سيف العدل
2008-07-04, 09:47 PM
يعتبر الجواب المُسكت فن من الفنون فكثيرا ما يطلق بعض السفهاءُ الرصاص من ألسنتهم على من علت همته من الناس فيخطئ فيهم فيأتيه منهم الجواب الذي يلقمه حجراً كما يقول العرب ومثل هذا الجواب خير من السكوت لأنه يلقن السفيه درساً ويجعله عبرة لغيرهوالجواب المسكت قيمته في فوريته وسرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه وفي ما يلي أمثلة تروى على الجواب المسكت :
..........
جواب الشهير برنارد شو حين قال له كاتب مغرور :
أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثاً عن المال وأنا أكتب بحثاً عن الشرف
فقال له برنارد شو على الفور :صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه !!
......................................
- وسأل ثقيل بشار بن برد قائلاً : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟فقال بشار : بأن لا أرى أمثالك !
.....................................
- قالت نجمة إنجليزية متعجرفة للأديب الفرنسي هنري جانسون :
إنه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس!
فقال لها على الفور: لأنك تحكين نفسك كثيراً !
.....................................
- تزوج أعمى من امرأة
فأرادت أن تجعله يتحسر بسبب عماه فقالت له :آه .. لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ..فقال: لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي !
- ويروى أن رجلاً قال لامرأته :
ما خلق الله أحب إلي منك فقالت : ولا أبغض إلي منك ! فقال : الحمد لله الذي أعطاني ما أحب وابتلاك بما تكرهين !
.............................................
- سئل الشعبي:
ما اسم زوجة إبليس؟؟ فقال: ذاك زواج ما شهدناه !
.................................
- قال رجل لبرنارد شو
أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟ فقال : الكلاب تعتقد ذلك !
...................................
- قال الحجاج لرجل من الخوارج :
والله إني لأبغضك ! فقال: أدخل الله أشدنا بغضاً لصاحبه الجنّة !
..........
يقص علينا القرءان الكريم الحوار الذي دار بين سيدنا إبراهيم وبين النمرود عندما حاجه إبراهيم قائلا ربي الذي يحي ويميت قال النمرود : أنا أحي وأميت وهو يقصد أنه إذا رضي عن فلان تركه لحال سبيله
فكان هذا سببا في استمراره في الحياة !
وإذا غضب على فلان قتله فكان هذا سببا في موته !!وعلى الرغم من هوان منطق النمرود والذي لو تم تفنيده فلن يصمد بالطبع للتفنيد
إلا أن إبراهيم كان أذكى من الدخول مع النمرود في مناقشة وجدال وقد يتسبب في ضياع أصل وعنوان الموضوع والذي يدور حوله المحاجاة بينهما أو الدخول في مناقشات فرعية كعادة الناس
فماذا فعل إبراهيم ؟
خرج من مسألة الموت والحياة من أصله لأنها مسألة فرعية في القضية الرئيسية والتي يمكن للنمرود أن يجادل مجرد الجدال فيها ونقله إلى مسألة أخرى في نفس القضية ولكن تفحم النمرود مباشرة فيكسب إبراهيم بها قضية المحاجاة بينهما بالضربة القاضية إن صح التشبيه ، فقال له :فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب
وكان التعليق القرءاني على هذا الحوار البليغ من إبراهيم
هو قول الله تعالى : فبهت الذي كفر
.......................
منقول
..........
جواب الشهير برنارد شو حين قال له كاتب مغرور :
أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثاً عن المال وأنا أكتب بحثاً عن الشرف
فقال له برنارد شو على الفور :صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه !!
......................................
- وسأل ثقيل بشار بن برد قائلاً : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟فقال بشار : بأن لا أرى أمثالك !
.....................................
- قالت نجمة إنجليزية متعجرفة للأديب الفرنسي هنري جانسون :
إنه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس!
فقال لها على الفور: لأنك تحكين نفسك كثيراً !
.....................................
- تزوج أعمى من امرأة
فأرادت أن تجعله يتحسر بسبب عماه فقالت له :آه .. لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ..فقال: لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي !
- ويروى أن رجلاً قال لامرأته :
ما خلق الله أحب إلي منك فقالت : ولا أبغض إلي منك ! فقال : الحمد لله الذي أعطاني ما أحب وابتلاك بما تكرهين !
.............................................
- سئل الشعبي:
ما اسم زوجة إبليس؟؟ فقال: ذاك زواج ما شهدناه !
.................................
- قال رجل لبرنارد شو
أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟ فقال : الكلاب تعتقد ذلك !
...................................
- قال الحجاج لرجل من الخوارج :
والله إني لأبغضك ! فقال: أدخل الله أشدنا بغضاً لصاحبه الجنّة !
..........
يقص علينا القرءان الكريم الحوار الذي دار بين سيدنا إبراهيم وبين النمرود عندما حاجه إبراهيم قائلا ربي الذي يحي ويميت قال النمرود : أنا أحي وأميت وهو يقصد أنه إذا رضي عن فلان تركه لحال سبيله
فكان هذا سببا في استمراره في الحياة !
وإذا غضب على فلان قتله فكان هذا سببا في موته !!وعلى الرغم من هوان منطق النمرود والذي لو تم تفنيده فلن يصمد بالطبع للتفنيد
إلا أن إبراهيم كان أذكى من الدخول مع النمرود في مناقشة وجدال وقد يتسبب في ضياع أصل وعنوان الموضوع والذي يدور حوله المحاجاة بينهما أو الدخول في مناقشات فرعية كعادة الناس
فماذا فعل إبراهيم ؟
خرج من مسألة الموت والحياة من أصله لأنها مسألة فرعية في القضية الرئيسية والتي يمكن للنمرود أن يجادل مجرد الجدال فيها ونقله إلى مسألة أخرى في نفس القضية ولكن تفحم النمرود مباشرة فيكسب إبراهيم بها قضية المحاجاة بينهما بالضربة القاضية إن صح التشبيه ، فقال له :فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب
وكان التعليق القرءاني على هذا الحوار البليغ من إبراهيم
هو قول الله تعالى : فبهت الذي كفر
.......................
منقول