khaled faried
2008-02-07, 01:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ومازلنا مع هذه الوقفة التي طالت بعض الشيئ مع الرجال مع العلماء مع الصفوة
هؤلاء الذين شرفوا الإسلام
هؤلاء الذي جعلهم الله سبحانه وتعالي الصرح الشامخ لتحصين السنة النبوية من كيد العابثين
ليقل من شاء ما شاء
عندنا رجال له بالمرصاد
يبحثون
يختبرون
هنا نطمئن
هذا حديث صحيح
إذن هذا كلام الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم كأننا نسمعه من الآن
جزاهم الله خيرا
ورحمهم الله تعالي
................
والآن بعض المصطلحات السريعة وقد تعمدت أن تكون نهاية هذه الوقفة السريعة مع مصطلح الحديث حتي نعود إلي رحلتنا المباركة مع دلائل نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
............
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 1)
النوع الأول من أنواع علوم الحديث
معرفة الصحيح من الحديث
اعلم - علمك الله وإياي - أن الحديث عند أهله ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف:
أما الحديث الصحيح: فهو الحديث المسند، الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شإذا، ولا معللاً.
وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل، والمنقطع، والمعضل، والشاذة وما فيه علة فاتحة، وما في روايته نوع جرح.
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 4)
إذا أتنهى الأمر في معرفة الصحيح
إلي ما خرجه الأئمة في تصانيفهم الكافلة ببيان ذلك - كما سبق ذكره - فالحاجة ماسة إلى التنبيه على أقسامه باعتبار ذلك.
فأولها: صحيح أخرجه البخاري ومسلم جميعأ.
الثاني: صحيح انفرد به البخاري، أي عن مسلم.
الثالث: صحيح انفرد به مسلم، أي عن البخاري.
الرابع: صحيح على شرطهما، لم يخرجاه.
الخامس: صحيح على شرط البخاري، لم يخرجه.
السادس: صحيح على شرط مسلم، لم يخرجه.
السابع: صحيح عند غيرها، وليس على شرط واحد منها.
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 19)
النوع الثالث والعشرون
معرفة صفة من تقبل روايته ومن ترد روإيته
وما يتعلق بنلك من قدح وجرح وتوثيق وتعديل
أجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على:
أنه يشترط فيمن يحتج بروايتة:
أن يكون عدلاً، ضابطأ لما يرويه.
وتفصيله: أن يكون
مسلمآً، بالغآ، عاقلا سالماً من أسباب الفسق وخوارم المروء، متيقظآ غير مغفل، حافظاً ان حدث من حفظه ضابطأ لكتابه ان حدث من كتابه.
وان كان حدث بالمعنى: اشترط فيه مع ذلك أن يكون عالماً بما يحيل المعاني، والله أعلم.
ونوضح هذه الجملة بمسائل
أحدها: عدالة الراوي: تارة تثبت بتنصيص المعدلين على عدالته، وتارة تثبت
بالاستفاضة، فمن اشتهرت عدالته بين أهل النقل ونحوهم من أهل العلم، وشاع الثناء عليه بالثقة والأمانة، استغني فيه بذلك عن بينة شاهدة عن عدالتة تنصيصاً. وهذا هو الصحيح في مذهب الشافعي، وعليه الاعتماد في فن أصول الفقه.
..............
الخامسة: إذا اجتمع في شخص جرح وتعديل:
فالجرح مقدم، لأن المعدل. لأن المعدل يخبر عما ظهر من حاله، والجارح يخبر عن باطن خفي على المعدل. فإن كان عدد المعدلين أكثر: فقد قيل: التعديل أولى. والصحيح - والذي عليه الجمهور - أن الجرح أولى، لما ذكرناه، والله أعلم.
...............
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 22)
العاشرة: التائب من الكذب في حديث الناس وغيره من أسباب الفسق تقبل روايتة، إلا التائب من الكذب متعمدأ في حديث رسود الله صلى الله عليه وسلم، فإنه ألا تقبل روايته أبدأ وإن حسنت توبته، على ما ذكر غير وأحد من أهل العلم، منهم: أحمد ابن حنبلى، وأبو بكر الحميدي شيخ البخاري.
...........
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 23)
الثالثة عشرة:
لا تقبل رواية من عرف با لتساهل في سماع الحديث،أو إسماعه، كمن لا يبالي بالنوم في مجلس السماع، وكمن يحدث لا من أصل مقابل صحيح.
ومن هذا القبيل من عرف بقبول التلقين في الحديث. ولا قبل رواية من كثرت الشواذ: المناكير في حديثه. جاء عن شعبة أنه قال: لا يجيئك الحديث الشاذ إلا من الرجل الشاذ.
لا تقبل رواتة من عرف، بكثرة السهو في رواياته: إذا لم يحدث أصل صحيح.
كل هذا يحرم الثقة بالراوي وبضبطه.
..........................
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 23)
الخامسة عشرة:
في بيان اللفظ المستعملة من أهل هذا الشأن في الجرح والتعديل. وقد رتبها أبو محمد عبدالرحمن أبو حاتم الرازى في كتابة في الجرح والتعديل فأجاد أحسن. ونحن نرتبها كذلك، و نود ما ذكرناه، نضيف إليه ما بلغنا في ذلك عن غيره شاء الله تعالى.
أما ألفاظ التعديل فعلى المراتب
لأولى: قال ابن أبي حاتم:
إذا قيل للواحد إنه " ثقة، أو: متقن " فهو ممن يحتج بحديثه.
قلت: وكذا إذا قيل " ثبت: أو: حجة " . وكذا إذا قيل في العدل أنه " حافظ، أو: ضابط. والله أعلم.
الثانية: قال ابن أبي حاتم: إذا قيل إنه " صدوق، أو: محله الصدق، أو: لا بأس به " ، فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه، وهي المنزلة الثانية.
............
الثالثة: قال ابن أبي حاتم: إذا قيل " شيخ " فهو بالمنزلة الثالثة، يكتب حديثه: ينظر فيه، إلا أنه دون الثانية.الرابعة: إذا قيل " صالح الحديث " فإنه يكتب حديثه لا أعتبأر.
قلت: ( ابن الصلاح ) قد جاء عن أبي جعفر أحمد بن سنان قال: كان عبد الرحمن بن مهدى ربما جرى ذكر حديث الرجل فيه ضعف: هو رجل صدوق، فيقول: رجل صالح الحديث، والله أعلم.
...........................
وأما ألفاظهم في الجرح فهي أيضا على مراتب:
أولاها: قولهم " لين الحديث " . قال ابن أبي حاتم: إذا أجابوا في الرجل بلين الحديث، فهو ممن يكتب حديث، وينظر فيه اعتبارا.
قلت: وساق حمزة بن يوسف السهمي أبا الحسن الدار قطني الإمام، فقال له: إذا قلت " فلان لين " ايش تريد به؟ قال: لا يكون ساقطأ متروك الحديث، ولكن مجروحا بشيء لا يسقط عن العدالة.
الثانية: قال ابن أبي حاتم: إذا قالوا " ليس بقوي " فهو بمنزلة الأول في كتب حديثه، لا أنه دونه.
الثالثة: قال: إذا قالوا " ضعيف الحديث " فهو دون الثاني، لا يطرح حديثه بل يعتبر به.
الرابعة: قال إذا قالوا " متروك الحديث،أو ذاهب الحديث و كذاب " فهو ساقط الحديث، لا يكتب حديثه، وهي المنزلة الرابعة.
قال الخطب أبو بكر: أرفع العبارات في أحوال الرواة أن يقال " حجة، أو: ثقة "
:أو دونها أن يقال " كذاب ساقط " أ.هـ
.........................
...........................
وبعد هذا العرض السريع لبعض المصطلحات نعود إلي الحديث الشريف محل البحث
الحديث الأول الصحيح
صحيح البخاري - (ج 12 / ص 7)
3399 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ فَقَالَ اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ
http://www.albshara.com/
كان يكفي أن نقول للأستاذ المحترم سمير أن الحديث الشريف في صحيح البخاري رحمه الله تعالي
ولكن إحتراما لعقل الرجل وفكره
بحثنا بعض الشيئ
حتي ظهرت الصورة واضحة بالمقارنة العلمية بين الصحيح والضعيف
أقول
أصبح الآن أمامنا دليلا قاطعا علي نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم بإخباره بغيب
بأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه سيموت شهيدا وقد حدث بالفعل كما أخبر صلي الله عليه وسلم
وكذلك أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
.........
يتبع إن شاء الله تعالي مع دليل آخر من مئات الأدلة علي نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
ومازلنا مع هذه الوقفة التي طالت بعض الشيئ مع الرجال مع العلماء مع الصفوة
هؤلاء الذين شرفوا الإسلام
هؤلاء الذي جعلهم الله سبحانه وتعالي الصرح الشامخ لتحصين السنة النبوية من كيد العابثين
ليقل من شاء ما شاء
عندنا رجال له بالمرصاد
يبحثون
يختبرون
هنا نطمئن
هذا حديث صحيح
إذن هذا كلام الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم كأننا نسمعه من الآن
جزاهم الله خيرا
ورحمهم الله تعالي
................
والآن بعض المصطلحات السريعة وقد تعمدت أن تكون نهاية هذه الوقفة السريعة مع مصطلح الحديث حتي نعود إلي رحلتنا المباركة مع دلائل نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
............
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 1)
النوع الأول من أنواع علوم الحديث
معرفة الصحيح من الحديث
اعلم - علمك الله وإياي - أن الحديث عند أهله ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف:
أما الحديث الصحيح: فهو الحديث المسند، الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شإذا، ولا معللاً.
وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل، والمنقطع، والمعضل، والشاذة وما فيه علة فاتحة، وما في روايته نوع جرح.
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 4)
إذا أتنهى الأمر في معرفة الصحيح
إلي ما خرجه الأئمة في تصانيفهم الكافلة ببيان ذلك - كما سبق ذكره - فالحاجة ماسة إلى التنبيه على أقسامه باعتبار ذلك.
فأولها: صحيح أخرجه البخاري ومسلم جميعأ.
الثاني: صحيح انفرد به البخاري، أي عن مسلم.
الثالث: صحيح انفرد به مسلم، أي عن البخاري.
الرابع: صحيح على شرطهما، لم يخرجاه.
الخامس: صحيح على شرط البخاري، لم يخرجه.
السادس: صحيح على شرط مسلم، لم يخرجه.
السابع: صحيح عند غيرها، وليس على شرط واحد منها.
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 19)
النوع الثالث والعشرون
معرفة صفة من تقبل روايته ومن ترد روإيته
وما يتعلق بنلك من قدح وجرح وتوثيق وتعديل
أجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على:
أنه يشترط فيمن يحتج بروايتة:
أن يكون عدلاً، ضابطأ لما يرويه.
وتفصيله: أن يكون
مسلمآً، بالغآ، عاقلا سالماً من أسباب الفسق وخوارم المروء، متيقظآ غير مغفل، حافظاً ان حدث من حفظه ضابطأ لكتابه ان حدث من كتابه.
وان كان حدث بالمعنى: اشترط فيه مع ذلك أن يكون عالماً بما يحيل المعاني، والله أعلم.
ونوضح هذه الجملة بمسائل
أحدها: عدالة الراوي: تارة تثبت بتنصيص المعدلين على عدالته، وتارة تثبت
بالاستفاضة، فمن اشتهرت عدالته بين أهل النقل ونحوهم من أهل العلم، وشاع الثناء عليه بالثقة والأمانة، استغني فيه بذلك عن بينة شاهدة عن عدالتة تنصيصاً. وهذا هو الصحيح في مذهب الشافعي، وعليه الاعتماد في فن أصول الفقه.
..............
الخامسة: إذا اجتمع في شخص جرح وتعديل:
فالجرح مقدم، لأن المعدل. لأن المعدل يخبر عما ظهر من حاله، والجارح يخبر عن باطن خفي على المعدل. فإن كان عدد المعدلين أكثر: فقد قيل: التعديل أولى. والصحيح - والذي عليه الجمهور - أن الجرح أولى، لما ذكرناه، والله أعلم.
...............
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 22)
العاشرة: التائب من الكذب في حديث الناس وغيره من أسباب الفسق تقبل روايتة، إلا التائب من الكذب متعمدأ في حديث رسود الله صلى الله عليه وسلم، فإنه ألا تقبل روايته أبدأ وإن حسنت توبته، على ما ذكر غير وأحد من أهل العلم، منهم: أحمد ابن حنبلى، وأبو بكر الحميدي شيخ البخاري.
...........
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 23)
الثالثة عشرة:
لا تقبل رواية من عرف با لتساهل في سماع الحديث،أو إسماعه، كمن لا يبالي بالنوم في مجلس السماع، وكمن يحدث لا من أصل مقابل صحيح.
ومن هذا القبيل من عرف بقبول التلقين في الحديث. ولا قبل رواية من كثرت الشواذ: المناكير في حديثه. جاء عن شعبة أنه قال: لا يجيئك الحديث الشاذ إلا من الرجل الشاذ.
لا تقبل رواتة من عرف، بكثرة السهو في رواياته: إذا لم يحدث أصل صحيح.
كل هذا يحرم الثقة بالراوي وبضبطه.
..........................
مقدمة ابن الصلاح - (ج 1 / ص 23)
الخامسة عشرة:
في بيان اللفظ المستعملة من أهل هذا الشأن في الجرح والتعديل. وقد رتبها أبو محمد عبدالرحمن أبو حاتم الرازى في كتابة في الجرح والتعديل فأجاد أحسن. ونحن نرتبها كذلك، و نود ما ذكرناه، نضيف إليه ما بلغنا في ذلك عن غيره شاء الله تعالى.
أما ألفاظ التعديل فعلى المراتب
لأولى: قال ابن أبي حاتم:
إذا قيل للواحد إنه " ثقة، أو: متقن " فهو ممن يحتج بحديثه.
قلت: وكذا إذا قيل " ثبت: أو: حجة " . وكذا إذا قيل في العدل أنه " حافظ، أو: ضابط. والله أعلم.
الثانية: قال ابن أبي حاتم: إذا قيل إنه " صدوق، أو: محله الصدق، أو: لا بأس به " ، فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه، وهي المنزلة الثانية.
............
الثالثة: قال ابن أبي حاتم: إذا قيل " شيخ " فهو بالمنزلة الثالثة، يكتب حديثه: ينظر فيه، إلا أنه دون الثانية.الرابعة: إذا قيل " صالح الحديث " فإنه يكتب حديثه لا أعتبأر.
قلت: ( ابن الصلاح ) قد جاء عن أبي جعفر أحمد بن سنان قال: كان عبد الرحمن بن مهدى ربما جرى ذكر حديث الرجل فيه ضعف: هو رجل صدوق، فيقول: رجل صالح الحديث، والله أعلم.
...........................
وأما ألفاظهم في الجرح فهي أيضا على مراتب:
أولاها: قولهم " لين الحديث " . قال ابن أبي حاتم: إذا أجابوا في الرجل بلين الحديث، فهو ممن يكتب حديث، وينظر فيه اعتبارا.
قلت: وساق حمزة بن يوسف السهمي أبا الحسن الدار قطني الإمام، فقال له: إذا قلت " فلان لين " ايش تريد به؟ قال: لا يكون ساقطأ متروك الحديث، ولكن مجروحا بشيء لا يسقط عن العدالة.
الثانية: قال ابن أبي حاتم: إذا قالوا " ليس بقوي " فهو بمنزلة الأول في كتب حديثه، لا أنه دونه.
الثالثة: قال: إذا قالوا " ضعيف الحديث " فهو دون الثاني، لا يطرح حديثه بل يعتبر به.
الرابعة: قال إذا قالوا " متروك الحديث،أو ذاهب الحديث و كذاب " فهو ساقط الحديث، لا يكتب حديثه، وهي المنزلة الرابعة.
قال الخطب أبو بكر: أرفع العبارات في أحوال الرواة أن يقال " حجة، أو: ثقة "
:أو دونها أن يقال " كذاب ساقط " أ.هـ
.........................
...........................
وبعد هذا العرض السريع لبعض المصطلحات نعود إلي الحديث الشريف محل البحث
الحديث الأول الصحيح
صحيح البخاري - (ج 12 / ص 7)
3399 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ فَقَالَ اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ
http://www.albshara.com/
كان يكفي أن نقول للأستاذ المحترم سمير أن الحديث الشريف في صحيح البخاري رحمه الله تعالي
ولكن إحتراما لعقل الرجل وفكره
بحثنا بعض الشيئ
حتي ظهرت الصورة واضحة بالمقارنة العلمية بين الصحيح والضعيف
أقول
أصبح الآن أمامنا دليلا قاطعا علي نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم بإخباره بغيب
بأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه سيموت شهيدا وقد حدث بالفعل كما أخبر صلي الله عليه وسلم
وكذلك أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
.........
يتبع إن شاء الله تعالي مع دليل آخر من مئات الأدلة علي نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم