ABO FARES
2011-08-21, 09:28 PM
حذرنا علي صفحات جريدة "المساء" وبالتحديد في صفحة الحياة السياسية.. أكثر من مرة من المخطط الذي يحاك لمصر من أجل تقسيمها.. وفضحها وكشفنا ما يخطط له البعض من طلب الحماية الدولية للأقباط في مصر وقلنا إن هذا يأتي في إطار مخطط تقسيم الوطن.. وللأسف لم يأخذ الكثيرون هذا التحذير مأخذ الجد حتي الآن..انشغلنا باستعراض العضلات وتنظيم الاعتصامات وانشغلت بعض القنوات والأقلام في إشعال الفتن بين القوي السياسية والمساهمة في زيادة الانشقاق بين المصريين وتركنا الآخر يخطط من أجل تقسيمنا بل ونساعدهم في تنفيذ مخططاتهم وتسهيل مأموريتهم..بالأمس القريب وبالتحديد يوم السبت الماضي أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يستحدث منصب مبعوث خاص إلي الشرق الأوسط وآسيا لشئون الأقليات الدينية وذلك بهدف دعم حقوق هذه الجماعات الدينية وصادق المجلس علي مشروع القانون بأغلبية 402 ضد 20 فقط.. والدور علي مجلس الشيوخ الذي سيعرض عليه مشروع القانون ليكون ساريا ومعروف بالطبع نتيجة الاقتراع علي القانون خلال الأيام القادمة.
المفكر القبطي المصري بولس رمزي الذي سبق أن حذر من مخطط طلب الحماية الدولية للأقباط في مصر وأعلن رفضه لهذا المخطط وطالب بالتصدي له يشرح لنا خطورة قرار مجلس النواب الأمريكي الأخير حيث يقول إن المبعوث الخاص لشئون الأقليات ستكون مهمته الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية في قسم كبير من العالم يشمل الدول العربية وآسيا الوسطي وستكون في صدارة أولوياته 4 دول هي مصر والعراق وأفغانستان وباكستان مشيرا إلي أنه بمجرد إقرار المشروع أعرب العديد من النواب الأمريكيين عن قلقهم علي أمن الأقباط في مصر حيث قتل حسب ما ذكروا 20 شخصا بين مارس ومايو الماضيين في أعمال عنف طائفية وأعرب كريس سميث النائب الجمهوري عن نيوجيرسي "شمال شرق أمريكا" عن أسفه "للآلام المتزايدة التي تلحق بالأقباط وتنبأ بالتفشي في هذه المنطقة".
سيناريو التقسيم
وهنا يتوقف بولس رمزي ليقول "الآن أمريكا تتباكي علي أمن الأقباط وتقر قانون استحداث منصب خاص مهمته الدفاع عن حقوق الأقليات إلا أن الحقيقة أنها تعلن الحرب والخطوات الأولي لتقسيم مصر لذا فمن المتوقع أن يكون دور هذا المبعوث في مصر المطالبة بأن يشارك في إعداد الدستور المصري الجديد والتحقق من أن مواده تراعي حقوق الأقباط وبالتأكيد فإنه إذا قبلت الحكومة المصرية هذا المطلب فإن التيارات والحركات والأحزاب السياسية والإسلامية سترفض ويتسبب الأمر في انتكاسة أمنية للبلاد الأمر الذي سوف يدفعها إلي رفض الوصاية علي الداخل المصري وهذا الرفض هو ما تنتظره الإدارة الأمريكية التي ستتحجج بطلب الحماية الدولية علي مصر الذي تقدم به القمص مرقص عزيز والمحامي المسحوب عنه الجنسية موريس صادق وغيرهما وسوف تقوم الإدارة الأمريكية بتبني طلب الحماية الدولية لأقباط مصر في مجلس الأمن الذي سيصدر سلسلة من القرارات تصل إلي حد فرض الحصار الاقتصادي والحظر الجوي ما لم ترضخ الحكومة المصرية لقرارات التقسيم التي قد تصدرها الأمم المتحدة علي غرار قرار تقسيم فلسطين.
مطالب
يضيف: لقد بحت أصواتنا في المطالبة بالتصدي لهذه المخططات والغريب أن الجميع صامتون لا نسمع عن إعلام يناقش هذا المخطط بجدية سوي جريدة "المساء" الوطنية.. وقناة فضائية واحدة أما الآخرون فمشغولون في استعراض القوة والعضلات وهنا يجب أن نكرر مطالبنا من خلال جريدة "المساء" الوطنية وهي بدلا من استعراض قوانا علي بعضنا البعض فالوقت قد حان من أجل أن نتحد بجميع أطيافنا وألواننا في مواجهة هذا المخطط وإفشاله.. وبدلا من أن تستعرض الكنيسة عضلاتها علي مجموعة من الشباب القبطي الذي ضاع أمله في الزواج وتكوين أسرة بسبب تعنت الكنيسة ضدهم وفتحت عليهم كلاب الحراسة والبلطجية من أجل إرهابهم فقد نادينا البابا شنودة لأكثر من مرة علي صفحات جريدة "المساء" بأن يعلن فورا عن اجتماع طارئ للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإصدار القرارات التالية..
* بيان شديد اللهجة يرفض التدخل الأجنبي في مصر بحجة حماية الأقباط.
* إحالة القمص مرقص عزيز للتحقيق أمام المجمع المقدس بسبب تجاوزاته ودعم هؤلاء الذين تقدموا إلي الأمم المتحدة مطالبين بالحماية الدولية وقد يرد علي هذا أحد المتخصصين بأن الكاهن لا يحال للتحقيق إلا في حالة "الهرطقة" في صلب العقيدة القبطية الأرثوذكسية أما القمص عزيز فقد مارس حقه الطبيعي في السياسة.. ومردود هذا أن الكنيسة قدمت القمص فلوباتير جميل إلي المحاكمة وتم إيقافه عن العمل بسبب انضمامه إلي مؤسسي حزب الغد. وبالتالي وبالاستناد إلي هذا فإن القمص فلوباتير لم يهرطق في العقيدة ولكنه مارس حقه الطبيعي في السياسة ولكن الكنيسة أوقفته ولم تعيده إلا بعد انسحابه من حزب الغد وبالقياس مع الفارق فإن القمص مرقس عزيز يجب محاكمته وإيقافه لأنه يضر بجميع أقباط مصر ومسلميها ولابد من محاكمته وإيقافه لأنه يمثل الكنيسة الأرثوذكسية والصمت عن أفعاله ينم عن الرضا عنها لذا لابد وأن تبدأ الكنيسة نفسها من هذا الفعل غير الوطني وأن تعلن صراحة في بيان رسمي رفضها للتدخل الأجنبي بحجة حماية الأقباط وأن تحيل هذا الكاهن للتحقيق.
أخيرا يشير بولس رمزي إلي أنه قد أطلق علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك مجموعة تحت اسم "مصريون ضد مخطط تقسيم الوطن" انضم إليها عدد لا بأس به وأتمني انضمام جميع شباب مصر المخلصين من أقباط ومسلمين.. سلفيين وإخوان وجماعات إسلامية وعلمانيين وليبراليين من أجل الدفاع عن وطننا جميعا.. مصر أمانة ولن يرحمنا التاريخ إذا ضاعت مصر..
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=27794
المفكر القبطي المصري بولس رمزي الذي سبق أن حذر من مخطط طلب الحماية الدولية للأقباط في مصر وأعلن رفضه لهذا المخطط وطالب بالتصدي له يشرح لنا خطورة قرار مجلس النواب الأمريكي الأخير حيث يقول إن المبعوث الخاص لشئون الأقليات ستكون مهمته الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية في قسم كبير من العالم يشمل الدول العربية وآسيا الوسطي وستكون في صدارة أولوياته 4 دول هي مصر والعراق وأفغانستان وباكستان مشيرا إلي أنه بمجرد إقرار المشروع أعرب العديد من النواب الأمريكيين عن قلقهم علي أمن الأقباط في مصر حيث قتل حسب ما ذكروا 20 شخصا بين مارس ومايو الماضيين في أعمال عنف طائفية وأعرب كريس سميث النائب الجمهوري عن نيوجيرسي "شمال شرق أمريكا" عن أسفه "للآلام المتزايدة التي تلحق بالأقباط وتنبأ بالتفشي في هذه المنطقة".
سيناريو التقسيم
وهنا يتوقف بولس رمزي ليقول "الآن أمريكا تتباكي علي أمن الأقباط وتقر قانون استحداث منصب خاص مهمته الدفاع عن حقوق الأقليات إلا أن الحقيقة أنها تعلن الحرب والخطوات الأولي لتقسيم مصر لذا فمن المتوقع أن يكون دور هذا المبعوث في مصر المطالبة بأن يشارك في إعداد الدستور المصري الجديد والتحقق من أن مواده تراعي حقوق الأقباط وبالتأكيد فإنه إذا قبلت الحكومة المصرية هذا المطلب فإن التيارات والحركات والأحزاب السياسية والإسلامية سترفض ويتسبب الأمر في انتكاسة أمنية للبلاد الأمر الذي سوف يدفعها إلي رفض الوصاية علي الداخل المصري وهذا الرفض هو ما تنتظره الإدارة الأمريكية التي ستتحجج بطلب الحماية الدولية علي مصر الذي تقدم به القمص مرقص عزيز والمحامي المسحوب عنه الجنسية موريس صادق وغيرهما وسوف تقوم الإدارة الأمريكية بتبني طلب الحماية الدولية لأقباط مصر في مجلس الأمن الذي سيصدر سلسلة من القرارات تصل إلي حد فرض الحصار الاقتصادي والحظر الجوي ما لم ترضخ الحكومة المصرية لقرارات التقسيم التي قد تصدرها الأمم المتحدة علي غرار قرار تقسيم فلسطين.
مطالب
يضيف: لقد بحت أصواتنا في المطالبة بالتصدي لهذه المخططات والغريب أن الجميع صامتون لا نسمع عن إعلام يناقش هذا المخطط بجدية سوي جريدة "المساء" الوطنية.. وقناة فضائية واحدة أما الآخرون فمشغولون في استعراض القوة والعضلات وهنا يجب أن نكرر مطالبنا من خلال جريدة "المساء" الوطنية وهي بدلا من استعراض قوانا علي بعضنا البعض فالوقت قد حان من أجل أن نتحد بجميع أطيافنا وألواننا في مواجهة هذا المخطط وإفشاله.. وبدلا من أن تستعرض الكنيسة عضلاتها علي مجموعة من الشباب القبطي الذي ضاع أمله في الزواج وتكوين أسرة بسبب تعنت الكنيسة ضدهم وفتحت عليهم كلاب الحراسة والبلطجية من أجل إرهابهم فقد نادينا البابا شنودة لأكثر من مرة علي صفحات جريدة "المساء" بأن يعلن فورا عن اجتماع طارئ للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإصدار القرارات التالية..
* بيان شديد اللهجة يرفض التدخل الأجنبي في مصر بحجة حماية الأقباط.
* إحالة القمص مرقص عزيز للتحقيق أمام المجمع المقدس بسبب تجاوزاته ودعم هؤلاء الذين تقدموا إلي الأمم المتحدة مطالبين بالحماية الدولية وقد يرد علي هذا أحد المتخصصين بأن الكاهن لا يحال للتحقيق إلا في حالة "الهرطقة" في صلب العقيدة القبطية الأرثوذكسية أما القمص عزيز فقد مارس حقه الطبيعي في السياسة.. ومردود هذا أن الكنيسة قدمت القمص فلوباتير جميل إلي المحاكمة وتم إيقافه عن العمل بسبب انضمامه إلي مؤسسي حزب الغد. وبالتالي وبالاستناد إلي هذا فإن القمص فلوباتير لم يهرطق في العقيدة ولكنه مارس حقه الطبيعي في السياسة ولكن الكنيسة أوقفته ولم تعيده إلا بعد انسحابه من حزب الغد وبالقياس مع الفارق فإن القمص مرقس عزيز يجب محاكمته وإيقافه لأنه يضر بجميع أقباط مصر ومسلميها ولابد من محاكمته وإيقافه لأنه يمثل الكنيسة الأرثوذكسية والصمت عن أفعاله ينم عن الرضا عنها لذا لابد وأن تبدأ الكنيسة نفسها من هذا الفعل غير الوطني وأن تعلن صراحة في بيان رسمي رفضها للتدخل الأجنبي بحجة حماية الأقباط وأن تحيل هذا الكاهن للتحقيق.
أخيرا يشير بولس رمزي إلي أنه قد أطلق علي الموقع الاجتماعي الفيس بوك مجموعة تحت اسم "مصريون ضد مخطط تقسيم الوطن" انضم إليها عدد لا بأس به وأتمني انضمام جميع شباب مصر المخلصين من أقباط ومسلمين.. سلفيين وإخوان وجماعات إسلامية وعلمانيين وليبراليين من أجل الدفاع عن وطننا جميعا.. مصر أمانة ولن يرحمنا التاريخ إذا ضاعت مصر..
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=27794