ismael-y
2011-09-07, 02:20 AM
GMT 6:00:00 2011 السبت 3 سبتمبر
يرصد باحث إسرائيلي ما يصفه بالتحالف غير التقليدي بين المسيحيين واليهود في المؤتمر الصهيوني العالمي، من أجل إقناع المجتمع الدولي بالعدول عن تأييد الفلسطينيين في إعلان دولتهم المستقلة، وبذل كل الجهود للحيلولة دون إقامة هذه الدولة أو تقسيم القدس، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر لإسرائيل.
كشفت فعاليات المؤتمر الصهيوني العالمي التي جرت قبل أيام في مدينة بازل السويسرية عن معطيات مثيرة، رصدها الباحث الإسرائيلي "مردخاي كيدار"، إذ أشار في مقاله المنشور في صحيفة "ماكورريشون" العبرية إلى أن ضيوف المؤتمر لم يقتصروا على ممثلين يهود من مختلف دول العالم، كما هو معتاد، وإنما حضر المؤتمر عدد من القيادات المسيحية.
وأعلن هؤلاء تضامنهم مع اليهود في مساعي إسرائيل الرامية إلى احباط إعلان قيام دولة فلسطينية، من خلال الجمعية العامة للامم المتحدة، بداعي أن قيام تلك الدولة سينعكس سلباً على مصالح اليهود وإسرائيل والمسيحيين.
تحالف غير تقليدي مع اليهود
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/9/week1/0000999090.jpg
التحالف غير التقليدي بين اليهود والمسيحيين في المؤتمر الصهيوني، لم يعتبره الباحث الإسرائيلي جديداً، مؤكداً ان اول مؤتمر لصهاينة العالم كان برعاية "جاك غوتيار"، وهو محام مسيحي من تورنتو، وقرر انعقاده بعد تشاور مع قيادات يهودية في "قاعة الموسيقى" في مدينة بازل السويسرية، واستمرت فعالياته في ايام 29، 30، و31 آب/ اغسطس عام 1897.
مضيفاً انه بعد مرور ما يربو على 114 عاماً على هذا التاريخ، عقد المؤتمر عينه، وبادرت الى انعقاده مجموعة من القيادات المسيحية من مختلف دول العالم، ووصف الباحث الاسرائيلي هذه القيادات بأنها ليست فقط من اصدقاء الدولة العبرية، وانما من "المحبين لإسرائيل قلباً وروحاً"، ويهدف هؤلاء الى اقناع العالم المسيحي بضرورة تأييد ودعم شعب إسرائيل، والاعتراف بحقه فيما وصفه بأرضه بشكل عام ومدينة القدس على وجه الخصوص.
واكد الباحث المحاضر في جامعة "بار إيلان" الاسرائيلية أن المحامي المسيحي "جاك غوتيار" خصص عشرات السنين من عمره في الدراسات والأبحاث التي حاول من خلالها اثبات احقية الشعب اليهودي في إسرائيل، وأدرج نتاج عمله الدؤوب في كتاب يضم 1300 صفحة، تتضمن ما يقرب من 3000 صورة لمواقع اثرية يهودية في اسرائيل.
إضافة الى الاستشهاد على نتائج أبحاثه بفقرات من العهد القديم، الى جانب قرارات مؤتمر "سان ريمو"، الذي وضع الفلسطينيين تحت الانتداب البريطاني عام 1920.
كما ادعى كيدار الباحث في مركز بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية - ان كتاب غوتيار يؤكد أن القرارات التي تمخّض عنها مؤتمر "سان ريمو"، تجيب عما تلاها من قرارات بما في ذلك اقامة إمارات تقع في شرق نهر الأردن، خاصة ان الاردن هو الآخر يقع ضمن الاراضي الخاضعة للانتداب البريطاني في حينه، وان الانتداب استهدف عبر قرارات المؤتمر إقامة "بيت قومي" لليهود، وليس لأي شعب آخر.
استناداً الى ذلك، رأى الباحث الإسرائيلي انه ليس من حق أية هيئة دولية، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة فرض اية هيمنة على ارض "ملكاً للشعب اليهودي"، أو اجتثاث جزء منها لمصلحة اي شعب آخر غير اليهود.
كارثة حقيقية على اسرائيل
تمركزت مباحثات المؤتمر الصهيوني العالمي حول اعتزام الفلسطينيين التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان دولتهم المستقلة بشكل احادي الجانب، أو بعبارة اخرى من دون إجراء مفاوضات مع اسرائيل.
وبحسب الباحث الإسرائيلي، أجمع المجتمعون في مدينة بازل السويسرية، وفي طليعتهم المسيحيون المبادرون لانعقاد المؤتمر، على ان اقامة دولة فلسطينية مستقلة ستشكل كارثة حقيقية على الدولة العبرية واوروبا والعالم الغربي بشكل عام، سيما ان إقامة تلك الدولة – وفق اعتقاد حضور المؤتمر – سيكون امتداداً لعملية الأسلمة الدائرة حالياً في منطقة الشرق الاوسط، في اشارة الى موسم الربيع العربي، وما قد يتمخض عنه من نمو سياسي للتيارات الاسلامية.
واشار الباحث الاسرائيلي الى أنه على الرغم من ذلك، الا ان المؤتمر الصهوني الذي عُقد تحت عنوان "معاً من اجل القدس"، لفت في توصيات جلسته الختامية إلى تزايد شعور المسيحيين الى جانب اليهود بخطورة اي وضعية تبدو فيها اسرائيل استعدادها التنازل عن القدس القديمة مقابل ورقة تحمل كلمة "السلام".
فرغم ثقل واهمية هذه الكلمة وما تحمله من معان، يرى الباحث "مردخاي كيدار" في مقاله المنشور في صحيفة "ماكورريشون" العبرية أن المسيحيين باتوا على قناعة بأن سيطرة المسلمين على مدينة القدس، ستنعكس سلباً على المسيحية، إذ إن هيمنة المسلمين على المدينة ستحدّ – وفقاً لما اعتبره الباحث الاسرائيلي انطباعات لدى المسيحيين – من الرحلات التي ينظمها مسيحيو العالم لمدينة القدس، كما إنه سيفرض عراقيل ومعوقات على ظروف المسيحيين المعيشية الذين يقيمون في البلدة القديمة.
نصّب الباحث الاسرائيلي نفسه متحدثاً باسم مسيحيي الشرق، زاعمًا في مقاله ان المسيحيين يعتقدون ان موجات الاحتجاجات والثورات التي يشهدها الشاعر العربي في الوقت الراهن من تونس حتى العراق ومن سوريا الى اليمن ومن ليبيا الى مصر، ستمكن شخصيات ذوي نفوذ من السيطرة على الاراضي التابعة للكنائس.
واستشهد كيدار على ذلك بما حدث في مدينة بيت لحم، وسرقة ثروات الكنائس، كما رأى الباحث الاسرائيلي ان المسيحيين يعتقدون بأن هجرة بعض مسيحيي الشرق من الدول العربية التي وصفت بـ "الهروب الجماعي" كانت سبباً مباشراً من مخاوف المسيحيين من مطاردات العناصر الاسلامية لهم.
المساس بالقدس وانتزاعها
إلى ذلك يرى الباحث الاسرائيلي أن مخاوف المسيحيين حملت بالغ الأثر في انضمام القيادات المسيحية إلى المؤتمر الصهيوني العالمي، ودعمهم سيطرة اليهود على القدس وعدم التنازل عنها الى الأبد تحت اي مسمى، حتى اذا كان "السلام"، ولذلك يرى المسيحيون بحسب مقال كيدار أن المساس بمدينة القدس و"انتزاعها" لمصلحة المسلمين لن يشكل خطراً على اليهود فقط، وانما سيشكل كارثة على المسيحيين انفسهم.
وحلّ أربعة ممثلين عن إسرائيل في المؤتمر الصهيوني العالمي، في مقدمتهم الحاخام "بني ألون" وزوجته "أمونا ألون"، و"حاييم زلبريشتاين"، والدكتور "موشي شارون" والمستشرق اليهودي الشهير، وصاحب المقال الباحث "مردخاي كيدار"، وفي سياق المحاضرة التي القاها الاخير في المؤتمر ركز على نشاط الحركة الاسلامية في اسرائيل، بقيادة الشيخ رائد صلاح رئيس الفصيل الشمالي للحركة الاسلامية.
مشيراً الى ان الشيخ رائد وحركته يبذلون قصارى جهدهم في فصل العلاقة بين شعب اسرائيل وعاصمته القدس، وانه ورفاقه لا يترددون في زعزعة حق الشعب الاسرائيلي في البلدة القديمة.
في ختام المؤتمر الصهيوني العالمي في مدينة بازل السويسرية، دعا الحضور الى ضرورة العمل من أجل اقناع المجتمع الدولي بالعدول عن تأييد الفلسطينيين في إعلان دولتهم المستقلة، وبذل كل الجهود للحيلولة دون إقامة هذه الدولة او تقسيم القدس، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر لاسرائيل، وكال اليهود الحضور عبارات التحية والإجلال للمسيحيين الذين بادروا الى انعقاد المؤتمر، وشاركوا في تنظيمه، كما طالب اليهود المسيحيين انفسهم بحشد الجهود كافة لدى مختلف دول العالم لتأييد اسرائيل ودعمها سياسياً واقتصادياً.
http://www.elaph.com/Web/news/2011/9/680337.html
يرصد باحث إسرائيلي ما يصفه بالتحالف غير التقليدي بين المسيحيين واليهود في المؤتمر الصهيوني العالمي، من أجل إقناع المجتمع الدولي بالعدول عن تأييد الفلسطينيين في إعلان دولتهم المستقلة، وبذل كل الجهود للحيلولة دون إقامة هذه الدولة أو تقسيم القدس، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر لإسرائيل.
كشفت فعاليات المؤتمر الصهيوني العالمي التي جرت قبل أيام في مدينة بازل السويسرية عن معطيات مثيرة، رصدها الباحث الإسرائيلي "مردخاي كيدار"، إذ أشار في مقاله المنشور في صحيفة "ماكورريشون" العبرية إلى أن ضيوف المؤتمر لم يقتصروا على ممثلين يهود من مختلف دول العالم، كما هو معتاد، وإنما حضر المؤتمر عدد من القيادات المسيحية.
وأعلن هؤلاء تضامنهم مع اليهود في مساعي إسرائيل الرامية إلى احباط إعلان قيام دولة فلسطينية، من خلال الجمعية العامة للامم المتحدة، بداعي أن قيام تلك الدولة سينعكس سلباً على مصالح اليهود وإسرائيل والمسيحيين.
تحالف غير تقليدي مع اليهود
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/9/week1/0000999090.jpg
التحالف غير التقليدي بين اليهود والمسيحيين في المؤتمر الصهيوني، لم يعتبره الباحث الإسرائيلي جديداً، مؤكداً ان اول مؤتمر لصهاينة العالم كان برعاية "جاك غوتيار"، وهو محام مسيحي من تورنتو، وقرر انعقاده بعد تشاور مع قيادات يهودية في "قاعة الموسيقى" في مدينة بازل السويسرية، واستمرت فعالياته في ايام 29، 30، و31 آب/ اغسطس عام 1897.
مضيفاً انه بعد مرور ما يربو على 114 عاماً على هذا التاريخ، عقد المؤتمر عينه، وبادرت الى انعقاده مجموعة من القيادات المسيحية من مختلف دول العالم، ووصف الباحث الاسرائيلي هذه القيادات بأنها ليست فقط من اصدقاء الدولة العبرية، وانما من "المحبين لإسرائيل قلباً وروحاً"، ويهدف هؤلاء الى اقناع العالم المسيحي بضرورة تأييد ودعم شعب إسرائيل، والاعتراف بحقه فيما وصفه بأرضه بشكل عام ومدينة القدس على وجه الخصوص.
واكد الباحث المحاضر في جامعة "بار إيلان" الاسرائيلية أن المحامي المسيحي "جاك غوتيار" خصص عشرات السنين من عمره في الدراسات والأبحاث التي حاول من خلالها اثبات احقية الشعب اليهودي في إسرائيل، وأدرج نتاج عمله الدؤوب في كتاب يضم 1300 صفحة، تتضمن ما يقرب من 3000 صورة لمواقع اثرية يهودية في اسرائيل.
إضافة الى الاستشهاد على نتائج أبحاثه بفقرات من العهد القديم، الى جانب قرارات مؤتمر "سان ريمو"، الذي وضع الفلسطينيين تحت الانتداب البريطاني عام 1920.
كما ادعى كيدار الباحث في مركز بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية - ان كتاب غوتيار يؤكد أن القرارات التي تمخّض عنها مؤتمر "سان ريمو"، تجيب عما تلاها من قرارات بما في ذلك اقامة إمارات تقع في شرق نهر الأردن، خاصة ان الاردن هو الآخر يقع ضمن الاراضي الخاضعة للانتداب البريطاني في حينه، وان الانتداب استهدف عبر قرارات المؤتمر إقامة "بيت قومي" لليهود، وليس لأي شعب آخر.
استناداً الى ذلك، رأى الباحث الإسرائيلي انه ليس من حق أية هيئة دولية، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة فرض اية هيمنة على ارض "ملكاً للشعب اليهودي"، أو اجتثاث جزء منها لمصلحة اي شعب آخر غير اليهود.
كارثة حقيقية على اسرائيل
تمركزت مباحثات المؤتمر الصهيوني العالمي حول اعتزام الفلسطينيين التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان دولتهم المستقلة بشكل احادي الجانب، أو بعبارة اخرى من دون إجراء مفاوضات مع اسرائيل.
وبحسب الباحث الإسرائيلي، أجمع المجتمعون في مدينة بازل السويسرية، وفي طليعتهم المسيحيون المبادرون لانعقاد المؤتمر، على ان اقامة دولة فلسطينية مستقلة ستشكل كارثة حقيقية على الدولة العبرية واوروبا والعالم الغربي بشكل عام، سيما ان إقامة تلك الدولة – وفق اعتقاد حضور المؤتمر – سيكون امتداداً لعملية الأسلمة الدائرة حالياً في منطقة الشرق الاوسط، في اشارة الى موسم الربيع العربي، وما قد يتمخض عنه من نمو سياسي للتيارات الاسلامية.
واشار الباحث الاسرائيلي الى أنه على الرغم من ذلك، الا ان المؤتمر الصهوني الذي عُقد تحت عنوان "معاً من اجل القدس"، لفت في توصيات جلسته الختامية إلى تزايد شعور المسيحيين الى جانب اليهود بخطورة اي وضعية تبدو فيها اسرائيل استعدادها التنازل عن القدس القديمة مقابل ورقة تحمل كلمة "السلام".
فرغم ثقل واهمية هذه الكلمة وما تحمله من معان، يرى الباحث "مردخاي كيدار" في مقاله المنشور في صحيفة "ماكورريشون" العبرية أن المسيحيين باتوا على قناعة بأن سيطرة المسلمين على مدينة القدس، ستنعكس سلباً على المسيحية، إذ إن هيمنة المسلمين على المدينة ستحدّ – وفقاً لما اعتبره الباحث الاسرائيلي انطباعات لدى المسيحيين – من الرحلات التي ينظمها مسيحيو العالم لمدينة القدس، كما إنه سيفرض عراقيل ومعوقات على ظروف المسيحيين المعيشية الذين يقيمون في البلدة القديمة.
نصّب الباحث الاسرائيلي نفسه متحدثاً باسم مسيحيي الشرق، زاعمًا في مقاله ان المسيحيين يعتقدون ان موجات الاحتجاجات والثورات التي يشهدها الشاعر العربي في الوقت الراهن من تونس حتى العراق ومن سوريا الى اليمن ومن ليبيا الى مصر، ستمكن شخصيات ذوي نفوذ من السيطرة على الاراضي التابعة للكنائس.
واستشهد كيدار على ذلك بما حدث في مدينة بيت لحم، وسرقة ثروات الكنائس، كما رأى الباحث الاسرائيلي ان المسيحيين يعتقدون بأن هجرة بعض مسيحيي الشرق من الدول العربية التي وصفت بـ "الهروب الجماعي" كانت سبباً مباشراً من مخاوف المسيحيين من مطاردات العناصر الاسلامية لهم.
المساس بالقدس وانتزاعها
إلى ذلك يرى الباحث الاسرائيلي أن مخاوف المسيحيين حملت بالغ الأثر في انضمام القيادات المسيحية إلى المؤتمر الصهيوني العالمي، ودعمهم سيطرة اليهود على القدس وعدم التنازل عنها الى الأبد تحت اي مسمى، حتى اذا كان "السلام"، ولذلك يرى المسيحيون بحسب مقال كيدار أن المساس بمدينة القدس و"انتزاعها" لمصلحة المسلمين لن يشكل خطراً على اليهود فقط، وانما سيشكل كارثة على المسيحيين انفسهم.
وحلّ أربعة ممثلين عن إسرائيل في المؤتمر الصهيوني العالمي، في مقدمتهم الحاخام "بني ألون" وزوجته "أمونا ألون"، و"حاييم زلبريشتاين"، والدكتور "موشي شارون" والمستشرق اليهودي الشهير، وصاحب المقال الباحث "مردخاي كيدار"، وفي سياق المحاضرة التي القاها الاخير في المؤتمر ركز على نشاط الحركة الاسلامية في اسرائيل، بقيادة الشيخ رائد صلاح رئيس الفصيل الشمالي للحركة الاسلامية.
مشيراً الى ان الشيخ رائد وحركته يبذلون قصارى جهدهم في فصل العلاقة بين شعب اسرائيل وعاصمته القدس، وانه ورفاقه لا يترددون في زعزعة حق الشعب الاسرائيلي في البلدة القديمة.
في ختام المؤتمر الصهيوني العالمي في مدينة بازل السويسرية، دعا الحضور الى ضرورة العمل من أجل اقناع المجتمع الدولي بالعدول عن تأييد الفلسطينيين في إعلان دولتهم المستقلة، وبذل كل الجهود للحيلولة دون إقامة هذه الدولة او تقسيم القدس، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر لاسرائيل، وكال اليهود الحضور عبارات التحية والإجلال للمسيحيين الذين بادروا الى انعقاد المؤتمر، وشاركوا في تنظيمه، كما طالب اليهود المسيحيين انفسهم بحشد الجهود كافة لدى مختلف دول العالم لتأييد اسرائيل ودعمها سياسياً واقتصادياً.
http://www.elaph.com/Web/news/2011/9/680337.html