مجدي فوزي
2011-09-20, 03:21 PM
سؤال: قال المسيح: "لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًاً. لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ" (مت17:19)، أليس هذا تأكيد بأنه إنسان لا إله؟!
إجابة القس :
يتخذ العديد من منتقدي الكتاب المقدس هذه الآية كدليل قاطع علي أن المسيح ليس هو الله ويقولون أن المسيح برفضه أن يُدعي صالحاً وباعترافه أنَّ الصلاح لله وحده فهو ليس الله لأنه هنا يفصل فصلاً تاماً بين شخصه وبين الله وهذا دليل نفي لإلوهيته قاله بنفسه.
وللرد علي مثل تلك الترهات نقول بنعمة الرب :
لم يقصد السيد المسيح بكلامه أنه ليس صالحاً لأنه ليس هو الله! فهو تقدس اسمه لم يقل للشاب "لا تدعوني صالحاً" بل قال: "لماذا تدعوني صالحاً؟" وهنالك فرق شاسع بين (لا) النافية و(لماذا) التي للإستفهام. لقد قصد الرب بقوله للشاب "لماذا تدعوني صالحاً" ؟ أمرين:
الأمر الأول: أراد أن يكشف عن حقيقة شخصه لذلك الشاب.
فقول السيد المسيح للشاب: لماذا تدعوني صالحاً. لا ينفي عنه صفة الصلاح و الألوهية، لكنه قصد أن يقول له: بأي مقياس (لماذا) أنت تدعوني صالحاً؟ هل بمقياس الصلاح البشري كما تدعون بعضكم البعض وتلقبون معلميكم؟ أم بمقياس الصلاح الإلهي لأنك رأيت أعمالي ومعجزاتي التي لا يستطيع البشر فعلها؟ إن كنت تقصد أنني صالح بمقياس الصلاح الإلهي فهذا يعني أنني الله. فإن كنت تعترف بصلاحي بالمقياس الإلهي وجب عليك أن تعترف بأنني الله وتؤمن بي. وكأن السيِّد الرب يقول له: إن آمنت إني أنا الله فلتقبلني هكذا وإلا فلا فائدة ترجي منك. فهو لم يقل له "لا تدعوني صالحًا"، إنّما رفض أن يدعوه هكذا كمجرد لقب، ما لم يؤمن بحق أنه الصالح وحده.
نعم إن المسيح هو وحده الصالح و الكلي الصلاح وصلاحه هو الصلاح المُطلق، فهو الذي قال عن نفسه بالحق "أنا هو الراعي الصالح" (إنجيل يوحنا 10 : 11). لأنه بالحقيقة الإله المتجسد "عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد" (تيموثاوس الأولى 3 : 16). وهو وحده المنَّزه عن الخطأ، حتي أنَّ أعداءه ومبغضيه لم يجدوا فيه علَّة واحدة، فعندما سألهم ذات مرة "من منكم يبكتني علي خطيةٍ" (يوحنا 8 : 46). لم يستطع أحد منهم أن يذكر له خطية واحدة فعلها. وشهد له تلاميذه الأطهار فقال عنه بطرس: "الذي لم يفعل خطية ولا وُجد في فمه مْكْرٌ" (1 بطرس 2: 22). وشهد له بولس قائلاً عنه: "قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصارأعلى من السموات" (عبرانين 7: 26). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) بل فوق هذا وذاك شهد له الآب من السماء قائلاً "هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ" (إنجيل متى 3 : 17). وليست شهادة أعظم من شهادة الآب. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
التعليق :
القس يقول :(أراد أن يكشف عن حقيقة شخصه لذلك الشاب) ، حسنا ، كيف كشف للشاب عن حقيقة نفسه (أنه هو الله؟) لم يقل المسيح اي شيء يوحي بهذا
ولم يفهم من كلامه هذا ابدا
ثم يفترض القس ان المسيح قصد ان يقول للشاب :
(هل بمقياس الصلاح البشري كما تدعون بعضكم البعض وتلقبون معلميكم؟ أم بمقياس الصلاح الإلهي لأنك رأيت أعمالي ومعجزاتي التي لا يستطيع البشر فعلها؟ ) ، من اين افترض القس هذا الافتراض ؟ وما هو الدليل الذي استنتج منه ذلك ؟ وهل رؤية معجزات لا يقدر عليها البشر دليل ألوهية فاعلها ؟
يعني هذا ان كل انبياء العهد القديم وهم اصحاب معجزات لابد وان يكونوا آلهة .
ثم قفز القس للنتيجة التي يريدها بكل غرابة فقال: (إن كنت تقصد أنني صالح بمقياس الصلاح الإلهي فهذا يعني أنني الله. )
وكأن القس تخيل المسيح يسأل الشاب عن المقياس الصلاح الذي يسأل عنه ، هل هو الإلهي أم البشري ، فلو قصدت مقياس الصلاح الإلهي لرؤية معجزاتي
فهذا يعني أنني الله !! هكذا !! ، عفوا أيها القس ، أمور العقائد لابد ان تكون واضحة وصريحة ولا ينفع فيها هذا الاسلوب .
ما نسبوه له ايضا
ثم يقول القس ان المسيح صالح (ونحن لا نخالفه في ذلك ولكن بالمقياس البشري حسب تعبيره) لآنه بلا خطية حسب زعمه ، ولكن هناك من الافعال التي نسبوها ليسوع تعد خطايا ولاشك وخذ هذا المثال :
يو-2-1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل، وكانت أم يسوع هناك.
يو-2-2: ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس.
يو-2-3: ولما فرغت الخمر، قالت أم يسوع له: ((ليس لهم خمر)).
يو-2-4: قال لها يسوع: ((ما لي ولك يا امرأة! لم تأت ساعتي بعد)).
يسوع يقول لأمه القديسة : " ما لي ولك يا إمرأة " ؟؟!! هل هذا اسلوب للكلام مع الام ؟ والله إن عوام الناس يترفعون عن هذا ، وإن كان انجيل متى ادعى
على المسيح هذا فحاشاه ان يقول مثل هذا ، ولكن انظر لقول القرآن الكريم عن المسيح :
" وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) "
بالله عليكم ، ما هو الاكثر لياقة بالمسيح ؟ ان يكون بارا بوالدته ام ان يقول لها "ما لي ولك يا امرأة" ؟
ويؤيد ذلك ما نسبوه للمسيح من موقف انكاره لأمه وإخوته :
مت-12-46: وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا طالبين أن يكلموه.
مت-12-47: فقال له واحد: ((هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك)).
مت-12-48: فأجاب وقال للقائل له : ((من هي أمي ومن هم إخوتي؟))
مت-12-49: ثم مد يده نحو تلاميذه وقال: ((ها أمي وإخوتي.
مت-12-50: لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي)).
كيف ينسبون للمسيح انكاره لأمه واخوته بينما وصايا العهد القديم تأمر بإكرام الام ؟؟ هل هذا هو تكريم الأم ؟
وإن كانت الحجة المنسوبة له بأن الذي يصنع مشيئة الآب هو اخيه واخته ، فهل أمه القديسة لم تكن تصنع مشيئة الآب ؟
أليس انكار الأم من كبائر الذنوب يا أيها القس ؟
ولكن لنهدم كل ما قاله القس ، نقارن بين عدة ترجمات عربية للكتاب المقدس ، فنجد ان العبارة التي يتكلم عليها القس (لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًاً) ، غير موجودة
في أغلب هذه الترجمات :
الترجمة المشتركة - مت
17-19 لِماذا تَسألُني عمَّا هوَ صالِـحٌ؟ لا صالِـحَ إلاََّ واحدٌ. إذا أَرَدْتَ أنْ تَدخُلَ الحياةَ فاَعمَلْ بالوصايا)).
الترجمة الكاثوليكية - مت
17-19 فقالَ له: ((لماذا تَسأَلُني عَنِ الصَّالِح؟ إِنَّما الصَّالِحُ واحِد. فإِذا أَرَدتَ أَن تَدخُلَ الحَياة، فَاحفَظِ الوَصايا )).
الترجمة البوليسية - مت
17-19 قالَ لَهُ: "لِمَ تَسْأَلُني عَمَّا هو صالِح؟ إِنَّما الصَّالحُ واحِد! ولكِنْ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تدخُلَ الحَياةَ فاحْفَظِ الوَصايا".
ترجمة كتاب الحياة - مت
17-19 فَأَجَابَهُ: «لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا».
ترجمة فانديك - مت
17-19 فَقَالَ لَهُ: ((لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا)).
كما نرى ، ترجمة فانديك فقط هي التي ورد فيها "لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً" ، فأين الكلام عن المقياس البشري للصلاح والمقياس الإلهي و و و ...؟
وكان أولى بالقس ان يقول ان هذه العبارة لا توجد في أغلب الترجمات وتنتهي المشكلة بدلا من محاولة لي الكلام لإثبات ألوهية المسيح كما يزعم .
والطبيعي ان نجد ان التفسيرات الاجنبية لا تذكر شيئا إطلاقا عن كل ما قاله القس ، حتى التي اعتمدت نص فانديك ، لم تقل ان المسيح اراد ان يفهم
الشاب السائل أنه هو الله .
Matthew Henry’s Commentary
http://www.christnotes.org/commentary.php?com=mhc&b=40&c=19
Commentary on Matthew 19:16-22
(Read Matthew 19:16-22)
Christ knew that covetousness was the sin which most easily beset this young man; though he had got honestly what he possessed, yet he could not cheerfully part with it, and by this his want of sincerity was shown. Christ's promises make his precepts easy, and his yoke pleasant and very comfortable; yet this promise was as much a trial of the young man's faith, as the precept was of his charity and contempt of the world. It is required of us in following Christ, that we duly attend his ordinances, strictly follow his pattern, and cheerfully submit to his disposals; and this from love to him, and in dependence on him. To sell all, and give to the poor, will not serve, but we are to follow Christ. The gospel is the only remedy for lost sinners. Many abstain from gross vices who do not attend to their obligations to God. Thousands of instances of disobedience in thought, word, and deed, are marked against them in the book of God. Thus numbers forsake Christ, loving this present world: they feel convictions and desires, but they depart sorrowful, perhaps trembling. It behoves us to try ourselves in these matters, for the Lord will try us.
The IVP New Testament Commentary Series
Grant R. Osborne Series Editor
http://www.biblegateway.com/resources/commentaries/IVP-NT/Matt/Cost-Discipleship
The Cost of Discipleship
If the kingdom belongs to children (19:13-15)-those who receive the kingdom as humble dependents (18:1-6)-then someone accustomed to being powerful and supporting dependents might find it difficult to enter the kingdom (compare 5:20; 7:14; 18:8; 25:46). This is the illustration with which 19:16-24 confronts us: wealth and status make perfect surrender to God's will more difficult, because we think we have more to lose.
Many examples of faith in the Bible are acts of desperation; few are the acts of self-satisfied individuals. Ultimately one who would receive the kingdom must not only obey like a trusting child but also relinquish worldly possessions and cares, acknowledging the absolute authority of our King.
Those Who Want Eternal Life Must Obey God's Commands (19:16-20)
The good thing the man must do is show his fidelity toward God's covenant by obeying his laws. These laws were part of first-century Jewish culture, and the young man is convinced that he has kept them, as many of us have avoided breaking the laws of our society (compare Odeberg 1964:60). But if he is really ready to submit to the yoke of God's kingdom, he must also become a follower of Jesus and submit to Jesus' demands. That he is unwilling to spare all his goods to help the poor will soon bring into question whether he really loves his neighbor as himself (vv. 19-22
It was not usual among the Jews to accost their teachers with the title of good; and therefore this bespeaks the uncommon respect he had for Christ. Note, Jesus Christ is a good Master, the best of teachers; none teaches like him; he is distinguished for his goodness, for he can have compassion on the ignorant; he is meek and lowly in heart. (2.) He comes to him upon an errand of importance (none could be more so), and he came not to tempt him, but sincerely desiring to be taught by him. His question is, What good thing shall I do, that I may have eternal life
وبذلك يتبين للقاريء ان ما ادعى القس أنه ترهات و سخر منه هو عين الحقيقة .
إجابة القس :
يتخذ العديد من منتقدي الكتاب المقدس هذه الآية كدليل قاطع علي أن المسيح ليس هو الله ويقولون أن المسيح برفضه أن يُدعي صالحاً وباعترافه أنَّ الصلاح لله وحده فهو ليس الله لأنه هنا يفصل فصلاً تاماً بين شخصه وبين الله وهذا دليل نفي لإلوهيته قاله بنفسه.
وللرد علي مثل تلك الترهات نقول بنعمة الرب :
لم يقصد السيد المسيح بكلامه أنه ليس صالحاً لأنه ليس هو الله! فهو تقدس اسمه لم يقل للشاب "لا تدعوني صالحاً" بل قال: "لماذا تدعوني صالحاً؟" وهنالك فرق شاسع بين (لا) النافية و(لماذا) التي للإستفهام. لقد قصد الرب بقوله للشاب "لماذا تدعوني صالحاً" ؟ أمرين:
الأمر الأول: أراد أن يكشف عن حقيقة شخصه لذلك الشاب.
فقول السيد المسيح للشاب: لماذا تدعوني صالحاً. لا ينفي عنه صفة الصلاح و الألوهية، لكنه قصد أن يقول له: بأي مقياس (لماذا) أنت تدعوني صالحاً؟ هل بمقياس الصلاح البشري كما تدعون بعضكم البعض وتلقبون معلميكم؟ أم بمقياس الصلاح الإلهي لأنك رأيت أعمالي ومعجزاتي التي لا يستطيع البشر فعلها؟ إن كنت تقصد أنني صالح بمقياس الصلاح الإلهي فهذا يعني أنني الله. فإن كنت تعترف بصلاحي بالمقياس الإلهي وجب عليك أن تعترف بأنني الله وتؤمن بي. وكأن السيِّد الرب يقول له: إن آمنت إني أنا الله فلتقبلني هكذا وإلا فلا فائدة ترجي منك. فهو لم يقل له "لا تدعوني صالحًا"، إنّما رفض أن يدعوه هكذا كمجرد لقب، ما لم يؤمن بحق أنه الصالح وحده.
نعم إن المسيح هو وحده الصالح و الكلي الصلاح وصلاحه هو الصلاح المُطلق، فهو الذي قال عن نفسه بالحق "أنا هو الراعي الصالح" (إنجيل يوحنا 10 : 11). لأنه بالحقيقة الإله المتجسد "عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد" (تيموثاوس الأولى 3 : 16). وهو وحده المنَّزه عن الخطأ، حتي أنَّ أعداءه ومبغضيه لم يجدوا فيه علَّة واحدة، فعندما سألهم ذات مرة "من منكم يبكتني علي خطيةٍ" (يوحنا 8 : 46). لم يستطع أحد منهم أن يذكر له خطية واحدة فعلها. وشهد له تلاميذه الأطهار فقال عنه بطرس: "الذي لم يفعل خطية ولا وُجد في فمه مْكْرٌ" (1 بطرس 2: 22). وشهد له بولس قائلاً عنه: "قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصارأعلى من السموات" (عبرانين 7: 26). (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) بل فوق هذا وذاك شهد له الآب من السماء قائلاً "هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ" (إنجيل متى 3 : 17). وليست شهادة أعظم من شهادة الآب. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
التعليق :
القس يقول :(أراد أن يكشف عن حقيقة شخصه لذلك الشاب) ، حسنا ، كيف كشف للشاب عن حقيقة نفسه (أنه هو الله؟) لم يقل المسيح اي شيء يوحي بهذا
ولم يفهم من كلامه هذا ابدا
ثم يفترض القس ان المسيح قصد ان يقول للشاب :
(هل بمقياس الصلاح البشري كما تدعون بعضكم البعض وتلقبون معلميكم؟ أم بمقياس الصلاح الإلهي لأنك رأيت أعمالي ومعجزاتي التي لا يستطيع البشر فعلها؟ ) ، من اين افترض القس هذا الافتراض ؟ وما هو الدليل الذي استنتج منه ذلك ؟ وهل رؤية معجزات لا يقدر عليها البشر دليل ألوهية فاعلها ؟
يعني هذا ان كل انبياء العهد القديم وهم اصحاب معجزات لابد وان يكونوا آلهة .
ثم قفز القس للنتيجة التي يريدها بكل غرابة فقال: (إن كنت تقصد أنني صالح بمقياس الصلاح الإلهي فهذا يعني أنني الله. )
وكأن القس تخيل المسيح يسأل الشاب عن المقياس الصلاح الذي يسأل عنه ، هل هو الإلهي أم البشري ، فلو قصدت مقياس الصلاح الإلهي لرؤية معجزاتي
فهذا يعني أنني الله !! هكذا !! ، عفوا أيها القس ، أمور العقائد لابد ان تكون واضحة وصريحة ولا ينفع فيها هذا الاسلوب .
ما نسبوه له ايضا
ثم يقول القس ان المسيح صالح (ونحن لا نخالفه في ذلك ولكن بالمقياس البشري حسب تعبيره) لآنه بلا خطية حسب زعمه ، ولكن هناك من الافعال التي نسبوها ليسوع تعد خطايا ولاشك وخذ هذا المثال :
يو-2-1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل، وكانت أم يسوع هناك.
يو-2-2: ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس.
يو-2-3: ولما فرغت الخمر، قالت أم يسوع له: ((ليس لهم خمر)).
يو-2-4: قال لها يسوع: ((ما لي ولك يا امرأة! لم تأت ساعتي بعد)).
يسوع يقول لأمه القديسة : " ما لي ولك يا إمرأة " ؟؟!! هل هذا اسلوب للكلام مع الام ؟ والله إن عوام الناس يترفعون عن هذا ، وإن كان انجيل متى ادعى
على المسيح هذا فحاشاه ان يقول مثل هذا ، ولكن انظر لقول القرآن الكريم عن المسيح :
" وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) "
بالله عليكم ، ما هو الاكثر لياقة بالمسيح ؟ ان يكون بارا بوالدته ام ان يقول لها "ما لي ولك يا امرأة" ؟
ويؤيد ذلك ما نسبوه للمسيح من موقف انكاره لأمه وإخوته :
مت-12-46: وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا طالبين أن يكلموه.
مت-12-47: فقال له واحد: ((هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك)).
مت-12-48: فأجاب وقال للقائل له : ((من هي أمي ومن هم إخوتي؟))
مت-12-49: ثم مد يده نحو تلاميذه وقال: ((ها أمي وإخوتي.
مت-12-50: لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي)).
كيف ينسبون للمسيح انكاره لأمه واخوته بينما وصايا العهد القديم تأمر بإكرام الام ؟؟ هل هذا هو تكريم الأم ؟
وإن كانت الحجة المنسوبة له بأن الذي يصنع مشيئة الآب هو اخيه واخته ، فهل أمه القديسة لم تكن تصنع مشيئة الآب ؟
أليس انكار الأم من كبائر الذنوب يا أيها القس ؟
ولكن لنهدم كل ما قاله القس ، نقارن بين عدة ترجمات عربية للكتاب المقدس ، فنجد ان العبارة التي يتكلم عليها القس (لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًاً) ، غير موجودة
في أغلب هذه الترجمات :
الترجمة المشتركة - مت
17-19 لِماذا تَسألُني عمَّا هوَ صالِـحٌ؟ لا صالِـحَ إلاََّ واحدٌ. إذا أَرَدْتَ أنْ تَدخُلَ الحياةَ فاَعمَلْ بالوصايا)).
الترجمة الكاثوليكية - مت
17-19 فقالَ له: ((لماذا تَسأَلُني عَنِ الصَّالِح؟ إِنَّما الصَّالِحُ واحِد. فإِذا أَرَدتَ أَن تَدخُلَ الحَياة، فَاحفَظِ الوَصايا )).
الترجمة البوليسية - مت
17-19 قالَ لَهُ: "لِمَ تَسْأَلُني عَمَّا هو صالِح؟ إِنَّما الصَّالحُ واحِد! ولكِنْ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تدخُلَ الحَياةَ فاحْفَظِ الوَصايا".
ترجمة كتاب الحياة - مت
17-19 فَأَجَابَهُ: «لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا».
ترجمة فانديك - مت
17-19 فَقَالَ لَهُ: ((لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا)).
كما نرى ، ترجمة فانديك فقط هي التي ورد فيها "لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً" ، فأين الكلام عن المقياس البشري للصلاح والمقياس الإلهي و و و ...؟
وكان أولى بالقس ان يقول ان هذه العبارة لا توجد في أغلب الترجمات وتنتهي المشكلة بدلا من محاولة لي الكلام لإثبات ألوهية المسيح كما يزعم .
والطبيعي ان نجد ان التفسيرات الاجنبية لا تذكر شيئا إطلاقا عن كل ما قاله القس ، حتى التي اعتمدت نص فانديك ، لم تقل ان المسيح اراد ان يفهم
الشاب السائل أنه هو الله .
Matthew Henry’s Commentary
http://www.christnotes.org/commentary.php?com=mhc&b=40&c=19
Commentary on Matthew 19:16-22
(Read Matthew 19:16-22)
Christ knew that covetousness was the sin which most easily beset this young man; though he had got honestly what he possessed, yet he could not cheerfully part with it, and by this his want of sincerity was shown. Christ's promises make his precepts easy, and his yoke pleasant and very comfortable; yet this promise was as much a trial of the young man's faith, as the precept was of his charity and contempt of the world. It is required of us in following Christ, that we duly attend his ordinances, strictly follow his pattern, and cheerfully submit to his disposals; and this from love to him, and in dependence on him. To sell all, and give to the poor, will not serve, but we are to follow Christ. The gospel is the only remedy for lost sinners. Many abstain from gross vices who do not attend to their obligations to God. Thousands of instances of disobedience in thought, word, and deed, are marked against them in the book of God. Thus numbers forsake Christ, loving this present world: they feel convictions and desires, but they depart sorrowful, perhaps trembling. It behoves us to try ourselves in these matters, for the Lord will try us.
The IVP New Testament Commentary Series
Grant R. Osborne Series Editor
http://www.biblegateway.com/resources/commentaries/IVP-NT/Matt/Cost-Discipleship
The Cost of Discipleship
If the kingdom belongs to children (19:13-15)-those who receive the kingdom as humble dependents (18:1-6)-then someone accustomed to being powerful and supporting dependents might find it difficult to enter the kingdom (compare 5:20; 7:14; 18:8; 25:46). This is the illustration with which 19:16-24 confronts us: wealth and status make perfect surrender to God's will more difficult, because we think we have more to lose.
Many examples of faith in the Bible are acts of desperation; few are the acts of self-satisfied individuals. Ultimately one who would receive the kingdom must not only obey like a trusting child but also relinquish worldly possessions and cares, acknowledging the absolute authority of our King.
Those Who Want Eternal Life Must Obey God's Commands (19:16-20)
The good thing the man must do is show his fidelity toward God's covenant by obeying his laws. These laws were part of first-century Jewish culture, and the young man is convinced that he has kept them, as many of us have avoided breaking the laws of our society (compare Odeberg 1964:60). But if he is really ready to submit to the yoke of God's kingdom, he must also become a follower of Jesus and submit to Jesus' demands. That he is unwilling to spare all his goods to help the poor will soon bring into question whether he really loves his neighbor as himself (vv. 19-22
It was not usual among the Jews to accost their teachers with the title of good; and therefore this bespeaks the uncommon respect he had for Christ. Note, Jesus Christ is a good Master, the best of teachers; none teaches like him; he is distinguished for his goodness, for he can have compassion on the ignorant; he is meek and lowly in heart. (2.) He comes to him upon an errand of importance (none could be more so), and he came not to tempt him, but sincerely desiring to be taught by him. His question is, What good thing shall I do, that I may have eternal life
وبذلك يتبين للقاريء ان ما ادعى القس أنه ترهات و سخر منه هو عين الحقيقة .