فلوجه
2008-08-07, 04:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حصلت اليوم على بعض المقالات الرائعة والخطيرة فى ذات الوقت من الدكتورة زينب عبدالعزيز...لاحقا سأعرفكم بها.
ولكن موضوعنا ناقشته الدكتورة زينب فى ظل غفلة من العالم بسبب الصراعات والتوترات.... لن اطيل عليكم .
خطاب مفتوح إلى البابا بنديكت السادس عشر
بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز
أستاذ الحضارة الفرنسية
بمناسبة إنتهاء شهر أكتوبر، شهر التنصير فى العُرف الكنسى ، ويوم التبشير العالمى ، الذى يتم الإحتفال به يوم 21 أكتوبر، وإنتهاء مؤتمر التبشير المنعقد فى مدينة نابولى من 21 إلى23 أكتوبر ، وكل ذلك فى إطار قرار "تنصير العالم " الذى فرضه مجمع الفاتيكان الثانى عام 1965 ، إسمح لى أيها الأب المبجل أن أتناول موضوع ، شديد الحساسية ، لم يعد أحد يجهل عواقبه التى تتخذ أبعادا هيستيرية إستحواذية ..
فسواء أكانت مؤتمرات أو ندوات أو موائد مستديرة أو أيام عالمية للشباب أو تحت أية مسميات أخرى كلألعاب الأولمبية وبعثات التبشير الموجهة إلى أركان الدنيا الأربعة أومحشورة فى العتاد الحربى لجيوش الإحتلال ، فلم يعد أحد لا يلحظ المبشرين وأعمالهم . إن هوس الإصرار على تنصير العالم قد تعد أى منطق ، ـ خاصة وأنكم لا تكفون عن ترديده فى كل خطبكم تقريبا ، أن الكنيسة أولا تبشيرية . تبشيرية إستجابة للآية رقم 19 ، فى آخر إصحاح إنجيل متّى القائل : "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس".
ولقد قام مجمع الفاتيكان الثانى بتجنيد كل المسيحيين فى وثيقة " إلى الأمم " لكى يساهموا فى عمليات تنصير العالم. لقد تم تجنيد ترسانة بأكملها من المؤسسات والمنظمات الرسمية وغير الحكومية وجماعات تبشيرية من الشباب ، بل ومن الأطفال ومن الخلايا الكنسية التبشيرية ، وكل الوسائل فى كافة المجالات فى المجتمع قد تم وضعها كسلاح للتبشير. وإن كان ذلك قد مر فى البداية بصورة غير ملحوظة ، فقد أعلنها البابا يوحنا بولس الثانى صراحة عام 1982 فى مدينة شانت يقب. ومنذ ذلك الوقت لم يحدث أن كان الهوس أكثر عُجالة وأكثر هيستيرية لشيطنة الإسلام والمسلمين فى العالم !
وهنا إسمح لى ، أيها الأب المبجل ، أن أوضح لك أن نصوص العهد الجديد تناقض تلك الآية التى تعتمدون علي نصها ، ومن هانا ، فهى تدين كل ما يترتب عليها وهو : السبب الحقيقى للإرهاب الذى يثيره هذا التبشير !
ووفقا لنصوص العهد الجديد ، فإن رسالة يسوع ، كما يقولها شخصيا : "لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة" (متّى 15 : 24) ! وهو نفس ما كان قد قاله فى الإصحاح العاشر من نفس إنجيل متّى : "هؤلاء الإثنى عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا : إلى طريق أمم لا تمضوا وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا. بل إذهبوا بالحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة " (آية 5 و 6 ).
وهو ما نطالع معناه أيضا فى أعمال الرسل إذ تقول: " إليكم أولا إذ أقام الله فتاه يسوع أرسله يبارككم بِرَد كل واحد منكم عن شروره " ( 3 : 26 ). وذلك يعنى أن يسوع لم يُبعث ، وفقا للنص ، إلا من أجل اليهود الغارقين فى الشرور لكى يبتعدوا عنها .
وليست هذه الآيات وحدها التى يحتوى عليها العهد الجديد (طبعة 1966 ) .فما أكثر الآيات التى تكشف عن أن يسوع كان يبشر بملكوت الله وليس بتبشير الأمم ! فما أكثر المرات التى كان يؤكد فيها إقتراب موعد ذلك الملكوت ومنها : ما نطالعه فى إنجيل متّى : "وفيما أنتم ذاهبون أكرزوا قائلين أنه اقتربملكوت السموات " (10 : 7) ؛ أو "فإنى الحق اقول لكم لا تكملون مدن إسرائيلحتى يأتى ابن الإنسان"(10 : 23) . بل إن إنجيل متّى به أكثر من ثلاثين آية تشير إلى تبشير يسوع بملكوت الله بخلاف مافى الإصحاح الثالث عشر وحده ، من الآية 1 إلى الآية 52 ، فكلها تتحدث عن ملكوت الله واقترابه الوشيك !
بل لقد كانت سرعة إقتراب حدوث ذلك الملكوت وشيكة إلى درجة أنه عندما ذهب الإثنى عشر حواريا فى أولى جولاتهم قال لهم يسوع بوضوح : "ومتى طردوكم فى هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى ، فإنى الحق أقول لكم لاتكملون مُدن إسرائيل حتى يأتى إبن الإنسان " ( متّى 10 : 23 ) . وحتى أثناء مثول يسوع أمام الكاهن الأكبر أثناء المحاكمة نراه يقول لهم : " وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء " (متّى 26 : 64 ) ......
============================
وكان هذا جزء من الخطاب ولكن خشية الملل وكسل القارىء فى تتبع الموضوع لنهايته سأرفق الموضوع بالكامل فى المرفقات فى ملف ورد.
وان شاء الله سأعرض بعض تعليقات النصارى على الخطاب ورد الدكتورة زينب حفظها الله عليهم بالحجة والبرهان وكشف مدى جهلم وضعفهم الدينى.
وحتى لا ننسى من هى صاحبة الموضوع ارجو دخول هذا الرابط:
اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا (http://www.55a.net/firas/arabic/?page=pro_alem&id=60&select_page=allem)
اسأل الله ان يجزيها الفردوس الاعلى وان يحفظها ويطيل عمرها.
حصلت اليوم على بعض المقالات الرائعة والخطيرة فى ذات الوقت من الدكتورة زينب عبدالعزيز...لاحقا سأعرفكم بها.
ولكن موضوعنا ناقشته الدكتورة زينب فى ظل غفلة من العالم بسبب الصراعات والتوترات.... لن اطيل عليكم .
خطاب مفتوح إلى البابا بنديكت السادس عشر
بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز
أستاذ الحضارة الفرنسية
بمناسبة إنتهاء شهر أكتوبر، شهر التنصير فى العُرف الكنسى ، ويوم التبشير العالمى ، الذى يتم الإحتفال به يوم 21 أكتوبر، وإنتهاء مؤتمر التبشير المنعقد فى مدينة نابولى من 21 إلى23 أكتوبر ، وكل ذلك فى إطار قرار "تنصير العالم " الذى فرضه مجمع الفاتيكان الثانى عام 1965 ، إسمح لى أيها الأب المبجل أن أتناول موضوع ، شديد الحساسية ، لم يعد أحد يجهل عواقبه التى تتخذ أبعادا هيستيرية إستحواذية ..
فسواء أكانت مؤتمرات أو ندوات أو موائد مستديرة أو أيام عالمية للشباب أو تحت أية مسميات أخرى كلألعاب الأولمبية وبعثات التبشير الموجهة إلى أركان الدنيا الأربعة أومحشورة فى العتاد الحربى لجيوش الإحتلال ، فلم يعد أحد لا يلحظ المبشرين وأعمالهم . إن هوس الإصرار على تنصير العالم قد تعد أى منطق ، ـ خاصة وأنكم لا تكفون عن ترديده فى كل خطبكم تقريبا ، أن الكنيسة أولا تبشيرية . تبشيرية إستجابة للآية رقم 19 ، فى آخر إصحاح إنجيل متّى القائل : "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس".
ولقد قام مجمع الفاتيكان الثانى بتجنيد كل المسيحيين فى وثيقة " إلى الأمم " لكى يساهموا فى عمليات تنصير العالم. لقد تم تجنيد ترسانة بأكملها من المؤسسات والمنظمات الرسمية وغير الحكومية وجماعات تبشيرية من الشباب ، بل ومن الأطفال ومن الخلايا الكنسية التبشيرية ، وكل الوسائل فى كافة المجالات فى المجتمع قد تم وضعها كسلاح للتبشير. وإن كان ذلك قد مر فى البداية بصورة غير ملحوظة ، فقد أعلنها البابا يوحنا بولس الثانى صراحة عام 1982 فى مدينة شانت يقب. ومنذ ذلك الوقت لم يحدث أن كان الهوس أكثر عُجالة وأكثر هيستيرية لشيطنة الإسلام والمسلمين فى العالم !
وهنا إسمح لى ، أيها الأب المبجل ، أن أوضح لك أن نصوص العهد الجديد تناقض تلك الآية التى تعتمدون علي نصها ، ومن هانا ، فهى تدين كل ما يترتب عليها وهو : السبب الحقيقى للإرهاب الذى يثيره هذا التبشير !
ووفقا لنصوص العهد الجديد ، فإن رسالة يسوع ، كما يقولها شخصيا : "لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة" (متّى 15 : 24) ! وهو نفس ما كان قد قاله فى الإصحاح العاشر من نفس إنجيل متّى : "هؤلاء الإثنى عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا : إلى طريق أمم لا تمضوا وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا. بل إذهبوا بالحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة " (آية 5 و 6 ).
وهو ما نطالع معناه أيضا فى أعمال الرسل إذ تقول: " إليكم أولا إذ أقام الله فتاه يسوع أرسله يبارككم بِرَد كل واحد منكم عن شروره " ( 3 : 26 ). وذلك يعنى أن يسوع لم يُبعث ، وفقا للنص ، إلا من أجل اليهود الغارقين فى الشرور لكى يبتعدوا عنها .
وليست هذه الآيات وحدها التى يحتوى عليها العهد الجديد (طبعة 1966 ) .فما أكثر الآيات التى تكشف عن أن يسوع كان يبشر بملكوت الله وليس بتبشير الأمم ! فما أكثر المرات التى كان يؤكد فيها إقتراب موعد ذلك الملكوت ومنها : ما نطالعه فى إنجيل متّى : "وفيما أنتم ذاهبون أكرزوا قائلين أنه اقتربملكوت السموات " (10 : 7) ؛ أو "فإنى الحق اقول لكم لا تكملون مدن إسرائيلحتى يأتى ابن الإنسان"(10 : 23) . بل إن إنجيل متّى به أكثر من ثلاثين آية تشير إلى تبشير يسوع بملكوت الله بخلاف مافى الإصحاح الثالث عشر وحده ، من الآية 1 إلى الآية 52 ، فكلها تتحدث عن ملكوت الله واقترابه الوشيك !
بل لقد كانت سرعة إقتراب حدوث ذلك الملكوت وشيكة إلى درجة أنه عندما ذهب الإثنى عشر حواريا فى أولى جولاتهم قال لهم يسوع بوضوح : "ومتى طردوكم فى هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى ، فإنى الحق أقول لكم لاتكملون مُدن إسرائيل حتى يأتى إبن الإنسان " ( متّى 10 : 23 ) . وحتى أثناء مثول يسوع أمام الكاهن الأكبر أثناء المحاكمة نراه يقول لهم : " وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء " (متّى 26 : 64 ) ......
============================
وكان هذا جزء من الخطاب ولكن خشية الملل وكسل القارىء فى تتبع الموضوع لنهايته سأرفق الموضوع بالكامل فى المرفقات فى ملف ورد.
وان شاء الله سأعرض بعض تعليقات النصارى على الخطاب ورد الدكتورة زينب حفظها الله عليهم بالحجة والبرهان وكشف مدى جهلم وضعفهم الدينى.
وحتى لا ننسى من هى صاحبة الموضوع ارجو دخول هذا الرابط:
اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا (http://www.55a.net/firas/arabic/?page=pro_alem&id=60&select_page=allem)
اسأل الله ان يجزيها الفردوس الاعلى وان يحفظها ويطيل عمرها.