هل اراد ان يثبت عصمة الكتاب ام تحريفه ؟

[قلم من نار]

كثيرا ما تتسم ردود النصارى بالضعف بل تنقض بعضها بعضا فى محاولة بائسة يائسة لتثبيت الايمان المسيحى
كتب احد محاورى الزريبة نقلا عن فادى اسكندر
http://img696.imageshack.us/img696/9181/27262528.png
ما كتبة يغنى عن التعليق
ولكن احببت ان اشكر فادى اسكندر لتكفله بالرد على اخوانه من اباء الصليب ممن يسألون كيف يتم تحريف الكتاب المقدس مع انتشاره فى ارجاء الدنيا
فهاهو بنص كلام جوردون د.فى


ففى الوقت الذى كان فيه غالبية الناس غير مُتعلمين، و هو الوقت الذى دخلت فيه المسيحية فى إضطهاد عنيف مُتكرر لعدة مرات، كان هناك عدد قليل من النُسخ الذين تدربوا بإحتراف لخدمة الكنيسة

فمع قلة التعليم ولمتعلمين وقلة النساخ مع صعوبة النسخ وليتخيل النصرانى الوقت الذى يتطلبه الناسخ لنسخ العهد الجديد مع بدائية الادوات المستخدمة مع قلة الامكانيات والاضطاد الذى كان يعانيه المسيحين كما اوضح ذلك جوردون هو ما يجعل اكانية انتشار الكتاب المقدس بالشكل الذى يتخيله النصرانى شىء من الصعوبة بمكان
اضف الى ذلك ان جوردو يزيد الطين بلة قائلا


لقد أنتج هؤلاء النُساخ آلاف التغييرات فى النص.

فالنساخ القدامى احدثو الاف التغيرات بقصد او بدون قصد وبنص كلامه


و لكن مئات من التغييرات فى النص كانت مقصودة


وهذا اعتراف صارخ بتعمد التغيرات وان كان القصد منها توضيح كلمة الرب كما يدعى لكنه جعل من فهمه هو اى الناسخ ) فيصلا للحكم على النص المقدس فيوضح النص كما يفهم هو قد يصيب وقد يخطىء مع العلم ان هذا كان فى بداية تدوين الكتاب المقدس فى الفترة الاولى من تاريخ المسيحية
فدعوى ان الكتاب المقدس صعب تحريفه لانتشاره دعوى باطلة لا تقوم على ساق صحيحة ولا حتى ساق عرجاء
ناهيك عما تحمله باقى الاقوال التى استشهد بها فادى لنقض عصمة الكتاب المقدس فهى واضحة لك من له عينان يبصر بهما وعقل يستوعب به

[أبو جاسم]

جزاكم الله خيراً أخي الكريم

في أحد حوارات الأخ الحبيب التاعب مع نصراني يسمى أخرستوس أنستي كان الكلام فيه حول أهم المشكلات النصية في العهد الجديد قال هذا الأخرستوس ( و أنا هنا أنقل من الذاكرة ) : قصة المرأة الزانية لم يكتبها كتاب الأناجيل و غير أصلية و لكنها تقليد شفهي منقول و موثق عن لوقا و يوحنا .

السؤال الذي يطرح نفسه هنا من نقلها عن لوقا و يوحنا ؟؟؟ و هل فعلاً نقلت عن لوقا و يوحنا ؟؟؟ و ما هي الوسيلة التي تم فيها هذا النقل الشفاهي ؟؟؟ ثم من وثقها و ما هي هي أهليته لهذا التوثيق ؟؟؟ و ما هي الضمانة الأكيدة على عدم إضافته و تلاعبه بالنص ؟؟؟ بل ما هي الضمانة الأكيدة أن يقوم الناسخ بنسخ النص كما تلقّاه شفاهاً ؟؟ و من هو هذا الناسخ و ما هي درجة الثقة في أمانته ؟؟

كل هذه الأسئلة تطرح و تؤكد ما تضمنه كلامك أخي الكريم أن هذه النصوص التي يقدسها القوم بإمكان من شاء أن يضيف فيها ما شاء في تلك الأزمنة و الدليل عدم وجود مخطوطتين متطابقتين تماماً من المخطوطات الكثيرة العدد التي يتبجح بها القوم .

رحم الله الإمام عبد الله بن المبارك لما قال (( الاسناد هو الدين لولا الاسناد لتكلم من شاء بما شاء )) فتأمل يا رعاك الله الفارق بين المنهجين .

و الله ما استويا و لن يتلاقيا ......... حتى تشيب مفارق الغربان

[قلم من نار]

اكرمك الله شيخنا الحبيب
الغريب انهم يحاولون ان يتشبهوا بالمسلمين لمحاولة تبرير الباطل الذى هم عليه بالرغم ان هذه المحاولات دائما تبوء بالفشل فالفرق شاسع بين ما يتلاقاه المسلمين شفاهة وبين ما يدعيه اخرستوس فعندنا لتأكد من السلامة كانت شروط الصحة لابد من استيفاءها وهذا كفيل لان يثبت صحتها اما بالنسبة لهم كيف نثبت صحة ما يزعم انه تلاقاه تلقى شفوى ؟

[د. نيو]

شمس ده حلوف و حمار و معروف ان بيرد هو بنفسه على نفسه