إدريسي
2008-07-18, 09:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قاعدة بسيطة وموجزة وضعها أحد أساتذتنا الأفاضل للرد على شبهات النصارى:
والقاعدة هي كما يلي:
إلزام النصارى بالفهم السليم للحديث الصحيح ، فإن الفهم السليم له أدلة صحيحة تؤيده .
وأول هذه الأدلة : إثبات صحة الفهم السليم من داخل الحديث نفسه . فإن أول ما ينفي شبهات المبطلين حول حديث بعينه : هو ذلك الحديث نفسه ! .. وهكذا الحال مع آيات القرآن .. وما ذاك إلا لعظم كلام الله وكلام رسله ، كما قال ابن تيمية رحمه الله ونبه على هذه القاعدة في "الجواب الصحيح" وغيره . فلتُراجع .
ومنها : إلزام النصارى برفض دينهم ، لأن في دينهم مثل الذي اعترضوا عليه أو من جنسه أو من باب أولى .
مثل أن يعيبوا القرآن بسبب تأخر نقطه إلى عشرات السنوات بعد موت نبينا عليه الصلاة والسلام . فيلزمهم عيب التوراة لنفس السبب من باب أولى ، إذ تأخر نقطها إلى أكثر من ألف وسبعمائة سنة بعد موت موسى عليه السلام !
ومثل أن يعيبوا على نبينا عليه الصلاة والسلام أنه جُعل رزقه تحت ظل رمحه . فيلزمهم من باب أولى عيب يسوع الأناجيل إذ كان يتأكل من أموال النساء كما صرحت أناجيلهم .
فإذا أراد المسلم إلزام النصراني المعترض بمثل ما اعترض عليه في دينه ، سيقول النصراني الجاهل : أنت تهرب من "الإسلاميات" إلى "المسيحيات" !
فيقول المسلم : لم أهرب . الهرب : أن أدع المسألة لا أتحدث فيها . وأنا لم أترك مسألتنا . غاية الأمر أني ألزمك بمثلها . لأن حكم الشيء حكم نظيره . والتفرقة بين المتماثلين خلاف العدل . لكن حقيقة الحال أنك أنت الذي تهرب من إلزامي لك .
هذه قاعدة بسيطة وموجزة وضعها أحد أساتذتنا الأفاضل للرد على شبهات النصارى:
والقاعدة هي كما يلي:
إلزام النصارى بالفهم السليم للحديث الصحيح ، فإن الفهم السليم له أدلة صحيحة تؤيده .
وأول هذه الأدلة : إثبات صحة الفهم السليم من داخل الحديث نفسه . فإن أول ما ينفي شبهات المبطلين حول حديث بعينه : هو ذلك الحديث نفسه ! .. وهكذا الحال مع آيات القرآن .. وما ذاك إلا لعظم كلام الله وكلام رسله ، كما قال ابن تيمية رحمه الله ونبه على هذه القاعدة في "الجواب الصحيح" وغيره . فلتُراجع .
ومنها : إلزام النصارى برفض دينهم ، لأن في دينهم مثل الذي اعترضوا عليه أو من جنسه أو من باب أولى .
مثل أن يعيبوا القرآن بسبب تأخر نقطه إلى عشرات السنوات بعد موت نبينا عليه الصلاة والسلام . فيلزمهم عيب التوراة لنفس السبب من باب أولى ، إذ تأخر نقطها إلى أكثر من ألف وسبعمائة سنة بعد موت موسى عليه السلام !
ومثل أن يعيبوا على نبينا عليه الصلاة والسلام أنه جُعل رزقه تحت ظل رمحه . فيلزمهم من باب أولى عيب يسوع الأناجيل إذ كان يتأكل من أموال النساء كما صرحت أناجيلهم .
فإذا أراد المسلم إلزام النصراني المعترض بمثل ما اعترض عليه في دينه ، سيقول النصراني الجاهل : أنت تهرب من "الإسلاميات" إلى "المسيحيات" !
فيقول المسلم : لم أهرب . الهرب : أن أدع المسألة لا أتحدث فيها . وأنا لم أترك مسألتنا . غاية الأمر أني ألزمك بمثلها . لأن حكم الشيء حكم نظيره . والتفرقة بين المتماثلين خلاف العدل . لكن حقيقة الحال أنك أنت الذي تهرب من إلزامي لك .