ronya
2008-08-19, 03:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورمة الله وبركاته
مسؤولية الأم
إن الأم هي المدرسة الأولى في بناء شخصية الطفل، وإكسابه العادات فإذا كانت مهذبة كريمة تم إنشاء جيل صالح. متّسم بالاتزان في سلوكه، وإذا لم تكن مهذبة فإن الجيل حتماً يصاب بالتحلّل، ويمنى بكثير من المفاسد.
إن الأم تتحمل مسؤولية اجتماعية كبيرة. فإنها مسؤولة عن مستقبل الأمة وصلاحها وانطلاقها، فهي بمهدها وحضانتها اللبنة الأولى في بناء الكيان التربوي الصالح أو الطالح.
إن أهم ناحية في تربية الطفل تستند إلى الأم، فهي التي تبني الأسس لاتجاهات الطفل وأخلاقه، وهي التي توجهه نحو الفضائل والطموح، والإقدام، والعمل والاعتماد على النفس...
وهذه الأسس التي يكتسبها الطفل قبل الثامنة من عمره يصعب تبديلها كلياً فيما بعد ولذلك فإن أثرها في حياة الشعوب ورقيها كبير جداً فإذا اعتاد الولد أن يكون طموحاً ومقداماً ونشيطاً ومثابراً في أعماله،
ويتقن ما يعمل فإنه من الطبيعي يكون ركناً قوياً لقيام شعب يتمتع بطاقات كبيرة لإنجاز الأعمال وبناء الحضارة المزدهرة. (الإدارة التربوية: ص9)
لقد توفرت في الأم بعض الدوافع الذاتية لرعاية الطفل وتربيته، ولعل من أهمها ـ فيما نحسب ـ هي:
1ـ إنها أصبر من غيرها على تربية أطفالها ورعايتهم لأنها مدفوعة بدافع فطري ذاتي، فقد أوجد الله في قرارة نفسها الحب العميق لأطفالها وجعلهم ثمرة لقلبها ومهجتها. ولولا ذلك لما أمكن أن يعيش الطفل ويحيا.
2ـ إنها أكثر درايةً وإمعاناً بأخلاق أبنائها ونفسياتهم، وأبصر بالوسائل السليمة التي تجدي في توجيههم بعثاً نحو الخير، وزجراً عن الشر.
3ـ إن الطفل يستجيب لأمه بحكم فطرته، وحاجته إليها، فهو يسعى جاهداً لتنفيذ رغباتها. وكسب رضاها.
هذه بعض الأمور التي تحمل الأم المسؤولية الخطيرة عن التربية الواعية لأبنائها.
السلام عليكم ورمة الله وبركاته
مسؤولية الأم
إن الأم هي المدرسة الأولى في بناء شخصية الطفل، وإكسابه العادات فإذا كانت مهذبة كريمة تم إنشاء جيل صالح. متّسم بالاتزان في سلوكه، وإذا لم تكن مهذبة فإن الجيل حتماً يصاب بالتحلّل، ويمنى بكثير من المفاسد.
إن الأم تتحمل مسؤولية اجتماعية كبيرة. فإنها مسؤولة عن مستقبل الأمة وصلاحها وانطلاقها، فهي بمهدها وحضانتها اللبنة الأولى في بناء الكيان التربوي الصالح أو الطالح.
إن أهم ناحية في تربية الطفل تستند إلى الأم، فهي التي تبني الأسس لاتجاهات الطفل وأخلاقه، وهي التي توجهه نحو الفضائل والطموح، والإقدام، والعمل والاعتماد على النفس...
وهذه الأسس التي يكتسبها الطفل قبل الثامنة من عمره يصعب تبديلها كلياً فيما بعد ولذلك فإن أثرها في حياة الشعوب ورقيها كبير جداً فإذا اعتاد الولد أن يكون طموحاً ومقداماً ونشيطاً ومثابراً في أعماله،
ويتقن ما يعمل فإنه من الطبيعي يكون ركناً قوياً لقيام شعب يتمتع بطاقات كبيرة لإنجاز الأعمال وبناء الحضارة المزدهرة. (الإدارة التربوية: ص9)
لقد توفرت في الأم بعض الدوافع الذاتية لرعاية الطفل وتربيته، ولعل من أهمها ـ فيما نحسب ـ هي:
1ـ إنها أصبر من غيرها على تربية أطفالها ورعايتهم لأنها مدفوعة بدافع فطري ذاتي، فقد أوجد الله في قرارة نفسها الحب العميق لأطفالها وجعلهم ثمرة لقلبها ومهجتها. ولولا ذلك لما أمكن أن يعيش الطفل ويحيا.
2ـ إنها أكثر درايةً وإمعاناً بأخلاق أبنائها ونفسياتهم، وأبصر بالوسائل السليمة التي تجدي في توجيههم بعثاً نحو الخير، وزجراً عن الشر.
3ـ إن الطفل يستجيب لأمه بحكم فطرته، وحاجته إليها، فهو يسعى جاهداً لتنفيذ رغباتها. وكسب رضاها.
هذه بعض الأمور التي تحمل الأم المسؤولية الخطيرة عن التربية الواعية لأبنائها.