ABO FARES
2011-10-05, 09:19 AM
هلت علينا وسائل الإعلام العالمية بحديث الساعة وبالسبق العلمي الذي توصل إليه ثلاثة من علماء الفيزياء وتم منحهم وتقاسمهم "جائزة نوبل للفيزياء" , منهم عالمان أمريكيان (سول برلموتر , آدم رايس) والثالث إسترالي الجنسية (برايان شميدث).
كان السبق العلمي والاكتشاف المذهل الذي تقاسموا على اثره جائزة نوبل هو أنهم توصلوا إلى (التمدد الكوني المتسارع) وذلك حسبما ذكرت وكالات الآنباء العالمية ومنها (السي أن أن) ويمكن قراءة ذلك على هذا الرابط
http://arabic.cnn.com/2011/scitech/10/4/Physic.noble/
وفهذا السبق والاكتشاف نعرفه منذ أكثر من 1400 سنة , أخبرنا به الله سبحانه وتعالى عن طريق سيد المرسلين "محمد بن عبد الله عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم" تمعن معي أيها القارىء:
(وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات : 47]
التفسير الميسر : والسماء خلقناها وأتقناها, وجعلناها سَقْفًا للأرض بقوة وقدرة عظيمة, وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها.
تفسير العلامة السعدي: (بِأَيْدٍ) أي: قوة وقدرة عظيمة (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) لأرجائها وأنحائها،
واسأل بكل ثقة وفخر وإيمان: أين جديدكم؟
لو كانت نوبل جائزة فخر ونحن في حاجة إليها لقلنا لكم شرفوا جائزة نوبل بأن تمنحوها"لمحمد بن عبد الله عليه الصلا ة والسلام" ولكن يكفيه جزاء رب العالمين, ولا يحتاج رسولنا لكل جوائز الأرض..
ولكن أطلب منكم أن "تمنحوا" عقولكم بعض الوقت لتتدبروا وتتفكروا في القرآن الكريم, كلام رب العالمين.
وإسلام عالم الأجنة"كيث مور" والدكتور "موريس بوكاي" ليس عنكم ببعيد .
وأريد أن أسأل: من أخبر نبينا مُحمدا عليه الصلاة والسلام بهذا ؟
أريد أن أسأل: ما الذي جعل نبينا مُحمدا عليه الصلاة والسلام يقول ذلك؟
فهو نشأ في بيئة صحراوية في مجتمع أمي ليس لديه من العلم , فمن الذي جعله يخبرهم بخبر يخص علوم الكون ,وبالأخص الفضاء؟ هل إذا كان القرآن الكريم من تأليف نبينا مُحمد سيخبرهم بخبر لا يعلمون عنه شيئاً؟, أم كان سيختصر الأمر ويخبرهم بأمور عادية بسيطة يعرفونها حتى يصدقونه؟!ولكن إذا أخبرهم بأمور سهلة وبسيطة هم يعرفونها فأين الإعجاز في ذلك؟ أعتقد أنه لو كان القرآن من تأليف سيدنا محمد ما أخبرهم بذلك ولكن كان سيكتفي بذكر أشياء يعرفونها كلها تدور حول البيئة الصحراوية وما كان سيتطرق أبداً للحديث عن الفضاء.
فالقرآن يعاصرنا و يواكبنا في القرن الواحد والعشرون , فالقرآن صالح لكل زمان ومكان , بل أقول: لا يصلح الزمان ولا المكان إلا بالقرآن
جدير بالذكر أن الدكتور زغلول النجار ذكر هذا الكلام مراراً وتكراراً ولم ينتبه إليه أحد! و راجعوا مقالات الدكتور زغلول على موقعه الشخصي , وهذا الفيديو يشرح كيف يتمدد ويتسع الكون
http://www.youtube.com/watch?v=lNZ05pRz25I
وأختم بقول الله تبارك وتعالى:
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
منقول ... كتبه: محمود داود
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/9565
كان السبق العلمي والاكتشاف المذهل الذي تقاسموا على اثره جائزة نوبل هو أنهم توصلوا إلى (التمدد الكوني المتسارع) وذلك حسبما ذكرت وكالات الآنباء العالمية ومنها (السي أن أن) ويمكن قراءة ذلك على هذا الرابط
http://arabic.cnn.com/2011/scitech/10/4/Physic.noble/
وفهذا السبق والاكتشاف نعرفه منذ أكثر من 1400 سنة , أخبرنا به الله سبحانه وتعالى عن طريق سيد المرسلين "محمد بن عبد الله عليه من الله أفضل الصلاة وأزكى التسليم" تمعن معي أيها القارىء:
(وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات : 47]
التفسير الميسر : والسماء خلقناها وأتقناها, وجعلناها سَقْفًا للأرض بقوة وقدرة عظيمة, وإنا لموسعون لأرجائها وأنحائها.
تفسير العلامة السعدي: (بِأَيْدٍ) أي: قوة وقدرة عظيمة (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) لأرجائها وأنحائها،
واسأل بكل ثقة وفخر وإيمان: أين جديدكم؟
لو كانت نوبل جائزة فخر ونحن في حاجة إليها لقلنا لكم شرفوا جائزة نوبل بأن تمنحوها"لمحمد بن عبد الله عليه الصلا ة والسلام" ولكن يكفيه جزاء رب العالمين, ولا يحتاج رسولنا لكل جوائز الأرض..
ولكن أطلب منكم أن "تمنحوا" عقولكم بعض الوقت لتتدبروا وتتفكروا في القرآن الكريم, كلام رب العالمين.
وإسلام عالم الأجنة"كيث مور" والدكتور "موريس بوكاي" ليس عنكم ببعيد .
وأريد أن أسأل: من أخبر نبينا مُحمدا عليه الصلاة والسلام بهذا ؟
أريد أن أسأل: ما الذي جعل نبينا مُحمدا عليه الصلاة والسلام يقول ذلك؟
فهو نشأ في بيئة صحراوية في مجتمع أمي ليس لديه من العلم , فمن الذي جعله يخبرهم بخبر يخص علوم الكون ,وبالأخص الفضاء؟ هل إذا كان القرآن الكريم من تأليف نبينا مُحمد سيخبرهم بخبر لا يعلمون عنه شيئاً؟, أم كان سيختصر الأمر ويخبرهم بأمور عادية بسيطة يعرفونها حتى يصدقونه؟!ولكن إذا أخبرهم بأمور سهلة وبسيطة هم يعرفونها فأين الإعجاز في ذلك؟ أعتقد أنه لو كان القرآن من تأليف سيدنا محمد ما أخبرهم بذلك ولكن كان سيكتفي بذكر أشياء يعرفونها كلها تدور حول البيئة الصحراوية وما كان سيتطرق أبداً للحديث عن الفضاء.
فالقرآن يعاصرنا و يواكبنا في القرن الواحد والعشرون , فالقرآن صالح لكل زمان ومكان , بل أقول: لا يصلح الزمان ولا المكان إلا بالقرآن
جدير بالذكر أن الدكتور زغلول النجار ذكر هذا الكلام مراراً وتكراراً ولم ينتبه إليه أحد! و راجعوا مقالات الدكتور زغلول على موقعه الشخصي , وهذا الفيديو يشرح كيف يتمدد ويتسع الكون
http://www.youtube.com/watch?v=lNZ05pRz25I
وأختم بقول الله تبارك وتعالى:
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
منقول ... كتبه: محمود داود
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/9565