ذو الفقار
2009-09-08, 02:39 PM
وأراكِ على صواب أختي هديل ويمكن أن نضم هذا إلى ذاك
أما موضوع المساواة بين الرجل والمرأة فقد قلت فيه من قبل وأكرر
إن المساواة أمر مرفوض عقلاً قبل ان نعرضه على الدين ، وهذا أمر لا يمكن رفضه فسيولوجياً وسيكولوجياً " أي لا تشريحياً ولا سلوكياً " فطبيعة تركيب جسم المرأة تختلف عن طبيعة تركيب جسم الرجل حتى شكل الخلايا تختلف وتكوين الأنسجة والأعضاء وطبيعة عمل المخ وحجمه أيضاً وطبيعة التفكير والعاطفة والميول والرغبات
فالحقيقة أن أعضاء المرأة الظاهرة والخفية وعضلاتها وعظامها تختلفعن تركيب أعضاء الرجل الظاهرة والخفية كما تختلف عضلاته وعظامه في شدتها وقوةِ تَحَمُّلها
علاوة عن الوظائف الأنثوية التي تختص بها كالحمل والنفاس وكذلك الحيض وما يصاحب تلك الوظائف من تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية فمثلاً أثناء فترة الحيض يحدث التالي :
1) تُصاب أكثر النساء بآلام وأوْجاعٍ في أسفل الظَّهر وأسفل البطن.. وتكون آلام بعض النساء فوق الاحتمال مما يَسْتَدْعِي استدعاء الطبيب واستعمال الأدوية المُسَكِّنة للألم.
2) تُصاب كثيرٌ من النساء بحالةٍ من الكآبة والضِّيق أثناء الحيض وخاصةً عند بدايته.. وتكون المرأة عادةً مُتَقَلِّبة المِزاج سريعة الاهْتِياج قليلةَ الاحتمال.. كما أنَّ حالتها العقلية والفكرية تكون في أدْنى مُستوىً لها.
3) تُصاب بعض النساء بالصُّداع النِّصْفيِّ (الشَّقِيقَة) قُرْبَ بداية الحيض.. وتكون الآلام مُبْرِحَة وتَصْحبها زَغْلَلة في الرؤية وَقَئٌّ.
4) تُقِل الرغبة الجنسية لَدى المرأة وخاصة عند بداية الحيض.. وتمَيل كثيرٌ من النساء في فَترة الحيض إلى العُزْلة والسَّكِينة. وهذا أمرٌ طبيعيٌ وفسيولوجي؛إذْ أنَّ فترة الحيض هي فترة نَزيف دمَوِيٍّ من قُعْر الرحم.. وتكون الأجهزة التناسلية بأكملها في حالةٍ شِبْهِ مَرَضية.
5) فَقْر الدم (الأنيميا) الذي ينْتُج عن النزيف الشهريِّ إذْ تَفْقِد المرأة كِمِّية ًمن الدم في أثناء حيضها.. وتختلف الكِمِّية من امرأةٍ إلى أُخْرَي وقد قِيْسَت كِمِّيةُ الدم أثناء الحيض وزناً وحجماً فَوُجِد ما بين أُوقيَِّتَين (60 ميليليتر) وثمان أوقيات (مائتين وأربعين ميليلتر).
6) تنخفض درجة حرارة المرأة أثناء الحيض بدرجةٍ مِئَوِيةٍ كاملةٍ.. وذلك لأن العمليات الحيوية التي لا تَكُفُّ في جسم الكائن الحيِّ تكون في أدْنَى مستوياتها أثناء الحيض. وتُسَمَّي هذه العمليات بالأَيْض أو الاستقلاب ****bolism ويَقِل إنتاج الطاقة كما تَقِل عمليات التمثيل الغذائي.. وتقل كمية استقلاب المواد النَّشوية والدهون والبروتين..
7) تُصاب الغُدَد الصَّماء بالتَّغَيُّر أثناء الحيض فتَقِل إفرازاتها الحيوية الهامة للجسم إلى أدنى مستوى لها أثناء الحيض.
ولولا خوف الإطالة لبينت لكِ الكثر من الإختلافات
قال تعالى " وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى "
وهذه حقيقة لا جدال فيها وما تراه العين ويقبله العقل هو اليقين
إذا فمن الخطأ أن نقول يجب أن يساوي الله بين الرجل والمرأة .. فكيف تكون المساوة بين المختلفين ؟!!
ولكن الأصح القول أن يعدل الله بين الرجل والمرأة وهذا هو القول الحق ولم يأمر الله تعالى بالمساواة ولكن امر بالعدل فقال جل في علاه (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ) النحل 90 ، (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) النساء 58 . فالعدل أن تساوي بين المتساوين وتفرق بين المتفرقين .
فالإسلام لم يساو بين الرجل والمرأة في الأمور التي لو ساوى بينهما لظلم أحدهما ؛ لأن المساواة في غير مكانها ظلم شديد .
فكما بينا ان طبيعة خلق الرجل تختلف عن طبيعة خلق الأنثى بيولوجياً وسيكلوجياً ولهذا كانت أحكام الرجل تختلف عن أحكام الأنثى وهذا هو العدل
(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) الملك 14.
ولكن ساوى الله بينهم كعباد له فساوى بينهم في التكليف والثواب والعقاب والتكريم وهذا هو العدل
فالإسلام دين العدل وليس دين المساواة
أما موضوع المساواة بين الرجل والمرأة فقد قلت فيه من قبل وأكرر
إن المساواة أمر مرفوض عقلاً قبل ان نعرضه على الدين ، وهذا أمر لا يمكن رفضه فسيولوجياً وسيكولوجياً " أي لا تشريحياً ولا سلوكياً " فطبيعة تركيب جسم المرأة تختلف عن طبيعة تركيب جسم الرجل حتى شكل الخلايا تختلف وتكوين الأنسجة والأعضاء وطبيعة عمل المخ وحجمه أيضاً وطبيعة التفكير والعاطفة والميول والرغبات
فالحقيقة أن أعضاء المرأة الظاهرة والخفية وعضلاتها وعظامها تختلفعن تركيب أعضاء الرجل الظاهرة والخفية كما تختلف عضلاته وعظامه في شدتها وقوةِ تَحَمُّلها
علاوة عن الوظائف الأنثوية التي تختص بها كالحمل والنفاس وكذلك الحيض وما يصاحب تلك الوظائف من تغيرات فسيولوجية وسيكولوجية فمثلاً أثناء فترة الحيض يحدث التالي :
1) تُصاب أكثر النساء بآلام وأوْجاعٍ في أسفل الظَّهر وأسفل البطن.. وتكون آلام بعض النساء فوق الاحتمال مما يَسْتَدْعِي استدعاء الطبيب واستعمال الأدوية المُسَكِّنة للألم.
2) تُصاب كثيرٌ من النساء بحالةٍ من الكآبة والضِّيق أثناء الحيض وخاصةً عند بدايته.. وتكون المرأة عادةً مُتَقَلِّبة المِزاج سريعة الاهْتِياج قليلةَ الاحتمال.. كما أنَّ حالتها العقلية والفكرية تكون في أدْنى مُستوىً لها.
3) تُصاب بعض النساء بالصُّداع النِّصْفيِّ (الشَّقِيقَة) قُرْبَ بداية الحيض.. وتكون الآلام مُبْرِحَة وتَصْحبها زَغْلَلة في الرؤية وَقَئٌّ.
4) تُقِل الرغبة الجنسية لَدى المرأة وخاصة عند بداية الحيض.. وتمَيل كثيرٌ من النساء في فَترة الحيض إلى العُزْلة والسَّكِينة. وهذا أمرٌ طبيعيٌ وفسيولوجي؛إذْ أنَّ فترة الحيض هي فترة نَزيف دمَوِيٍّ من قُعْر الرحم.. وتكون الأجهزة التناسلية بأكملها في حالةٍ شِبْهِ مَرَضية.
5) فَقْر الدم (الأنيميا) الذي ينْتُج عن النزيف الشهريِّ إذْ تَفْقِد المرأة كِمِّية ًمن الدم في أثناء حيضها.. وتختلف الكِمِّية من امرأةٍ إلى أُخْرَي وقد قِيْسَت كِمِّيةُ الدم أثناء الحيض وزناً وحجماً فَوُجِد ما بين أُوقيَِّتَين (60 ميليليتر) وثمان أوقيات (مائتين وأربعين ميليلتر).
6) تنخفض درجة حرارة المرأة أثناء الحيض بدرجةٍ مِئَوِيةٍ كاملةٍ.. وذلك لأن العمليات الحيوية التي لا تَكُفُّ في جسم الكائن الحيِّ تكون في أدْنَى مستوياتها أثناء الحيض. وتُسَمَّي هذه العمليات بالأَيْض أو الاستقلاب ****bolism ويَقِل إنتاج الطاقة كما تَقِل عمليات التمثيل الغذائي.. وتقل كمية استقلاب المواد النَّشوية والدهون والبروتين..
7) تُصاب الغُدَد الصَّماء بالتَّغَيُّر أثناء الحيض فتَقِل إفرازاتها الحيوية الهامة للجسم إلى أدنى مستوى لها أثناء الحيض.
ولولا خوف الإطالة لبينت لكِ الكثر من الإختلافات
قال تعالى " وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى "
وهذه حقيقة لا جدال فيها وما تراه العين ويقبله العقل هو اليقين
إذا فمن الخطأ أن نقول يجب أن يساوي الله بين الرجل والمرأة .. فكيف تكون المساوة بين المختلفين ؟!!
ولكن الأصح القول أن يعدل الله بين الرجل والمرأة وهذا هو القول الحق ولم يأمر الله تعالى بالمساواة ولكن امر بالعدل فقال جل في علاه (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ) النحل 90 ، (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ) النساء 58 . فالعدل أن تساوي بين المتساوين وتفرق بين المتفرقين .
فالإسلام لم يساو بين الرجل والمرأة في الأمور التي لو ساوى بينهما لظلم أحدهما ؛ لأن المساواة في غير مكانها ظلم شديد .
فكما بينا ان طبيعة خلق الرجل تختلف عن طبيعة خلق الأنثى بيولوجياً وسيكلوجياً ولهذا كانت أحكام الرجل تختلف عن أحكام الأنثى وهذا هو العدل
(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) الملك 14.
ولكن ساوى الله بينهم كعباد له فساوى بينهم في التكليف والثواب والعقاب والتكريم وهذا هو العدل
فالإسلام دين العدل وليس دين المساواة