مهندس احمد امام
2008-08-06, 08:04 PM
الحمد لله و كفى و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى و اله المستكملين شرفا اما بعد :
فمن الامور التى طالما تعجبت منها هى اصرار احد عباد الخروف
(الفانديك)(رؤيا يوحنا)(Rv-17-14)(هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون.)
على الحديث دائما مع اى مسلم يحاوره حول نبوة الرسول صلى الله عليه و سلم على اننا نؤمن بان انبياء الله جميعا معصومون و انما الرسول فلم يكن كذلك و هو يستدل بهذا على ايمان المسلم , فبرغم ان ايمان عابد الخروف يتلخص فى ايمانه بان جميع البشر مخطئون بما فيهم المختارون من قبل الله ليكونوا انبياء و رسل فترا الكتاب المدعو مقدسا يقذف النبى هذا بالزنى و هذا بالشذوذ و هذا بالقتل و هذا بزنى المحارم و هذا و هذا .... , و بعد كل هذا تراه يناقض ايمانه هذا و يعترض بأن محمد عليه الصلاة و السلام ليس نبيا لانه ليس معصوما !!!!!
أليس هذا امر غريبا و تطبيقا عمليا لمقاله ميكافييلى : " الغايه تبرر الوسيله " , الرجل يناقض ايمانه لغرض واحد فقط هو اسقاط الخطيئه على الرسول محمد صلى الله عليه و سلم , فالرجل مستعد لان يناقض ما يؤمن به صراحة ليصل الى مراده و هو الطعن فى رسول الله و عليه يبدأ فى البحث عن كل الروايات المغلوطه و الضعيفه و ربما المنكره ايضا ليبرر موقفه من عدم الايمان بمحمد عليه الصلاة و السلام , رغم انه حتى ولو اثبت هذا ( حتى ولو فرضا جدلا ) فهو حقيقة لم يثبت شئ , لانه هو نفسه نفس الشخص الذى يؤمن بكل هؤلاء التالى ذكرهم و الذى تجاوزت جرائمهم فى الكتاب المدعو مقدسا المئات . فحتى هذه الوسيله لم و لن توصل صاحبنا لاى شئ - لماذا يا ترى ؟! لانه فى الاصل يؤمن بما يناقض العقل و المنطق و الحكمه من ارسال انبياء و معلمين و اقول معلمين , فكيف لى ان اتعلم من شخص زنا الا الزنى و كيف اتعلم من شخص قتل الا القتل و كيف اتعلم من شخص شرب الخمر الا و شربت خمرا مثله , هم القدوه و المثل الاعلى للبشر و تمهيدا كما يؤمنون لخاتم الرسالات و كلهم يبشرون و يتنبئون به فلماذا قبلتهم و لم تقبل محمد عليه الصلاة و السلام ؟!
ما سبق ان دل فانما يدل على هشاشة الايمان المسيحى بما يؤمن و أنه لا يوجد مبدأ معين للقضيه بل ليس مستعدا لان يكون له مبدأ من الاساس , فالرجل مستعد ان يقبل رجالا و لو كاهنوا رؤساء عصابات على ان يقبل الرسول الذى شهد العدو قبل الصديق بانه على خلق عظيم , اذا فلماذا المراوغه ؟!
انا احب الفراوله و اذا اردت اصطياد السمك استخدمت الديدان و لم استخدم الفراوله ليس لانى احب الديدان و انما لان هذا هو ما تحبه السمكه , و لهذا كان لزاما لاصطياد من اصبح اقنتاعهم بالمسيحيه اقتناعا هشا هون الهجوم على اعلى الرموز الاساميه بداية من النبى صلى الله عليه و سلم و انتهاءا بالمسلمين انفسهم . الايام ستظهر ان هذا الشخص او هذه الفئه ستنقرض قريبا لان الاطفال دائما يملون اللعب سريعا حتى ولو كان مقابل المال .
فمن الامور التى طالما تعجبت منها هى اصرار احد عباد الخروف
(الفانديك)(رؤيا يوحنا)(Rv-17-14)(هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون.)
على الحديث دائما مع اى مسلم يحاوره حول نبوة الرسول صلى الله عليه و سلم على اننا نؤمن بان انبياء الله جميعا معصومون و انما الرسول فلم يكن كذلك و هو يستدل بهذا على ايمان المسلم , فبرغم ان ايمان عابد الخروف يتلخص فى ايمانه بان جميع البشر مخطئون بما فيهم المختارون من قبل الله ليكونوا انبياء و رسل فترا الكتاب المدعو مقدسا يقذف النبى هذا بالزنى و هذا بالشذوذ و هذا بالقتل و هذا بزنى المحارم و هذا و هذا .... , و بعد كل هذا تراه يناقض ايمانه هذا و يعترض بأن محمد عليه الصلاة و السلام ليس نبيا لانه ليس معصوما !!!!!
أليس هذا امر غريبا و تطبيقا عمليا لمقاله ميكافييلى : " الغايه تبرر الوسيله " , الرجل يناقض ايمانه لغرض واحد فقط هو اسقاط الخطيئه على الرسول محمد صلى الله عليه و سلم , فالرجل مستعد لان يناقض ما يؤمن به صراحة ليصل الى مراده و هو الطعن فى رسول الله و عليه يبدأ فى البحث عن كل الروايات المغلوطه و الضعيفه و ربما المنكره ايضا ليبرر موقفه من عدم الايمان بمحمد عليه الصلاة و السلام , رغم انه حتى ولو اثبت هذا ( حتى ولو فرضا جدلا ) فهو حقيقة لم يثبت شئ , لانه هو نفسه نفس الشخص الذى يؤمن بكل هؤلاء التالى ذكرهم و الذى تجاوزت جرائمهم فى الكتاب المدعو مقدسا المئات . فحتى هذه الوسيله لم و لن توصل صاحبنا لاى شئ - لماذا يا ترى ؟! لانه فى الاصل يؤمن بما يناقض العقل و المنطق و الحكمه من ارسال انبياء و معلمين و اقول معلمين , فكيف لى ان اتعلم من شخص زنا الا الزنى و كيف اتعلم من شخص قتل الا القتل و كيف اتعلم من شخص شرب الخمر الا و شربت خمرا مثله , هم القدوه و المثل الاعلى للبشر و تمهيدا كما يؤمنون لخاتم الرسالات و كلهم يبشرون و يتنبئون به فلماذا قبلتهم و لم تقبل محمد عليه الصلاة و السلام ؟!
ما سبق ان دل فانما يدل على هشاشة الايمان المسيحى بما يؤمن و أنه لا يوجد مبدأ معين للقضيه بل ليس مستعدا لان يكون له مبدأ من الاساس , فالرجل مستعد ان يقبل رجالا و لو كاهنوا رؤساء عصابات على ان يقبل الرسول الذى شهد العدو قبل الصديق بانه على خلق عظيم , اذا فلماذا المراوغه ؟!
انا احب الفراوله و اذا اردت اصطياد السمك استخدمت الديدان و لم استخدم الفراوله ليس لانى احب الديدان و انما لان هذا هو ما تحبه السمكه , و لهذا كان لزاما لاصطياد من اصبح اقنتاعهم بالمسيحيه اقتناعا هشا هون الهجوم على اعلى الرموز الاساميه بداية من النبى صلى الله عليه و سلم و انتهاءا بالمسلمين انفسهم . الايام ستظهر ان هذا الشخص او هذه الفئه ستنقرض قريبا لان الاطفال دائما يملون اللعب سريعا حتى ولو كان مقابل المال .