ساجدة لله
2011-07-30, 10:02 AM
إصابات بالجملة بين الأقباط وجنحة ضد سكرتير البابا .. بعد موقعة الكلب.. كشافة الكنيسة و"بلطجية" لفض اعتصام المطالبين بالزواج الثاني
كتب جون عبد الملاك(المصريون) | 30-07-2011 00:37
" افتح بابك لينا يارب .. ده احنا باسمك وطلع لنا الكلب ، يارب إلحقنا احنا في محنه .. ده احنا باسمك البابا دبحنا " هتافات صارخة رددتها حناجر العشرات مساء الخميس الماضي من المطالبين بالزواج الثاني قبل أن تطلق الكنيسة الكشافة عليهم لفض اعتصامهم عنوة وهو ما سبق وانفردت "المصريون" بالكشف عنه الأسبوع الماضي، فيما أكد معتصمون بمشاركة بلطجية الاعتداء عليهم.
وقال أمنير منير أحد المعتدي عليهم : وصلت إلي التظاهرة حوالي الساعة الثالثة من ظهر الخميس وجلست علي مقهي بجوار الكاتدرائية ولاحظت وجود مجموعة من الشباب مفتولي العضلات يتربصون بالمتظاهرين وبمجرد تجمع المتظاهرين " حوالي 100 شخص " بدأنا في ترديد الهتافات المتفق عليها ، ورفعنا لافتات تطالب بحقنها في الزواج الثاني و عزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي بالإنابة وأسقف طنطا ، وفي حوالي الساعة السادسة بعد انسحاب كاميرات الفضائية فوجئنا بهجوم أشبه بهجوم " التتار " علينا من كل حدب وصوب ، لم يفرق بين رجل وإمرأة فيه باعتبارنا خارجين عن الكنيسة ، حيث تلقيت " بوكس " من أحد أعضاء فريق الكشافة ضخم الجثة بين عيني وكسرت نظارتي ، فيما تعرض زميلي ميخائيل حكيم لإصابة في إصبعه ، وتعرضت فتاة تدعي ماريان لإصابة في ذراعها .
فيما يقبع زميلي باسم سمير في مستشفي الدمرداش بعد الاشتباه في إصابة بإرتجاج في المخ وقد تم ذلك أمام أعين الشرطة التي حاولنا الاستنجاد بها فقالت " انتوا مسيحيين في بعض ! "مشيراً أنه يجهزون لمظاهرة أضخم خلال الأيام المقبلة وأنهم لن يتراجعوا عن حقهم في الزواج الثاني .
وقال صرابامون موريس محامي الضحايا وعضو لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين لقد تقدمنا بمحضر رقم 5613 لسنة 2011 جنح الوايلي ضد أفراد أمن الكاتدرائية " الكشافة " والأنبا أرميا بصفته المسئول الكنسي عن الأمن داخل الكاتدرئية واللواء نبيل بصفته المسئول الإداري عن الأمن داخل الكاتدرائية ، كما تقدمنا ببلاغ سيتم ارفاقه بالمحضر الأول يخص باسم سمير القابع في مستشفي الدمرداش بعد إصابته في رأسه . ، وأجهز مذكرة قانونية سوف أتقدم بها للنائب العام قريباً للمطالبة بالتحقيق في موقعة الكلب .
وكان العشرات من طالبي الزواج الثاني قد أعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح الخميس الماضي إلا أن هناك الكشافة أجبرهم علي فض الاعتصام بعد ساعات قليلة من البدء فيه ، وقد أصدورا بياناً رفضوا فيه التعامل معهم على أنهم ملف أمني، بإطلاق الكلاب عليهم وإرسال الجواسيس وغلق أبواب الكنيسة أمامهم التي من المفترض أن تكون ملجأ وملاذا للمتعبين وثقيلي الأحمال، والتحقيق العادل في ما يسمى إعلامياً "موقعة الكلب"،وتحديد المسؤولين ومحاسبتهم، وطالبوا بمقابلة البابا شنودة لوضع شكواهم أمامه.
كما طالبوا بعزل الأنبا بولا من رئاسة المجلس الاكليريكي بالإنابة وعمل إصلاح إداري وإعادة هيكلة المجلس وتكوين لجنة لمتابعة كل ملف مكونة من رجل دين ورجل قانون واخصائي اجتماعي ويتخذ القرار في القضايا المطروحة بشكل جماعي. وتكوين هيئة رقابية تراقب أعمال المجلس ، وأن يتم وضع القرار في القضايا مع حيثيات الحكم، وتكوين منظومة عادلة للاستئناف والنقض بما يحقق العدالة والشفافية في التحقيقات.
وأعلنوا عن رفضهم للقانون الموحد للأحوال الشخصية لكل الطوائف المسيحية – والذي انتشرت أنباء عن مطالبة البابا مؤخرا بسرعة إصداره لإنهاء مشاكل الحوال الشخصية – كما نادوا بعودة العمل بلائحة 1938.
من جانبه أشار كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط أن المشكلة تكمن في غياب الأبوة في العلاقة ، فنحن لا نتكلم عن خلافات سياسية أو أيدلوجية وإنما نتكلم عن كنيسة لها ضوابط تحكمها عندما تغيب يظهر علي السطح أزمات ومشاكل لن تنتهي .
وأضاف الكرة الآن في ملعب البابا فعليه أن يبادر بـ" لم شمل أولاده " وليس التعامل بمنطق الصواب والخطأ ، ، فهناك خلل ما في المنظومة سواء بفعل فاعل أو معلومات مغلوطة أو أصحاب مصالح ، وعلي البابا أن يجتمع بأصحاب المشكلات ويستمع إليهم ويقدم الأبوة علي النص والرحمة علي الذبيحة والحد من دور أهل الثقة في الكنيسة .
إلي ذلك قالت مريم النجار الناشطة الحقوقية والمتهمة بملف الأحوال الشخصية للأقباط الكنيسة ممثلة في المجلس الاكليركى ليس محكمة ، فالطلاق من اختصاص المحكمة ولكن حدث هذا الاشتباك عندما تم تعديل لائحة (38) الخاصة بطلاق المسيحيين التي احتوت على 9 أسباب مختلفة للطلاق منها سوء العشرة والمرض المعدى والعجز الجنسى ......الخ بارادة منفردة من البابا سنة 2008 ، حيث قصر أسباب الطلاق على اثبات الزنا او تغيير الدين ، ولذلك تأتي ردود القائمين على المجلس الاكليركى " خلصوا نفسكم بالمحكمة " .
وتعجبت النجار من ردود أفعال الأقباط الذين رأتهم لا يتعاضون مع إخوانهم الذين تعرضوا للضرب أمام أسوار الكاتدرائية وخصوصاً الفتيات مثل " مريم " التي أصيبت بكدمات في ذراعها الأيسر وأضافت " حتي هذا الدرجة أنتم مغيبين وقساة القلب " ! - للدرجة دى ضرب شابة صغيرة زى (ماريان ) ..موجعش حد فيكم !
و في رأيها يتلخص حل الازمة الدولة على القانون المدنى المقدم لوزارة العدل الذي تقديمه يوم 7 /7 فى الوقفة اللى تمت أمام الوزارة اللى طالبنا فيها بثلاثة مطالب أساسية وهي إعادة العمل بلائحة 38 بشكل مدنى خالص دون الرجوع نهائيا للكنيسة ، وحق الزوجين المتفقين على الطلاق فى فسخ العقد المدنى بينهم و الحق فى توثيق زواج مدنى بين المسيحيين لدي موثق شهر العقارى دون طلب خلو موانع من الكنيسة كما هو متبع حاليا ..
وكشفت عن تنظيم وقفة بعد شهر رمضان بمشاركة بعض المسلمين المتضامين مع الأقباط في حقهم في الزواج الثاني والتي سيتم فيها اتخاذ خطوة غير مسبوقة سوف يعلن عنها في وقتها
كتب جون عبد الملاك(المصريون) | 30-07-2011 00:37
" افتح بابك لينا يارب .. ده احنا باسمك وطلع لنا الكلب ، يارب إلحقنا احنا في محنه .. ده احنا باسمك البابا دبحنا " هتافات صارخة رددتها حناجر العشرات مساء الخميس الماضي من المطالبين بالزواج الثاني قبل أن تطلق الكنيسة الكشافة عليهم لفض اعتصامهم عنوة وهو ما سبق وانفردت "المصريون" بالكشف عنه الأسبوع الماضي، فيما أكد معتصمون بمشاركة بلطجية الاعتداء عليهم.
وقال أمنير منير أحد المعتدي عليهم : وصلت إلي التظاهرة حوالي الساعة الثالثة من ظهر الخميس وجلست علي مقهي بجوار الكاتدرائية ولاحظت وجود مجموعة من الشباب مفتولي العضلات يتربصون بالمتظاهرين وبمجرد تجمع المتظاهرين " حوالي 100 شخص " بدأنا في ترديد الهتافات المتفق عليها ، ورفعنا لافتات تطالب بحقنها في الزواج الثاني و عزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي بالإنابة وأسقف طنطا ، وفي حوالي الساعة السادسة بعد انسحاب كاميرات الفضائية فوجئنا بهجوم أشبه بهجوم " التتار " علينا من كل حدب وصوب ، لم يفرق بين رجل وإمرأة فيه باعتبارنا خارجين عن الكنيسة ، حيث تلقيت " بوكس " من أحد أعضاء فريق الكشافة ضخم الجثة بين عيني وكسرت نظارتي ، فيما تعرض زميلي ميخائيل حكيم لإصابة في إصبعه ، وتعرضت فتاة تدعي ماريان لإصابة في ذراعها .
فيما يقبع زميلي باسم سمير في مستشفي الدمرداش بعد الاشتباه في إصابة بإرتجاج في المخ وقد تم ذلك أمام أعين الشرطة التي حاولنا الاستنجاد بها فقالت " انتوا مسيحيين في بعض ! "مشيراً أنه يجهزون لمظاهرة أضخم خلال الأيام المقبلة وأنهم لن يتراجعوا عن حقهم في الزواج الثاني .
وقال صرابامون موريس محامي الضحايا وعضو لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين لقد تقدمنا بمحضر رقم 5613 لسنة 2011 جنح الوايلي ضد أفراد أمن الكاتدرائية " الكشافة " والأنبا أرميا بصفته المسئول الكنسي عن الأمن داخل الكاتدرئية واللواء نبيل بصفته المسئول الإداري عن الأمن داخل الكاتدرائية ، كما تقدمنا ببلاغ سيتم ارفاقه بالمحضر الأول يخص باسم سمير القابع في مستشفي الدمرداش بعد إصابته في رأسه . ، وأجهز مذكرة قانونية سوف أتقدم بها للنائب العام قريباً للمطالبة بالتحقيق في موقعة الكلب .
وكان العشرات من طالبي الزواج الثاني قد أعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح الخميس الماضي إلا أن هناك الكشافة أجبرهم علي فض الاعتصام بعد ساعات قليلة من البدء فيه ، وقد أصدورا بياناً رفضوا فيه التعامل معهم على أنهم ملف أمني، بإطلاق الكلاب عليهم وإرسال الجواسيس وغلق أبواب الكنيسة أمامهم التي من المفترض أن تكون ملجأ وملاذا للمتعبين وثقيلي الأحمال، والتحقيق العادل في ما يسمى إعلامياً "موقعة الكلب"،وتحديد المسؤولين ومحاسبتهم، وطالبوا بمقابلة البابا شنودة لوضع شكواهم أمامه.
كما طالبوا بعزل الأنبا بولا من رئاسة المجلس الاكليريكي بالإنابة وعمل إصلاح إداري وإعادة هيكلة المجلس وتكوين لجنة لمتابعة كل ملف مكونة من رجل دين ورجل قانون واخصائي اجتماعي ويتخذ القرار في القضايا المطروحة بشكل جماعي. وتكوين هيئة رقابية تراقب أعمال المجلس ، وأن يتم وضع القرار في القضايا مع حيثيات الحكم، وتكوين منظومة عادلة للاستئناف والنقض بما يحقق العدالة والشفافية في التحقيقات.
وأعلنوا عن رفضهم للقانون الموحد للأحوال الشخصية لكل الطوائف المسيحية – والذي انتشرت أنباء عن مطالبة البابا مؤخرا بسرعة إصداره لإنهاء مشاكل الحوال الشخصية – كما نادوا بعودة العمل بلائحة 1938.
من جانبه أشار كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط أن المشكلة تكمن في غياب الأبوة في العلاقة ، فنحن لا نتكلم عن خلافات سياسية أو أيدلوجية وإنما نتكلم عن كنيسة لها ضوابط تحكمها عندما تغيب يظهر علي السطح أزمات ومشاكل لن تنتهي .
وأضاف الكرة الآن في ملعب البابا فعليه أن يبادر بـ" لم شمل أولاده " وليس التعامل بمنطق الصواب والخطأ ، ، فهناك خلل ما في المنظومة سواء بفعل فاعل أو معلومات مغلوطة أو أصحاب مصالح ، وعلي البابا أن يجتمع بأصحاب المشكلات ويستمع إليهم ويقدم الأبوة علي النص والرحمة علي الذبيحة والحد من دور أهل الثقة في الكنيسة .
إلي ذلك قالت مريم النجار الناشطة الحقوقية والمتهمة بملف الأحوال الشخصية للأقباط الكنيسة ممثلة في المجلس الاكليركى ليس محكمة ، فالطلاق من اختصاص المحكمة ولكن حدث هذا الاشتباك عندما تم تعديل لائحة (38) الخاصة بطلاق المسيحيين التي احتوت على 9 أسباب مختلفة للطلاق منها سوء العشرة والمرض المعدى والعجز الجنسى ......الخ بارادة منفردة من البابا سنة 2008 ، حيث قصر أسباب الطلاق على اثبات الزنا او تغيير الدين ، ولذلك تأتي ردود القائمين على المجلس الاكليركى " خلصوا نفسكم بالمحكمة " .
وتعجبت النجار من ردود أفعال الأقباط الذين رأتهم لا يتعاضون مع إخوانهم الذين تعرضوا للضرب أمام أسوار الكاتدرائية وخصوصاً الفتيات مثل " مريم " التي أصيبت بكدمات في ذراعها الأيسر وأضافت " حتي هذا الدرجة أنتم مغيبين وقساة القلب " ! - للدرجة دى ضرب شابة صغيرة زى (ماريان ) ..موجعش حد فيكم !
و في رأيها يتلخص حل الازمة الدولة على القانون المدنى المقدم لوزارة العدل الذي تقديمه يوم 7 /7 فى الوقفة اللى تمت أمام الوزارة اللى طالبنا فيها بثلاثة مطالب أساسية وهي إعادة العمل بلائحة 38 بشكل مدنى خالص دون الرجوع نهائيا للكنيسة ، وحق الزوجين المتفقين على الطلاق فى فسخ العقد المدنى بينهم و الحق فى توثيق زواج مدنى بين المسيحيين لدي موثق شهر العقارى دون طلب خلو موانع من الكنيسة كما هو متبع حاليا ..
وكشفت عن تنظيم وقفة بعد شهر رمضان بمشاركة بعض المسلمين المتضامين مع الأقباط في حقهم في الزواج الثاني والتي سيتم فيها اتخاذ خطوة غير مسبوقة سوف يعلن عنها في وقتها