Miss Invisible
2011-10-29, 08:51 PM
أبو العزائم: التصويت للسلفيين خيانة للوطن وهدم لمصر!
السبت 29 اكتوبر 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_s7201018115253_340_309_.jpg
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) وصف محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، التصويت للسلفيين فى أى انتخابات قادمة بأنه "هدم لمصر"، واعتبر أن كل صوت يدلى به مواطن لصالح سلفى فهو يعد بمثابة هدم طوبة فى بناء مصر.
وأضاف أبو العزائم: "السلفيون إذا وصلوا إلى مجلس الشعب ستتخلف مصر أكثر من مائة عام، لأنهم ليسوا أصحاب فكر".
وأردف أبو العزائم وفق "لليوم السابع": "التصويت للسلفيين خيانة للوطن نفسه، ولا يصح أن أنتخب شخصًا كونه متدين، فلا بد من انتخاب من لهم خبرة وفعالين فى المجتمع فالمهم خدمة الوطن".
وتابع: "كل هم السلفيين هو إقامة دولة إسلامية غير متحضرة، فيريدوننا أن نربى ذقوننا فقط ونرتدى الجلابيب القصيرة والنساء ترتدى النقاب فمقومات ذهنهم ضعيفة".
ووصف أبو العزائم ما يدور الآن بين مفتى الجمهورية والشيخ أبو إسحاق الحوينى، بالمصيبة من مصائب الزمن، قائلاً: "كيف للحوينى أن يقول على نفسه عالم، وهو ناقل للحديث، وهذا لا يعطيه الحق أن يكون عالما، أما الشيخ على جمعة فهو عالم، فكون ناقل ينتقص من قدر عالم هذه مصيبة من مصائب الزمن".
وكانت التيارات الليبرالية والعلمانية قد حاولت الاستعانة ببعض الطرق الصوفية والتحالف معها من خلال الدعوة إلى مليونية تواجه بها الحضور الإسلامي الكاسح للقوى الإسلامية التي دعت لمليونية الإرداة الشعبية، إلا أن هذه المحاولة قد فشلت بعد رفض قطاع واسع من الأشراف ورموز الصوفية ذوي النفوذ الحقيقي والجماهيرية في الأوساط الصوفية مع انكشاف مقصود التيارات الليبرالية والعلمانية من هذا التحالف قبل أن تنكر هذه التيارات هذا الاتفاق كله وتتبرأ منه.
وكان المصري الدكتور زكريا سليمان بيومي قد ألقى الضوء على العديد من مواقف الصوفية على مدار أكثر من مائة عام، ليس من الناحية الدينية، بل فيما يتعلق بمواقفهم السياسية، والتي بدوا فيها على مدار عقود طويلة أقرب إلى السلطة إلى حد أنهم جمعوا التوقيعات لإبقاء مصر تحت الاستعمار الأجنبي.
وتطرق إلى موقف الصوفيين من الاستعمار البريطاني لمصر في مطلع القرن العشرين، مشيرًا إلى قيام الشيخ محمد إبراهيم الجمل شيخ السادة السمانية بجمع توقيعات من الناس إبان ثورة مصر 1919م للتقدم بعريضة تؤيد بقاء الإنجليز في مصر، مقابل عشرة قروش لكل من وقع على العريضة عشرة قروش.
ودفع هذا الأمر بعامة الناس إلى الثورة عليه، فحاول الاحتماء بأحد أقسام البوليس فرابط الناس عند الباب لمدة يومين مما دفع السلطات إلي حمايته بقوة كبيرة وحماية بيته. لكن الغاضبين ظلوا أمام بيته حتى رحلت القوة وحطموا البيت بما يحوي، وأصدر المجلس الصوفي الأعلى قرارا بوقفه بحجة اشتغاله بالسياسة، لكن سرعان ما زال هذا الوقف وعاد ليزاول دوره بدعم من الإنجليز، كما يقول.
وأشار إلى ارتباط العديد من الطرق الصوفية بالأحزاب السياسية والقصر الحاكم وسلطات الاحتلال البريطاني بغية تحقيق أهداف متبادلة بين هذه القوى ومشايخ الطرق، ومنها الطرقة العزايمية التي أسسها الشيخ محمد أبو العزايم في بلدته المطاهرة بالمنيا التي كانت مرتبطة بالقصر الحاكم, حين تبنى شيخها الدعوة لتولي الملك فؤاد منصب الخلافة أعقاب إلغاء أتاتورك لها 1924م.
وإبان الحرب العالمية الأولى، يلفت إلى تقديم سلطات الاحتلال البريطاني الدعم لبعض الطرق الصوفية، وأنها استفادت من صلتها بالشيخ ميرغني الإدريسي شيخ الطريقة الإدريسية الأحمدية لكي يمدها بمعلومات عن تحركات أسرة الأدارسة في عسير، وشكلت المعلومات التي حصلت عليها منه أهمية في المباحثات التي دارت بين محمد إدريس السنوسي والبعثة المتحدة من إيطاليا وبريطانيا نظرا لوجود صلة بين أدارسة عسير والسنوسية في شمال إفريقيا.
وكشف أنه كانت هناك بعض الطرق الصوفية تحصل على دعم مادي من بريطانيا، ومن بينها الطريقة الدمرداشية التي كان شيخها عبد الرحيم الدمرداش باشا الذي كان مرتبطا بصداقة مع المندوب السامي البريطاني السير جورج لويد، وساعدت بريطانيا في حصول هذه الطريقة علي اعتراف رسمي من المجلس الصوفي 1929م، وكذلك الطريقة الغنيمية التي كان شيخها محمد الغنيمي التفتازاني مرتبطا بصلة بالسفارة البريطانية وساعدته علي الاعتراف بطريقته.
المصدر
مفكرة الاسلام (http://www.islammemo.cc/)
السبت 29 اكتوبر 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_s7201018115253_340_309_.jpg
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) وصف محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، التصويت للسلفيين فى أى انتخابات قادمة بأنه "هدم لمصر"، واعتبر أن كل صوت يدلى به مواطن لصالح سلفى فهو يعد بمثابة هدم طوبة فى بناء مصر.
وأضاف أبو العزائم: "السلفيون إذا وصلوا إلى مجلس الشعب ستتخلف مصر أكثر من مائة عام، لأنهم ليسوا أصحاب فكر".
وأردف أبو العزائم وفق "لليوم السابع": "التصويت للسلفيين خيانة للوطن نفسه، ولا يصح أن أنتخب شخصًا كونه متدين، فلا بد من انتخاب من لهم خبرة وفعالين فى المجتمع فالمهم خدمة الوطن".
وتابع: "كل هم السلفيين هو إقامة دولة إسلامية غير متحضرة، فيريدوننا أن نربى ذقوننا فقط ونرتدى الجلابيب القصيرة والنساء ترتدى النقاب فمقومات ذهنهم ضعيفة".
ووصف أبو العزائم ما يدور الآن بين مفتى الجمهورية والشيخ أبو إسحاق الحوينى، بالمصيبة من مصائب الزمن، قائلاً: "كيف للحوينى أن يقول على نفسه عالم، وهو ناقل للحديث، وهذا لا يعطيه الحق أن يكون عالما، أما الشيخ على جمعة فهو عالم، فكون ناقل ينتقص من قدر عالم هذه مصيبة من مصائب الزمن".
وكانت التيارات الليبرالية والعلمانية قد حاولت الاستعانة ببعض الطرق الصوفية والتحالف معها من خلال الدعوة إلى مليونية تواجه بها الحضور الإسلامي الكاسح للقوى الإسلامية التي دعت لمليونية الإرداة الشعبية، إلا أن هذه المحاولة قد فشلت بعد رفض قطاع واسع من الأشراف ورموز الصوفية ذوي النفوذ الحقيقي والجماهيرية في الأوساط الصوفية مع انكشاف مقصود التيارات الليبرالية والعلمانية من هذا التحالف قبل أن تنكر هذه التيارات هذا الاتفاق كله وتتبرأ منه.
وكان المصري الدكتور زكريا سليمان بيومي قد ألقى الضوء على العديد من مواقف الصوفية على مدار أكثر من مائة عام، ليس من الناحية الدينية، بل فيما يتعلق بمواقفهم السياسية، والتي بدوا فيها على مدار عقود طويلة أقرب إلى السلطة إلى حد أنهم جمعوا التوقيعات لإبقاء مصر تحت الاستعمار الأجنبي.
وتطرق إلى موقف الصوفيين من الاستعمار البريطاني لمصر في مطلع القرن العشرين، مشيرًا إلى قيام الشيخ محمد إبراهيم الجمل شيخ السادة السمانية بجمع توقيعات من الناس إبان ثورة مصر 1919م للتقدم بعريضة تؤيد بقاء الإنجليز في مصر، مقابل عشرة قروش لكل من وقع على العريضة عشرة قروش.
ودفع هذا الأمر بعامة الناس إلى الثورة عليه، فحاول الاحتماء بأحد أقسام البوليس فرابط الناس عند الباب لمدة يومين مما دفع السلطات إلي حمايته بقوة كبيرة وحماية بيته. لكن الغاضبين ظلوا أمام بيته حتى رحلت القوة وحطموا البيت بما يحوي، وأصدر المجلس الصوفي الأعلى قرارا بوقفه بحجة اشتغاله بالسياسة، لكن سرعان ما زال هذا الوقف وعاد ليزاول دوره بدعم من الإنجليز، كما يقول.
وأشار إلى ارتباط العديد من الطرق الصوفية بالأحزاب السياسية والقصر الحاكم وسلطات الاحتلال البريطاني بغية تحقيق أهداف متبادلة بين هذه القوى ومشايخ الطرق، ومنها الطرقة العزايمية التي أسسها الشيخ محمد أبو العزايم في بلدته المطاهرة بالمنيا التي كانت مرتبطة بالقصر الحاكم, حين تبنى شيخها الدعوة لتولي الملك فؤاد منصب الخلافة أعقاب إلغاء أتاتورك لها 1924م.
وإبان الحرب العالمية الأولى، يلفت إلى تقديم سلطات الاحتلال البريطاني الدعم لبعض الطرق الصوفية، وأنها استفادت من صلتها بالشيخ ميرغني الإدريسي شيخ الطريقة الإدريسية الأحمدية لكي يمدها بمعلومات عن تحركات أسرة الأدارسة في عسير، وشكلت المعلومات التي حصلت عليها منه أهمية في المباحثات التي دارت بين محمد إدريس السنوسي والبعثة المتحدة من إيطاليا وبريطانيا نظرا لوجود صلة بين أدارسة عسير والسنوسية في شمال إفريقيا.
وكشف أنه كانت هناك بعض الطرق الصوفية تحصل على دعم مادي من بريطانيا، ومن بينها الطريقة الدمرداشية التي كان شيخها عبد الرحيم الدمرداش باشا الذي كان مرتبطا بصداقة مع المندوب السامي البريطاني السير جورج لويد، وساعدت بريطانيا في حصول هذه الطريقة علي اعتراف رسمي من المجلس الصوفي 1929م، وكذلك الطريقة الغنيمية التي كان شيخها محمد الغنيمي التفتازاني مرتبطا بصلة بالسفارة البريطانية وساعدته علي الاعتراف بطريقته.
المصدر
مفكرة الاسلام (http://www.islammemo.cc/)