السيل الكاسح
2011-10-11, 10:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت في احدى الحوارات مع نصارى المنتديات قال لي أحدهم :
هل يا ترى الرسل والانبياء في المسيحيه كان بتظهر غليهم بقية اعراض الصرع
وهل الرسل في المسيحيه تعجز عن معرفة الملائكه
وهل يا ترى الملائكه في الاسلام تقوم باخافة الانبياء والمرسلين
- كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يلحق بغار حراء ، فيتحنث فيه - قال : والتحنث التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود بمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنا بقارئ ) . قال : ( فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . الآيات إلى قوله : علم الإنسان ما لم يعلم ) . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع . قال لخديجة : ( أي خديجة ، ما لي ، لقد خشيت على نفسي ) . فأخبرها الخبر ، قالت خديجة : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، قال ورقة : يا ابن أخي ، ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، ليتني فيها جذعا ، ليتني أكون حيا ، ذكر حرفا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . قال ورقة : نعم ، لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي ، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي:عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4953
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فأجبت :
لا تنسى أن نبينا صلى الله عليه وسلم بشر ولكن يوحى اليه ، وتصرف النبي صلى الله عليه وسلم كان تصرفا بشريا طبيعيا لأمر ليس عاديا في بدء حدوثه .
فرد وقال :
لا مش طبيعي
لوكان ملاك حقيقي كانت الملائكه قامت بتهدئه مش تروح تتعبه وتخليه يقول زملوني زملوني
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع .
فقلت :
هذا في بدء الوحي ، وقد حدث نفس الشيء لجدعون كما في سفر القضاة .
قلت ذلك وأنا أرنو الى سفر القضاة ، الاصحاح السادس :
17 فَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَاصْنَعْ لِي عَلاَمَةً أَنَّكَ أَنْتَ تُكَلِّمُنِي.
18 لاَ تَبْرَحْ مِنْ ههُنَا حَتَّى آتِيَ إِلَيْكَ وَأُخْرِجَ تَقْدِمَتِي وَأَضَعَهَا أَمَامَكَ». فَقَالَ: «إِنِّي أَبْقَى حَتَّى تَرْجعَ».
19 فَدَخَلَ جِدْعُونُ وَعَمِلَ جَدْيَ مِعْزًى وَإِيفَةَ دَقِيق فَطِيرًا. أَمَّا اللَّحْمُ فَوَضَعَهُ فِي سَلّ، وَأَمَّا الْمَرَقُ فَوَضَعَهُ فِي قِدْرٍ، وَخَرَجَ بِهَا إِلَيْهِ إِلَى تَحْتِ الْبُطْمَةِ وَقَدَّمَهَا.
20 فَقَالَ لَهُ مَلاَكُ اللهِ: «خُذِ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ وَضَعْهُمَا عَلَى تِلْكَ الصَّخْرَةِ وَاسْكُبِ الْمَرَقَ». فَفَعَلَ كَذلِكَ.
21 فَمَدَّ مَلاَكُ الرَّبِّ طَرَفَ الْعُكَّازِ الَّذِي بِيَدِهِ وَمَسَّ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ، فَصَعِدَتْ نَارٌ مِنَ الصَّخْرَةِ وَأَكَلَتِ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ. وَذَهَبَ مَلاَكُ الرَّبِّ عَنْ عَيْنَيْهِ.
22 فَرَأَى جِدْعُونُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، فَقَالَ جِدْعُونُ: «آهِ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ! لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَلاَكَ الرَّبِّ وَجْهًا لِوَجْهٍ.»
23 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «السَّلاَمُ لَكَ. لاَ تَخَفْ. لاَ تَمُوتُ».
24 فَبَنَى جِدْعُونُ هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَاهُ «يَهْوَهَ شَلُومَ». إِلَى هذَا الْيَوْمِ لَمْ يَزَلْ فِي عَفْرَةِ الأَبِيعَزَرِيِّينَ.
يقول القس أنطونيوس فكري : " استكثر جدعون على نفسه أن يكلمه الله بل يرسله كقاض للشعب فيطلب علامة حتى لا يظن أن ما يحدث كان حلماً أو خيالاً. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا (http://st-takla.org/) في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وغالباً تصوَّر جدعون في أول الأمر أن إنساناً عادياً يكلمه فهو مسافر معه عكاز، وهذا الشخص العادى كان يدفعه للقتال ليخلص شعبه ثم مع مرور الوقت ظهر أن هذا الشخص يتكلم بسلطان "أنا معك.. أنا أرسلك" فبدأ يشك هل ما يراه حقيقة أم خيال وهل من يكلمه هو الله لذلك أراد أن يقدم لهُ ما يقدم لله بحسب الشريعة (ذبيحة وفطير) فلو قبله يكون هو الله وعلامة قبول الله نزول نار من السماء لتقبل التقدمة، أمّا لو أكل المسافر الطعام بطريقة عادية لكان شخصاً عادياً. وكانت الصخرة هنا تقوم بدور المذبح. وجدى المعزى يشير للخطية التي قُدِّم بسببها المسيح ذبيحة خطية بصليبه أي العكاز فخرجت نار الروح القدس لتحرق خطايانا، فهو روح الإحراق. وبعد إختفاء الملاك تأكد جدعون أنه الرب فخاف فطمأنه الله، وأمام هذا الحب أقام جدعون مذبحاً لله الذي وهبه السلام يهوة شلوم = الله سلام (يو 14: 27) " .
بينما كنت في احدى الحوارات مع نصارى المنتديات قال لي أحدهم :
هل يا ترى الرسل والانبياء في المسيحيه كان بتظهر غليهم بقية اعراض الصرع
وهل الرسل في المسيحيه تعجز عن معرفة الملائكه
وهل يا ترى الملائكه في الاسلام تقوم باخافة الانبياء والمرسلين
- كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يلحق بغار حراء ، فيتحنث فيه - قال : والتحنث التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن يرجع إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود بمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنا بقارئ ) . قال : ( فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . الآيات إلى قوله : علم الإنسان ما لم يعلم ) . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع . قال لخديجة : ( أي خديجة ، ما لي ، لقد خشيت على نفسي ) . فأخبرها الخبر ، قالت خديجة : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، قال ورقة : يا ابن أخي ، ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، ليتني فيها جذعا ، ليتني أكون حيا ، ذكر حرفا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . قال ورقة : نعم ، لم يأت رجل بما جئت به إلا أوذي ، وإن يدركني يومك حيا أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي:عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4953
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فأجبت :
لا تنسى أن نبينا صلى الله عليه وسلم بشر ولكن يوحى اليه ، وتصرف النبي صلى الله عليه وسلم كان تصرفا بشريا طبيعيا لأمر ليس عاديا في بدء حدوثه .
فرد وقال :
لا مش طبيعي
لوكان ملاك حقيقي كانت الملائكه قامت بتهدئه مش تروح تتعبه وتخليه يقول زملوني زملوني
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع .
فقلت :
هذا في بدء الوحي ، وقد حدث نفس الشيء لجدعون كما في سفر القضاة .
قلت ذلك وأنا أرنو الى سفر القضاة ، الاصحاح السادس :
17 فَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَاصْنَعْ لِي عَلاَمَةً أَنَّكَ أَنْتَ تُكَلِّمُنِي.
18 لاَ تَبْرَحْ مِنْ ههُنَا حَتَّى آتِيَ إِلَيْكَ وَأُخْرِجَ تَقْدِمَتِي وَأَضَعَهَا أَمَامَكَ». فَقَالَ: «إِنِّي أَبْقَى حَتَّى تَرْجعَ».
19 فَدَخَلَ جِدْعُونُ وَعَمِلَ جَدْيَ مِعْزًى وَإِيفَةَ دَقِيق فَطِيرًا. أَمَّا اللَّحْمُ فَوَضَعَهُ فِي سَلّ، وَأَمَّا الْمَرَقُ فَوَضَعَهُ فِي قِدْرٍ، وَخَرَجَ بِهَا إِلَيْهِ إِلَى تَحْتِ الْبُطْمَةِ وَقَدَّمَهَا.
20 فَقَالَ لَهُ مَلاَكُ اللهِ: «خُذِ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ وَضَعْهُمَا عَلَى تِلْكَ الصَّخْرَةِ وَاسْكُبِ الْمَرَقَ». فَفَعَلَ كَذلِكَ.
21 فَمَدَّ مَلاَكُ الرَّبِّ طَرَفَ الْعُكَّازِ الَّذِي بِيَدِهِ وَمَسَّ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ، فَصَعِدَتْ نَارٌ مِنَ الصَّخْرَةِ وَأَكَلَتِ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ. وَذَهَبَ مَلاَكُ الرَّبِّ عَنْ عَيْنَيْهِ.
22 فَرَأَى جِدْعُونُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، فَقَالَ جِدْعُونُ: «آهِ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ! لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَلاَكَ الرَّبِّ وَجْهًا لِوَجْهٍ.»
23 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «السَّلاَمُ لَكَ. لاَ تَخَفْ. لاَ تَمُوتُ».
24 فَبَنَى جِدْعُونُ هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَاهُ «يَهْوَهَ شَلُومَ». إِلَى هذَا الْيَوْمِ لَمْ يَزَلْ فِي عَفْرَةِ الأَبِيعَزَرِيِّينَ.
يقول القس أنطونيوس فكري : " استكثر جدعون على نفسه أن يكلمه الله بل يرسله كقاض للشعب فيطلب علامة حتى لا يظن أن ما يحدث كان حلماً أو خيالاً. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا (http://st-takla.org/) في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وغالباً تصوَّر جدعون في أول الأمر أن إنساناً عادياً يكلمه فهو مسافر معه عكاز، وهذا الشخص العادى كان يدفعه للقتال ليخلص شعبه ثم مع مرور الوقت ظهر أن هذا الشخص يتكلم بسلطان "أنا معك.. أنا أرسلك" فبدأ يشك هل ما يراه حقيقة أم خيال وهل من يكلمه هو الله لذلك أراد أن يقدم لهُ ما يقدم لله بحسب الشريعة (ذبيحة وفطير) فلو قبله يكون هو الله وعلامة قبول الله نزول نار من السماء لتقبل التقدمة، أمّا لو أكل المسافر الطعام بطريقة عادية لكان شخصاً عادياً. وكانت الصخرة هنا تقوم بدور المذبح. وجدى المعزى يشير للخطية التي قُدِّم بسببها المسيح ذبيحة خطية بصليبه أي العكاز فخرجت نار الروح القدس لتحرق خطايانا، فهو روح الإحراق. وبعد إختفاء الملاك تأكد جدعون أنه الرب فخاف فطمأنه الله، وأمام هذا الحب أقام جدعون مذبحاً لله الذي وهبه السلام يهوة شلوم = الله سلام (يو 14: 27) " .