صل على الحبيب
2008-08-06, 05:03 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه الى يوم الدين
اما بعد
وجدت هذه الشبهه فى احد المواقع النصرانيه يقول طارحها
فقط لنقراء هذا الحديث لنعرف كيف كان هذا الذي يتبعه المسلمون و يسمونه نبيا رجلا ################:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، - رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ - قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَكَانَ فِيهِ مِزَاحٌ بَيْنَا يُضْحِكُهُمْ فَطَعَنَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ فَقَالَ أَصْبِرْنِي . فَقَالَ " اصْطَبِرْ " . قَالَ إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَىَّ قَمِيصٌ . فَرَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَمِيصِهِ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ ...قَالَ إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .
سنن ابي داود
- كتاب الادب(سابقا) و قلة الادب (حاليا)
- باب فِي قُبْلَةِ الْجَسَدِ
الراوي: أسيد بن حضير - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود
و لنرى ماذا تعني كلمة "كشح" في المعجم :
[كشح] ك ش ح: الكَشْحُ بوزن الفلس ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلفي وطوى فلان عني كشحه أي قطعني والكاشِحُ الذي يضمر لك العداوة يقال كشَحَ له بالعداوة
(مختار الصحاح)
هل رايتم كيف ان هذا ##الانصارى كان يعلم كم ان نبيه #######؟؟؟؟
هل رايتم كيف قال له الانصارى ## :
"إِنَّمَا أَرَدْتُ ...هَذَا.. يَا رَسُولَ اللَّهِ
##########
قبل الرد على هذه الشبهه العقيمه وإن كانت لا تستحق حتى النظر فيها او الرد عليها الا ان المراد كشف التدليس والكذب الناضح من السنة الحاقدين
اولا وقبل اى شيء علينا توضيح قدر ومكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صحابته رضوان الله عليهم جميعا
فقد كان أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحبونه من قلوبهم ويعظمونه ويوقرونه دون تكلف ولاخوف ولاطمع.. يلخص لنا طرفا من ذلك ما جاء في حديث عروة بن مسعود عندما جاءإلى النبي- صلى الله عليه وسلم- مفاوضا في صلح الحديبية من طرف قريش- وكان ذلك قبل إسلامه- فلما رجع إليهم قال لهم : أي قوم والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً.. الحديث رواه البخاري وغيره.
كما يلخصه جواب خبيب بن عدي رضي الله عنه عندما صلبه المشركون ووضعوا فيه السلاح ليقتلوه تقدم إليه أحدهم وناشده : أتحب أن محمدا مكانك ؟ فقال : لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه وهو في مكانه الذي هو فيه آمن مطمئن.. والقصة رواها الطبراني في الكبير وأصحاب السير بألفاظ متقاربة.
وكانوا يتعاملون معه في الأمور العادية معاملة عادية دون تكلف ولا مشقة، لايتميز عنهم بشيء فيجيء الغريب الذي لا يعرفه فلا يستطيع أن يميزه من بينهم فيقول: أيكم ابن عبد المطلب أو أيكم محمد ..ورد ذلك وأمثاله في كتب السير وفي الأحاديث الصحيحة.
فهذا غيض من فيض لحب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكيفية تعاملهم معه بأبى هو وأمى صلى الله عليه وسلم
ولا عجب ان يكن الصحابه كل هذا الحب الى معلمهم محمد صلى الله عليه وسلم
فقد قال فيه ربنا عز وجل ( وإنك لعلى خلق عظيم) وقال هو بأبى هو وأمى (بعثت لأتمم مكارم الاخلاق)
فهو من هو سيد الخلق يمزح ويلاطف ويجالس وهو من هو سيد الخلق يربى ويعلم ويجاهد
لذلك لا أجد انه من الغريب او الشاذ ان يقبل احد الصحابه رسول الله صلى الله عليه فهذا طبيعى جدا ونتيجه طبيعيه لحبهم الشديد له صلى الله عليه وسلم
نأتى للروايه مضمون الشبهه
طلب الاستقادة من النبي صلى الله عليه وسلم فى روايات متعدده .
رواه أبو داود والنسائي عن أبي سعيد قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم شيئا أقبل رجل، فأكب عليه فطعنه بعرجون فجرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعال فاستقد، فقال بل عفوت يا رسول الله،
وللبيهقي في الجنايات من سننه عن أبي النضر وغيره أنهم أخبروه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا متخلفا، فطعنه بقِدْحٍ كان في يده، ثم قال ألم أنهكم عن مثل هذا؟ فقال الرجل يا رسول الله إن الله بعثك بالحق، وإنك قد عقرتني، فألقى إليه القِدْحَ وقال استقد، فقال الرجل إنك طعنتني وليس علي ثوب، وعليك قميص، فكشف له رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، فأكب عليه فقبله، وهو منقطع.
وعنده أيضا بإسناد قوي كما قال الذهبي عن أبي ليلى قال كان أسيد بن حضير رجلا ضاحكا مليحا، فبينا هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قوما ويضحكهم فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه في خاصرته، فقال أوجعتني قال فاقتص، قال يا رسول الله إن عليك قميصا ولم يكن علي قميص، قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه، قال فاحتضنه، ثم جعل يقبل كشحه، وقال بأبي وأمي يا رسول الله ثم أردت هذا،
ومما سبق نجد ان اندفاع الرجل لتقبيل الرسول صلى الله عليه وسلم كان بدافع حبه له واستنكار فكرة الاستقاده منه بل ما اراده فقط ان يقبل رسوله فى المكان الذى من المفروق ان يقتص فيه منه صلى الله عليه وسلم
وان كانت رواية اسيد بن حضير الانصارى عكست كيفية مزاح - خلاف باقى الروايات - الرسول صلى الله عليه وسلم مع اصحابه وطيب معاملته معهم فلم يفتأ الرجل حتى اسرع لرسوله يقبله بعد ان رفع قميصه تبركا به وحبا له وتقديرا لشأنه صلى الله عليه وسلم
ولأن كل هذا واضح ولا ينتظر التوضيح او التبين لأظهاره فأسرع الحاقد طارح الشبهه للتدليس والكذب بمحاوله يائسه للتملص من الحق لتغفيل العقول وزرع الشك فى نفوس القراء
فقد ادعى ان كلمة كشحه تعنى مؤخرته !!!
ولتعريف كشحه تعنى بياضه وهو ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف وهو من لدن السرة إلى المتن (الظهر) وقيل الكشحان جانبا البطن من ظاهر وباطن
واذا كانت نظرة النصرانيه فى تقبيل الرجل لرسوله فى مكان من المفروض ان يقتص فيه منه حبا له وتقديرا لشأنه تعنى شذوذ
فأذا نظرنا فى كتاب القوم - طارحى الشبهه - نجد التالى .
يوحنا 13
23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه ، كان يسوع يحبه 24 فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه 25 فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له : يا سيد ، من هو .
يوحنا 19
26 فلما رأى يسوع أمه ، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا ، قال لأمه : يا امرأة ، هوذا ابنك
فكان بطرس يشمئذ منه ومن افعاله وكان ينظر إليه كلما وجده يقف بجانب يسوع وينفر منه
يوحنا 21
20 فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه ، وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء 21 فلما رأى بطرس هذا ، قال ليسوع : يا رب ، وهذا ما له
و قال القديس أغسطينوس إن هذا التلميذ هو يوحنا كاتب الإنجيل وهو أكثر التلاميذ تمتعًا بحب المسيح له لأنه كان بتولاً .. كما أشار بأن بطرس شعر بشيء من الغيرة بسبب علاقة الحب التي كانت بين يسوع ويوحنا إلى أن هذا الأمر دفع بطرس لينكر يسوع حين تم القبض عليه ولكن يوحنا هو الذي كان يتحنن بيسوع بوضع رأسه على صدر يسوع من ما ادى إلى جرح العلاقة بين يسوع وبطرس .
والكيل بمكيالين من طبيعة النصارى : فهو مقتنع تمام الاقتناع بأنبياء كتابه المملوئين بالطهاره وروح القدس فمنهم من زنى ببناته ومنهم من تعرى مخمورا ومارس الشذوذ مع ابنه ومنهم من زنى ب99 امرأه وكان يتدفى بعذراء قبل وفاته وووووووووو
وبعد كل ما وقع فيه انبيائه يستنكر تقبيل رجل لرسوله حبا له وتقديرا لشأنه فى مكان اراد فيه القصاص منه !!!!!!!!!!!!!!!!
هذا والله اعلم
وصلى الله وسلم على آله وصحبه الطيبين الطاهرين
اما بعد
وجدت هذه الشبهه فى احد المواقع النصرانيه يقول طارحها
فقط لنقراء هذا الحديث لنعرف كيف كان هذا الذي يتبعه المسلمون و يسمونه نبيا رجلا ################:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، - رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ - قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَكَانَ فِيهِ مِزَاحٌ بَيْنَا يُضْحِكُهُمْ فَطَعَنَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ فَقَالَ أَصْبِرْنِي . فَقَالَ " اصْطَبِرْ " . قَالَ إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَىَّ قَمِيصٌ . فَرَفَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ قَمِيصِهِ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ ...قَالَ إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .
سنن ابي داود
- كتاب الادب(سابقا) و قلة الادب (حاليا)
- باب فِي قُبْلَةِ الْجَسَدِ
الراوي: أسيد بن حضير - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود
و لنرى ماذا تعني كلمة "كشح" في المعجم :
[كشح] ك ش ح: الكَشْحُ بوزن الفلس ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلفي وطوى فلان عني كشحه أي قطعني والكاشِحُ الذي يضمر لك العداوة يقال كشَحَ له بالعداوة
(مختار الصحاح)
هل رايتم كيف ان هذا ##الانصارى كان يعلم كم ان نبيه #######؟؟؟؟
هل رايتم كيف قال له الانصارى ## :
"إِنَّمَا أَرَدْتُ ...هَذَا.. يَا رَسُولَ اللَّهِ
##########
قبل الرد على هذه الشبهه العقيمه وإن كانت لا تستحق حتى النظر فيها او الرد عليها الا ان المراد كشف التدليس والكذب الناضح من السنة الحاقدين
اولا وقبل اى شيء علينا توضيح قدر ومكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صحابته رضوان الله عليهم جميعا
فقد كان أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحبونه من قلوبهم ويعظمونه ويوقرونه دون تكلف ولاخوف ولاطمع.. يلخص لنا طرفا من ذلك ما جاء في حديث عروة بن مسعود عندما جاءإلى النبي- صلى الله عليه وسلم- مفاوضا في صلح الحديبية من طرف قريش- وكان ذلك قبل إسلامه- فلما رجع إليهم قال لهم : أي قوم والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إن رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً.. الحديث رواه البخاري وغيره.
كما يلخصه جواب خبيب بن عدي رضي الله عنه عندما صلبه المشركون ووضعوا فيه السلاح ليقتلوه تقدم إليه أحدهم وناشده : أتحب أن محمدا مكانك ؟ فقال : لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه وهو في مكانه الذي هو فيه آمن مطمئن.. والقصة رواها الطبراني في الكبير وأصحاب السير بألفاظ متقاربة.
وكانوا يتعاملون معه في الأمور العادية معاملة عادية دون تكلف ولا مشقة، لايتميز عنهم بشيء فيجيء الغريب الذي لا يعرفه فلا يستطيع أن يميزه من بينهم فيقول: أيكم ابن عبد المطلب أو أيكم محمد ..ورد ذلك وأمثاله في كتب السير وفي الأحاديث الصحيحة.
فهذا غيض من فيض لحب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكيفية تعاملهم معه بأبى هو وأمى صلى الله عليه وسلم
ولا عجب ان يكن الصحابه كل هذا الحب الى معلمهم محمد صلى الله عليه وسلم
فقد قال فيه ربنا عز وجل ( وإنك لعلى خلق عظيم) وقال هو بأبى هو وأمى (بعثت لأتمم مكارم الاخلاق)
فهو من هو سيد الخلق يمزح ويلاطف ويجالس وهو من هو سيد الخلق يربى ويعلم ويجاهد
لذلك لا أجد انه من الغريب او الشاذ ان يقبل احد الصحابه رسول الله صلى الله عليه فهذا طبيعى جدا ونتيجه طبيعيه لحبهم الشديد له صلى الله عليه وسلم
نأتى للروايه مضمون الشبهه
طلب الاستقادة من النبي صلى الله عليه وسلم فى روايات متعدده .
رواه أبو داود والنسائي عن أبي سعيد قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم شيئا أقبل رجل، فأكب عليه فطعنه بعرجون فجرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعال فاستقد، فقال بل عفوت يا رسول الله،
وللبيهقي في الجنايات من سننه عن أبي النضر وغيره أنهم أخبروه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا متخلفا، فطعنه بقِدْحٍ كان في يده، ثم قال ألم أنهكم عن مثل هذا؟ فقال الرجل يا رسول الله إن الله بعثك بالحق، وإنك قد عقرتني، فألقى إليه القِدْحَ وقال استقد، فقال الرجل إنك طعنتني وليس علي ثوب، وعليك قميص، فكشف له رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، فأكب عليه فقبله، وهو منقطع.
وعنده أيضا بإسناد قوي كما قال الذهبي عن أبي ليلى قال كان أسيد بن حضير رجلا ضاحكا مليحا، فبينا هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قوما ويضحكهم فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه في خاصرته، فقال أوجعتني قال فاقتص، قال يا رسول الله إن عليك قميصا ولم يكن علي قميص، قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه، قال فاحتضنه، ثم جعل يقبل كشحه، وقال بأبي وأمي يا رسول الله ثم أردت هذا،
ومما سبق نجد ان اندفاع الرجل لتقبيل الرسول صلى الله عليه وسلم كان بدافع حبه له واستنكار فكرة الاستقاده منه بل ما اراده فقط ان يقبل رسوله فى المكان الذى من المفروق ان يقتص فيه منه صلى الله عليه وسلم
وان كانت رواية اسيد بن حضير الانصارى عكست كيفية مزاح - خلاف باقى الروايات - الرسول صلى الله عليه وسلم مع اصحابه وطيب معاملته معهم فلم يفتأ الرجل حتى اسرع لرسوله يقبله بعد ان رفع قميصه تبركا به وحبا له وتقديرا لشأنه صلى الله عليه وسلم
ولأن كل هذا واضح ولا ينتظر التوضيح او التبين لأظهاره فأسرع الحاقد طارح الشبهه للتدليس والكذب بمحاوله يائسه للتملص من الحق لتغفيل العقول وزرع الشك فى نفوس القراء
فقد ادعى ان كلمة كشحه تعنى مؤخرته !!!
ولتعريف كشحه تعنى بياضه وهو ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف وهو من لدن السرة إلى المتن (الظهر) وقيل الكشحان جانبا البطن من ظاهر وباطن
واذا كانت نظرة النصرانيه فى تقبيل الرجل لرسوله فى مكان من المفروض ان يقتص فيه منه حبا له وتقديرا لشأنه تعنى شذوذ
فأذا نظرنا فى كتاب القوم - طارحى الشبهه - نجد التالى .
يوحنا 13
23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه ، كان يسوع يحبه 24 فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه 25 فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له : يا سيد ، من هو .
يوحنا 19
26 فلما رأى يسوع أمه ، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا ، قال لأمه : يا امرأة ، هوذا ابنك
فكان بطرس يشمئذ منه ومن افعاله وكان ينظر إليه كلما وجده يقف بجانب يسوع وينفر منه
يوحنا 21
20 فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه ، وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء 21 فلما رأى بطرس هذا ، قال ليسوع : يا رب ، وهذا ما له
و قال القديس أغسطينوس إن هذا التلميذ هو يوحنا كاتب الإنجيل وهو أكثر التلاميذ تمتعًا بحب المسيح له لأنه كان بتولاً .. كما أشار بأن بطرس شعر بشيء من الغيرة بسبب علاقة الحب التي كانت بين يسوع ويوحنا إلى أن هذا الأمر دفع بطرس لينكر يسوع حين تم القبض عليه ولكن يوحنا هو الذي كان يتحنن بيسوع بوضع رأسه على صدر يسوع من ما ادى إلى جرح العلاقة بين يسوع وبطرس .
والكيل بمكيالين من طبيعة النصارى : فهو مقتنع تمام الاقتناع بأنبياء كتابه المملوئين بالطهاره وروح القدس فمنهم من زنى ببناته ومنهم من تعرى مخمورا ومارس الشذوذ مع ابنه ومنهم من زنى ب99 امرأه وكان يتدفى بعذراء قبل وفاته وووووووووو
وبعد كل ما وقع فيه انبيائه يستنكر تقبيل رجل لرسوله حبا له وتقديرا لشأنه فى مكان اراد فيه القصاص منه !!!!!!!!!!!!!!!!
هذا والله اعلم
وصلى الله وسلم على آله وصحبه الطيبين الطاهرين