pharmacist
2011-08-04, 09:20 PM
إليك أختي المسلمة هذا البرنامج اليومي الذي يمكنك الاستعانة به لاستغلال ساعات هذا الشهر العظيم وأيامه فيما يقربك من ربك جل وعلا .
يبدأ البرنامج قبيل الفجر في ساعات الليل الأخيرة، حيث تستيقظ الأخت، ثم تتوضأ وتصلي ما كتب الله لها، لتقوم بجزء من القرآن في هذا الوقت الشريف، وقت تهجد المتهجدين، واستغفار المستغفرين، ودعاء الملحين، وليس هناك من حرج في أن تصلي في هذا الوقت ولو كانت قد أوترت عقب صلاة التروايح، المهم أنها لا توتر مرة أخرى .
فإذا صلت ما كتب الله لها ودخل وقت السحر، تكون المرأة قد أعدت ما تيسر من الطعام للسحور، ولو بضع تمرات لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (نعم سحور المؤمن التمر)، فإن لم تجد التمر شربت قليلاً من الماء، لتحصل لها بركة السحور.
فإذا تسحرت جلست تذكر الله وتسبحه وتستغفره حتى يؤذن الفجر، فإن الله جل وعلا أثنى على المستغفرين بالأسحار، وكان ابن عمر رضي الله عنه يحيي الليل بالصلاة ثم يقول لمولاه: يا نافع أسحرنا – يعني هل دخل وقت السحر -؟ فيقول: لا، فيعاود، فإذا قال: نعم، قعد يستغفر الله حتى يصبح .
فإذا أذن المؤذن لصلاة الفجر رددت معه ألفاظ الأذان، ثم تدعو بما ورد، ثم تصلي راتبة الفجر التي هي خير من الدنيا وما فيها، وكان - صلى الله عليه وسلم- لا يدعها في حضر ولا سفر، ثم تجلس تدعو الله بعد الأذان حتى تقيم الصلاة، ثم تصلي الفريضة، وبعدها الأذكار، ثم تقرأ أوراد الصباح لتكون في حرز من الشيطان يومها ذاك، ويمكنها الاستعانة بكتب الأذكار الصحيحة إن لم تكن تحفظها .
وبعدها تشرع في قراءة قدر من القرآن لا تفرط فيه وليكن جزءاً أو جزئين أو أكثر حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ثم تصلي ركعتين ليكتب لها أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .
ثم تأخذ قسطاً من النوم والراحة حتى تستعيد نشاطها إن لم تكن مرتبطة بعمل أو دراسة، وتستيقظ قبل الظهر لتصلي سنة الضحى، فإذا دخل وقت صلاة الظهر تحرص على أن تصلي السنة القبلية وهي أربع ركعات ثم الفريضة، ثم السنة البعدية ركعتين أو أربع، ثم تستكمل قراءة وردها اليومي من القرآن قبل أن تشغل بأمور البيت والأولاد والإعداد للإفطار.
وينبغي للصائمة أن تجعل لها حزباً يومياً من كتاب الله، تقرؤه في نهارها وليلها، وأوقات فراغها، ولا أقل من أن تختم القرآن مرة في هذا الشهر الذي هو شهر القرآن، ولو قرأت الأخت جزءاً من القرآن بالليل، وجزئين بعد صلاة الفجر وجزءاً بعد صلاة الظهر، وجزءاً بعد صلاة العصر والتروايح لاستطاعت أن تقرأ خمسة أجزاء في يومها وليلتها، وبذلك تختم القرآن في رمضان خمس مرات بفضل الله ومنته، إذا رتبت وقتها وحرصت عليه، والأخت التي لا تستطيع القراءة من المصحف، بإمكانها تعويض ذلك عن طريق سماعه بواسطة الإذاعة أو جهاز التسجيل، فيحصل لها الأجر والثواب، ويعمر البيت بتلاوة كلام الله وذكره .
ويمكن في هذا الوقت أيضاً أن يكون هناك مجلس ذكر عائلي يجتمع فيه أفراد الأسرة يتدارسون فيه القرآن، وبعض الأحاديث من رياض الصالحين أو الأربعين النووية، ويشجع الأولاد على ذلك عن طريق إقامة المسابقات والجوائز .
ثم تصلي صلاة العصر، وبعدها تبدأ في إعداد ما تحتاجه الأسرة من إفطار دون مبالغة أو إسراف، مستغلةً هذا الوقت الذي تقضيه في المطبخ في الذكر والتسبيح والتهليل، وسماع القرآن وبعض الأشرطة والمواد النافعة، محتسبة في ذلك الأجر والنية الخالصة .
وعليها ألا تنسى في غمرة الانشغال أن تخصص وقتاً قبيل المغرب - ولو بثلث ساعة على الأقل - لتغتنم هذه اللحظات المباركة، وتتفرغ لقراءة الأذكار، ودعاء الله في هذه الساعة التي هي من أوقات الإجابة .
فإذا أذن المؤذن استحب تعجيل الفطر، ولا تنسى الأذكار بعد الإفطار، ثم أداء صلاة المغرب في أول وقتها وركعتين بعدها، وبعد الصلاة يكمل أفراد الأسرة عشاءهم، وينبغي أن لا يثقلوا على أنفسهم لكي يستطيعوا أن يؤدوا التروايح بخشوع وراحة .
وقبيل صلاة العشاء تقوم متطهرة لتستعد لصلاة العشاء والتراويح إما في بيتها أو في مسجد حيها مع مراعاة الضوابط الشرعية، ولا تنصرف من الصلاة حتى ينصرف الإمام من آخر ركعة، ليكتب لها قيام ليلة كاملة .
بعد انتهاءها من صلاة العشاء والتراويح يمكن أن تخصص جزءاً من الوقت تستكمل فيه وردها من القرآن، وبعده تتوجه إلى شؤونها الخاصة وشؤون أولادها من صلة رحم أو زيارة قريب أو جار، أو حضور درس أو محاضرة أو الجلوس مع الأولاد لتعليمهم وتحفيظهم بعض الآيات والأذكار والقصص، ولتحذر الأخت من إضاعة الوقت أمام القنوات أو في الأسواق والسهر الطويل، فقد كان - صلى الله عليه وسلم- يكره السمر والحديث بعد العشاء .
وبعد ذلك تأخذ قسطاً من النوم في الليل لأن نوم النهار لا يغني عن نوم الليل، مع عدم نسيان الأذكار والنوم على طهارة، فإذا جاء ثلث لليل الآخر استيقظت لتستأنف يوماً جديداً مليئاً بالطاعات والقربات.
منقول
يبدأ البرنامج قبيل الفجر في ساعات الليل الأخيرة، حيث تستيقظ الأخت، ثم تتوضأ وتصلي ما كتب الله لها، لتقوم بجزء من القرآن في هذا الوقت الشريف، وقت تهجد المتهجدين، واستغفار المستغفرين، ودعاء الملحين، وليس هناك من حرج في أن تصلي في هذا الوقت ولو كانت قد أوترت عقب صلاة التروايح، المهم أنها لا توتر مرة أخرى .
فإذا صلت ما كتب الله لها ودخل وقت السحر، تكون المرأة قد أعدت ما تيسر من الطعام للسحور، ولو بضع تمرات لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (نعم سحور المؤمن التمر)، فإن لم تجد التمر شربت قليلاً من الماء، لتحصل لها بركة السحور.
فإذا تسحرت جلست تذكر الله وتسبحه وتستغفره حتى يؤذن الفجر، فإن الله جل وعلا أثنى على المستغفرين بالأسحار، وكان ابن عمر رضي الله عنه يحيي الليل بالصلاة ثم يقول لمولاه: يا نافع أسحرنا – يعني هل دخل وقت السحر -؟ فيقول: لا، فيعاود، فإذا قال: نعم، قعد يستغفر الله حتى يصبح .
فإذا أذن المؤذن لصلاة الفجر رددت معه ألفاظ الأذان، ثم تدعو بما ورد، ثم تصلي راتبة الفجر التي هي خير من الدنيا وما فيها، وكان - صلى الله عليه وسلم- لا يدعها في حضر ولا سفر، ثم تجلس تدعو الله بعد الأذان حتى تقيم الصلاة، ثم تصلي الفريضة، وبعدها الأذكار، ثم تقرأ أوراد الصباح لتكون في حرز من الشيطان يومها ذاك، ويمكنها الاستعانة بكتب الأذكار الصحيحة إن لم تكن تحفظها .
وبعدها تشرع في قراءة قدر من القرآن لا تفرط فيه وليكن جزءاً أو جزئين أو أكثر حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ثم تصلي ركعتين ليكتب لها أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .
ثم تأخذ قسطاً من النوم والراحة حتى تستعيد نشاطها إن لم تكن مرتبطة بعمل أو دراسة، وتستيقظ قبل الظهر لتصلي سنة الضحى، فإذا دخل وقت صلاة الظهر تحرص على أن تصلي السنة القبلية وهي أربع ركعات ثم الفريضة، ثم السنة البعدية ركعتين أو أربع، ثم تستكمل قراءة وردها اليومي من القرآن قبل أن تشغل بأمور البيت والأولاد والإعداد للإفطار.
وينبغي للصائمة أن تجعل لها حزباً يومياً من كتاب الله، تقرؤه في نهارها وليلها، وأوقات فراغها، ولا أقل من أن تختم القرآن مرة في هذا الشهر الذي هو شهر القرآن، ولو قرأت الأخت جزءاً من القرآن بالليل، وجزئين بعد صلاة الفجر وجزءاً بعد صلاة الظهر، وجزءاً بعد صلاة العصر والتروايح لاستطاعت أن تقرأ خمسة أجزاء في يومها وليلتها، وبذلك تختم القرآن في رمضان خمس مرات بفضل الله ومنته، إذا رتبت وقتها وحرصت عليه، والأخت التي لا تستطيع القراءة من المصحف، بإمكانها تعويض ذلك عن طريق سماعه بواسطة الإذاعة أو جهاز التسجيل، فيحصل لها الأجر والثواب، ويعمر البيت بتلاوة كلام الله وذكره .
ويمكن في هذا الوقت أيضاً أن يكون هناك مجلس ذكر عائلي يجتمع فيه أفراد الأسرة يتدارسون فيه القرآن، وبعض الأحاديث من رياض الصالحين أو الأربعين النووية، ويشجع الأولاد على ذلك عن طريق إقامة المسابقات والجوائز .
ثم تصلي صلاة العصر، وبعدها تبدأ في إعداد ما تحتاجه الأسرة من إفطار دون مبالغة أو إسراف، مستغلةً هذا الوقت الذي تقضيه في المطبخ في الذكر والتسبيح والتهليل، وسماع القرآن وبعض الأشرطة والمواد النافعة، محتسبة في ذلك الأجر والنية الخالصة .
وعليها ألا تنسى في غمرة الانشغال أن تخصص وقتاً قبيل المغرب - ولو بثلث ساعة على الأقل - لتغتنم هذه اللحظات المباركة، وتتفرغ لقراءة الأذكار، ودعاء الله في هذه الساعة التي هي من أوقات الإجابة .
فإذا أذن المؤذن استحب تعجيل الفطر، ولا تنسى الأذكار بعد الإفطار، ثم أداء صلاة المغرب في أول وقتها وركعتين بعدها، وبعد الصلاة يكمل أفراد الأسرة عشاءهم، وينبغي أن لا يثقلوا على أنفسهم لكي يستطيعوا أن يؤدوا التروايح بخشوع وراحة .
وقبيل صلاة العشاء تقوم متطهرة لتستعد لصلاة العشاء والتراويح إما في بيتها أو في مسجد حيها مع مراعاة الضوابط الشرعية، ولا تنصرف من الصلاة حتى ينصرف الإمام من آخر ركعة، ليكتب لها قيام ليلة كاملة .
بعد انتهاءها من صلاة العشاء والتراويح يمكن أن تخصص جزءاً من الوقت تستكمل فيه وردها من القرآن، وبعده تتوجه إلى شؤونها الخاصة وشؤون أولادها من صلة رحم أو زيارة قريب أو جار، أو حضور درس أو محاضرة أو الجلوس مع الأولاد لتعليمهم وتحفيظهم بعض الآيات والأذكار والقصص، ولتحذر الأخت من إضاعة الوقت أمام القنوات أو في الأسواق والسهر الطويل، فقد كان - صلى الله عليه وسلم- يكره السمر والحديث بعد العشاء .
وبعد ذلك تأخذ قسطاً من النوم في الليل لأن نوم النهار لا يغني عن نوم الليل، مع عدم نسيان الأذكار والنوم على طهارة، فإذا جاء ثلث لليل الآخر استيقظت لتستأنف يوماً جديداً مليئاً بالطاعات والقربات.
منقول