د/احمد
2011-09-23, 03:17 AM
http://shabab.linga.org/youthArticles/MjM4OQ==
أسماؤه : يذكر الأسد في العهد القديم ، وتستخدم ست كلمات عبرية للدلالة على الأسد ، وهي : 1- " أري " ( قض 14 : 5 ) ، " أريه " ( قض 14 : 8 و 9 ) وهما من أصل واحد للدلالة على أسد مكتمل النمو .
2- " كفير " للدلالة على شبل الأسد ( قض 14 : 5 ، مز 35 : 17 ، 104 : 21 … الخ ) .
3- " شحل " للدلالة على الأسد المزمجر ( أي 4 : 10 ، 10 : 16 ، هو 5 : 14 ) .
4- " ليش " وهي كلمة " ليث " العربية ( أي 4 : 11 ، أم 30 : 3 ، إش 30 : 6 ) ومنها اشتقت كلمة " لشم " ( قض 19 : 47 ) " ولايش " ( 1 صم 25 : 44 ، 2 صم 3 : 15 ) .
5- " لبي " أي لبوة ( تك 49 : 9 ، عدد 23 : 24 ، 24 : 9 ) ومنها مدينـــــــة " لباوت " ( يش 15 : 32 ) " وبيت لباوت ( يش 19 : 6 ) .
6- " حرُ " بمعنى " جرو " ( تك 49 : 9 ، مراثي 4 : 3 ) .
اما في اليونانية فتستخدم كلمة " ليون " ومنها اشتقت كلمة " أســـــــد " في اللغات اللاتينية ( 2 تي 4 : 17 ، عب 11 : 33 ، 1 بط 5 : 8 ، رؤ 4 : 7 ، 5 : 5 ) .
كما تستخدم كلمة " سكومنوس " المترجمة " أسد " في المكابيين الأول ( 3 : 4 ) .
ب- وجوده : لا يوجد الأسد في فلسطين في الوقت الحاضر ، ولكنه في العصور القديمة كان يسكن لا في سوريا وفلسطين فحسب ، بل أيضاً في أسيا الصغرى وبلاد البلقان . وتدل الحفريات على أنه عاصر إنسان ما قبل التاريخ في شمال غرب أوربا وبريطانيا العظمى . أما الآن فالأسد يعيش في كل أفريقيا كما يوجد فيما بين النهرين وجنوبي إيران حتى حدود الهند . وهناك بعض الدلائل على وجوده في شبه جزيرة العرب . والأسد الأسيوي ليس له عرف كبير مثل الأسد الأفريقي ، وإن كان كلاهما من جنس واحد هو المعروف باللاتينية باسم " فيليس ليو " ( Felis Leo ) .
ج_ استخدام كلمة " أسد " مجازياً : يذكر الأسد في الكتاب المقدس . لقوتــه ( قض 14 : 18 ) وشجاعته ( 2 صم 17 : 10 ) ووحشيته ( مز 7 : 2 ) وكمونه متلصصـاً ( مر 10 : 9 ، ومراثي 3 : 10 ) . كما يذكر الأسد في النبوات عن الألف السنة ، مع الدب والذئب والنمر ، وكيف أنها جميعها ستعيش في سلام مع الخروف والجدي والعجل والصبي الصغير ( مز 91 : 13 ، إش 11 : 6 - 8 ، 65 : 25 ) . كما يذكر زئير الأسد أو زمجرته ( أي 4 : 10 ، مز 104 : 21 ، إش 31 : 4 ، إرميا 51 : 38 ، حز 22 : 25 ، هو 11 : 10 ) .
ويشبه يهوذا بجرو أسد ( تك 49 : 9 ) وكذلك يشبه دان بشبل أسد ( تث 33 : 22 ) . ويقال عن بعض رجال داود إن " وجوههم كوجوه الأسود " ( 1 أخ 12 : 8 ) ، كما يصف داود عدوه بأنه " مثل الأسد القرم ( الشره ) للافتراس " ( مز 17 : 12 ) كما يوصف حنق الملك بأنه " كزمجرة الأسد " ( أم 19 : 12 ) ، ويقول الرب في غضبه " لأني لأفرايم كالأســـــــــــــــــد ، ولبيت يهوذا كشبل الأسد " ( هو 5 : 14 ) . ويشبه إبليس بأنه " أسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو " ( 1 بط 5 : 8 ) . ويرد ذكر الأسد كثيراً في اللغة المجازية في أسفار حزقيال ودانيآل والرؤيا . كما استخدمت صور الأسود في تزيين هيكل سليمان وعرشه ( 1 مل 7 : 29 و 36 ، 10 : 19 ) .
د- قصص عن الأسد : تكاد أغلب الإشارات إلى الأسد في الكتاب المقدس أن تكون مجازية ، ولكن هناك قصص واقعية عن الأسود ، فهناك الأسد الذي قتله شمشون ( قض 14 : 5 ) والذي قتله داود ( 1 صم 17 : 34 ) والذي قتله بناياهـــــو ( 2 صم 23 : 20 ، 1 أخ 11 : 22 ) ، والأسد الذي قتل النبي الذي جاء من يهوذا ( 1 مل 13 : 24 ) ، والأسد الذي قتل أحد بني الأنبياء ( 1 مل 20 : 36 ) ، والسباع التي أرسلها الرب على مستوطــــــــــــني السامرة ( 2 مل 17 : 25 ) ، والأسود التي طرح دانيآل في الجب الذي كانت فيه ( دانيآل 6 : 16 ) . والكلمة المستخدمة في جميع هذه المواضع هي " أري أو أريه " .
هـ- تعدد أسماؤه : تفخر اللغة العربية باحتوائها على عشرات الأسماء للأسد ، وأغلب هذه الأسماء - في حقيقتها - نعوت تستخدم للدلالة على الأسد في مختلف حالاته ، وأشهر الأسماء العربية هي " سبع " "و أسد " " وليث " " ولبوة " ، والكلمتان الأخيرتان لهما نظيراهما في العبرية كما سبق القول . وتعدد أسماء الأسد في العربية وفي العبرية أيضاً تترك المجال واسعاً لبلاغة التعبير حسب مقتضى الحال . وفي أيوب ( 4 : 10 و 11 ) تستخدم جملة أسماء للدلالة على الأسد :
زمجرة الأسد ( أريه ) وصوت الزئير ( الأسد شحل )
وأنياب الأشبال ( كفير ) تكسرت
الليث ( الأسد الكبير ) هالك لعدم الفريسة
وأشبال اللبوة ( أبناء البوة ) تبددت .
وفي سفر القضاء ( 14 : 5 - 18 ) تستخدم الكلمات " كفير " " وأرايوت " " وأريه " ، " وأري " للدلالة على الأسد الذي قتله شمشون .
من اسماء الأسد في اللغة العربية:
توجد العديد من الأسماء للأسد في اللغة العربية منها أبو الحارث وملك الغابة والسبع والليث والهزبرpppo والورد والضرغام والأسامة والغضنفر والقسورة ويسمى بيته العرين. تسمى أنثاه لبؤة ويطلق على أطفاله اسم أشبال
ويجدر الذكر لتشبيه الرب بالهزبر وشوية حاجات حلوة كدة
(( فأكون لهم كأسد، أرصد الطريق كنمر، أصدمهم كدبة وأكلهم هناك كلبؤة )) ( يوشع 13 : 7-8 ) .
أسماؤه : يذكر الأسد في العهد القديم ، وتستخدم ست كلمات عبرية للدلالة على الأسد ، وهي : 1- " أري " ( قض 14 : 5 ) ، " أريه " ( قض 14 : 8 و 9 ) وهما من أصل واحد للدلالة على أسد مكتمل النمو .
2- " كفير " للدلالة على شبل الأسد ( قض 14 : 5 ، مز 35 : 17 ، 104 : 21 … الخ ) .
3- " شحل " للدلالة على الأسد المزمجر ( أي 4 : 10 ، 10 : 16 ، هو 5 : 14 ) .
4- " ليش " وهي كلمة " ليث " العربية ( أي 4 : 11 ، أم 30 : 3 ، إش 30 : 6 ) ومنها اشتقت كلمة " لشم " ( قض 19 : 47 ) " ولايش " ( 1 صم 25 : 44 ، 2 صم 3 : 15 ) .
5- " لبي " أي لبوة ( تك 49 : 9 ، عدد 23 : 24 ، 24 : 9 ) ومنها مدينـــــــة " لباوت " ( يش 15 : 32 ) " وبيت لباوت ( يش 19 : 6 ) .
6- " حرُ " بمعنى " جرو " ( تك 49 : 9 ، مراثي 4 : 3 ) .
اما في اليونانية فتستخدم كلمة " ليون " ومنها اشتقت كلمة " أســـــــد " في اللغات اللاتينية ( 2 تي 4 : 17 ، عب 11 : 33 ، 1 بط 5 : 8 ، رؤ 4 : 7 ، 5 : 5 ) .
كما تستخدم كلمة " سكومنوس " المترجمة " أسد " في المكابيين الأول ( 3 : 4 ) .
ب- وجوده : لا يوجد الأسد في فلسطين في الوقت الحاضر ، ولكنه في العصور القديمة كان يسكن لا في سوريا وفلسطين فحسب ، بل أيضاً في أسيا الصغرى وبلاد البلقان . وتدل الحفريات على أنه عاصر إنسان ما قبل التاريخ في شمال غرب أوربا وبريطانيا العظمى . أما الآن فالأسد يعيش في كل أفريقيا كما يوجد فيما بين النهرين وجنوبي إيران حتى حدود الهند . وهناك بعض الدلائل على وجوده في شبه جزيرة العرب . والأسد الأسيوي ليس له عرف كبير مثل الأسد الأفريقي ، وإن كان كلاهما من جنس واحد هو المعروف باللاتينية باسم " فيليس ليو " ( Felis Leo ) .
ج_ استخدام كلمة " أسد " مجازياً : يذكر الأسد في الكتاب المقدس . لقوتــه ( قض 14 : 18 ) وشجاعته ( 2 صم 17 : 10 ) ووحشيته ( مز 7 : 2 ) وكمونه متلصصـاً ( مر 10 : 9 ، ومراثي 3 : 10 ) . كما يذكر الأسد في النبوات عن الألف السنة ، مع الدب والذئب والنمر ، وكيف أنها جميعها ستعيش في سلام مع الخروف والجدي والعجل والصبي الصغير ( مز 91 : 13 ، إش 11 : 6 - 8 ، 65 : 25 ) . كما يذكر زئير الأسد أو زمجرته ( أي 4 : 10 ، مز 104 : 21 ، إش 31 : 4 ، إرميا 51 : 38 ، حز 22 : 25 ، هو 11 : 10 ) .
ويشبه يهوذا بجرو أسد ( تك 49 : 9 ) وكذلك يشبه دان بشبل أسد ( تث 33 : 22 ) . ويقال عن بعض رجال داود إن " وجوههم كوجوه الأسود " ( 1 أخ 12 : 8 ) ، كما يصف داود عدوه بأنه " مثل الأسد القرم ( الشره ) للافتراس " ( مز 17 : 12 ) كما يوصف حنق الملك بأنه " كزمجرة الأسد " ( أم 19 : 12 ) ، ويقول الرب في غضبه " لأني لأفرايم كالأســـــــــــــــــد ، ولبيت يهوذا كشبل الأسد " ( هو 5 : 14 ) . ويشبه إبليس بأنه " أسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو " ( 1 بط 5 : 8 ) . ويرد ذكر الأسد كثيراً في اللغة المجازية في أسفار حزقيال ودانيآل والرؤيا . كما استخدمت صور الأسود في تزيين هيكل سليمان وعرشه ( 1 مل 7 : 29 و 36 ، 10 : 19 ) .
د- قصص عن الأسد : تكاد أغلب الإشارات إلى الأسد في الكتاب المقدس أن تكون مجازية ، ولكن هناك قصص واقعية عن الأسود ، فهناك الأسد الذي قتله شمشون ( قض 14 : 5 ) والذي قتله داود ( 1 صم 17 : 34 ) والذي قتله بناياهـــــو ( 2 صم 23 : 20 ، 1 أخ 11 : 22 ) ، والأسد الذي قتل النبي الذي جاء من يهوذا ( 1 مل 13 : 24 ) ، والأسد الذي قتل أحد بني الأنبياء ( 1 مل 20 : 36 ) ، والسباع التي أرسلها الرب على مستوطــــــــــــني السامرة ( 2 مل 17 : 25 ) ، والأسود التي طرح دانيآل في الجب الذي كانت فيه ( دانيآل 6 : 16 ) . والكلمة المستخدمة في جميع هذه المواضع هي " أري أو أريه " .
هـ- تعدد أسماؤه : تفخر اللغة العربية باحتوائها على عشرات الأسماء للأسد ، وأغلب هذه الأسماء - في حقيقتها - نعوت تستخدم للدلالة على الأسد في مختلف حالاته ، وأشهر الأسماء العربية هي " سبع " "و أسد " " وليث " " ولبوة " ، والكلمتان الأخيرتان لهما نظيراهما في العبرية كما سبق القول . وتعدد أسماء الأسد في العربية وفي العبرية أيضاً تترك المجال واسعاً لبلاغة التعبير حسب مقتضى الحال . وفي أيوب ( 4 : 10 و 11 ) تستخدم جملة أسماء للدلالة على الأسد :
زمجرة الأسد ( أريه ) وصوت الزئير ( الأسد شحل )
وأنياب الأشبال ( كفير ) تكسرت
الليث ( الأسد الكبير ) هالك لعدم الفريسة
وأشبال اللبوة ( أبناء البوة ) تبددت .
وفي سفر القضاء ( 14 : 5 - 18 ) تستخدم الكلمات " كفير " " وأرايوت " " وأريه " ، " وأري " للدلالة على الأسد الذي قتله شمشون .
من اسماء الأسد في اللغة العربية:
توجد العديد من الأسماء للأسد في اللغة العربية منها أبو الحارث وملك الغابة والسبع والليث والهزبرpppo والورد والضرغام والأسامة والغضنفر والقسورة ويسمى بيته العرين. تسمى أنثاه لبؤة ويطلق على أطفاله اسم أشبال
ويجدر الذكر لتشبيه الرب بالهزبر وشوية حاجات حلوة كدة
(( فأكون لهم كأسد، أرصد الطريق كنمر، أصدمهم كدبة وأكلهم هناك كلبؤة )) ( يوشع 13 : 7-8 ) .