abcdef_475
2008-07-23, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وعلى إخوانه السابقين من الأنبياء والمرسلين ...
ثم أما بعد
نجد فئة من النصارى يتهمون كتابهم المقدس بدون علم أنه تنبأ عن المصطفي صلى الله عليه وسلم رمزاً بالوحش " 666 " كما ورد في رؤيا يوحنا إستنادا إلي النص القائل :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-11)(ورأيت وحشا آخر خارجا من الأرض، وكان له قرنان أشبه بقرني الحمل، ولكنه يتكلم مثل تنين.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-12)(وكل سلطان الوحش الأول يتولاه بمحضر منه. فجعل الأرض وأهلها يسجدون للوحش الأول الذي شفي من جرحه المميت،)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-13)(ويأتي بخوارق عظيمة حتى إنه ينزل نارا من السماء على الأرض بمحضر من الناس،)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-14)(ويضل أهل الأرض بالخوارق التي أوتي أن يجريها بمحضر من الوحش، ويشير على أهل الأرض بأن يصنعوا صورة للوحش الذي جرح بالسيف وظل حيا.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-15)(وأوتي أن يعطي صورة الوحش نفسا، حتى إن صورة الوحش تكلمت وجعلت جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-16)(وجعل جميع الناس صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء أحرارا وعبيدا، يسمون يدهم اليمنى أو جبهتهم)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-17)(فلا يستطيع أحد أن يشتري أو يبيع إلا إذا كانت عليه سمة باسم الوحش أو بعدد اسمه.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-18)(هذه ساعة الحذاقة فمن كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش: إنه عدد أسم إنسان وعدده ستمائة وستة وستون.)
كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا [1]
ولما اعتمد النصارى في شبهتهم علي مصادرهم النصرانية - وهي من المرات النادرة - سيكون الرد من صنف ما كتبوا شبهتم به .
وذلك لتكون شبهتهم هذه وصمة عار تلاحقم ، وتسجيل عليهم هذه الجهالة بكتهابهم من خلال النقاط التالية :
- مقدمة للتعريف بهذا الوحش
- أوصافه وأعماله كما وردت في النص
- أقوال الآباء الأولين وعلماء النصرانية
......
أولاً : مقدمة للتعريف بالوحش :
أبدأ بهذه النبذه عن هذا الوحش - وه كفيلة وحدها بإسقاط هذه التفاهات - من كتاب المجيء الثاني علي الأبواب لمجدي صادق فيقول :
سر عدد الوحش 666 :
ظهرت فى الآونة الأخيرة جماعات تتعبد للشيطان بطقوس قائمة على التجديف على الرب وتمجيد الشيطان ومع ظهور هذه الجماعات ظهر العدد 666 مكتوباً بالوشم على يد مريديها كعلامة قبول وعبادة الشيطان على أنه هو السيد والرب.
وجاء فى الكتاب المقدس الشيطانى أن من علامات صيرورة العضو ابناً للشيطان أن يظهر وقد كتب على جبهته العدد 666 .
وقد تنبأ يوحنا الرائى بأن هذا العدد سيكون السمة التى سيوسم بها ضد المسيح أتباعه فكل من يوجد موسوما بهذا العدد يكون من أتباع المسيح الدجال وعضوا فى مملكة ضد المسيح.
وهذا العدد يكتب - حسب الأصل - باليونانية بالحروف خى وكسى وفاو وقد ورد فى سفر الرؤيا 16:13-18 ليشير إلى علامة وعدد اسم إنسان حيث نجد أن الحرف الأول " خى " X وقيمته العددية 600 يمثل علامة هى مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى " خريستو " وهو الاسم الذى سينتحله الشيطان عند إستعلانه وظهوره على الأرض.
أما الحرفين كسى وفاو وقيمتهما العددية 66 فيرمزان إلى عدد اسم " يون " أى اليونان فى العبرية وهو الاسم الذى سينتحله الملك اليونانى الجافى الوجه الذى سيدعى أن روح الإله يون تناسخت فيه وأنه تجسيد لروح الإمبراطورية اليونانية التى عادت لتحكم العالم من جديد ممثلة فى شخصه .
ويخبرنا سفر الرؤيا أن المسيح الدجال سيأمر سكان الأرض أن يقيموا تمثالاً لهذا الملك اليونانى المرموز له بالنمر وأعطى أن يعطى روحاً لهذا التمثال لينطق، وأن يمد يده ليقتل كل من يرفض السجود للتمثال ويأمر جميع الناس أن يصنعوا لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم ( هذه السمة هى السمة الخاصة بمختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى " خريستو " والذى سينتحله الدجال ومختصره "خى" X وأن لا يقدر أحد أن يبيع أو يشترى إلا إذا كان موسوماً بهذه السمة " خى " X أو بعدد اسم الوحش ( أى عدد اسم يون ويكتب باليونانية بالحرفين " كسى وفاو ".
وعلى ذلك فإن العلامة خى ( X ) والتى تمثل مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى مضافة إلى عدد اسم يون فى العبرية وقيمته العددية 66 ويكتب باليونانية بالحرفين كسى وفاو يتكون من مجموعهما العدد 666 والذى يرمز إلى يون مع المسيح الدجال.
والواقع أن العدد 666 وإن كان الشيطانيون يكتبونه الآن على جبهتهم بلغات مختلفة إلا أنه عند إستعلان الدجال لن يكتب هذا العدد إلا بالحروف اليونانية خى وكسى وفاو أى بحروف لغة الإمبراطورية اليونانية العائدة لتحكم الأرض من جديد كإمبراطورية ثامنة وهى من السبع الإمبراطوريات التى حكمت العالم وسقطت.
وكان تشارلز مانسون زعيم الهيبز وعضو معبد الشيطان بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية قد إدعى أنه ابن الإنسان وأنه المسيح ووضع على جبهته العلامة ( X ) والتى تشير إلى تبعيته للشيطان الذى سينتحل اسم المسيح في منطوقه اليوناني " خريستو " ومختصره " خى " X.
والواقع أن ظاهرة عبادة الشيطان تعد من أخطر الظواهر التى ستنتشر فى الأيام الأخيرة لتهيىء العالم لقبول المسيح الدجال أى سيد الظلام الذى يطلبونه ويتعبدون له ليملك عليهم ليس بصورة خفية أو سرية وإنما بصورة علنية منتحلاً اسم المسيح وصفته وهيئته.
إن ما يفعله الشيطانيون وجماعة أبناء الشيطان ليس لعبة وليس وسيلة ترفيه أو تسلية أو إختبار. إنها عبادة شيطانية نجسة هدفها إفساد المجتمع وسفك دماء الجنس البشرى وتضليله لمعاداة خالقه . فلا نستخف بالأمر سيما وأن الشيطان يوسم أتباعه الآن ولأول مرة فى تاريخ العالم بالعدد 666 .
وهذا إعلان للعالم يكشف بجلاء تام عن قرب إستعلان المسيح الدجال الذى سيأمر الجميع أن يصنعـوا لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهـم بحيث لا يستطيع أحد أن يبيع أو يشترى إلا من له هذه السـمة ( X ) أو عدد اسم الوحش اللذان يتكون من مجموعهما العدد 666 ويكتب باليونانية بالحروف خى وكسى وفاو والذى يكتبه الشيطانيون الآن على جبهتهم بأرقام أو حروف اللغات المختلفة للدلالة على بنوتهم للشيطان وتعبدهم له.
وقد كشف يوحنا الرائى عن دينونة المسيح الكذاب الذى دعاه بالنبى الكذاب بقوله :
" ورأيت الوحش وملوك الأرض وأجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس ( أى الرب يسوع المسيح فى مجيئه الثانى ) ومع جنده ( أى ملائكته ) فقبض على الوحش ( ملك اليونان ) والنبى الكذاب ( المسيح الدجال ) معه الصانع قدامه الآيات التى أضل بها الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته وطرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت ( رؤيا 19:19-20 ). [ 2 ]
رأينا الآن من هو هذا الوحش ، فلا علاقة له من قريب ولا من بعيدن بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم لا من قريب لا من بعيد وكلام مجدي صادق هذا كافي لرد هذه الشبهة التي تعلقت فقط بعقول من يبيعون الوهم فقط لشعب الكنيسة .
ثانياً أوصافه وأعماله كما وردت في النص :
يقول النص عن هذا الوحش :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-11)(ورأيت وحشا آخر خارجا من الأرض، وكان له قرنان أشبه بقرني الحمل، ولكنه يتكلم مثل تنين.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-12)(وكل سلطان الوحش الأول يتولاه بمحضر منه. فجعل الأرض وأهلها يسجدون للوحش الأول الذي شفي من جرحه المميت،)
رأينا في النص هنا وحشين
هما الوحش الأول والوحش الثاني " 666 " ولكن توجد ملاحظة :
ألا وهي الإرتباط الوحش الأول بالثاني :
لكن من هو الوحش الأول هذا :
ويسمي وحش البحر فهو قد خرج من البحر إشارة إلي هذا العالم المضطرب الذي من يشرب من مياهه " ملذاته " يعطش ..... والوحش الأول غالباً سيكون زعيم سياسي أو ملك أو ما شابه [ 3 ]
وكما يظهر من النص فإن الوحش الثاني سيكون عمله الدعاية للوحش الأول فهو خارج عن مملكته يحث الناس علي الإيمان به . [ 4 ]
فمن هو ذلك الزعيم السياسي أو الملك الذي دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للإيمان به ؟!!
هذا ليس له تفسير واحد إلا أنه ضرب من الجنون والسفه ليس أكثر
ويقول النص أيضا عن هذا الوحش :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-13)(ويأتي بخوارق عظيمة حتى إنه ينزل نارا من السماء على الأرض بمحضر من الناس،)
وسؤال لمن يفتشون في الكتب
متى أنزل الرسول صلى الله عليه وسلم ناراً من السماء ؟
عجباً
ويقول النص أيضا :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-15)(وأوتي أن يعطي صورة الوحش نفسا، حتى إن صورة الوحش تكلمت وجعلت جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون.)
فلا تعليق !!!!
وتأتي إحدي الأعاجيب في النص :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-16)(وجعل جميع الناس صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء أحرارا وعبيدا، يسمون يدهم اليمنى أو جبهتهم)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-17)(فلا يستطيع أحد أن يشتري أو يبيع إلا إذا كانت عليه سمة باسم الوحش أو بعدد اسمه.)
يقول أنطونيوس فكري :
والنبي الكذاب هو الذي سيعمل هذه السمة ويجعل الناس تضعها علي جباها وأيديها ولا يستطيع من ليس له هذه السمة أن يشتري أو يبيع أي التعامل وقضاء المصالح وهذا يظهر لنا صعوبة هذه الأيام .. [ 5 ]
و يرى القديس مار افرآم السريانى أن ضد المسيح يطبع سمته على جبهة أتباعه أو في يمينهم حتى لا يعودوا يفكرون في رشم علامة الصليب بيمينهم على جبهتهم، وبهذا يضمن بقاء قوته الشريرة فيهم. [ 6]
إن النص كما يقول المفسر ان نبي كذاب سيقوم بعمل شارة له أو علامة يضعها تابعيه علي يدهم اليمني وجبهتهم لتميزهم ولن يستطيع غيرهم ممن لا يضع هذه الشارة التعامل معهم أو قضاء أي مصلحة ومنفعة منهم .
فمتى طلب الرسول عليه الصلاة والسلام من المسلمين ان يضعوا علامة علي يدهم اليمني أو حتي على جبهتهم .
ومتى منع الرسول صلى الله عليه وسلم البيع والشراء مع غير المسلمين ؟
ويقول النص في نهاية الاصحاح
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-18)(هذه ساعة الحذاقة فمن كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش: إنه عدد أسم إنسان وعدده ستمائة وستة وستون.)
يقول أنطونيوس فكري :
كلمة " أنا أدحض " باليونانية مجموعها 666 فضد المسيح سيأتي ناكراً وداحضا الإيمان بالسيخ منصباً نفسه إلها " 2 تس 2 : 4 " . الوحش هو ضد المسيح [ 7 ]
وهنا لنا سؤالين
متى أنكر الرسول صلى الله عليه وسلم المسيح عليه السلام
ومتى ادعى الرسول عليه الصلاة والسلام الألوهية ؟
فقد كان يقول :
لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما انا عبده فقولوا عبد الله ورسوله [ 8 ]
ثالثاً :
أقوال الآباء الأولين وعلماء النصرانية :
لجأ من يبيعون الوهم للنصارى إلي الألعاب السحرية والبهلوانية لبجعلون من الأرقام 666 تطابق إسم رسولنا عليه الصلاة والسلام !!!!
ويردهم علماء النصارى :
رأي ابن العسال: أخفي الله الاسم حتى لا ينتحله أحد الملوك أو أصحاب البدع فيشوِّش النبوات.
وهناك رأي آخر للقديس إيريناؤس أنه ربما عدد 666 هو عدد الهرطقات التي تثور منذ ظهور البشرية إلى يوم مجيء الرب، وهي في مجموعها تمثل الضد للمسيح
لكننا نرى مع نفس هذا القديس أن كثيرين بحثوا وجاءوا بأسماء في اليونانية عددها 666 لكن يليق بهم أن يرجعوا عن أفكارهم هذه، لأنه ليس عملهم أن يتنبأوا إذ ينكشف عند ظهوره، وإنما عليهم أن يحذروا منه ثابتين في الرب.
ويكاد الأب هيبوليتس والأسقف فيكتورينوس وغيرهما أن يأخذوا بهذا الرأي. إذ يقول الأول أن أسماء كثيرة في اليونانية مجموعها 666، لكن كلمة "أنا أدحض" باليونانية مجموعها 666، أي يكفينا أن نعرف أنه سيأتي ناكرًا وداحضًا الإيمان بالسيد المسيح منصبًا نفسه إلهًا [9]
إذا فالرقم ستمائة وستة وستون، أي رقم ستة مكررا ثلاث مرات، يقع في دائرة النقص وعدم الكمال. وقد طبق المؤمنون في ذلك الجيل، هذا الرقم على الإمبراطور نيرون، الذي كان يرمز إلى كل شرور الإمبراطورية الرومانية (الحروف اليونانية لاسم نيرون تمثل أرقاما مجموعها الكلي ستمائة وستة وستون). ومهما كان التطبيق الخاص لهذا الرقم إلا أنه يرمز للسيادة العالمية التامة لشر هذا الثلاثي الشرير والذي يقصد به إفساد عمل المسيح. [ 10 ]
وينهي يوسف رياض الموضوع تماما :
ذكر جوفت (أحد المفسرين من القرن التاسع عشر) في كتابه شرح سفر الرؤيا أن أباطرة روما كان يُطلق عليهم لقب قيصر؛ مثل أغسطس قيصر (لو2 :1)، طباريوس قيصر (لو3 :1)، كلوديوس قيصر (أع11 :28). وهذا بلا شك ينطبق أيضاً على نيرون الطاغية (حيث وجد على الآثار كلمة نيرون قيصر). والاسم نيرون قيصر بالعبري (باعتبار أن كاتب سفر الرؤيا شخص يهودي ) قيمته العددية تماما هي 666. فهو يكتب بالعبري هكذا.
نطق الحرف بالعبري مقابله باللغة العربية قيمة الحرف العددية نونن 50ريشر 200فافو 6نونن 50قوفق 100صادي ص 60ريشر 200 ____ 666وذكر فوست في تفسيره للكتاب المقدس أن "بلعام" ذلك العراف الشرير، والذي ذكر في سفر الرؤيا أصحاح2 في خطاب الروح لملاك كنيسة برغامس (أنظر حاشية 2 صفحة 37) القيمة العددية لاسمه بالعبري هو 666
أما "الكسندر هيسلوب" فإنه اتجه في مرجعه القيم عن مدينتي بابل إلى الآلهة الوثنية التي عبدها البشر باعتبار أن تاريخ الوثنية في العالم، قديماً وحديثاً، إنما هو تاريخ متصل. فوجد أن الاسم "ساتورن" أي "زحل" وهو المعبود الذي يمثل نمرود أول وثني متمرد على الله، وكذا نظيره أوزوريس في الميثولوجيا المصرية؛ هذا الاسم " ساتورن " يحتوي بالكلداني على أربعة حروف قيمتها العددية كالآتي :
س 60ت 400و 6ر 200 ____ 666والجدير بالذكر أن روما (مقر الكرسي البابوي ) كما ذكر هيسلوب، كان اسمها قبلاً ساتورنيا أي مدينة ساتورن!
أما إيريناوس، المعلم المسيحي الشهير في القرن الثاني ، وتلميذ بوليكاربوس الذي كان تلميذاً ليوحنا الرائي ؛ فقد فسر هذا الرقم باسم "لاتاينوس" وذكر أنه يشتمل باللغة اليونانية على 666 كالآتي :
نطق الحرف باليونانية نظيره باللغة الإنجليزية قيمة الحرف العددية لاندا L 30 ألفا A 1 تاو T 300 إيبسلون E 5 إوتا I 10ني N 50أوميكرون O 70 سيجما 200 = 666ويعلق "ألكسندر هيسلوب" على ذلك قائلاً :من الملفت للنظر أن البابوبة بتمسكها باللغة اللاتينية، كلغة العبادة الوحيدة في الكنائس التابعة له (وذلك كمظهر للوحدة بدلا من الروح القدس)، وعندما يُسمي كنيسته الكنيسة اللاتينية، فإنه بهذا اختار لنفسه الاسم الذي عدده هو 666
ثم إن التاج الرسمي الذي يوضع على رأس البابا -وهو بالأسف مستمد من الإله الوثني داجون- الإله السمكة، مكتوب عليه كلمة تجديفية باللغة اللاتينية أيضاً وهي Vicarius Filii Dei وتعني «مكان ابن الله» أو ممثله على الأرض، باعتباره ليس فقط خليفة لبطرس بل أيضاً ممثل المسيح على الأرض! هذه الكلمة اللاتينية، القيمة العددية لحروفها باللاتيني هو 666 تماماُ.
500 = Dصفر = F 5 = Vصفر = E 1 = I 1 = I 1 = I 50 = L 100 = C ---- 1 = I S,R,Aلاقيمة لها في اللاتينية 501 1 = I 1 = I ---- 5 = V 53 ---- 112
وأخيراً نقول إن أحد المفسرين ويدعي "ت. نايش" في كتابه الحساب الروحي ذكر خمس كلمات في العهد الجديد اليوناني ، لحروف كل كلمة منها على حدة قيمة 666 وهذه الكلمات كلها تعبر عن الارتداد ونذكرها هنا باختصار.
1 - "أبو للوميتا" (لو8 :24) "إننا نهلك"؛ صرخة التلاميذ عندما ضربت الأمواج سفينتهم، وهي صورة للعالم الذي تسرب إلى داخل الكنيسة.
2 - "بارادوزيس" (مت 15 :2) وبالعربي "تقليد" حيث سُمح لتقاليد البشر أن توضع موضع المساواة مع كلمة الله، بل وأن تسمو عليها!
3 - "بلويرون" (يو19 :34) - أي "جنب" - فالمسيح كان قد مات فعلاً، وقبل موته كان قد نطق بهذا القول «قد أكمل». فطعن جنب يسوع إذاً يعتبر إضافة لعمله الكامل، الأمر الذي فعله الجندي الروماني قديماً، ثم تبعته فيما بعد الكنيسة الرومانية كلها.
4 - "إيبوريا" (أع 19 :25) أي "سعة"؛ و هي كلمة لم تستخدم سوي مرة واحدة في العهد الجديد، وجاءت عن ديمتريوس صانع الهياكل الذي من أفسس، بالارتباط مع العبادة الوثنية والسجود للتماثيل.
5 - "ديسبوراس" أي "مشتتين". إن مركز المؤمنين الحقيقيين هو «خارج المحلة»، وهم «غرباء ونزلاء على الأرض». وهذا بلا شك يعبر عن رفض العالم المستمر للّه ولشعبه بسبب ارتداد العالم عن الله. [ 11 ]
فها هم علماء النصرانية يردون هذه التفاهة و يسقطون كلام المتاجرين بعقول " الغلابة " مش شعب الكنيسة الذي يصدقون مثل هذه الأكاذيب التي لا ترتقي إلي مستوي تقديم اي رد عليها .
ونقول لهم في الختام أتقوا الله وكفاكم كذب . أما تستحوا ؟
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
_____________________________________
1-سورة الكهف آية 5
2-المجيء الثاني علي الأبواب - مجدي صادق – الطبعة الأولي 1981 ص 32 وما بعدها .
3-تفسير سفر الرؤيا – أنطونيوس فكري – كنيسة السيدة العذراء ص 148
4-المرجع السابق
5-المرجع السابق ص 153
6-تفسير سفر الرؤيا – تادرس يعقوب ملطي
7-تفسير سفر الرؤيا – انطونيوس فكري ص 154
8-رواه البخاري في صحيحه 60 : ك : أحاديث الأنبياء 46: ب : قوله إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ ... ح 3445 – ج 2 ص 371 . واللفظ له
وأحمد في مسنده ح 391 – ج 1 ص 54 .
9-تفسير سفر الرؤيا للملطي
10- التفسير التطبيقي
11-مختصر شرح سفر الرؤيا مع تطبيقات معاصرة – يوسف رياض
الحمد لله تعالى وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وعلى إخوانه السابقين من الأنبياء والمرسلين ...
ثم أما بعد
نجد فئة من النصارى يتهمون كتابهم المقدس بدون علم أنه تنبأ عن المصطفي صلى الله عليه وسلم رمزاً بالوحش " 666 " كما ورد في رؤيا يوحنا إستنادا إلي النص القائل :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-11)(ورأيت وحشا آخر خارجا من الأرض، وكان له قرنان أشبه بقرني الحمل، ولكنه يتكلم مثل تنين.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-12)(وكل سلطان الوحش الأول يتولاه بمحضر منه. فجعل الأرض وأهلها يسجدون للوحش الأول الذي شفي من جرحه المميت،)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-13)(ويأتي بخوارق عظيمة حتى إنه ينزل نارا من السماء على الأرض بمحضر من الناس،)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-14)(ويضل أهل الأرض بالخوارق التي أوتي أن يجريها بمحضر من الوحش، ويشير على أهل الأرض بأن يصنعوا صورة للوحش الذي جرح بالسيف وظل حيا.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-15)(وأوتي أن يعطي صورة الوحش نفسا، حتى إن صورة الوحش تكلمت وجعلت جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-16)(وجعل جميع الناس صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء أحرارا وعبيدا، يسمون يدهم اليمنى أو جبهتهم)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-17)(فلا يستطيع أحد أن يشتري أو يبيع إلا إذا كانت عليه سمة باسم الوحش أو بعدد اسمه.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-18)(هذه ساعة الحذاقة فمن كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش: إنه عدد أسم إنسان وعدده ستمائة وستة وستون.)
كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا [1]
ولما اعتمد النصارى في شبهتهم علي مصادرهم النصرانية - وهي من المرات النادرة - سيكون الرد من صنف ما كتبوا شبهتم به .
وذلك لتكون شبهتهم هذه وصمة عار تلاحقم ، وتسجيل عليهم هذه الجهالة بكتهابهم من خلال النقاط التالية :
- مقدمة للتعريف بهذا الوحش
- أوصافه وأعماله كما وردت في النص
- أقوال الآباء الأولين وعلماء النصرانية
......
أولاً : مقدمة للتعريف بالوحش :
أبدأ بهذه النبذه عن هذا الوحش - وه كفيلة وحدها بإسقاط هذه التفاهات - من كتاب المجيء الثاني علي الأبواب لمجدي صادق فيقول :
سر عدد الوحش 666 :
ظهرت فى الآونة الأخيرة جماعات تتعبد للشيطان بطقوس قائمة على التجديف على الرب وتمجيد الشيطان ومع ظهور هذه الجماعات ظهر العدد 666 مكتوباً بالوشم على يد مريديها كعلامة قبول وعبادة الشيطان على أنه هو السيد والرب.
وجاء فى الكتاب المقدس الشيطانى أن من علامات صيرورة العضو ابناً للشيطان أن يظهر وقد كتب على جبهته العدد 666 .
وقد تنبأ يوحنا الرائى بأن هذا العدد سيكون السمة التى سيوسم بها ضد المسيح أتباعه فكل من يوجد موسوما بهذا العدد يكون من أتباع المسيح الدجال وعضوا فى مملكة ضد المسيح.
وهذا العدد يكتب - حسب الأصل - باليونانية بالحروف خى وكسى وفاو وقد ورد فى سفر الرؤيا 16:13-18 ليشير إلى علامة وعدد اسم إنسان حيث نجد أن الحرف الأول " خى " X وقيمته العددية 600 يمثل علامة هى مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى " خريستو " وهو الاسم الذى سينتحله الشيطان عند إستعلانه وظهوره على الأرض.
أما الحرفين كسى وفاو وقيمتهما العددية 66 فيرمزان إلى عدد اسم " يون " أى اليونان فى العبرية وهو الاسم الذى سينتحله الملك اليونانى الجافى الوجه الذى سيدعى أن روح الإله يون تناسخت فيه وأنه تجسيد لروح الإمبراطورية اليونانية التى عادت لتحكم العالم من جديد ممثلة فى شخصه .
ويخبرنا سفر الرؤيا أن المسيح الدجال سيأمر سكان الأرض أن يقيموا تمثالاً لهذا الملك اليونانى المرموز له بالنمر وأعطى أن يعطى روحاً لهذا التمثال لينطق، وأن يمد يده ليقتل كل من يرفض السجود للتمثال ويأمر جميع الناس أن يصنعوا لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم ( هذه السمة هى السمة الخاصة بمختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى " خريستو " والذى سينتحله الدجال ومختصره "خى" X وأن لا يقدر أحد أن يبيع أو يشترى إلا إذا كان موسوماً بهذه السمة " خى " X أو بعدد اسم الوحش ( أى عدد اسم يون ويكتب باليونانية بالحرفين " كسى وفاو ".
وعلى ذلك فإن العلامة خى ( X ) والتى تمثل مختصر اسم المسيح فى منطوقه اليونانى مضافة إلى عدد اسم يون فى العبرية وقيمته العددية 66 ويكتب باليونانية بالحرفين كسى وفاو يتكون من مجموعهما العدد 666 والذى يرمز إلى يون مع المسيح الدجال.
والواقع أن العدد 666 وإن كان الشيطانيون يكتبونه الآن على جبهتهم بلغات مختلفة إلا أنه عند إستعلان الدجال لن يكتب هذا العدد إلا بالحروف اليونانية خى وكسى وفاو أى بحروف لغة الإمبراطورية اليونانية العائدة لتحكم الأرض من جديد كإمبراطورية ثامنة وهى من السبع الإمبراطوريات التى حكمت العالم وسقطت.
وكان تشارلز مانسون زعيم الهيبز وعضو معبد الشيطان بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية قد إدعى أنه ابن الإنسان وأنه المسيح ووضع على جبهته العلامة ( X ) والتى تشير إلى تبعيته للشيطان الذى سينتحل اسم المسيح في منطوقه اليوناني " خريستو " ومختصره " خى " X.
والواقع أن ظاهرة عبادة الشيطان تعد من أخطر الظواهر التى ستنتشر فى الأيام الأخيرة لتهيىء العالم لقبول المسيح الدجال أى سيد الظلام الذى يطلبونه ويتعبدون له ليملك عليهم ليس بصورة خفية أو سرية وإنما بصورة علنية منتحلاً اسم المسيح وصفته وهيئته.
إن ما يفعله الشيطانيون وجماعة أبناء الشيطان ليس لعبة وليس وسيلة ترفيه أو تسلية أو إختبار. إنها عبادة شيطانية نجسة هدفها إفساد المجتمع وسفك دماء الجنس البشرى وتضليله لمعاداة خالقه . فلا نستخف بالأمر سيما وأن الشيطان يوسم أتباعه الآن ولأول مرة فى تاريخ العالم بالعدد 666 .
وهذا إعلان للعالم يكشف بجلاء تام عن قرب إستعلان المسيح الدجال الذى سيأمر الجميع أن يصنعـوا لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهـم بحيث لا يستطيع أحد أن يبيع أو يشترى إلا من له هذه السـمة ( X ) أو عدد اسم الوحش اللذان يتكون من مجموعهما العدد 666 ويكتب باليونانية بالحروف خى وكسى وفاو والذى يكتبه الشيطانيون الآن على جبهتهم بأرقام أو حروف اللغات المختلفة للدلالة على بنوتهم للشيطان وتعبدهم له.
وقد كشف يوحنا الرائى عن دينونة المسيح الكذاب الذى دعاه بالنبى الكذاب بقوله :
" ورأيت الوحش وملوك الأرض وأجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس ( أى الرب يسوع المسيح فى مجيئه الثانى ) ومع جنده ( أى ملائكته ) فقبض على الوحش ( ملك اليونان ) والنبى الكذاب ( المسيح الدجال ) معه الصانع قدامه الآيات التى أضل بها الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته وطرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت ( رؤيا 19:19-20 ). [ 2 ]
رأينا الآن من هو هذا الوحش ، فلا علاقة له من قريب ولا من بعيدن بنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم لا من قريب لا من بعيد وكلام مجدي صادق هذا كافي لرد هذه الشبهة التي تعلقت فقط بعقول من يبيعون الوهم فقط لشعب الكنيسة .
ثانياً أوصافه وأعماله كما وردت في النص :
يقول النص عن هذا الوحش :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-11)(ورأيت وحشا آخر خارجا من الأرض، وكان له قرنان أشبه بقرني الحمل، ولكنه يتكلم مثل تنين.)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-12)(وكل سلطان الوحش الأول يتولاه بمحضر منه. فجعل الأرض وأهلها يسجدون للوحش الأول الذي شفي من جرحه المميت،)
رأينا في النص هنا وحشين
هما الوحش الأول والوحش الثاني " 666 " ولكن توجد ملاحظة :
ألا وهي الإرتباط الوحش الأول بالثاني :
لكن من هو الوحش الأول هذا :
ويسمي وحش البحر فهو قد خرج من البحر إشارة إلي هذا العالم المضطرب الذي من يشرب من مياهه " ملذاته " يعطش ..... والوحش الأول غالباً سيكون زعيم سياسي أو ملك أو ما شابه [ 3 ]
وكما يظهر من النص فإن الوحش الثاني سيكون عمله الدعاية للوحش الأول فهو خارج عن مملكته يحث الناس علي الإيمان به . [ 4 ]
فمن هو ذلك الزعيم السياسي أو الملك الذي دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للإيمان به ؟!!
هذا ليس له تفسير واحد إلا أنه ضرب من الجنون والسفه ليس أكثر
ويقول النص أيضا عن هذا الوحش :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-13)(ويأتي بخوارق عظيمة حتى إنه ينزل نارا من السماء على الأرض بمحضر من الناس،)
وسؤال لمن يفتشون في الكتب
متى أنزل الرسول صلى الله عليه وسلم ناراً من السماء ؟
عجباً
ويقول النص أيضا :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-15)(وأوتي أن يعطي صورة الوحش نفسا، حتى إن صورة الوحش تكلمت وجعلت جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون.)
فلا تعليق !!!!
وتأتي إحدي الأعاجيب في النص :
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-16)(وجعل جميع الناس صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء أحرارا وعبيدا، يسمون يدهم اليمنى أو جبهتهم)
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-17)(فلا يستطيع أحد أن يشتري أو يبيع إلا إذا كانت عليه سمة باسم الوحش أو بعدد اسمه.)
يقول أنطونيوس فكري :
والنبي الكذاب هو الذي سيعمل هذه السمة ويجعل الناس تضعها علي جباها وأيديها ولا يستطيع من ليس له هذه السمة أن يشتري أو يبيع أي التعامل وقضاء المصالح وهذا يظهر لنا صعوبة هذه الأيام .. [ 5 ]
و يرى القديس مار افرآم السريانى أن ضد المسيح يطبع سمته على جبهة أتباعه أو في يمينهم حتى لا يعودوا يفكرون في رشم علامة الصليب بيمينهم على جبهتهم، وبهذا يضمن بقاء قوته الشريرة فيهم. [ 6]
إن النص كما يقول المفسر ان نبي كذاب سيقوم بعمل شارة له أو علامة يضعها تابعيه علي يدهم اليمني وجبهتهم لتميزهم ولن يستطيع غيرهم ممن لا يضع هذه الشارة التعامل معهم أو قضاء أي مصلحة ومنفعة منهم .
فمتى طلب الرسول عليه الصلاة والسلام من المسلمين ان يضعوا علامة علي يدهم اليمني أو حتي على جبهتهم .
ومتى منع الرسول صلى الله عليه وسلم البيع والشراء مع غير المسلمين ؟
ويقول النص في نهاية الاصحاح
(الكاثوليكة)(رؤيا يوحنا)(Rv-13-18)(هذه ساعة الحذاقة فمن كان ذكيا فليحسب عدد اسم الوحش: إنه عدد أسم إنسان وعدده ستمائة وستة وستون.)
يقول أنطونيوس فكري :
كلمة " أنا أدحض " باليونانية مجموعها 666 فضد المسيح سيأتي ناكراً وداحضا الإيمان بالسيخ منصباً نفسه إلها " 2 تس 2 : 4 " . الوحش هو ضد المسيح [ 7 ]
وهنا لنا سؤالين
متى أنكر الرسول صلى الله عليه وسلم المسيح عليه السلام
ومتى ادعى الرسول عليه الصلاة والسلام الألوهية ؟
فقد كان يقول :
لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما انا عبده فقولوا عبد الله ورسوله [ 8 ]
ثالثاً :
أقوال الآباء الأولين وعلماء النصرانية :
لجأ من يبيعون الوهم للنصارى إلي الألعاب السحرية والبهلوانية لبجعلون من الأرقام 666 تطابق إسم رسولنا عليه الصلاة والسلام !!!!
ويردهم علماء النصارى :
رأي ابن العسال: أخفي الله الاسم حتى لا ينتحله أحد الملوك أو أصحاب البدع فيشوِّش النبوات.
وهناك رأي آخر للقديس إيريناؤس أنه ربما عدد 666 هو عدد الهرطقات التي تثور منذ ظهور البشرية إلى يوم مجيء الرب، وهي في مجموعها تمثل الضد للمسيح
لكننا نرى مع نفس هذا القديس أن كثيرين بحثوا وجاءوا بأسماء في اليونانية عددها 666 لكن يليق بهم أن يرجعوا عن أفكارهم هذه، لأنه ليس عملهم أن يتنبأوا إذ ينكشف عند ظهوره، وإنما عليهم أن يحذروا منه ثابتين في الرب.
ويكاد الأب هيبوليتس والأسقف فيكتورينوس وغيرهما أن يأخذوا بهذا الرأي. إذ يقول الأول أن أسماء كثيرة في اليونانية مجموعها 666، لكن كلمة "أنا أدحض" باليونانية مجموعها 666، أي يكفينا أن نعرف أنه سيأتي ناكرًا وداحضًا الإيمان بالسيد المسيح منصبًا نفسه إلهًا [9]
إذا فالرقم ستمائة وستة وستون، أي رقم ستة مكررا ثلاث مرات، يقع في دائرة النقص وعدم الكمال. وقد طبق المؤمنون في ذلك الجيل، هذا الرقم على الإمبراطور نيرون، الذي كان يرمز إلى كل شرور الإمبراطورية الرومانية (الحروف اليونانية لاسم نيرون تمثل أرقاما مجموعها الكلي ستمائة وستة وستون). ومهما كان التطبيق الخاص لهذا الرقم إلا أنه يرمز للسيادة العالمية التامة لشر هذا الثلاثي الشرير والذي يقصد به إفساد عمل المسيح. [ 10 ]
وينهي يوسف رياض الموضوع تماما :
ذكر جوفت (أحد المفسرين من القرن التاسع عشر) في كتابه شرح سفر الرؤيا أن أباطرة روما كان يُطلق عليهم لقب قيصر؛ مثل أغسطس قيصر (لو2 :1)، طباريوس قيصر (لو3 :1)، كلوديوس قيصر (أع11 :28). وهذا بلا شك ينطبق أيضاً على نيرون الطاغية (حيث وجد على الآثار كلمة نيرون قيصر). والاسم نيرون قيصر بالعبري (باعتبار أن كاتب سفر الرؤيا شخص يهودي ) قيمته العددية تماما هي 666. فهو يكتب بالعبري هكذا.
نطق الحرف بالعبري مقابله باللغة العربية قيمة الحرف العددية نونن 50ريشر 200فافو 6نونن 50قوفق 100صادي ص 60ريشر 200 ____ 666وذكر فوست في تفسيره للكتاب المقدس أن "بلعام" ذلك العراف الشرير، والذي ذكر في سفر الرؤيا أصحاح2 في خطاب الروح لملاك كنيسة برغامس (أنظر حاشية 2 صفحة 37) القيمة العددية لاسمه بالعبري هو 666
أما "الكسندر هيسلوب" فإنه اتجه في مرجعه القيم عن مدينتي بابل إلى الآلهة الوثنية التي عبدها البشر باعتبار أن تاريخ الوثنية في العالم، قديماً وحديثاً، إنما هو تاريخ متصل. فوجد أن الاسم "ساتورن" أي "زحل" وهو المعبود الذي يمثل نمرود أول وثني متمرد على الله، وكذا نظيره أوزوريس في الميثولوجيا المصرية؛ هذا الاسم " ساتورن " يحتوي بالكلداني على أربعة حروف قيمتها العددية كالآتي :
س 60ت 400و 6ر 200 ____ 666والجدير بالذكر أن روما (مقر الكرسي البابوي ) كما ذكر هيسلوب، كان اسمها قبلاً ساتورنيا أي مدينة ساتورن!
أما إيريناوس، المعلم المسيحي الشهير في القرن الثاني ، وتلميذ بوليكاربوس الذي كان تلميذاً ليوحنا الرائي ؛ فقد فسر هذا الرقم باسم "لاتاينوس" وذكر أنه يشتمل باللغة اليونانية على 666 كالآتي :
نطق الحرف باليونانية نظيره باللغة الإنجليزية قيمة الحرف العددية لاندا L 30 ألفا A 1 تاو T 300 إيبسلون E 5 إوتا I 10ني N 50أوميكرون O 70 سيجما 200 = 666ويعلق "ألكسندر هيسلوب" على ذلك قائلاً :من الملفت للنظر أن البابوبة بتمسكها باللغة اللاتينية، كلغة العبادة الوحيدة في الكنائس التابعة له (وذلك كمظهر للوحدة بدلا من الروح القدس)، وعندما يُسمي كنيسته الكنيسة اللاتينية، فإنه بهذا اختار لنفسه الاسم الذي عدده هو 666
ثم إن التاج الرسمي الذي يوضع على رأس البابا -وهو بالأسف مستمد من الإله الوثني داجون- الإله السمكة، مكتوب عليه كلمة تجديفية باللغة اللاتينية أيضاً وهي Vicarius Filii Dei وتعني «مكان ابن الله» أو ممثله على الأرض، باعتباره ليس فقط خليفة لبطرس بل أيضاً ممثل المسيح على الأرض! هذه الكلمة اللاتينية، القيمة العددية لحروفها باللاتيني هو 666 تماماُ.
500 = Dصفر = F 5 = Vصفر = E 1 = I 1 = I 1 = I 50 = L 100 = C ---- 1 = I S,R,Aلاقيمة لها في اللاتينية 501 1 = I 1 = I ---- 5 = V 53 ---- 112
وأخيراً نقول إن أحد المفسرين ويدعي "ت. نايش" في كتابه الحساب الروحي ذكر خمس كلمات في العهد الجديد اليوناني ، لحروف كل كلمة منها على حدة قيمة 666 وهذه الكلمات كلها تعبر عن الارتداد ونذكرها هنا باختصار.
1 - "أبو للوميتا" (لو8 :24) "إننا نهلك"؛ صرخة التلاميذ عندما ضربت الأمواج سفينتهم، وهي صورة للعالم الذي تسرب إلى داخل الكنيسة.
2 - "بارادوزيس" (مت 15 :2) وبالعربي "تقليد" حيث سُمح لتقاليد البشر أن توضع موضع المساواة مع كلمة الله، بل وأن تسمو عليها!
3 - "بلويرون" (يو19 :34) - أي "جنب" - فالمسيح كان قد مات فعلاً، وقبل موته كان قد نطق بهذا القول «قد أكمل». فطعن جنب يسوع إذاً يعتبر إضافة لعمله الكامل، الأمر الذي فعله الجندي الروماني قديماً، ثم تبعته فيما بعد الكنيسة الرومانية كلها.
4 - "إيبوريا" (أع 19 :25) أي "سعة"؛ و هي كلمة لم تستخدم سوي مرة واحدة في العهد الجديد، وجاءت عن ديمتريوس صانع الهياكل الذي من أفسس، بالارتباط مع العبادة الوثنية والسجود للتماثيل.
5 - "ديسبوراس" أي "مشتتين". إن مركز المؤمنين الحقيقيين هو «خارج المحلة»، وهم «غرباء ونزلاء على الأرض». وهذا بلا شك يعبر عن رفض العالم المستمر للّه ولشعبه بسبب ارتداد العالم عن الله. [ 11 ]
فها هم علماء النصرانية يردون هذه التفاهة و يسقطون كلام المتاجرين بعقول " الغلابة " مش شعب الكنيسة الذي يصدقون مثل هذه الأكاذيب التي لا ترتقي إلي مستوي تقديم اي رد عليها .
ونقول لهم في الختام أتقوا الله وكفاكم كذب . أما تستحوا ؟
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
_____________________________________
1-سورة الكهف آية 5
2-المجيء الثاني علي الأبواب - مجدي صادق – الطبعة الأولي 1981 ص 32 وما بعدها .
3-تفسير سفر الرؤيا – أنطونيوس فكري – كنيسة السيدة العذراء ص 148
4-المرجع السابق
5-المرجع السابق ص 153
6-تفسير سفر الرؤيا – تادرس يعقوب ملطي
7-تفسير سفر الرؤيا – انطونيوس فكري ص 154
8-رواه البخاري في صحيحه 60 : ك : أحاديث الأنبياء 46: ب : قوله إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ ... ح 3445 – ج 2 ص 371 . واللفظ له
وأحمد في مسنده ح 391 – ج 1 ص 54 .
9-تفسير سفر الرؤيا للملطي
10- التفسير التطبيقي
11-مختصر شرح سفر الرؤيا مع تطبيقات معاصرة – يوسف رياض