وليد المسلم
2011-09-11, 12:38 AM
دفاعاً عن الشعب والثورة
http://cdn.tanseerel.com/upload/home_pictures/268189_247201778623187_100000001011541_1126420_150 8017_n.jpg
خالد حربي
لن أقوم هنا بتحليل أحداث يوم الجمعة حتى لا نغرق في دوامة التكهنات أو نتّيه في متاهة التفاصيل لكني هنا أوضح وأوكد على عدة مفاهيم بديهية يحاول إعلام الثورة المضادة الالتفاف عليها وتعمية الشعب المصري عنها
وما ينبغي أبتداء أن ندركه جيداً عن أحداث الجمعة أنها ليست جريمة عظمى ولا فاحشة بيّنة وإنما هو حدث طبيعي يحدث في كل دول العالم بغض النظر عن مستوى تقدمها الاقتصادي والاخلاقي والعلمي ، بل أقول أكثر من هذا أن ما حدث من تجاوزات بالأمس يخفي ورائه ظاهرة صحية وهى أن هذا الشعب الذي كنا نصف بالميت والمحنط قام من رقدته وأنتفض لكرامته عندما أسُتفز من اليهود ، نعم قد يبدوا متجاوزاً في ردة فعله ,لكن هذا ناتج تداخلات أخرى في الحدث كغباء الشرطة في التعامل مع الموقف منذ بدايته حين انسحبت كلياً من المشهد ثم ظهرت فجأة في عنفوان المشهد بصورة مكثفة ومستفزة ثم حجم الاهانة الدموية التي لحقت بالشعب والذي زاد من الآمها موقف تركيا المشرف من اليهود و ومقارنته بالموقف المخزي من الحكومة في التعامل مع الازمة وأخيراً التناقض البيّن من الشرطة والجيش إزاء معاملة مجرمين النظام السابق ومعاملة بعض مرتكبي الجرائم البسيطة من الشعب .
- الثورة لم تحْكم حتى ُتحاكم ، فلا زالت الثورة تجاهد وتعاني حتى تثبت أقدمها فوق وحل النظام "السابق – الحالى" والذي يقاتل من أجل البقاء وللاسف كل التهم التي علقت في رقبة الثورة حتى الان هي جرائم أعدائها وحسب .
- النخبة الثورية كانت الرأس الذي اللتحم مع العامة الذين يمثلون الجسد فقام شامخا منتصراً والثورة المضادة الأن تحاول بكل عنف فصل هذا الرأس عن ذاك الجسد حتى يعود الثوار نخبة مغردة خارج نطاق الواقع وحدود الوطن .
- في كل بلاد العالم يوضع القانون المدني لضبط إقاع الدولة ونظام المجتمع عند الازمات أما في بلادي فيوضع القانون المدني للتسلية واللهو بينما يكتفي قانون الطوارئ وحده بحل الازمات ، كان المصريين قطيع من العبيد لايصلحه إلا العصا الغليظة !!
- إعلام الثورة المضادة يحاول تجريد الشعب المصري من أقوى أسلحته وهي تلك الثقة في النفس التي اكتسبها من ثورته وذلك عن طريق جلد الذات وتضخيم الاخطاء وإظلام المشهد الثوري , وما ينبغي التأكيد عليه الان أن الشعب المصري من أفضل الشعب وأطيبها سريرة وأقواها إرداة وأكثرتها صبراً وجلداً وأشدها تكاتفا ولا ينقصه سوى قيادة تتق الله فيه وترعى مصالحه بعيد عن مصالحها الشخصية
-على الشعب أن يلقى وزر ما حدث يوم الجمعة عن كاهله ويخرج ليقول للحكومة نحن لسنا قطيع من النعاج لا نريد قانون الطوارئ ونريد خكومة منتخبة بأصواتنا وإرادتنا ونريد رقابة صارمة على أداء هذه الحكومة عبر برلمان منخب يمثل الشعب لا يمثل أعدائه
إن هذه الكبوة التي حدثت يوم الجمعة يراد للشعب الايقوم منها وأن يقبر فيها وهذا هو التحدي الحقيقي الان لكل المصريين .
http://cdn.tanseerel.com/upload/adver_files/tanseerel.gif
أسجابة لطلبات الكثير من اصدقاء المرصد
ولأجل سرعة التواصل والمساعدة والدعم للمسلمين الجدد
وكذلك لأي اسفسار او سؤال بخصوص الإسلام العظيم
قام المرصد الإسلامي بخصيص عدة ارقام هاتفية للتواصل المباشر معه
ونرجوا اصدقاء الموقع نشرها في كل مكان حتى نيسر الخير للراغبين فيه
ارقام المرصد
0105009897
0196901199
0119797114
والله من رواء القصد
http://cdn.tanseerel.com/upload/home_pictures/268189_247201778623187_100000001011541_1126420_150 8017_n.jpg
خالد حربي
لن أقوم هنا بتحليل أحداث يوم الجمعة حتى لا نغرق في دوامة التكهنات أو نتّيه في متاهة التفاصيل لكني هنا أوضح وأوكد على عدة مفاهيم بديهية يحاول إعلام الثورة المضادة الالتفاف عليها وتعمية الشعب المصري عنها
وما ينبغي أبتداء أن ندركه جيداً عن أحداث الجمعة أنها ليست جريمة عظمى ولا فاحشة بيّنة وإنما هو حدث طبيعي يحدث في كل دول العالم بغض النظر عن مستوى تقدمها الاقتصادي والاخلاقي والعلمي ، بل أقول أكثر من هذا أن ما حدث من تجاوزات بالأمس يخفي ورائه ظاهرة صحية وهى أن هذا الشعب الذي كنا نصف بالميت والمحنط قام من رقدته وأنتفض لكرامته عندما أسُتفز من اليهود ، نعم قد يبدوا متجاوزاً في ردة فعله ,لكن هذا ناتج تداخلات أخرى في الحدث كغباء الشرطة في التعامل مع الموقف منذ بدايته حين انسحبت كلياً من المشهد ثم ظهرت فجأة في عنفوان المشهد بصورة مكثفة ومستفزة ثم حجم الاهانة الدموية التي لحقت بالشعب والذي زاد من الآمها موقف تركيا المشرف من اليهود و ومقارنته بالموقف المخزي من الحكومة في التعامل مع الازمة وأخيراً التناقض البيّن من الشرطة والجيش إزاء معاملة مجرمين النظام السابق ومعاملة بعض مرتكبي الجرائم البسيطة من الشعب .
- الثورة لم تحْكم حتى ُتحاكم ، فلا زالت الثورة تجاهد وتعاني حتى تثبت أقدمها فوق وحل النظام "السابق – الحالى" والذي يقاتل من أجل البقاء وللاسف كل التهم التي علقت في رقبة الثورة حتى الان هي جرائم أعدائها وحسب .
- النخبة الثورية كانت الرأس الذي اللتحم مع العامة الذين يمثلون الجسد فقام شامخا منتصراً والثورة المضادة الأن تحاول بكل عنف فصل هذا الرأس عن ذاك الجسد حتى يعود الثوار نخبة مغردة خارج نطاق الواقع وحدود الوطن .
- في كل بلاد العالم يوضع القانون المدني لضبط إقاع الدولة ونظام المجتمع عند الازمات أما في بلادي فيوضع القانون المدني للتسلية واللهو بينما يكتفي قانون الطوارئ وحده بحل الازمات ، كان المصريين قطيع من العبيد لايصلحه إلا العصا الغليظة !!
- إعلام الثورة المضادة يحاول تجريد الشعب المصري من أقوى أسلحته وهي تلك الثقة في النفس التي اكتسبها من ثورته وذلك عن طريق جلد الذات وتضخيم الاخطاء وإظلام المشهد الثوري , وما ينبغي التأكيد عليه الان أن الشعب المصري من أفضل الشعب وأطيبها سريرة وأقواها إرداة وأكثرتها صبراً وجلداً وأشدها تكاتفا ولا ينقصه سوى قيادة تتق الله فيه وترعى مصالحه بعيد عن مصالحها الشخصية
-على الشعب أن يلقى وزر ما حدث يوم الجمعة عن كاهله ويخرج ليقول للحكومة نحن لسنا قطيع من النعاج لا نريد قانون الطوارئ ونريد خكومة منتخبة بأصواتنا وإرادتنا ونريد رقابة صارمة على أداء هذه الحكومة عبر برلمان منخب يمثل الشعب لا يمثل أعدائه
إن هذه الكبوة التي حدثت يوم الجمعة يراد للشعب الايقوم منها وأن يقبر فيها وهذا هو التحدي الحقيقي الان لكل المصريين .
http://cdn.tanseerel.com/upload/adver_files/tanseerel.gif
أسجابة لطلبات الكثير من اصدقاء المرصد
ولأجل سرعة التواصل والمساعدة والدعم للمسلمين الجدد
وكذلك لأي اسفسار او سؤال بخصوص الإسلام العظيم
قام المرصد الإسلامي بخصيص عدة ارقام هاتفية للتواصل المباشر معه
ونرجوا اصدقاء الموقع نشرها في كل مكان حتى نيسر الخير للراغبين فيه
ارقام المرصد
0105009897
0196901199
0119797114
والله من رواء القصد