هل تملك شجاعة الاعتذار؟

[ronya]

http://www.albshara.com/

هل تملك شجاعة الاعتذار؟

(أسف) (معذرة) (أرجو أن تسامحني)

لماذا غابت هذه المفردات عن عالمنا؟
لماذا افتقدناها وأصبحت كلمات غريبة على مسامعنا؟
لا نكاد نسمعها, من المخطىء هذا إن اعترف من الأصل بخطئه..
لماذا نشعر أننا على حق دائماً, بينما الآخرون على خطأ؟,
وهل وصل أحدنا لحد الكمال؟!


فمثلاً وأنت تسير بالطريق, أحياناً ما تجد من يلكز عابراً آخر دون أن يعتذر له ولو بالإشارة, وقد انعكس ذلك السلوك حتى على المستوى الرسمي, فقلما سمعنا عن اعتذار جهة رسمية للناس عن تقصيرها في أداء واجباتها.‏


يقول الأستاذ نبيل صافية عضو الجمعية السورية للعلوم النفسية والتربوية:


الاعتذار عموماً هو أدب اجتماعي إنساني رفيع واستعادة لاحترام الذات له فن وقواعد ومهارة اجتماعية نستطيع أن نتعلمها وهو ليس مجرد لطافة أو ملاطفة بل هو أسلوب تصرف ويكون من قوة الشخصية ولا يدل على ضعفها بل إنه دليل على الثقة بالنفس والتواضع والاتزان في طبيعة التفكير لدى الإنسان

يقول الأستاذ صافية إن للاعتذار فوائد كثيرة كالتغلب على تأنيب الضمير وإعادة احترام الذات وتحقيق الرضا عن الذات واحترام الإنسان الآخر الذي تمت الإساءة إليه, وقبل الاعتذار هو النبل عينه إذ ليس عيباً أن يخطىء المرء ولكن العيب أن يستمر في خطئه.
‏
فن الأعتذار ... تعرفوا عليه


http://www.albshara.com/


كان لقاءً قصيراً
ولكنه حمل معه جرحا مؤلما .. وخطأً فادحا
وكلمة اعتذار لم تُهديها الشفاه .


ألهذه الدرجة يكون الغرور والتعالي ؟؟


جميلٌ منا أن نشعر بفداحة أخطائنا بحق الآخرين
ولكن الأجمل أن يترجَم هذا الشعور لواقعٍ ملموس
اعترافٌ بالخطأ ومن ثم اعتذار


من منا حقا يتقن هذا الفن ؟؟؟


فن الاعتــــــــــــذار


الاعتذار الصادق المعبّر فعلا عن الإحساس الحقيقي بالخطأ والندم عليه
الاعتذار الذي هو جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة .


إن أثمن مافي الحياة هو القدرة على ملامسة قلوب من نحب
ولكن يبقى الأسوأ هو جرح هذه القلوب دونما


اعتــــــــذار


من علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟
من علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟؟
من علّمنا أن في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟


حقا الاعتذار من أنبل الصفات الانسانية .
هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس .
وحلاوة الروح .


وليتنا نكن متسامحين مع أنفسنا ابتداءً
ومع الآخرين انتهاءً .
عندها لن نجد في عالمنا هذا ذرةٌ من خلاف..


فاصلة


قد أخطئ أنا أو تخطئ أنت
وقد نتقاسم الأخطاء
ولكن خيرنا من يبدأ بالسلام..
ودمتم بحفظ الله ورعايته

[أمـــة الله]

هل تملك شجاعة الاعتذار؟
(أسف) (معذرة) (أرجو أن تسامحني)
نعم أمتلك شجاعة الأعتذار غاليتي رانيا
الاعتذار فعل نبيل وكريم ولو يعرف الآخرين فضيلة الأعتذار
الإعتذار من شيم الفضلاء ومكارم الأخلاق الأعتذار قوة للاعتراف بالخطأ
لكن للأسف ما نراها في عالمنا القليل يشعر بالندم على تسبيب الأذى للآخر

هل تملك شجاعة الاعتذار؟
(أسف) (معذرة) (أرجو أن تسامحني)
أقول آسفة لكل شخص أخطأت بحقه
ومعذرة لكل شخص جرحت شعوره بحرف
وسامحني لكل شخص أسأت إليه
أعتذر بأعلى الصوت لمن جرحت شعورهم بكلامي

لماذا غابت هذه المفردات عن عالمنا؟
لماذا افتقدناها وأصبحت كلمات غريبة على مسامعنا؟
لا نكاد نسمعها, من المخطىء هذا إن اعترف من الأصل بخطئه..
لماذا نشعر أننا على حق دائماً, بينما الآخرون على خطأ؟,
لا لم تغيب هذه المفردات عن عالمنا حبيبتي رانيا بل هوالغرور والتكبر والتعالي على الآخر
كلمة أعتذار لو ننطقها بصدق لداوينا كرامةً مجروحة
دائماً نعاتب ونرمي اللوم على الآخر لأن الغير هو من يخطي بحقنا دائماً وليس نحن
نحن بشر والجميع يخطأ ويصيب
هنيئاً لمن يمتلك شجاعة الأعتذار
وتباً لكل شخص يجرح مشاعرالآخر ويدوس على كرامتهم
التعالي على الآخر من شيم الضعفاء

وهل وصل أحدنا لحد الكمال؟!
الكمال لله وحده عز وجل وكلنا نخطأ ونصيب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
وقال تعالى : وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
لذا يجب علينا تعلم فن الأعتذار والتسامح والتواضع لنكون إخوة متحابين بمشاعر صادقة


جزاكِ الله خير الجزاء حبيبتي رانيا موضوع جميل

كلمة أخيراً :
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار

ومعذرة على الإطالة غاليتي رانيا :zxzz:

[نوران]

http://www.albshara.com/ (http://img516.imageshack.us/img516/8248/show5pk.gif)


موضوع هام جدا لنحيا فى هدوء وسكينة




حقا الاعتذار من أنبل الصفات الانسانية .
هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس .
وحلاوة الروح .




والاعتذار ينهى الكثير من المشاكل التى لو استمرت لدمرت اسر


وقطعت ارحام وانهت صدقات حميمة


بل ممكن ان تخرب علاقات بين الدول وتدفع لحروب
كل ما سبق واكثر ممكن الا يكون له وجود بكلمة اعتذار صادقة

اختى الغالية رانيا سلمت وسلمت يداك حبيبتى



http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/50/e%20(128).gif (http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/50/e%20(128).gif)

[التوحيد]

بصراحة أنا لا أمتلك فن الاعتذار دائما.
موضوعك جميل, وأتمنى أن أمتلك هذا الفن دائما.


من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار

كلام جميل أخت نورا , بارك الله فيك.

[ساجدة لله]

بارك الله فيكِ غاليتي على الموضوع

هل تملك شجاعة الاعتذار؟

نعم ولله الحمد أملكها
ولكن أتمنى ألا يعتبرها الطرف الآخر ضعفاً

جزيتِ الخير على موضوعك

[السيف البتار]

هل تملك شجاعة الاعتذار؟

بحمد الله وكرمه لدى هذه الملكة .. وأنا أعترف أن من يمتلك الأعتذار فهو يملك ملكة من النادر أن يتحلى بها الأخرين .

فالقدرة على الأعتذار قوة وليس ضعف .. لأن الأعتذار يقتل الكبرياء والكبرياء طابع شيطاني ، فمن أعترف بخطئه وقدم الأعتذار لصحاب الحق فهو بذلك قتل شيطانه وأصبح مؤمن بحق .

ولي في هذا الشأن مواقف .. حيث أنه حدث خطأ مني حين كتبت رسالة خاصة لأحد الأصدقاء بأحد المنتديات ولكن للأسف لم أراجعها لأصحح الأخطاء الهجائية قبل إرسالها له ونتج عن ذلك فهم كلامي بالخطأ.. وعلى الرغم أن الخطأ جاء على البريد الخاص ولكنني دخلت على المنتدى العام وأعلنت أعتذاري على الملأ أمام جميع الأعضاء (مسلم ومسيحي) .


(أسف) (معذرة) (أرجو أن تسامحني)

لماذا غابت هذه المفردات عن عالمنا؟

لأن الكِبر أصبح هو السائد .


لا نكاد نسمعها, من المخطىء هذا إن اعترف من الأصل بخطئه..

وهذه هي الكارثة

فالمخطأ أصبح يتجاهل بأنه المخطأ .. واصبح يملك المبررات الهزيلة التي يعتقد من خلالها أنها ستنجيه وتخرجه من نظرات الأخرين .. ولكنه تناسى بأن الله بصير .


لماذا نشعر أننا على حق دائماً, بينما الآخرون على خطأ؟

حين يصل الشخص إلى الغرور والتعالي يبدأ في الشعور بخلل في التوازن العقلي ويبدأ يشعر بأن الجميع هم المخطئون وهو فقط المُصلح الإجتماعي الذي لا يُخطأ .

فقد يتفوه الفرد بالفاظ وكلمات تُسيء للأخرين دون أن يشعر وعندما يكشف له البعض فداحة خطئه يبدأ في الغرور والتعالي .

ولكن ما يجهله المخطأ هو أنه جميلٌ منا أن نشعر بفداحة أخطائنا بحق الآخرين ؛ ولكن الأجمل أن يترجَم هذا الشعور لواقعٍ ملموس؛اعترافٌ بالخطأ ومن ثم اعتذار .


ألهذه الدرجة يكون الغرور والتعالي ؟؟

الاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي، ينفي منك شعور الكبرياء، وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء، ويدفع عنك الاعتراض عليك، أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.


إن أثمن مافي الحياة هو القدرة على ملامسة قلوب من نحب
ولكن يبقى الأسوأ هو جرح هذه القلوب دونما

ليت المخطئون يدركون أن بعض الجروح أبداً لا تبرأ .


من علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟

إن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو.


وليتنا نكن متسامحين مع أنفسنا ابتداءً
ومع الآخرين انتهاءً .
عندها لن نجد في عالمنا هذا ذرةٌ من خلاف.

انظروا إلى الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني]. فإن زلت قدمك مرة فإنه "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". كما في الحديث [رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط].


قد أخطئ أنا أو تخطئ أنت
وقد نتقاسم الأخطاء
ولكن خيرنا من يبدأ بالسلام..

الآن قد حملنا المخطأ الحمل الأكبر لغروره بعدم الإعتذار عن خطئه .

ولكن تعالوا نوجه كلمة للمظلوم :

من تغلب على نفسه فاعتذر، فتغلب أنت على كبريائك فاعذُر، فقد عدَّ ابن القيم قبول عذر المعتذر من التواضع، ويقول في ذلك: "من أساء إليك ثم جاء يعتذر عن إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته ... وعلامة الكرم والتواضع: أنك إذا رأيت الخلل في عذره لا توقفه عليه ولا تحاجّه" [تهذيب مدارج السالكين].

وتلقي الأعذار بطيب نفس، وبالعفو والصفح، يحض الناس على الاعتذار، وسوء المقابلة للمعتذر وتشديد اللائمة عليه يجعل النفوس تصر على الخطأ، وتأبى الاعتراف بالزلل، وترفض تقديم المعاذير، فإن بادر المسيء بالاعتذار فبادر أنت بقبول العذر والعفو عما مضى لئلا ينقطع المعروف.والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

[إدريسي]

ما أحوجنا لمثل هذه المواضيع التي تنبهنا لأخطائنا ..

بارك الله فيك أختي رانيا وجزاكما الله خيرا أختي نورا وأخي السيف البتار على الإضافات القيمة ..

وأعتذر لكل شخص في هذا المنتدى أو في منتديات أخرى رأى إساءة ما من جهة معينة في أي كلمة من كلامي.

[زهراء]

هل تملك شجاعة الاعتذار؟
نعم اعتذر لمن أخطأت في حقه..اعتذر لمَ لا...فالإعتراف بالحق فضيلة...
لكن نادرا ما يكون اعتذاري رسميا...
وغالبا ما يكون اعتذاري بشكل غير مباشر..
ويبقى لنا أسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي عاتبه الله في عبد الله بن أم مكتوم، الذي نزلت فيه سورة "عبس". فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى بن أم مكتوم بعد ذلك يبسط له رداءه ويقول: "مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، هل من حاجة؟".

أختي رانيا...سلمت يداكِ

[ronya]

ما شاء الله ولا قوة الا بالله


ردود مشرفة بارك الله فيكم وجزاكم الله الجنة أخواتي الأفاضل


http://www.albshara.com/

أختي الغالية نورا مشاركة قيمة جعله الله في ميزان حسناتك
تشرفت بمرورك العطر غاليتي

http://www.albshara.com/

أختي الغالية نوران صدقتِ الاعتذار ينهى الكثير من المشاكل لكن لمن يعرف قيمة الإعتذار للأسف قليلون جدا من يتقن فن الإعتذار

تشرفت بمرورك العطر أختي الحبيبة

http://www.albshara.com/

أخي الفاضل التوحيد

ان شاء الله مع الوقت تقدر تسامح وتصفح عن الأخرين
التسامح صفة عظيمة

تشرفت بمرورك العطر أخي التوحيد

http://www.albshara.com/

أختي الغالية ساجدة تشرفت بمرورك العطر غاليتي

اعلمي اختي الحبيبة التسامح عمره ما كان نقطة ضعف بالإنسان بل العكس هوا الصحيح الشخص المتسامح شخص كبير بقلبه الطاهر الشخص المتسامح بسهولة يكسب محبة وثقة وإحترام الأخرين والشخص المتعجرف المتكبر كل الناس تبعد عنه

الإعتذار قوة وليس ضعف

http://www.albshara.com/

اخي وأستاذي الفاضل السيف البتار

مرورك على صفحتي شرف لي كم يسعدني ويشرفني مرورك وتعقيبك على الموضوع

جزاك الله خيراً على هذه المشاركة القيمة أستفدت كثيرا من مشاركة حضرتك

كل يوم يمر أتعلم من حضرتك شيء جديد تعلمت فن التسامح والصفح عن الأخرين من حضرتك لا حرمنا الله من ردودك القيمة

جعله الله في ميزان حسناتك تشرفت بمرورك العطر أخي الفاضل


http://www.albshara.com/

أخي الإدريسي تشرفت بمرورك الطيب على صفحتي

جزانا الله واياكم كل الخير

http://www.albshara.com/

أختي الغالية زهراء أحلى زهراء
تشرفت بمرورك العطر غاليتي

بهنيكِ لأنك تمتلكِ قوة الإرادة لتقديم الإعتذار للأخرين

الكلمه الطيبه هي لبنة بناء الفاظنا فى تعاملاتنا مع بعضنا البعض فلنحافظ على هذه النعمة


http://www.tashtube.com/try/files/009z9v6ao5en7ogyizof.gif


ودمتم بحفظ الله ورعايته