ها هنا مثل ما فعل ذلك الصحابي وهو العمل ، بما ثبت كونه سنة ، وأن الحديث مطابق لقوله في الحديث الآخر : "من أحيا سنةً من سنتي قد أميتت بعدي ـ الحديث إلى قوله ـ ومن ابتدع بدعة ضلالة" فجعل مقابل تلك السنة الابتداع ، فظهر أن السنة الحسنة ليست بمبتدعة ، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "ومن أحيا سنتي فقد أحبني" .
ووجه ذلك في الحديث الأول ظاهر لأنه صلى الله عليه وسلم لما مضى على الصدقة أولاً ثم جاء ذلك الأنصاري بما جاء به فانثال بعده العطاء إلى الكفاية ، فكأنها كانت سنة أيقظها رضي الله تعالى عنه بفعله . فليس معناه من اخترع سنةً وابتدعها ولم تكن ثابتة .
والوجه الثاني من وجهي الجواب : أن قوله : "من سن سنةً حسنةً ومن سن سنةً سيئةً" لا يمكن حمله على الاختراع من أصل ، لأن كونها حسنة أو سيئة لا يعرف إلا من جهة الشرع ، لأن التحسين والتقبيح مختص بالشرع ، لا مدخل للعقل فيه وهو مذهب جماعة أهل السنة . وإنما يقول به المبتدعة . أعني التحسين والتقبيح بالعقل فلزم أن تكون السنة في الحديث إما حسنة في الشرع وإنا قبيحة بالشرع ، فلا يصدق إلا على مثل الصدقة المذكورة ، وما أشبهها من السنن المشروعة . ))
هذا و الله تعالى أعلى و أعلم
داعى خير
2011-07-28, 08:05 PM
حسنا اخى الكريم
انت قلت ان قراءه الفاتحه عشر مرات صباحا هى بدعه منكره والبدعه المنكره اى ان ابتدع واخترع شيئا يخالف الشريعه ويخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهل عند قرائتى سوره الفاتحه ام الكتاب عشر مرات صباحا هذا امر مخالف للشريعه وفيه اسائه للدين؟.وما ادراك ان من اخبرنى بان اقرأها عشر مرات صباحا جاء بالامر من هواه ومن نفسه من الممكن ان يكون فتح الله عليه ورأى رسول الله بالمنام واخبره ان يقرأها عشر مرات ما ادرانا بحاله.
انا لا اريد كلام المواقع والانترنت ليس من الصعب على ان ابحث عن معنى الحديث ع الانترنت فقد بحثت كثيرا عن معنى الحديث وكل مره اكتشف خطأ هنا وخطأ هنا لذلك عرضت عليكم الحديث لاعرف التفسير الصحيح بعيدا عن تفسير الانترنت المنقول.
تبين من كلامك يقول ان معنى سن سنه اى احيا سنه كانت موجوده من قبل وليس اقام سنه جديده
فقد اخبرتك ان كلمه سن فى اللغه العربيه تعنى اقام سنه جديده وانت تقول انها شرعا بمعنى احيا سنه قديمه كانت موجوده من قبل كيف وهذا يعارض اللغه العربيه. فمن الذى قال ان سن بمعنى احيا سنه جديده هل قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ انت بفكرك وعقلك تقول ان سن بمعنى اقام سنه جديده ام احيا سنه جديده؟. من يدرس اللغه العربيه بل لا تحتاج لدراسه سن تعنى اقام سنه جديده. فاولى ان يقال من احيا سنه قديمه.
واخبرنى كيف سنسن سنه سيئه؟
وكلامك ليس مبسط لى انا اريد ان اتعلم دينى فعليك ان تبسط لى الامر
لم افهم : إن زعم مورد السؤال أن ما ذكره من الدليل مقطوع به ، فإن زعم أنه مظنون فما تقدم من الدليل على ذم البدع مقطوع به ، فيلزم التعارض بين القطعي والظني ، والاتفاق من المحققين ، ولكن فيه بحثاً ـ أو نظراً ـ من وجهين :
أحدهما : أنه يقال : إنه من قبيل المتعارضين ، إذ تقدم اولاً أن أدلة الذم تكرر عمومها في أحاديث كثيرة من غير تخصيص ، وإذا تعارضت أدلة العموم والتخصيص ، لم يقبل بعد ذلك التخصيص . قطعى وظنى وكلام كبير عاوز افهههههههههههم مش اتعقد.
أبو جاسم
2011-07-29, 06:17 AM
عفواً لم أفهم أخي الكريم هل هذا أسلوب واحد مستفسر ؟؟؟
على كل نبدأ بكلامك بإختصار
تقول (( انت قلت ان قراءه الفاتحه عشر مرات صباحا هى بدعه منكره والبدعه المنكره اى ان ابتدع واخترع شيئا يخالف الشريعه ويخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهل عند قرائتى سوره الفاتحه ام الكتاب عشر مرات صباحا هذا امر مخالف للشريعه وفيه اسائه للدين؟.وما ادراك ان من اخبرنى بان اقرأها عشر مرات صباحا جاء بالامر من هواه ومن نفسه من الممكن ان يكون فتح الله عليه ورأى رسول الله بالمنام واخبره ان يقرأها عشر مرات ما ادرانا بحاله. ))
نعم أنا قلت أن قراءة الفاتحة كل يوم صباحاً و تخصيصها بالقراءة عشر مرات بدعة منكرة و ذلك لعدم وجود دليل شرعي يثبت هذا التخصيص بالوقت و العدد للقراءة و هذا يندرج تحت الأصل العام في الحديث (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) فلو كان في هذا الأمر خير لدلنا عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لما استدرك أحد على رسول الله بمعرفة الخير . فالبدعة أمر محدث في الدين الثابت بالقرآن الكريم و السنة الصحيحة لا بالمنامات كما تضمنه كلامك العجيب حول هذه النقطة و إلا أخبرني كيف ستتحقق من صدق كل واحد يزعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنام و يزعم أنه أرشده إلى عبادة ؟؟؟؟ ما هي الطرق المنهجية التي نتثبت بها من هذه المنامات المزعومة ؟؟؟؟ ثم من قال أن الدين ما زال بالإمكان اضافة ما هو جديد إليه بالاعتماد على هذه المنامات ؟؟؟ ألم تقرأ قول الله عز و جل (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ، فهذه المنامات المزعومة تعارض و تناقض الآية التي تؤكد تمام كمال الدين فمن ذا الذي يجرؤ الاستدراك على هذا الدين بهذه المنامات ؟؟؟
أنت تقول (( انا لا اريد كلام المواقع والانترنت ليس من الصعب على ان ابحث عن معنى الحديث ع الانترنت فقد بحثت كثيرا عن معنى الحديث وكل مره اكتشف خطأ هنا وخطأ هنا لذلك عرضت عليكم الحديث لاعرف التفسير الصحيح بعيدا عن تفسير الانترنت المنقول. ))
لا أدري هل تظن أنني قمت باعداد الرد من مواقع الانترنت ؟؟ إن كان فهذا غير صحيح و على فرض صحته فلا أرى به غضاضة وموقعنا الذي تنشد وجود إجابتك المنشودة به هو أحد هذه المواقع المنتشرة على الشبكة فما هذا التناقض عندك ؟؟ ثم أخبرني ما هي الأخطاء التي اكتشفتها في تلك المواقع حول تفسير هذا الحديث لتجعلك لا تثق في تفسيراتها للحديث ؟؟؟
تقول (( تبين من كلامك يقول ان معنى سن سنه اى احيا سنه كانت موجوده من قبل وليس اقام سنه جديده
فقد اخبرتك ان كلمه سن فى اللغه العربيه تعنى اقام سنه جديده وانت تقول انها شرعا بمعنى احيا سنه قديمه كانت موجوده من قبل كيف وهذا يعارض اللغه العربيه. فمن الذى قال ان سن بمعنى احيا سنه جديده هل قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ انت بفكرك وعقلك تقول ان سن بمعنى اقام سنه جديده ام احيا سنه جديده؟. من يدرس اللغه العربيه بل لا تحتاج لدراسه سن تعنى اقام سنه جديده. فاولى ان يقال من احيا سنه قديمه.
واخبرنى كيف سنسن سنه سيئه؟ ))
راجعت كلامي السابق فلم أجد عبارة منه تقول أن معنى السنة هو إحياء أمر قديم و كلامي لا يخالف هذا أيضاً فأنا قلت و بالحرف (( بالنسبة لتفسير الحديث فالسنة هنا أمر له أصل في الشرع و سياق الحديث بتمامه يدل أن السنة هنا هي الصدقة المشروعة و هو أمر ثابت في السنة )) و طبعاً لو تأملت الحديث و قرأته جيداً لما قلت بوجود التعارض ، فالحديث صريح أن المدح من رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء للرجل الأنصاري بعدما حضر بصرة كادت كفه تعجز عنها ، بل قد عجزت . فالرجل سن سنة الجود بالصدقة و شجع من جاء بعده على التصدق بهذا الجود . و كل هذا الأمر في الصدقة المشروعة و حاصل في زمن رسول الله لا بعده و لا بالمنامات . و عليه لا أدري كيف تزعم التعارض مع اللغة العربية ؟؟؟
أما بالنسبة إلى اللغة العربية فأنت لم ترجعنا إلى مرجع لغة واحد تثبت لنا هذا التناقض المزعوم و سأنقل لك من كتاب المحيط في اللغة - باب سن
(( السين والنون
سن
السنُ: واحِدَةٌ من الأسْنَانِ، كَبِرَتْ سِنُه، وأسَنَ الرجُلُ، وناقَةٌ مُسِنَةٌ: هَرِمَةٌ؛ والجَميعُ المَسَانُ، وفي المَثَلِ: " صَدَقَني سِن بَكْرِه " و " سِن بَكْرِه " ؛ ولكُل واحِدٍ منهما مَعْنىً. والثوْرُ الوَحْشِي. وقيل: كُل ذي أرْبَع من الدوَاب. وهو الشيْخُ أيضاً. والسنَانُ: سِنَانُ الرُمْحِ. والسن: تَحْدِيْدُ كُل شَيْء، سِنَان مَسْنُوْنٌ وسَنِيْن. والذي يَسِيْلُ منه عِنْدَ الحَد: سَنِيْنٌ. والمِسَنُ والسنَانُ: الحَجَرُ الذي يُسَنُّ عليه السكيْنُ، وجَمْعه أسِنةٌ. وأسْنَانُ المِنْجَلِ: مَعْرُوْفَة. وقيل: السنَانُ: الذبان؛ في قولِه:
وما بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَنيْمُ سِنَانِ وسِن الفَأسِ، وجَمْعُه سِنَنٌ. والسنةُ: الفَأسُ لها خَلْفَانِ. وما تُحْرَثُ به الأرْضُ. وسِن من ثُوْمٍ: حَبةٌ من رَأْسِ ثُوْمٍ. وعَلَفْتُ دابتي سِناً من العُشْبِ. والسن: أنْ تَسُن الطِّيْنَ بيَدِكَ إِذا طَينْتَ به فَخاراً.
والسن: أسْرَعُ السيْرِ، سَنَنْتُ الإبِلَ: أي سُقْتُها سَوْقاً شديداً. والاسْتِنَانُ - افْتِعَال - : منه، وفلان يَسْتَن: أي يَمْضي لا يَثْنِيْه شَيْءَ. والسنَنُ: الإبِلُ تَسْتَن في عَدْوِها من نَشَاطِها. واسْتِنَانُ الخَيْلِ: كذلك.
ورَجُلٌ مَسْنُوْنُ الوَجْهِ: كأنه قد سُنَ عن وَجْهِه اللَّحْمُ. والحَمَأ المَسْنُوْنُ: المُنْتِنُ، وقيل: المَصْبُوْبُ. وهو - أيضاً - : المُصور. وسُنةُ الوَجْهِ: دَوَائرُه، والجَمعُ السُّنَنُ. ويقولون: هو أشْبَهُ به سُنةً ومُنة.
والسنَنُ: المَذْهَبُ والطَّرِيْقُ. وكذلك السنَنُ: القَصدُ الذي تُرِيْدُه. والسنَنُ: أولُ القَوْم. وسَنَنُ الغارَةِ: أوَائلُهَا.
واسْتَنَتِ الطرُقُ: وَضَحَتْ وبانَ سَنَنُها. وتَنَحَّ عن سَنَنِ الطرِيْقِ وسُنُنِه وسُننِه.
والسنةُ: العادَةُ أيضاً.
والسنةُ: ما لَج في عَدْوِه وإقْبَالِه وإدْبَارِه.
والسنُّ: صِنفٌ من الطين.
والسنةُ: اسْم للدبةِ والفَهدَةِ. والسنيْنَةُ من الرَّمْلَةِ: مِثْلُ الشقِيْقَةِ المُنْقَطِعَةِ، وجَمْعُها سَنَائنُ. والسنِيْنُ من الرمْلِ: كُلُ ما اسْتَن أي تَسَاوَقَ واتقَادَ.
والمُسْتَسِنُ: الطرِيْقُ، و هو المُسْتَنُّ أيضاً. وسَنَنْتُ عليه الشرسَنّاً: صَبَبْته عليه. وسَنَ عليه الدرْعَ والماءَ. وسَنَنْتُ الرجُلَ: مَدَحْته.
وسَنَانَاءُ القَوْمِ: سَيدُهم - بوَزْنِ عَيَايَاءَ - .
وذَهَبَ في كُل سَن وفَنٍ. وجِئته بالحَدِيثِ على سَنَنِه وسُنَنِه: أي على وَجْهِه. وهو سَنِيْنُ الحُسْنِ: أي عَتِيْقُه.
وسَن إبِلَه: إذا أحْسَنَ رِعْيَتَها. وفَرَس مَسْنُوْنَة: صُنِعَتْ حَتّى سَمِنَتْ. وسَنَني هذا الشيْءُ؛ أي شَهّى إلَيَّ الطعَامَ. وفي الحَدِيث: " إذا سافَرْتُم في الخِصْب فاعْطُوا الركابَ أسِنتَها " وهي جَمْعُ السِّنَانِ؛ أي ما يَسُنُّ الإبلَ على الأكْلِ وُيقَويها، وقيل: أرادَ الأسْنَانَ. وأكَلَتِ الدَّوَابُّ سِنّاً: وهو دُوْنَ الشبْعِ. ورَعَتْ سِنّاً: أي ساعَةً يَسِيْرَةً، وأسْنَاناً: أي من هذا ساعَةً ومن ذاك ساعَةً. وسِن من عُشْبٍ: مُتَفَرقٌ. وسَنّوا المالَ: أرْسَلُوها في الرعْي. وسَنَ الفَحْلُ الناقَةَ سَنّاً: إذا كَبها. وسانها سِنَاناً طَوِيلاً حَتّى تَنَوَّخَها.
وسَنَ اللّهُ قَضَاءَ حاجَتي على يَدَيْه: أي أجْرَاه وسَبَّبَه. و " وَقَعَ في سِنَ رَأْسِه " من الخَيْرِ: وهي حُكْمُه ما احْتَكَمَ، وقيل: شَعْرُ رَأْسِه.
وسِن الإنسانِ؛ لِدَتُه. وله بَنُوْنَ أسْنَانُ ابْنِكَ، وله ابنٌ سُنَيْنُ ابْنِكَ وعلى سُنَيْنَةِ ابْنِكَ. وسَنَنْتُ أسْنَانَه: كَسَرْتها؛ أسُنُّها سَنّاً. وسُنَّتِ الدابة: أُصِيْبَ أسْنَانُها، وكذلك إذا نَبَتَتْ أسْنَانُها. وسَنَها اللهُ. وأسَنَتِ الدابة: نَبَتَ لها سِن. ومن أمْثَالِهم: " لا آتِيْكَ سِنَ الحِسْلِ " أي أبداً. و " سَوَاسِيَةٌ كأسْنَانِ المُشْطِ " و " كأسْنَانِ الحِمَار " . وسَنَنْتُ إلى فلانٍ رُمْحي: أي وَجهْته إليه وسَددْته نَحْوَه. والسنْسِنُ - والجميع السنَاسِنُ - : حُرُوْفُ فَقَارِ الظَهْرِ العُلْيَا التي يَشُقُ بَعْضُها بَعْضاً بَيْنَ سَنَامِ البَعِير. والسنُوْنُ: ما يُسْتَاكُ به. والسنْسِنُ : اسْم أعْجَمي يُسَمى به أهْلُ السوَادِ. والمُسَنْسِنُ: طَرِيْق يُسْلَكُ. ))
و جاء في لسان العرب تحت باب سنن (( وفي الحديث من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل هو الذي سَنَّه ))
هيا استخرج لي من هذا المعاجم اللغوية وجه التعارض مع تفسير الحديث الذي نقلته لك عن الإمام الشاطبي .
تقول (( كلامك ليس مبسط لى انا اريد ان اتعلم دينى فعليك ان تبسط لى الامر )) و تقول (( قطعى وظنى وكلام كبير عاوز افهههههههههههم مش اتعقد ))
أخي الكريم كلامي كان مبسطاً و هذه طاقتي في التبسيط فإن كان أول كلام الإمام الشاطبي الذي نقلته في مشاركتك و لم تفهمه عسر عليك فدعك منه فكلامه بعدها سهل واضح يعين على فهم تفسير الحديث لمن أرد الفهم بتجرد .
سمير صيام
2011-07-29, 06:30 AM
بارك الله فيك اخى ابو جاسم
داعى خير
2011-07-29, 06:44 AM
بالنسبه لاسلوبى فاعتذر لم اكن اقصد مضايقتك كنت احاول ان افهم لكنى تماديت فى التعبير
انت قلت من احدث فى امرنا هذا ما ليس منه فهو رد
فقام ابو بكر بجمع المصاحف وقام زياد بن ابيه بتنقيط المصحف لماذا لم يقولو اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا ولم ينقط زياد المصاحف اذا فهيا نبحث عن مصحف غير منقط لنقرا فيه .
بالنسبه لللاذكار باعداد معينه
فانا رايت رسول الله بالمنام وقال لى ان اصلى عليه كل يوم 500مره
ولم يقل لى انا فقط فالله فتح على كثير من الصوفيه و على كثير من عباده واعرف اشخاص كثيرين رأو رسول الله بالمنام واخبرهم باذكار يقرأوها
وانت لم تجبنى على كيف سنسن سنه سيئه.
وانت قلت:
لا أدري هل تظن أنني قمت باعداد الرد من مواقع الانترنت ؟؟ إن كان فهذا غير صحيح و على فرض صحته فلا أرى به غضاضة وموقعنا الذي تنشد وجود إجابتك المنشودة به هو أحد هذه المواقع المنتشرة على الشبكة فما هذا التناقض عندك ؟؟ ثم أخبرني ما هي الأخطاء التي اكتشفتها في تلك المواقع حول تفسير هذا الحديث لتجعلك لا تثق في تفسيراتها للحديث ؟؟؟
لم ارى بنفسى اخطاء لكن من شاهدو معى تفسير هذه المواقع اخبرونى ان بها اخطاء ولذلك عرضت عليكم الامر لافهمه بطريقتكم المبسطه التى اثق فيها.
اعتذر مره اخرى على مضايقتك ضايقتك
وفى انتظارك
دمت فى حفظ المولى عز وجل
أبو جاسم
2011-07-29, 07:37 AM
و لا يهمك أخي الكريم فلا داعي للاعتذار
تقول (( انت قلت من احدث فى امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ))
أخي لست أنا من يقول بل هو سيدي رسول الله صلى الله عليه و أله و سلم و هذا الحديث أصل مهم في الدين فهو يوضح لنا أن كل أمر محدث في الدين فهو بدعة مردودة و عليه فالبدعة هي كل أمر محدث في الدين . و في الحديث أيضاً (( كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار )) فكل بدعة في الدين ضلالة و لا يوجد بدعة حسنة و بدعة سيئة فكل البدع سيئة .
تقول (( فقام ابو بكر بجمع المصاحف وقام زياد بن ابيه بتنقيط المصحف لماذا لم يقولو اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا ولم ينقط زياد المصاحف اذا فهيا نبحث عن مصحف غير منقط لنقرا فيه . ))
أخي الكريم دعنا نتفق على أن البدعة أمر محدث في الدين و عليه فإن جمع الصدّيق للقرآن خارج عن معنى البدعة الشرعية لأنه لم يحدث شيئاً في الدين و إنما جمع القرآن حفاظاً عليه ، و مع هذا فإن كتابة و جمع القرآن ثابتة في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما قام به الصديق إنما هو جمع الصحف التي عند الناس و التي كتب معظمها في زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم . علاوةً على هذا فقد قال رسول الله (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضّوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ))
بالنسبة لتنقيط المصحف كذلك فهو غير داخل أصلاً في مفهوم البدعة الشرعية و عليه فلا اشكال .
تقول (( بالنسبه لللاذكار باعداد معينه
فانا رايت رسول الله بالمنام وقال لى ان اصلى عليه كل يوم 500مره
ولم يقل لى انا فقط فالله فتح على كثير من الصوفيه و على كثير من عباده واعرف اشخاص كثيرين رأو رسول الله بالمنام واخبرهم باذكار يقرأوها ))
سألتك أسئلة حول هذه المنامات و لكنك لم تجبني و لهذا دعني أسألك : بنص الآية الكريمة هل كمل الدين أم لم يكمل ؟؟ أكيد ستقول الدين كمل بنص الآية و بالتالي نسأل من أين لأصحاب المنامات من الصوفية أن يستدركوا على هذا الدين العظيم ليزعموا أن الله فتح عليهم ؟؟؟ فمن اعتمد طريقة المنامات هذه فإنه يزعم و العياذ بالله أن الدين لم يكمل حتى استدرك هؤلاء على الإسلام ليرشدونا إلى أبواب الخير التي لم يرشدنا إليها الدين . و الله المستعان
تقول (( وانت لم تجبنى على كيف سنسن سنه سيئه ))
لو تأمت كلامي السابق لتبين لك في ثناياه الجواب و لكن لا بأس أوضح لك أن سياق الحديث يوضح أن قوله صلى الله عليه و سلم (( من سن )) أي من ابتدأ أمراً عمل به قوم بعده ، فإن كان هذا الأمر سنة حسنة كان له أجر من تبعه على هذا الأمر الحسن و الذي أوضحنا أنه ثابت في الشرع كالصدقة المشروعة بنص الحديث الشريف و إن كان هذا الأمر سنة سيئة كان له وزر من تبعه على هذا الأمر السئ و البدع كلها سيئة بنص الحديث (( كل بدعة ضلالة )) و لا يوجد أي نص يخرجها إلى مقام التقسيم إلى حسنة و سيئة و قد نقلت لك من لسان العرب ما يؤكد هذا المعنى حيث قال (( وفي الحديث من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل هو الذي سَنَّه ))
جزاكم الله خيراً
داعى خير
2011-07-29, 08:14 AM
بالنسبه للحديث فهو اصبح الان مفهوم
اما بالنسبه لاسئلتك التى لم اجيب عليها
انت قلت
كيف ستتحقق من صدق كل واحد يزعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنام و يزعم أنه أرشده إلى عبادة ؟؟؟؟
- فأنا لن اتحقق من صدق كل واحد يزعم انه رأى رسول الله بل هم اشخاص محددون موثوق فيهم شيخى وواثق فيه رجل عالم يعرف عقوبه من يزعم انه رأى رسول الله بالمنام كذب. مثال( اذا قال لك ذو الفقار انه رأى رسول الله بالمنام ) بالتأكيد ستصدقه لانك تثق فيه وتعلم انه لا يمكن ان يكذب ويقول انه رأى رسول الله وهو لم يراه.
ثم من قال أن الدين ما زال بالإمكان اضافة ما هو جديد إليه بالاعتماد على هذه المنامات ؟؟؟ ألم تقرأ قول الله عز و جل (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) ، فهذه المنامات المزعومة تعارض و تناقض الآية التي تؤكد تمام كمال الدين فمن ذا الذي يجرؤ الاستدراك على هذا الدين بهذه المنامات ؟؟
بالطبع الدين لا يمكن اضافه ما هو جديد اليه لكن دى حاجه بينى وبين ربنا مش هجبر حد انه يعملها ومش هضر حد بيها .. يعنى اقول دلوقتى ان دى كانت تهيئات وانا مشفتش رسول الله بالمنام؟ لو هوا ده الصح انا ممكن اكدب نفسى.
غير انى عاوز اقولك تفسير الايه
تفسير الطبري
القول في تأويل قوله : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك.
فقال بعضهم: يعني جل ثناؤه بقوله:
اليوم أكملت لكم دينكم اليوم
أكملت لكم، أيها المؤمنون، فرائضي
عليكم وحدودي, وأمري
إياكم ونهيي, وحلالي وحرامي, وتنـزيلي من ذلك
ما أنـزلت منه في كتابي,
وتبياني ما بيَّنت لكم منه بوحيي على لسان رسولي
والأدلة التي
نصبتُها لكم على جميع ما بكم الحاجة إليه من أمر دينكم
فأتممت لكم جميع ذلك.
ما المخالف فى تفسير الايه لما قلته فهل اذا جائنى رسول الله بالمنام واخبرنى بأذكار اكون حينها اخالف فرائض الله واخالف ما جائت به الايه؟
أبو جاسم
2011-07-29, 08:35 AM
أخي الكريم أنا انتهيت من الجواب و الحمد لله أن الحديث و تفسيره قد توضح لديك
أما بالنسبة للمنامات فما نقلته أنت عن الإمام الطبري في تفسير الآية يؤيد ما أخبرتك به و لا يعارضه و قولك أن المنام حاجة بينك و بين ربك فهو عجيب منك بعد كل الأدلة التي وضعته لك . فهل أفهم منك أن مصادر الإسلام هي القرآن و السنة الصحيحة و المنامات التي نرى فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
أخي الكريم أنا لا أنكر امكانية رؤيتك لرسول الله في المنام و لكن ما أنكره هو أداء عبادة على وجه معين و بعدد معين و بوقت معين بناءً على هذه المنامات ؟؟؟ مع عدم وجود أي دليل شرعي يدل على هذه التخصيصات من ناحية الوقت أو العدد أو الهيئة .
أخيراً أقول لك أنا قدمت ما عندي في الموضوع و لعلي لا أضيف أي تعليقات مستقبلية عليه إلا إذا اقتضت الضرورة .
ساجدة لله
2011-07-29, 03:54 PM
أخي داعي
ما دخل المنامات بالدين؟
هل تبني اقتناعك بالمنام على حسب ثقتك في الشخص الذي رأى المنام؟
حسناً ,, ماذا لو قال شيعي لشيعي أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأمره بكذا وكذا كيف سيكون الأمر ؟
أعمى يقود أعمى ,, ثقتك في شيخك أو عالمك لا يجب أن تصل لدرجة التـنـزيه فهو بشر يصيب ويخطئ
لذلك يا أخي الثقة بين الناس نسبية فمن تثق أنت فيه لن يثق فيه آخر
أما في الدين فلا ثقة إلا في كتاب الله وسنة رسوله الكريم وليس في المنامات مهما كانت مكانة من رأى المنام
المنام أو الرؤية الصالحة هي شئ نستأنس به ونفرح ونسعد لكن لا نقيم به عبادة ولا نأخذ منه سُنّة وإلا أي إنسان يمكن أن يرى منام ويخرج على أتباعه ومن يثقون فيه ويقول لقد أوصاني الرسول بكذا وكذا !!
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir