زنبقة الاسلام
2008-07-21, 06:30 PM
http://www.albshara.com/
حين حث الإسلام على طلب العلم دعا المسلمين جميعا إليه رجالا ونساء فقال النبي :salla: ( طلب العلم فريضة على كل مسلم )
ولما كانت المرأة عليها نفس التكاليف التي كلف بها الرجل كان تعلم المرأة مفروضا عليها كالرجل فإنما النساء شقائق الرجال .
ومن هنا حرصت المرأة المسلمة على أن تنال قسطا وافرا من التعليم منذ فجر الإسلام كما اهتم المسلمون في شتى العصور على تعليم بناتهم , لأن تعليم المرأة ينقلها من الجهالة إلى العلم ومن الظلام إلى النور , كما أنه ينهض بالأسرة فوق أدران التخلف , ويحقق التفاهم والتجارب بصورة أفضل بينها وبين زوجها المتعلم بالإضافة إلى أن تعلم المرأة يعينها على حسن تنشئتها لأبنائها ومساعدتهم في التعلم , كما يجعل من المرأة مواطنه صالحة تخدم أسرتها ودينها ومجتمعها .
ومما ورد بشأن حرص المرأة على التعلم أن النساء قلن للنبي :salla: غلبنا عليك الرجال فجعل لنا يوما من نفسك فعين لهن يوما يلقاهن فيه ويعلمهن .
كما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين .
كما حفل التاريخ الإسلامي بمجموعة من النساء المسلمات على مر الأيام نبغن في علوم الشريعة والدراسات الأدبية والطب وغيرها .
وفي عصرنا الحاضر حققت المرأة ألوانا من النجاح في مختلف العلوم , كما يسرت لها السبل وفتحت أمامها دور العلم و أبواب الجامعات ومعامل الأبحاث ,و أحرزت في كثير من هذه المجالات الفوز والنبوغ .
ومن هنا برزت قضية عمل المرأة حيث ارتبط بتعليمها وحصولها على درجات علمية شجعتها على القيام بالعمل والالتحاق بالوظائف المختلفة لتستثمر علمها وتنتفع به في هذه المجالات .
و إذا كان عمل المرأة لا علاقة له بتعلمها فإنه منوط بحاجة المجتمع ومصلحة المرأة وحاجتها .
فإن احتاج المجتمع لعمل المرأة لزمها أن تعمل , كأن تكون طبيبة والمجتمع في حاجة إلى الطبيبات , أو ان تكون معلمة والمجتمع في حاجة إلى ا لمعلمات , فحينئذ يكون عملها أمرا لا خيار لها فيه .
كذلك إذا لم يكن المجتمع محتاج لعملها لكنها محتاجة للعمل لتكسب رزقها فعملها حينئذ أمر طبيعي , وسعيها لكسب الرزق من هذا الطريق حلال ومشروع . فقد روي عن النبي :salla: أنه قال : ( قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن ) أما عمل المرأة خارج بيتها بدون حاجة المجتمع أو حاجتها أو حاجة زوجها للعمل , فإن كان سببا من أسباب تقصيرها في حق زوجها وأولادها ,او كان ذلك العمل يجرها إلى اختلاط لا ضرورة فيه فإن عملها حينئذ لا يكون مشروعا وهذا شأن بعض النساء الاتي يخرجن للعمل لذاته أو للهروب من الأسرة والبيت والإندماج في ضجيج الحياة .
ثم إذا عملت المرأة وفق مصلحة المجتمع أو حاجتها إلى العمل فعليها أن تلتزم بقواعد العفة و الإحتشام , لقول الله تعالى ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلا لبعولتهنَّ أو آبائهن أو آباء بعولتهنَّ أو أبنائهن أو أبناء بعولتهنَّ أو إخوانهنَّ أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهنَّ ليُعلم ما يخفين من زينتهن ، وتوبوا إلى الله جميعاً أيُّه المؤمنون لعلكم تفلحون ). سورة النور الآية 31 .
كما أن هناك أعمال لا يجوز للمرأة أن تباشرها كالولايات العامة والقضاء وذلك لقول النبي :salla: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم أمرأة ) ومثلها أعمال لاتناسب طبيعة المرأة كالوظائف التي تحتاج إلى المخاطرة أو العمل بالليل , ومنها الوظائف العسكرية , وأعمال الشرطة و الأعمال في الفنادق الليلية وغيرها . وايضا هناك أعمال أخرى يحرم على المرأة القيام بها ويجب أبعاد المرأة عنها كوظيفة السكرتيرة لشاب , لأن طبيعة عملها تحتاج إلى أناقة وشدة اتصال بالرجل أو خلوة به , وقد قال رسول الله :salla: (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )
حين حث الإسلام على طلب العلم دعا المسلمين جميعا إليه رجالا ونساء فقال النبي :salla: ( طلب العلم فريضة على كل مسلم )
ولما كانت المرأة عليها نفس التكاليف التي كلف بها الرجل كان تعلم المرأة مفروضا عليها كالرجل فإنما النساء شقائق الرجال .
ومن هنا حرصت المرأة المسلمة على أن تنال قسطا وافرا من التعليم منذ فجر الإسلام كما اهتم المسلمون في شتى العصور على تعليم بناتهم , لأن تعليم المرأة ينقلها من الجهالة إلى العلم ومن الظلام إلى النور , كما أنه ينهض بالأسرة فوق أدران التخلف , ويحقق التفاهم والتجارب بصورة أفضل بينها وبين زوجها المتعلم بالإضافة إلى أن تعلم المرأة يعينها على حسن تنشئتها لأبنائها ومساعدتهم في التعلم , كما يجعل من المرأة مواطنه صالحة تخدم أسرتها ودينها ومجتمعها .
ومما ورد بشأن حرص المرأة على التعلم أن النساء قلن للنبي :salla: غلبنا عليك الرجال فجعل لنا يوما من نفسك فعين لهن يوما يلقاهن فيه ويعلمهن .
كما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين .
كما حفل التاريخ الإسلامي بمجموعة من النساء المسلمات على مر الأيام نبغن في علوم الشريعة والدراسات الأدبية والطب وغيرها .
وفي عصرنا الحاضر حققت المرأة ألوانا من النجاح في مختلف العلوم , كما يسرت لها السبل وفتحت أمامها دور العلم و أبواب الجامعات ومعامل الأبحاث ,و أحرزت في كثير من هذه المجالات الفوز والنبوغ .
ومن هنا برزت قضية عمل المرأة حيث ارتبط بتعليمها وحصولها على درجات علمية شجعتها على القيام بالعمل والالتحاق بالوظائف المختلفة لتستثمر علمها وتنتفع به في هذه المجالات .
و إذا كان عمل المرأة لا علاقة له بتعلمها فإنه منوط بحاجة المجتمع ومصلحة المرأة وحاجتها .
فإن احتاج المجتمع لعمل المرأة لزمها أن تعمل , كأن تكون طبيبة والمجتمع في حاجة إلى الطبيبات , أو ان تكون معلمة والمجتمع في حاجة إلى ا لمعلمات , فحينئذ يكون عملها أمرا لا خيار لها فيه .
كذلك إذا لم يكن المجتمع محتاج لعملها لكنها محتاجة للعمل لتكسب رزقها فعملها حينئذ أمر طبيعي , وسعيها لكسب الرزق من هذا الطريق حلال ومشروع . فقد روي عن النبي :salla: أنه قال : ( قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن ) أما عمل المرأة خارج بيتها بدون حاجة المجتمع أو حاجتها أو حاجة زوجها للعمل , فإن كان سببا من أسباب تقصيرها في حق زوجها وأولادها ,او كان ذلك العمل يجرها إلى اختلاط لا ضرورة فيه فإن عملها حينئذ لا يكون مشروعا وهذا شأن بعض النساء الاتي يخرجن للعمل لذاته أو للهروب من الأسرة والبيت والإندماج في ضجيج الحياة .
ثم إذا عملت المرأة وفق مصلحة المجتمع أو حاجتها إلى العمل فعليها أن تلتزم بقواعد العفة و الإحتشام , لقول الله تعالى ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهنّ ولا يبدين زينتهنّ إلا لبعولتهنَّ أو آبائهن أو آباء بعولتهنَّ أو أبنائهن أو أبناء بعولتهنَّ أو إخوانهنَّ أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهنَّ ليُعلم ما يخفين من زينتهن ، وتوبوا إلى الله جميعاً أيُّه المؤمنون لعلكم تفلحون ). سورة النور الآية 31 .
كما أن هناك أعمال لا يجوز للمرأة أن تباشرها كالولايات العامة والقضاء وذلك لقول النبي :salla: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم أمرأة ) ومثلها أعمال لاتناسب طبيعة المرأة كالوظائف التي تحتاج إلى المخاطرة أو العمل بالليل , ومنها الوظائف العسكرية , وأعمال الشرطة و الأعمال في الفنادق الليلية وغيرها . وايضا هناك أعمال أخرى يحرم على المرأة القيام بها ويجب أبعاد المرأة عنها كوظيفة السكرتيرة لشاب , لأن طبيعة عملها تحتاج إلى أناقة وشدة اتصال بالرجل أو خلوة به , وقد قال رسول الله :salla: (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )