أسد الجهاد
2008-07-08, 08:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ }الأنفال9
فماذا كانت النتيجة ؟
لنقرأ :
" قال ابن هشام : فجميع من أحصي لنا من قتلى قريش يوم بدر خمسون رجلا .
قال ابن هشام : حدثني أبو عبيدة عن أبي عمرو : أن قتلى بدر من المشركين كانوا سبعين رجلا ، والأسرى كذلك وهو قول ابن عباس ، وسعيد بن المسيب . "
( الروض الانف - السهيلي - الجزء الثالث )
الف ملاك .... وحصيلة المعركة 70 او 50 قتيل !
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd3109.htm
اذا رب الكتاب المقدس أرسل ملاك واحد في قصة جيش اشور ضرب منهم مئة الف وخمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة ..
الله سبحانه وتعالى لا تحده قيود ولا حدود هو القادر على كل شىء .. أخبرنا الله سبحانة وتعالى بعظمة خلقة وطلا قة قدرتة فى آيات كثيرة فى القرآن الكريم ..لنعلم أن سبحانة وتعالى رب كل شىء وهو على كل شىء قدير ..مهما تعطلت الاسباب فهو القادر على كل شىء بلا أسباب ..وزكرنا دائما بطلا قة قدرتة كى لا نعبد الاسباب من دون الله واذا تعطلت الاسباب نعلم أن الله سبحانة وتعالى قادر على كل شىء بلا أسباب فندعوة لينصرنا ويشفينا مهما تعطلت أسباب النصر والشفاء فهو القادر على كل شىء ....
ورغم تعطل الاسباب قبل غزوة بدر فالمسلمين لا تملك العتداد ولا الاعداد ولا كن المسلمين يعلمون أن النصر من عند الله سبحانة وتعالى وهو رب الاسباب القادر على كل شىء ..
وهنا تاتى النصارى وتدعى بأن طلا قة القدرة لا تتناسب مع الحدث لأن عد الملا ئكة ألف +عدد المسلمين ونتيجة المعركة قلا ئل من القتلة فى صفوف المشركين
نقول الله سبحانة وتعالى وهو الرحيم رحمتة وسعت كل شىء ولقد علمنا الاسلام أن الغرض من الحرب هو كسر شوكة العدو وليس القضاء علية
فالهدف هو القضاء على أئمة الكفر من ير فض قلبة الهداية ويجحد بالحق والحقيقة ويضل غيرة ويحارب الاسلام
والله سبحانة وتعالى هو الرحيم وهو العليم يعلم بأن من المشركين من خرج للحرب كارها أو مدفوعا وأخذتة حموة الجاهلية وهو لا يعلم عن الاسلام شىء ويعلم انة بعد ذالك سيصبح من محارب للإسلام ألى مدافع عنة ويحمل راية التو حيد
وقد حدث وخرج من بين المحاربين للإسلام فى غزوة بدر من دافعوا عنة وحملوا راية التو حيد وكان على رأسهم {العبــــــــــاس بن عبد المطلب _و أبو العاص بن الربيع } وغيرهم مما أسلموا لو قتلوا فى غزوة بدر لكان نصيبهم نار جهنم ولا كن الله سبحانة وتعالى هو الرحيم العليم يعلم أنهم ليسوا كالمعاندين او الجاحدين وأن قلبهم سيرق الى التو حيد والإيمان وقد حدث
ولو نظرنا الى من قتلوا فى غزوة بدر لو جدناهم من المعاندين والجاحدين يعلمون أن نبينا صلى الله علية وسلم حق وانة رسول من عند الله ولاكنهم جحدوا وكفروا
وكان على رأسهم
( أبو جهل بن هشام_ وأمية بن خلف_ وعتبة وشيبة ابنا ربيعة_ وحنظلة بن أبي سفيان_والوليد بن عتبة_ والجراح والد أبي عبيدة)
أما عن الحكمة من عدد الملا ئكة فالله سبحانة وتعالى يخربنا فى قرآن متعبد بتلا وتة الى قيام الساعة بأن لا نخشنا العدو وكثرتة وقوة عتادة
فلو كانوا أكثر منا مئات المرات فالله سبحانةوتعالى لدية من الجنود أضعاف أضعافهم
من هم أقوى وأعظم بدون مقارنة ..قد نصر الله سبحانة وتعالى مو سى علية السلام
والمؤمنين معة بدون ملا ئكة ,,,ونصر نوح علية السلام بدون ملا ئكة,,, ونصر إبراهيم علية السلام بدون ملا ئكة ,,, يخبرنا الله سبحانة وتعالى بأنة رب الاسباب وهو القادر على كل شىء بلا أسباب
قال الله تعالى (( {وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }آل عمران126
هـــــــــل قد علمت النصارى الهدف والحكمة لماذا لم يقتل كل من حاربوا الإسلام فى غزوة بدر ؟
دلائـــــــــــــــل النبوة فى غزوة بدر
أ- إنزال المطر عليهم
أنزل الله سبحانه من السماء ماء رحمة على المؤمنين قال تعالى:(وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)(الأنفال:11)
أنزل المطر على المؤمنين لأربعة أسباب :- للتطهير من الحدث ولإذهاب وسوسة الشيطان ولتثبيت القلوب ولتلبيد الأرض الرملية في بدر لتثبت عليها أقدام المؤمنين في سيرهم، قال مجاهد :- أنزل الله المطر فأطفأ الغبار وتلبدت الأرض وطابت نفوسهم وثبتت أقدامهم
ولقد أثبت العلم الحديث أن عضلات القلب عبارة عن ألياف عضلية في شكل خيوط طولية وعرضية تلف القلب فإذا أفرزت مادة (الأدرينالين) عملت على ارتخاء عضلات القلب وبالتالي ترتخي تلك الألياف والحبال العضلية ، كما تعمل على ارتعاش الأطراف وقد وجد أن من أسرع الوسائل لتخفيض مادة (الأدرينالين) هو أن يرش الجسم بالماء فيربط على القلب بتلك الحبال العضلية بانقباض العضلاتويزول الارتخاء كما تثبت الأقدام من ارتعاشها وصدق الله القائل:(وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)(الأنفال:11).
ب- تقليل عدد كل فريق في نظر الفريق الآخر
ومن آيات الله في هذه المعركة أن جعل كل فريق يرى عدد الفريق الآخر قليلا وذلك لحكمة أرادها الله تعالى وهي أن تتم هذه المعركة وينتصر الحق على الباطل. قال تعالى :(وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً) (الأنفال:44).
ج_ الرسول صلى الله علية وسلم يحدد مو ضع قتال المشركين
كان الرسول صلى الله علية وسلم يحدد مو ضع قتل المشركين فيقول : هذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غداً ويضع يده على الأرض ، وهذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غداً ويضع يده على الأرض ، فكان الأمر كما قال صلى الله عليه وسلم
د_مقاتلة الملا ئكة مع المسلمين
قال ابن عباس – رضي الله عنهما :- بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربةً بالسوط من فوقه وصوت الفارس فوقه يقول .زأقدم حيزوم إذ نظر إلى المشرك أمامه مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفة وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع، فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة
وقال أبو داود المازني :- إني لأتبع رجلاً من المشركين لأضربه إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي فعرفت أنة قد قتله غيري
وجاء رجل من الأنصار بالعباس بن عبدالمطلب أسيرا فقال العباس :- إن هذا والله ما أسرني ! لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها على فرس أبلق ما أراه في القوم فقال الأنصاري : أنا أسرته يا رسول الله فقال : أسكت ، فقد أيدك الله بملك كريم.
وقال الربيع بن أنس :- كان الناس يوم بدر يعرفون قتلى الملائكة ممن قتلوهم بضرب فوق الأعناق وعلى البنان مثل سمة النار قدأحرق به.
هـ_ إلقاء النعاس على المؤمنين
كان الصحابة على وجلٍ من قلتهم وكثرة عدوهم فألقى الله عليهم النعاس أمنةً منه.قال تعالى(إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ)(الأنفال:11)
وكذلك حصل في معركة أحد ، فقد قال أبو طلحة : كنت ممن أصابه النعاس يوم أحد ، ولقد سقط السيف من يدي مراراً يسقط وآخذه
(أخرجه مسلم ك/ الجهاد والسير / غزوة بدر)
وانتهت المعركة بهزيمة المشركين فقتل منهم سبعون وأسر كذلك سبعون في وقت وجيز ولله الحمد والمنة .
ونحمد الله على أن أرسل لنا نبينا الكريم وأنعم علينا بنعمة الاسلام وكفى بها نعمة
فهى تعلمنا الحكمة والرحمة ولا خلا ق الفاضلة وليس القتل للهلاك كما بكتابكم
وقد أثبت التار يخ على أن المسلمين يمتا زون بالاخلا ق الفاضلة وأنظر الى مفعلتموة
من مذابح على مدار السنين ويكفى قتل 70000 فى المسجد الاقصى
بينما وجدتم الرحمة والاخلا ق الفا ضلة من صلاح الدين فلم يفعل مافعلتموة وكان يستطيع أن يفعل ذالك
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ }الأنفال9
فماذا كانت النتيجة ؟
لنقرأ :
" قال ابن هشام : فجميع من أحصي لنا من قتلى قريش يوم بدر خمسون رجلا .
قال ابن هشام : حدثني أبو عبيدة عن أبي عمرو : أن قتلى بدر من المشركين كانوا سبعين رجلا ، والأسرى كذلك وهو قول ابن عباس ، وسعيد بن المسيب . "
( الروض الانف - السهيلي - الجزء الثالث )
الف ملاك .... وحصيلة المعركة 70 او 50 قتيل !
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd3109.htm
اذا رب الكتاب المقدس أرسل ملاك واحد في قصة جيش اشور ضرب منهم مئة الف وخمسة و ثمانين الفا و لما بكروا صباحا اذا هم جميعا جثث ميتة ..
الله سبحانه وتعالى لا تحده قيود ولا حدود هو القادر على كل شىء .. أخبرنا الله سبحانة وتعالى بعظمة خلقة وطلا قة قدرتة فى آيات كثيرة فى القرآن الكريم ..لنعلم أن سبحانة وتعالى رب كل شىء وهو على كل شىء قدير ..مهما تعطلت الاسباب فهو القادر على كل شىء بلا أسباب ..وزكرنا دائما بطلا قة قدرتة كى لا نعبد الاسباب من دون الله واذا تعطلت الاسباب نعلم أن الله سبحانة وتعالى قادر على كل شىء بلا أسباب فندعوة لينصرنا ويشفينا مهما تعطلت أسباب النصر والشفاء فهو القادر على كل شىء ....
ورغم تعطل الاسباب قبل غزوة بدر فالمسلمين لا تملك العتداد ولا الاعداد ولا كن المسلمين يعلمون أن النصر من عند الله سبحانة وتعالى وهو رب الاسباب القادر على كل شىء ..
وهنا تاتى النصارى وتدعى بأن طلا قة القدرة لا تتناسب مع الحدث لأن عد الملا ئكة ألف +عدد المسلمين ونتيجة المعركة قلا ئل من القتلة فى صفوف المشركين
نقول الله سبحانة وتعالى وهو الرحيم رحمتة وسعت كل شىء ولقد علمنا الاسلام أن الغرض من الحرب هو كسر شوكة العدو وليس القضاء علية
فالهدف هو القضاء على أئمة الكفر من ير فض قلبة الهداية ويجحد بالحق والحقيقة ويضل غيرة ويحارب الاسلام
والله سبحانة وتعالى هو الرحيم وهو العليم يعلم بأن من المشركين من خرج للحرب كارها أو مدفوعا وأخذتة حموة الجاهلية وهو لا يعلم عن الاسلام شىء ويعلم انة بعد ذالك سيصبح من محارب للإسلام ألى مدافع عنة ويحمل راية التو حيد
وقد حدث وخرج من بين المحاربين للإسلام فى غزوة بدر من دافعوا عنة وحملوا راية التو حيد وكان على رأسهم {العبــــــــــاس بن عبد المطلب _و أبو العاص بن الربيع } وغيرهم مما أسلموا لو قتلوا فى غزوة بدر لكان نصيبهم نار جهنم ولا كن الله سبحانة وتعالى هو الرحيم العليم يعلم أنهم ليسوا كالمعاندين او الجاحدين وأن قلبهم سيرق الى التو حيد والإيمان وقد حدث
ولو نظرنا الى من قتلوا فى غزوة بدر لو جدناهم من المعاندين والجاحدين يعلمون أن نبينا صلى الله علية وسلم حق وانة رسول من عند الله ولاكنهم جحدوا وكفروا
وكان على رأسهم
( أبو جهل بن هشام_ وأمية بن خلف_ وعتبة وشيبة ابنا ربيعة_ وحنظلة بن أبي سفيان_والوليد بن عتبة_ والجراح والد أبي عبيدة)
أما عن الحكمة من عدد الملا ئكة فالله سبحانة وتعالى يخربنا فى قرآن متعبد بتلا وتة الى قيام الساعة بأن لا نخشنا العدو وكثرتة وقوة عتادة
فلو كانوا أكثر منا مئات المرات فالله سبحانةوتعالى لدية من الجنود أضعاف أضعافهم
من هم أقوى وأعظم بدون مقارنة ..قد نصر الله سبحانة وتعالى مو سى علية السلام
والمؤمنين معة بدون ملا ئكة ,,,ونصر نوح علية السلام بدون ملا ئكة,,, ونصر إبراهيم علية السلام بدون ملا ئكة ,,, يخبرنا الله سبحانة وتعالى بأنة رب الاسباب وهو القادر على كل شىء بلا أسباب
قال الله تعالى (( {وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }آل عمران126
هـــــــــل قد علمت النصارى الهدف والحكمة لماذا لم يقتل كل من حاربوا الإسلام فى غزوة بدر ؟
دلائـــــــــــــــل النبوة فى غزوة بدر
أ- إنزال المطر عليهم
أنزل الله سبحانه من السماء ماء رحمة على المؤمنين قال تعالى:(وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)(الأنفال:11)
أنزل المطر على المؤمنين لأربعة أسباب :- للتطهير من الحدث ولإذهاب وسوسة الشيطان ولتثبيت القلوب ولتلبيد الأرض الرملية في بدر لتثبت عليها أقدام المؤمنين في سيرهم، قال مجاهد :- أنزل الله المطر فأطفأ الغبار وتلبدت الأرض وطابت نفوسهم وثبتت أقدامهم
ولقد أثبت العلم الحديث أن عضلات القلب عبارة عن ألياف عضلية في شكل خيوط طولية وعرضية تلف القلب فإذا أفرزت مادة (الأدرينالين) عملت على ارتخاء عضلات القلب وبالتالي ترتخي تلك الألياف والحبال العضلية ، كما تعمل على ارتعاش الأطراف وقد وجد أن من أسرع الوسائل لتخفيض مادة (الأدرينالين) هو أن يرش الجسم بالماء فيربط على القلب بتلك الحبال العضلية بانقباض العضلاتويزول الارتخاء كما تثبت الأقدام من ارتعاشها وصدق الله القائل:(وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ)(الأنفال:11).
ب- تقليل عدد كل فريق في نظر الفريق الآخر
ومن آيات الله في هذه المعركة أن جعل كل فريق يرى عدد الفريق الآخر قليلا وذلك لحكمة أرادها الله تعالى وهي أن تتم هذه المعركة وينتصر الحق على الباطل. قال تعالى :(وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً) (الأنفال:44).
ج_ الرسول صلى الله علية وسلم يحدد مو ضع قتال المشركين
كان الرسول صلى الله علية وسلم يحدد مو ضع قتل المشركين فيقول : هذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غداً ويضع يده على الأرض ، وهذا مصرع فلان إن شاء الله تعالى غداً ويضع يده على الأرض ، فكان الأمر كما قال صلى الله عليه وسلم
د_مقاتلة الملا ئكة مع المسلمين
قال ابن عباس – رضي الله عنهما :- بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربةً بالسوط من فوقه وصوت الفارس فوقه يقول .زأقدم حيزوم إذ نظر إلى المشرك أمامه مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفة وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع، فجاء الأنصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة
وقال أبو داود المازني :- إني لأتبع رجلاً من المشركين لأضربه إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي فعرفت أنة قد قتله غيري
وجاء رجل من الأنصار بالعباس بن عبدالمطلب أسيرا فقال العباس :- إن هذا والله ما أسرني ! لقد أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها على فرس أبلق ما أراه في القوم فقال الأنصاري : أنا أسرته يا رسول الله فقال : أسكت ، فقد أيدك الله بملك كريم.
وقال الربيع بن أنس :- كان الناس يوم بدر يعرفون قتلى الملائكة ممن قتلوهم بضرب فوق الأعناق وعلى البنان مثل سمة النار قدأحرق به.
هـ_ إلقاء النعاس على المؤمنين
كان الصحابة على وجلٍ من قلتهم وكثرة عدوهم فألقى الله عليهم النعاس أمنةً منه.قال تعالى(إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ)(الأنفال:11)
وكذلك حصل في معركة أحد ، فقد قال أبو طلحة : كنت ممن أصابه النعاس يوم أحد ، ولقد سقط السيف من يدي مراراً يسقط وآخذه
(أخرجه مسلم ك/ الجهاد والسير / غزوة بدر)
وانتهت المعركة بهزيمة المشركين فقتل منهم سبعون وأسر كذلك سبعون في وقت وجيز ولله الحمد والمنة .
ونحمد الله على أن أرسل لنا نبينا الكريم وأنعم علينا بنعمة الاسلام وكفى بها نعمة
فهى تعلمنا الحكمة والرحمة ولا خلا ق الفاضلة وليس القتل للهلاك كما بكتابكم
وقد أثبت التار يخ على أن المسلمين يمتا زون بالاخلا ق الفاضلة وأنظر الى مفعلتموة
من مذابح على مدار السنين ويكفى قتل 70000 فى المسجد الاقصى
بينما وجدتم الرحمة والاخلا ق الفا ضلة من صلاح الدين فلم يفعل مافعلتموة وكان يستطيع أن يفعل ذالك