مشاهدة النسخة كاملة : كلام من ذهب
pharmacist
2014-05-07, 12:16 PM
"السفينة آمنة على الشاطئ ..
لكنها ليست من أجل ذلك صُنِعتْ!
هكذا نحن في بحر الحياة !!"
الصبر على الشهوات اختبار من العلي القدير..
وليعلم الكل أن سلعة الله غالية..
وأنَّ هَدِيةُ الصَّابر المُبْتَلى ؛
غَمْسَة فِي الجَنة تُنسِيه بُؤسَ الدُّنيَا بِـ أَسْرهَا !
لباسك على قدر حيائك ،
وحياؤك على قدر إيمانك ،
كلما زاد إيمانك زاد حياؤك
وكلما زاد حياؤك زاد لباسك
(ابن باز رحمه الله)
pharmacist
2014-05-18, 10:37 AM
السعادة : عبارة عن قرار عقلي .. تتبعه مشاعرنا !
إذا جلست للناس فكـن واعظـــا لقلبك ولنفسك
ولا يغرنك اجتماعهم عليك
فإنهم يراقبون ظـاهرك والله يراقبك باطنك
بعض الكلمات تستقر في القلوب كرؤوس الإبر..
متى ما تحركت أوجعتك!! فانتبه لكلماتك
pharmacist
2014-05-18, 10:40 AM
"إنه كلام الله
القرآن كالصاحب كلما طالت الصحبة عرفت أسراره ،
فالصاحب لا يعطي سره لمن يجالسه لحظات ثم ينصرف ..
الحرمان الحقيقي أن نقرأ كل شي إلا القرآن
فإن أحببت أن يديم الله لك ما تحب فداوم على ما يحب ..
في بداية أي كتاب .. تجد في الصفحة الأولى " اعتذار الكاتب " إن وقع خطأ أو زَلَل !
إلا القرآن فَ إنه يبدأ بِـ : (ذلكـ الكتـاب لا ريب فيه)
نبحث عن السعادة وهي موجودة على رف مهجور ،
فيه كتاب نزل من سابع سماء هو شفاء ورحمة وهدى ، وسكينة ، وتبيان ...
وحسبنا أن يصفه الله بالقول الكريم : ( أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
لستُ أعرف نوع معاناتكم
لكني أعرف أنُ القرآن شفاء كل عناء"
قد يراك البعض تقياً وقد يراك آخرون مجرماً
وقد يراك آخرون خلوقا وقد يراك آخرون سيئ الخلق !
وقد يراك آخرون...؟ ويراك آخرون...؟
ولكن أنت أدرى بنفسك
فالسر الوحيد الذي لا يعلمه غيرك هو علاقتك بربك
(بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)
"ما أعظم كلمات القرآن
نرى الله يقول لليهود الماديين : " اتقوا النار " .
ويقول للمؤمنين أولي الألباب : " اتقوني يا أولي الألباب "
لأن العقليات المادية لا تخاف إلّا النار المادية .
أما أولوا الألباب فإنهم يعرفون أن خالق النار أخطر شأناً من النار ،
ولهذا نراه يضيف الضمير فيقول : " اتقوني يا أولي الألباب " .
وهكذا نرى أن الحروف في القرآن لا ترد اعتباطاً
وإنما تأتي بحساب ولحكمة .
(د. مصطفى محمود/ كتاب القرآن كائن حي)"
pharmacist
2014-05-18, 10:41 AM
"سمعَ سلَيْمانُ بنُ عبدالملك" صوْتَ الرَّعْدِ فانزعَج،
فقالَ لهُ عمرُ بن عبدالعزيز:
يا أمِيرَ المُؤمِنينَ هذا صوْتُ رحْمَتِهِ فكَيْفَ بصَوْتِ عَذابـِه ؟! "
أجمل ما في الانترنت :
" أن لا أحد يراك سوى الله تعالى "
فهي حرية تعطيك الفرصة للتعرف على :
مدى حسن سلوكك .. مدى يقظة ضميرك ..
مدى رُقى أخلاقك ..
فلا تجعـل الله أهـون الناظرين إليك
احذر أن تموت ، و ذنوبك على قيد الحياة
pharmacist
2014-05-18, 10:42 AM
أن تستقبل الصباح
وأنت بكامل صحتك وعافيتك
نعمة كبيرة تستحق الشكر
وأغلق أبواب اليأس وغادر عتبات التشاؤم
وعلق قلبك بالله لتضيء يومك
"أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم،
ولا في الصلاة؛ ولكن في الكف عن أعراض الناس"
الخليفة المسلم عمر بن عبد العزيز رحمه الله
(ما أحوجنا اليوم لهذا الفهم للدين : فصومك وصلاتك وتسبيحك
وذكرك عبادة بينك وبين ربك عز وجل
وما ينالنا من التزامك بشريعة الله يتمثل في تعاملك وحسن خلقك وكف
غيبتك ونميمتك وكف لسانك عن الخوض بأعراض المسلمين)"
الله تعالى هو الذي
قدّر لك قصه حياتك فتأدب عندما ترويها
وتأدب في حكمك على ما يحصل في قصتك
هو الذي كتبها وهو الذي يستطيع تغييرها
كن متأكدا أنه لا أحد يحبك أكثر مما يحبك هو
أطلب بأدب ما تريد
سيعطيك بكرم أكثر مما تستحق
اشتك حالك له بحريه
لكن لا تشتكيه إلى عباده بغضب
وتأكد أن كل الأحزان التي تمر بك
أما لأنه يحبك جدا فيختبرك
أو أنه يحبك جدا فيطهرك من ذنوبك بالحزن
الذنوب التي كانت ستدخلك النار لولا صبرك على هذا القدر
يوما ما ستكتشف أن حزنك حماك من النار
وصبرك أدخلك الجنة
فادفع بالاستغفار سيئ الأقدار
واجلب بالشكر المزيد من النعم
pharmacist
2014-05-18, 10:43 AM
لا تكثر في حب شيء
فتكون مثل المزارع الذي أحب نباته كثيرا
فسقاه كثيرا فمات وهو لا يزال صغيرا..!
مهما كانت ألوان وجوهنا وأعيننا فان لون دموعنا واحدة
المواطن المنتمي لوطنه..
إن وقف كان كالنخلة وإن تحرك كان كالنحلة
pharmacist
2014-05-18, 10:44 AM
حين تحمل موسى عليه السلام عبء دعوة
فرعون الجبار ابتدأ دعوته بسؤال ربه :
( رب اشرح لي صدري )
مهما اشتدت المخاطر مفتاح الحل في داخلك
{ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِين }
" إني ذاهب "
الهداية لا تنزل عليك وأنت نائم !!
ولكن { اسعَ لها } لتنالها ...!!
العمر قصير...
لا يحتمل التقصير...وعليه يكون المصير!!!
pharmacist
2014-05-18, 10:45 AM
إذا ضاق صدرك تدبر قوله تعالى:
(ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون
فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين)
لا تقارن حياتك بحياة الآخرين الأكثر حظا في الدنيا...
بل قارن دينك بدين الصالحين ...
ففي الأولى ستخسر راحة بالك ...وفي الثانية تكسب دينك ودنياك.
أحسنوا الظن بالله فالله إذا أراد شيئا هيأ له أسبابه...
(إني لأجد ريح يوسف)
المحسنون الظن بالله..
يشمون الفرج رغم بعد المسافات
في قوله تعالى في سورة الجمعة :
"قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ
ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"...
سبحان الله كل شيء نفر منه يكون من خلفنا
إلا الموت نفر منه لكنه يلاقينا!!!
pharmacist
2014-06-02, 11:55 AM
"(إن مع العسر يسرا)
يا أيّها الإنسان.. بعد الجوع شبع، وبعد الظمأ ريّ، وبعد السهر نوم،
وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني،
وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده).
بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية،
بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر،
بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.
إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال.
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة.
فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج،
الأيام دول، والدهر قُلّب، والليالي حبالى، والغيب مستور،
والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا،
وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً."
آيتان مُتشابهتان .. ختمهما الله بخاتمتين مُختلفتين ..
{ وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الإنسانَ لظلومٌ كَفّار } …
{ وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الله لغفورٌ رحيم } …
الأولى ختمت بتعامل الإنسان مع الله ..
والثانية ختمت بتعامل الله مع العبد ..
فيا الله ما أعظم الرب .. وما أجهل العبد !
تدبروا وتفكروا .. هو الكريم
سوف تظل صلاتنا الإسلامية كنزا مخفيا لا يعلم ما فيه إلا من باشره بحضور كامل ..
يقول لنا الله " أقيموا الصلاة " و لا يقول صلوا .. لأن الصلاة الحقيقية إقامة تشترك فيها
جميع الأعضاء مع القلب و العقل و الروح ..
و خطأ الأوروبي أنه يظن أن الصلاة " الإسلامية " هي مجرد حركات و أنها على الأكثر
مجرد اغتسال و رياضة " بدنية " ، و لهذا يقف عند ظاهر الأمر لا يتخطاه ..
و ينسى أن الحركات في الصلاة ليست مجرد رمز فهي وقوف إكبار لله مع كلمة "الله أكبر " ،
ثم ركوع ثم فناء بالسجدة و ملامسة الأرض خشوعا و خضوعا ، و بذلك تتم حالة الخلع
و التجرد و السكتة " الكاملة " النفسية .. ولا يبقى إلا استشعار العظمة لله تسبيحا ..
" سبحان ربي الأعلى و بحمده " .. " سبحان ربي الأعلى و بحمده "
" و سبحان " معناها ليس كمثله شيء ، و هو اعتراف بالعجز الكامل عن التصور ..
و معناها عجز اللغة و عجز اللسان و عجز العقل عن وصف المحبوب .
و تلك ذروة " نفسية " في النجوى ..
(د . مصطفى محمود)
pharmacist
2014-06-02, 12:05 PM
"قال يحيى بن مُعاذ :
الدنيا عند الله تعالى لا قيمة لها مع أنه يملكها ،
فكيف تكون لها قيمة عندك وأنت لا تملكها !
لذا عامل القدر بالرضا .. وعامل الناس بالحذر ..
عامل أهلك باللين .. وعامل إخوانك بالتسامح ..
وعامل الدهر بانتظار تقلباته ..
هذه قاعدة تجعلك تتقبل كل ظروف الحياة
' هُناك منْ يُهديكَ ﭑلحُب دُونَ أنْ تُهديهِ أي شَيء
وَهُناكَ منْ يُهديكَ ﭑلألَم بَعْدَ أنْ تُهديهِ كُل شي"
" المربّون نوعان :
غُرّاس قيم :
وهم الذين يغرسون كلّ يوم قيمة تربوية أو مبدأ أخلاقي في أبنائهم.
فهم لا ينتظرون حدوث الخطأ ليصححوه وهؤلاء هم الأقل عدداً الأكثر تأثيراً
مُعدّل سلوك:
وهم الذين يراقبون حدوث الخطأ وينصحون بعده وهم الأكثر عدداً الأقل تأثيراً
فكن غارساً لا مُعدِّلاً ؛ لأن القيمة كلما ثبتت .. نبتت !!"
"يولد أبن آدم قابضا كفيه "حرصا على الدنيا "
ويموت وهو باسطها لأنه لم ينل منها شيء
"توكل على الله فلا يوجد أحد يخلو من ضغوطات الحياة
نعيش على أرض أعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء""
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir