مشاهدة النسخة كاملة : إنجيل يوحنا والسر الغامض
ذو الفقار
2008-08-18, 12:22 PM
إخواني المسلمين : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعينا النصارى : هدانا الله وإياكم
تابعوا مفاجأة شهر رمضان الكريم على هذه الصفحة التي أعدكم بأن تكون من العيار الثقيل
ذو الفقار
ساجدة لله
2008-08-18, 12:46 PM
تابعوا مفاجأة شهر رمضان الكريم على هذه الصفحة التي أعدكم بأن تكون من العيار الثقيل
ما أجمل مفاجآت العيار الثقيل على رأس المنكرين:36_1_42:
متابعين إن شاء الله أخي الكريم
abcdef_475
2008-08-18, 03:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلي شوق أستاذنا ذو الفقار
مهندس احمد امام
2008-08-18, 08:55 PM
تسجيل متابعه اخى الحبيب
وفقك الله لما يحب و يرضى
:36_3_11:
ذو الفقار
2008-08-19, 02:25 PM
أشكركم اخوتي على المتابعة وان شاء الله أكون عند حسن ظنكم
حياكم الله
صل على الحبيب
2008-08-26, 09:59 PM
نسال الله لك السداد أخى الحبيب أحمد
انتظر بشغف
جزاكم الله خيرا
الياس الجزائري
2008-08-27, 02:02 PM
تابعوا مفاجأة شهر رمضان الكريم على هذه الصفحة التي أعدكم بأن تكون من العيار الثقيل السلام عليكم
متابع بادن الله, ندعوا الله ان يوفقنا واياكم لما يحبه و يرضاه و ان يعتق رقابنا من النار , في هدا الشهر الكريم
ذو الفقار
2008-08-30, 07:40 PM
نعلم قول النصارى حول الروح القدس أنه أقنوم متحد في الجوهر (( منذ الأزل وإلى الأبد )) مع الآب والابن المساوي لهما في كل الصفات الإلهية وهو كلى القدرة و كلى المعرفة و أن الروح القدس يعمل فى المؤمنين لمجد الرب يسوع
هذا قولهم الذي يقتنعون به ولنسلم جدلاً بصحة هذا الأمر وهذا يقتضي أن يوحي الروح القدس للبشر من تلقاء نفسه دون أن يتلقى العلم من أحد لأنه كلي المعرفة ...
ذهب إنجيل يوحنا إلى سرد قصة لم تتطرق لها الأناجيل الثلاثة الأخرى وهذه القصة حدثت قبل القبض علي المسيح وبعد العشاء الأخير، والغريب أن يوحنا لم يمر على القصة مرور الكرام بل أعطاها أكثر من حقها في إنجيله لما تحمل هذه القصة من مستقبل البشرية وإتباع المسيح بعد رحيله والسؤال الذي يفرض نفسه الآن .. ترى هل يمكن أن يهمل المبشرين الثلاثة متى ولوقا ومرقص أحداث هامة كهذه عن مستقبل البشرية ؟ أم أن النسخ قد أسقطها أم أن هناك شيئ نجهله ؟!! ربما نصل إلى إجابة في وقت لاحق .
تدور هذه القصة وفي إصحاحات خمس كاملة حول وصية المسيح ومستقبل البشرية من بعده وعن المرشد الذي يجب على البشر إتباعه بعد رحيله هذا المرشد الذي كان إسمه باليونانية (( وهي اللغة التي كتب بها يوحنا إنجيله)) (Parakletos) وقد أتت هذه الكلمة أربع مرات في إنجيل يوحنا ولم تُذكر فيما سواه وقد تُرجمت للفرنسية (paraclet) وتعني الوسيط و المدافع على الرغم من ترجمتها في النص الذي نملكه اليوم بين أيدينا " الـ paraclet الروح القدس، الذي سيرسله الأب باسمي سيبلغكم كل شيء وسيجعلكم تتذكرون كل ما قلت لكم" ( 14 ، 26 ).
لن نتوقف كثيراً عند هذه المحطة فما أريد أن أصل إليه ليس هنا وإنما في المحطة القادمة ... فنجد يوحنا يقول في إنجيله
" عندما سيأتي روح الحقيقة، فسيجعلكم ترقون إلى الحقيقة بكاملها، لأنه لن يتكلم بإرادته وإنما سيقول ما يسمع وسيعرفكم بكل ما سيأتي، وسيمجدني....". (16، 13-14 )
وبالرجوع إلى النص اليوناني نجد أن الإشارة هنا للروح القدس ..فنعود ونقول
إن كان الروح القدس كلي المعرفة فمن من سيسمع ليتكلم ؟!!
ان كلمة يتكلم باللغة اليونانية parlet ومعناها العام إصدار الأصوات وبخاصة صوت الكلام وتكرر هذا الفعل كثيرا في النص اليوناني وذلك للإشارة إلى التصريح الجليل للمسيح في أثناء تبشيره فهنا واضح أن الاتصال بالناس لم يعني طابع إلهام من عمل الروح القدس وإنما هو اتصال ذو طابع مادي بحت .. أي يمكن القول أنه طابع بشري كما أراد يوحنا أن يوضح ..فنتأمل في نص يوحنا
" رحيلي فائدة لكم، لأنني إن لم أرحل فالـ paracletلن يأتي إليكم، وعلى العكس فإن رحلت فسأبعث به إليكم . وهو بمجيئه سيذهل العالم فيما يخص الخطيئة والعدل والحكم .. " ( 16، 7-8 )
( إذا كنتم تحبونني فستعملون على أتباع أوامري، وسأصلي للأب الذي سيعطيكم (Paraclet) آخر. ( 14 ، 15 ـ 16 ).
وهذه النصوص وغيرها في تلك الإصحاحات من الرابع عشر وحتى السابع عشر لا يمكن حملها على أن "الروح القدس" إله مطلقاً ، بل تتحدث عن نبي بشري، يأتي بعد رحيل المسيح ، يعلّم أتباعه، ولا يتكلم من قبل نفسه، بل بما يوحيه الله إليه، ويتنبأ بما يحدث في المستقبل، وهذا أوصاف لنبي بشري لا أوصاف إله كما تقول النصارى عن الروح القدس، فالإله الحق يتكلم من قبل نفسه، وليس مرسلاً من قبل المسيح، ولا يأتي بعده، بل هو موجود منذ الأزل !!
وعندما يقول المسيح، حسب إنجيل يوحنا ( 16 ، 14 ): ( سأصلي لله وسيرسل لكم paracletآخر" فهذا يعنى أن الوسيط القادم يحمل نفس صفات المسيح أي أنه يسمع ويتكلم كما وضحنا من قبل في نص يوحنا " سيقول ما يسمع " فقد اشتركا في في هذه الصفات البشرية وعليه يجب أن يكون هناك حل لهذه المعضلة
إما أن سكون المرشد بشرياً خالصاً وبالتالي تكون البشارة بنبي جديد
أو يكون له ناسوت كما للمسيح ناسوت وهذا ترفضه العقيدة النصرانية من أساسه .
وبهذا نستنتج أن كلمة الروح القدس الموجودة في النصوص الحالية هي وليدة إضافات جاءت لتغطي على تلك البشارة التي دونها يوحنا في إنجيله والتي أبت الكنيسة أن تظهر معالمها ، وربما فسر ذلك غياب تلك الأحاديث والنصوص في الأناجيل الثلاثة الباقية والتي رأت أن غياب تلك الأحاديث أفضل من ترقيعها لتعطي مدلولات أخرى
بحث قدمه لكم
ذو الفقار
عادل محمد
2008-09-01, 12:40 AM
مجهود كبير ومفاجأة كبرى كما وعدتنا أخي أحمد
نعم هي كما ذكرت بشارة بسيد الخلق والمرسلين
وبهذا تكشف لنا سر اختفاء القصة عند المبشرين الثلاثة متى ولوقا ومرقص
بارك الله فيك يا سيف البشارة
ذو الفقار
2008-09-01, 11:20 AM
أشكرك أخي الكريم أيو البراء على مرورك وتعليقك
بارك الله فيك يا سيف البشارة
وفيك بارك الله ...
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir