pharmacist
2014-09-07, 09:15 AM
ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼﻥ ﻣﺘﺠﺎﻭﺭﯾﻦ ﻓﻲ ﺩﻛﺎﻧﻴﻦ
أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﺴل ﻭﺍلآﺧﺮ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺨﻞ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺰﺩﺣﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻞ
ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻟﻌﻞ ﻏﻼﺀ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻲ
ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺮﺧﺺ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻭﺍﻩ ﺑﺎﻟﺨﻞ ﻭﻟﻢ يأته أﺣﺪ
ﻓﺬﻫﺐ إلى ﺟﺎﺭﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺰﺩﺣﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﻊ أﻧﻚ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﺨﻞ ﻃﻌﻤﻪ ﺣﺎﻣﺾ ﻭﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻛﺮﻳﻬﺔ
وأنا أبيع ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﻻ يأتي إلي أﺣﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ (إني أبيع ﺍﻟﺨﻞ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺴﻞ
وأنت ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻞ )..
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ امتلاﻙ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ
ﻭﺑﺤﺴﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ..
قول زكريا : "وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً".
تعني وبشكلٍ واضح :
أنّني يا رب لا أقنطُ من دُعاءِكَ حتّى وإن لم يتحقَّق ما دعوتُ في السابق
من طلبي ذرِّيَّةً أو أنْ لا تذرني فردا...
لم أشقَ ولم أيأس عن دُعاءِك، وها أنذا أدعُوكَ مرَّةً أخرى بموضوعٍ آخر..
إذا شعرتَ بأنّه لم يستجب لكَ الله فلا يعني ذلك أنْ تقنطَ من دُعاءِهِ
في أيِّ أمرٍ آخر أو حتّى نفس الأمر !!
(وَلَا تَا۟يْـَٔسُوا۟ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ ۖ إِنَّهُۥ لَا يَا۟يْـَٔسُ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلْقَوْمُ ٱلْكَـٰفِرُونَ)
لَا تَقْنَطُوا۟ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ
ﻳﺤﻜﻰ أن ﺇﻗﻄﺎﻋﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ الكثير
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﻣﺘﺴﻠﻂ ﻣﺮﻋﺐ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ وﻛﺎﻥ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ
في أحد ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻘﻴﺮ ﻃﻮﻳﻞ القامة ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ
فاعترضه الخدم فرد ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻟﻲ في هذه الأرض ﺃﻛثر ﻣﻦ سيدكم
ﻓﺮﻛﺾ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺳﻴﺪﻩ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ ..ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ
ﺣﻴﺚ ﺳﺄﻟﻪ ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ..؟ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻧﻌﻢ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ؟ ﻓﻄﻠﺐ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ..
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ الفقير ﺃﻧﺎ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻚ ﺏ 20 ﺳﻢ ..ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺒﺮﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻙ ﺏ 20ﺳﻢ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻌﻼ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ..ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺨﺪﻣﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻔﻮﺽ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ
أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﺴل ﻭﺍلآﺧﺮ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺨﻞ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺰﺩﺣﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻞ
ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻟﻌﻞ ﻏﻼﺀ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻲ
ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺮﺧﺺ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻭﺍﻩ ﺑﺎﻟﺨﻞ ﻭﻟﻢ يأته أﺣﺪ
ﻓﺬﻫﺐ إلى ﺟﺎﺭﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺰﺩﺣﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﻊ أﻧﻚ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﺨﻞ ﻃﻌﻤﻪ ﺣﺎﻣﺾ ﻭﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻛﺮﻳﻬﺔ
وأنا أبيع ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﻻ يأتي إلي أﺣﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ (إني أبيع ﺍﻟﺨﻞ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺴﻞ
وأنت ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻞ )..
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ امتلاﻙ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ
ﻭﺑﺤﺴﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ..
قول زكريا : "وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً".
تعني وبشكلٍ واضح :
أنّني يا رب لا أقنطُ من دُعاءِكَ حتّى وإن لم يتحقَّق ما دعوتُ في السابق
من طلبي ذرِّيَّةً أو أنْ لا تذرني فردا...
لم أشقَ ولم أيأس عن دُعاءِك، وها أنذا أدعُوكَ مرَّةً أخرى بموضوعٍ آخر..
إذا شعرتَ بأنّه لم يستجب لكَ الله فلا يعني ذلك أنْ تقنطَ من دُعاءِهِ
في أيِّ أمرٍ آخر أو حتّى نفس الأمر !!
(وَلَا تَا۟يْـَٔسُوا۟ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ ۖ إِنَّهُۥ لَا يَا۟يْـَٔسُ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلْقَوْمُ ٱلْكَـٰفِرُونَ)
لَا تَقْنَطُوا۟ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ
ﻳﺤﻜﻰ أن ﺇﻗﻄﺎﻋﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ الكثير
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﻣﺘﺴﻠﻂ ﻣﺮﻋﺐ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ وﻛﺎﻥ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ
في أحد ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻘﻴﺮ ﻃﻮﻳﻞ القامة ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ
فاعترضه الخدم فرد ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻟﻲ في هذه الأرض ﺃﻛثر ﻣﻦ سيدكم
ﻓﺮﻛﺾ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺳﻴﺪﻩ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ ..ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ
ﺣﻴﺚ ﺳﺄﻟﻪ ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ..؟ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻧﻌﻢ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ؟ ﻓﻄﻠﺐ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ..
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ الفقير ﺃﻧﺎ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻚ ﺏ 20 ﺳﻢ ..ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺒﺮﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﺮﻙ ﺏ 20ﺳﻢ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻌﻼ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ..ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺨﺪﻣﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻔﻮﺽ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ