قاصِف
2011-10-04, 01:29 PM
العلاج بالأعشاب الطبيعية أفضل من المضادات الحيوية
اليوم - القاهرة
رغم حصول الدكتور جودة محمد عواد على بكالوريوس الطب و الجراحة و دبلوم الأمراض الباطنية من كليه الطب بجامعة القاهرة.. إلا أنه يميل للعلاج بالطب البديل من خلال استخدام المواد الطبيعية لمداواة مرضاه..
وذلك بعد أن حصل على درجة الدكتوراة في المناعة و التغذية من جامعة عين شمس عام 1995م، وذلك كما يؤكد وجود آثار جانبية مدمرة تصيب الإنسان بسبب ما يتناوله من مضادات حيوية ومركبات كيماوية تصل إلى إصابة أجهزة الجسم المختلفة بالفشل الذي يدمر حياة الإنسان في حين أثبتت الأبحاث و الدراسات أن الغذاء والمركبات الطبيعية تستطيع علاج أمراض كثيرة دون ظهور آثار جانبية ضارة على الإطلاق.
لماذا الاتجاه إلى الطب البديل؟ وهل نجد علاجا للأمراض المزمنة من المواد الطبيعية؟ وكيف يصبح الغذاء دواء؟ وكيف تساعد المواد الطبيعية في علاج الأمراض الشائعة كالسكر؟
أسئلة كثيرة إجاباتها في ثنايا هذا الحوار.
- لماذا اخترت المواد الطبيعية لعلاج مرضاك رغم أنك طبيب بشرى متخصص ودارس للطب والجراحة؟
* قبل أكثر من 25سنة قال لنا أستاذ الطفيليات في كلية الطب إن العلماء في هذا المجال اتفقوا على ضرورة إيجاد نوع من التعايش السلمي بين الإنسان والطفيليات, وذلك بتقوية جهاز المناعة لدى الإنسان وليس بالقضاء على الطفيليات والبكتيريا وذلك بعد إثبات أن المضادات الحيوية التي يتناولها الإنسان لقتل هذه الطفيليات تضعف من مناعة الجسم في حين تكتسب السلالات الجديدة مناعة ضد المضادات الحيوية وتتكرر الإصابة بالسلالات الجديدة من الطفيليات ويصبح الإنسان مطالبا دائما باستنباط مضادات حيوية جديدة تؤثر على تلك الطفيليات مع التأكيد على أن المضادات الحيوية تؤثر سلبا على أجهزة الجسم المختلفة وعلى الأخص جهاز المناعة.
- هل هذا هو السبب في تزايد الإصابة بأمراض ضعف المناعة خلال السنوات الأخيرة؟
* بالتأكيد فقد سار كثير من الأطباء ومعهم شركات الأدوية في سباق لتدمير المخلوقات المسببة للأمراض بدلا من السير في طريق رفع مناعة جسم الإنسان لحمايته، وفي مواجهة الألم يصف الأطباء مضادات حيوية ومسكنات حتى أصبح الناس صرعى للمضادات ووصلت مناعة الإنسان إلى أضعف درجاتها فتمردت الكائنات الضعيفة غير الممرضة وتحولت إلى كائنات ممرضة .
40 مادة طبيعية للعلاج.
- لماذا لم تتحرك المنظمات العالمية للوقوف ضد هذا الخطر المسمى المضادات الحيوية؟
* منذ سنوات أعلنت منظمة الصحة العالمية أن البنسلين وعائلته أصبحت مضادات ضعيفة بعد أن تحولت الميكروبات إلى سلالات عنيدة مقاومة لها وأوصت بعدم استخدامها ويكفي أن نعلم أن ميكروب الدرن في أول الأمر كان يمكن القضاء عليه بحقن البنسلين في حين نستخدم الآن أربعة مضادات حيوية لمدة عام ونصف العام للقضاء عليه.
- وما البديل الطبيعي الآمن للعلاج من الأمراض؟
* لقد أثبتت البحوث والدراسات أن هناك أكثر من 40 مادة طبيعية تستطيع أن توقف نمو الميكروبات دون التأثير على جسم الإنسان وأجريت آلاف الأبحاث في العالم على هذه المركبات الطبيعية لتحديد الجرعة ومدة العلاج.وثبت بالأدلة العلمية نجاح المواد الطبيعية في علاج عدد كبير جدا من الأمراض بدءا من أمراض الجهاز التنفسي من أول الأنف والحلق والتهابات الغدد الليمفاوية ونهاية بأمراض الكبد والأمعاء والكلى وأمراض الدم ومن أهم هذه المواد منتجات النحل المختلفة والنباتات الطبية. وقد أمكن عمل مركبات منها لا تزيد على ثلاثة معا لتقوية الجسم وتقوية جهاز المناعة وكذلك أمكن عمل مضاد حيوي قوي جدا منها.
- هل تستخدم المواد الطبيعية كما هي كمضاد حيوي أم تحتاج إلى عمليات استخلاص وتصنيع؟
* أمكن عمل مركب طبيعي مكون من(كيلو عسل نحل + ملعقة من حبة البركة + ملعقة من الزنجبيل + ملعقة من البروبليس) وتمت دراسة هذا المركب في بحث علمي أجري بكلية الصيدلة وكانت النتائج مبهرة حيث ثبتت فعاليته الشديدة في القضاء على ميكروبات الجسم كلها فضلا عن ضبط مستوى المناعة للجسم وتنشيطه كذلك أمكن عمل مشروبات ساخنة من القرفة والزنجبيل وحبة البركة بإضافة ملعقة صغيرة فقط إلى كوب ماء مغلي ثلاث مرات يوميا للقضاء على الميكروبات العنيدة في الجسم.
- هل لديك وصفات محددة ومجربة أثبتت فعاليتها في علاج الأمراض المزمنة مثل السكر ؟
* غالبا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء مريض السكر الأنسولين وكان هناك اعتقاد أنه العلاج الآمن حتى ظهرت مشكلة كبرى في هذا المجال وهي «المناعة ضد الأنسولين» فالأنسولين الذي يحقن به الشخص يعد نوعا من البروتين الغريب عن الجسم, ولهذا يقوم الجسم بتصنيع أجسام مضادة له تؤدي مع الأيام إلى عدم فاعلية الأنسولين الإضافي وتعود نسبة السكر إلى الارتفاع مرة أخرى.. لكن بتوفيق من المولى عز وجل استطعنا التوصل إلى علاج طبيعي آمن تماما للسكر.
- وماذا يفعل هذا العلاج؟
* أولا أود أن أوضح أنني حين أقول علاجا فلا أعني أنه مجرد دواء لخفض السكر في الدم، و لكنني أعني أنه فعلا علاج للمرض من جذوره يعيد بنكرياس المريض إلى العمل مرة أخرى وأؤكد أنه علاج يعيد خلايا البنكرياس إلى عملها الطبيعي لإنتاج الأنسولين الطبيعي داخل جسم الإنسان.
على سبيل المثال الإصابات الفيروسية التي تصيب خلايا البنكرياس بالتليف أو نقص الإفراز اكتشفنا أن لسع النحل يفيد جدا في علاجها لاحتواء سم النحل على مواد قاتلة للفيروسات استطعنا من خلال العمل كفريق بحثي تحويل سم النحل إلى حقن يعالج بها المريض مدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر تعود بعدها خلايا البنكرياس للعمل من جديد بعد أن كان يعتقد أنها ماتت ولن تحيا مرة أخرى.
- وماذا عن حالات الخلل الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر؟
* الحمد لله الذي ساعدنا للتوصل إلى علاج ثماني حالات من الخلل الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر بعضها نعالجه بلسع النحل وبعضها بالنباتات مثل البصل والحلبة و البردقوش والزعتر والميرمية والشمر وغيرها وفى كل تلك الحالات وجدنا نتائج مذهلة حتى أننا استطعنا تحويل بعض الأطفال الذين يعالجون بحقن الأنسولين 4 مرات يوميا إلى العلاج عن طريق النظم الغذائية المتكاملة والحمد لله نجحنا في علاج حالات كثيرة ونحن مستمرون بإذن الله.
اليوم - القاهرة
رغم حصول الدكتور جودة محمد عواد على بكالوريوس الطب و الجراحة و دبلوم الأمراض الباطنية من كليه الطب بجامعة القاهرة.. إلا أنه يميل للعلاج بالطب البديل من خلال استخدام المواد الطبيعية لمداواة مرضاه..
وذلك بعد أن حصل على درجة الدكتوراة في المناعة و التغذية من جامعة عين شمس عام 1995م، وذلك كما يؤكد وجود آثار جانبية مدمرة تصيب الإنسان بسبب ما يتناوله من مضادات حيوية ومركبات كيماوية تصل إلى إصابة أجهزة الجسم المختلفة بالفشل الذي يدمر حياة الإنسان في حين أثبتت الأبحاث و الدراسات أن الغذاء والمركبات الطبيعية تستطيع علاج أمراض كثيرة دون ظهور آثار جانبية ضارة على الإطلاق.
لماذا الاتجاه إلى الطب البديل؟ وهل نجد علاجا للأمراض المزمنة من المواد الطبيعية؟ وكيف يصبح الغذاء دواء؟ وكيف تساعد المواد الطبيعية في علاج الأمراض الشائعة كالسكر؟
أسئلة كثيرة إجاباتها في ثنايا هذا الحوار.
- لماذا اخترت المواد الطبيعية لعلاج مرضاك رغم أنك طبيب بشرى متخصص ودارس للطب والجراحة؟
* قبل أكثر من 25سنة قال لنا أستاذ الطفيليات في كلية الطب إن العلماء في هذا المجال اتفقوا على ضرورة إيجاد نوع من التعايش السلمي بين الإنسان والطفيليات, وذلك بتقوية جهاز المناعة لدى الإنسان وليس بالقضاء على الطفيليات والبكتيريا وذلك بعد إثبات أن المضادات الحيوية التي يتناولها الإنسان لقتل هذه الطفيليات تضعف من مناعة الجسم في حين تكتسب السلالات الجديدة مناعة ضد المضادات الحيوية وتتكرر الإصابة بالسلالات الجديدة من الطفيليات ويصبح الإنسان مطالبا دائما باستنباط مضادات حيوية جديدة تؤثر على تلك الطفيليات مع التأكيد على أن المضادات الحيوية تؤثر سلبا على أجهزة الجسم المختلفة وعلى الأخص جهاز المناعة.
- هل هذا هو السبب في تزايد الإصابة بأمراض ضعف المناعة خلال السنوات الأخيرة؟
* بالتأكيد فقد سار كثير من الأطباء ومعهم شركات الأدوية في سباق لتدمير المخلوقات المسببة للأمراض بدلا من السير في طريق رفع مناعة جسم الإنسان لحمايته، وفي مواجهة الألم يصف الأطباء مضادات حيوية ومسكنات حتى أصبح الناس صرعى للمضادات ووصلت مناعة الإنسان إلى أضعف درجاتها فتمردت الكائنات الضعيفة غير الممرضة وتحولت إلى كائنات ممرضة .
40 مادة طبيعية للعلاج.
- لماذا لم تتحرك المنظمات العالمية للوقوف ضد هذا الخطر المسمى المضادات الحيوية؟
* منذ سنوات أعلنت منظمة الصحة العالمية أن البنسلين وعائلته أصبحت مضادات ضعيفة بعد أن تحولت الميكروبات إلى سلالات عنيدة مقاومة لها وأوصت بعدم استخدامها ويكفي أن نعلم أن ميكروب الدرن في أول الأمر كان يمكن القضاء عليه بحقن البنسلين في حين نستخدم الآن أربعة مضادات حيوية لمدة عام ونصف العام للقضاء عليه.
- وما البديل الطبيعي الآمن للعلاج من الأمراض؟
* لقد أثبتت البحوث والدراسات أن هناك أكثر من 40 مادة طبيعية تستطيع أن توقف نمو الميكروبات دون التأثير على جسم الإنسان وأجريت آلاف الأبحاث في العالم على هذه المركبات الطبيعية لتحديد الجرعة ومدة العلاج.وثبت بالأدلة العلمية نجاح المواد الطبيعية في علاج عدد كبير جدا من الأمراض بدءا من أمراض الجهاز التنفسي من أول الأنف والحلق والتهابات الغدد الليمفاوية ونهاية بأمراض الكبد والأمعاء والكلى وأمراض الدم ومن أهم هذه المواد منتجات النحل المختلفة والنباتات الطبية. وقد أمكن عمل مركبات منها لا تزيد على ثلاثة معا لتقوية الجسم وتقوية جهاز المناعة وكذلك أمكن عمل مضاد حيوي قوي جدا منها.
- هل تستخدم المواد الطبيعية كما هي كمضاد حيوي أم تحتاج إلى عمليات استخلاص وتصنيع؟
* أمكن عمل مركب طبيعي مكون من(كيلو عسل نحل + ملعقة من حبة البركة + ملعقة من الزنجبيل + ملعقة من البروبليس) وتمت دراسة هذا المركب في بحث علمي أجري بكلية الصيدلة وكانت النتائج مبهرة حيث ثبتت فعاليته الشديدة في القضاء على ميكروبات الجسم كلها فضلا عن ضبط مستوى المناعة للجسم وتنشيطه كذلك أمكن عمل مشروبات ساخنة من القرفة والزنجبيل وحبة البركة بإضافة ملعقة صغيرة فقط إلى كوب ماء مغلي ثلاث مرات يوميا للقضاء على الميكروبات العنيدة في الجسم.
- هل لديك وصفات محددة ومجربة أثبتت فعاليتها في علاج الأمراض المزمنة مثل السكر ؟
* غالبا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء مريض السكر الأنسولين وكان هناك اعتقاد أنه العلاج الآمن حتى ظهرت مشكلة كبرى في هذا المجال وهي «المناعة ضد الأنسولين» فالأنسولين الذي يحقن به الشخص يعد نوعا من البروتين الغريب عن الجسم, ولهذا يقوم الجسم بتصنيع أجسام مضادة له تؤدي مع الأيام إلى عدم فاعلية الأنسولين الإضافي وتعود نسبة السكر إلى الارتفاع مرة أخرى.. لكن بتوفيق من المولى عز وجل استطعنا التوصل إلى علاج طبيعي آمن تماما للسكر.
- وماذا يفعل هذا العلاج؟
* أولا أود أن أوضح أنني حين أقول علاجا فلا أعني أنه مجرد دواء لخفض السكر في الدم، و لكنني أعني أنه فعلا علاج للمرض من جذوره يعيد بنكرياس المريض إلى العمل مرة أخرى وأؤكد أنه علاج يعيد خلايا البنكرياس إلى عملها الطبيعي لإنتاج الأنسولين الطبيعي داخل جسم الإنسان.
على سبيل المثال الإصابات الفيروسية التي تصيب خلايا البنكرياس بالتليف أو نقص الإفراز اكتشفنا أن لسع النحل يفيد جدا في علاجها لاحتواء سم النحل على مواد قاتلة للفيروسات استطعنا من خلال العمل كفريق بحثي تحويل سم النحل إلى حقن يعالج بها المريض مدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر تعود بعدها خلايا البنكرياس للعمل من جديد بعد أن كان يعتقد أنها ماتت ولن تحيا مرة أخرى.
- وماذا عن حالات الخلل الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر؟
* الحمد لله الذي ساعدنا للتوصل إلى علاج ثماني حالات من الخلل الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر بعضها نعالجه بلسع النحل وبعضها بالنباتات مثل البصل والحلبة و البردقوش والزعتر والميرمية والشمر وغيرها وفى كل تلك الحالات وجدنا نتائج مذهلة حتى أننا استطعنا تحويل بعض الأطفال الذين يعالجون بحقن الأنسولين 4 مرات يوميا إلى العلاج عن طريق النظم الغذائية المتكاملة والحمد لله نجحنا في علاج حالات كثيرة ونحن مستمرون بإذن الله.