المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام من ذهب



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 [155] 156 157 158 159 160 161 162

pharmacist
2014-10-21, 10:57 AM
القاضي الذي لا يمكنه المعاقبة
يتحول في النهاية لشريك في الجريمة.
(جوته فيلسوف وأديب ألماني)

أحيانا نَقْرَأ جُمْلَة
وَ نُصْبِح بَعْدَها فِي صَمْت مُبْهَم ,
وَ كَأن شَيْئَا دَاخَل أرواحنا يَتَأمَلُها !

سُئل " حكيم " عن الطهارة
فقال : اغسل قلبك قبل جسدك
ولسـانك قبل يديك ،
وأحسن الظن في النـاس ..

pharmacist
2014-10-21, 10:58 AM
سُئل " حكيم " : ما هو أكبر مكسب للإنسان في حياته ؟
فقال : أكبر مكسب للمرء في حياته هو ذكر الآخرين لـه
بالخير في غيابه !

سُئل " الحسن البصري " : أين تجد الراحة ..
فقال ! " سجـدة بعد غفلـة ، وتوبـة بعد ذنـب "

السعي في طلب الرزق خير من القناعة
قال رجل لمعروف الكرخي رحمه الله:
أأتحرك في طلب الرزق أم أجري في طريق القناعة؟
فقال: تحرك، فإن الله قال لمريم:
(وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)،
ولو شاء الله أن ينزله عليها من غير
أن تسعى في هز النخلة لفعل

pharmacist
2014-10-21, 10:59 AM
سيف الله المسلول خالد بن الوليد
يمسك المصحف باكياً
ويقول (شغلنا عنك الجهاد )
ما أجمله من عذر
أما الآن ( شغلنا عنك الجهاز )
الفرق حرف

كلام رائع لابن القيم رحمه الله
"حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر،
نعيماً وعذاباً، وسجناً وانطلاقاً".
فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك،
فانظر إلى حال قلبك في صدرك،
فإذا كان قلبك ممتلئاً بشاشة وسكينة وطهارة،
فهذا حالك في قبرك -بإذن الله-، والعكس صحيح
ولهذا تجد صاحب الطاعة وحسن الخلق
والسماحة أكثر الناس طمأنينة
فالإيمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم،
وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين

قال تعالى:
| بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة |
من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية
أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة ..

pharmacist
2014-10-21, 11:00 AM
كـانـت الزوجة حزينة ..
فـقـال لـهـا زوجها : أنـتِ ثـانـي أجـمـل فـتـاة رأيـتـهــا في حياتي
قــالـت : ومـن الأولــى ؟!
فـقـال : أنـتِ ولكن حـيـن تـبـتـسـمـيـن

التربية الحقيقية
والد أخذ طفليه إلى ملعب كرة الجولف
وعلى شباك التذاكر كان قد كُتب :
خمس ليرات للبالغين.. ثلاث ليرات لمن هم فوق السادسة
من العمر .. ومجاناً لمن هم دون السادسة
كان أحد أولاده يبلغ من العمر ثلاثة أعوام والثاني سبعة أعوام
فقال الأب لقاطع التذاكر .. أريد تذكرتين واحدة لشخص بالغ ..
وأخرى لمن هم فوق السادسة من العمر
فرد عليه قاطع التذاكر .. يا لك من شخص !
كان يمكنك أن توفر ثلاث ليرات ..
بأن تقول لي أن ابنك دون السادسة فأنا لن أميز الفرق
فرد الأب .. نعم كلامك صحيح .. ولكن أولادي سيُميزون الفرق ..
وسوف يتذكرون هذا الموقف دوماً .. و بهذا التحايل سأغدو
قدوة سيئة لهم طيلة العمر فعن أي ثلاث ليرات تتحدث !
أيها الأب العزيز.. إنَّ عين الولد بك معلقة، ونفسه بك مرتبطة،
فأنت قدوته وإمامه، وحجته على ما يفعله،
فكن قدوة حسنة له في أخلاقك وآدابك وحسن تعاملك

ﻋﺠﺒﺎً ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻻﻣﺮ ﺑذنوبهم أﻛﺪﻭﺍ أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ..
ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ الأﻣﺮ ﺑﺬﻧﻮﺏ ﺍلآﺧﺮﻳﻦ أﻛﺪﻭﺍ أﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘاب

pharmacist
2014-10-21, 11:01 AM
قيل أنّ الحكيم من يعي ثلاثَ حقائق :
الأولى : أنّ المشاكل مؤقّتة،
والثانية : أنّ الوقت يسير بسرعة،
والثالثة : أنّ المحن ما هي إلا محطّاتُ اختبار

حزنت عندما قرأت قول ابن عثيمين :
(إذا رأيت نفسك متكاسلا عن الطاعة،
فأحذر أن يكون الله قد كره طاعتك)
قال تعالى في سورة التوبة
"كره الله انبعاثهم فثبطهم.."

قد يراك البعض تقياً ،
وقد يراك آخرون مجرماً !
و قد يراك آخرون .. ويراك آخرون ..!
و لكن ؛ أنت أعلم بنفسك من غيرك ..
السر الوحيد الذي لا يعلمه غيرك هو :
سر علاقتك بربك ، فلا يغرك المادحون !
ولا يضرك القادحون !
قال تعالى:
{ بَلِ الإنسَانُ على نَفسِهِ بَصيرَة }

pharmacist
2014-10-21, 11:03 AM
قد يتعب القلب من تربية الأبناء
وتعاني النفس من تمَرّدِهِم ؛
مما يسبب الهمّ والغم للوالدين ..
قال ابن القيم :
إنّ من الذنوب مالا يكفّره إلا الهمّ بالأولاد.

رسالة قصيرة للأبناء
ليْسَ مِن البِرّ أن تسْتَمتع بلبَاس عَار ٍ وَ بنْطالٍ قَصيرْ
ثُمّ يقفُ والداك يَوم القيَامة يُحَاسَبانِ عنْ رعيّتهمِا ؛
تَعساً لأنَاقةٍ يُحاسبُ عَليهَا والداك ..

ﻛﺎﻥ سيدنا ﻋﻤﺮ رضي الله عنه ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍلأﻛﺮﻣﻴﻦ
ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻣﻬﺎ ﻭﻳﻜﺮﻡ أهلها

pharmacist
2014-10-21, 11:05 AM
أكثر من 75 سنة على اكتشاف النفط في بلاد العرب
ولا يزال هناك فقراء،
والخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" احتاج سنتين
وخمسة أشهر ليطوف بالزكاة فلا يجد من يأخذها !!
فقال مقولته المشهورة:
’’انثروا القمح في رؤوس الجبال
حتى لا يقولوا جاع طير في بلاد المسلمين‘‘

تولى الله أمر يوسف
فأحوج القافلة في الصحراء للماء
ليخرجه من البئر !
ثم أحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه!
ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا ليخرجه من السجن !
ثم أحوج مصر كلها للطعام
ليصبح عزيز مصر.
إذا تولى الله أمرك هيأ لك كل أسباب السعادة وأنت لا تشعر
(وأفوض أمري إلى الله)

أقصر قصه مؤلمة ..
السؤال: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ }المدثر42
الجواب: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ }المدثر43
تأملوها

pharmacist
2014-10-21, 11:06 AM
إذا شرح الله صدرك للطاعة وضيقه عند المعصية !!
فاعلم أن لك مع الله حبل موصول فلا تتركه أبدا من يدك !!
ولو كانت الدنيا بأسرها هي الثمن

عندما تصل إلى آية ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين في سورة يوسف
عليك أن ترجع مباشرة إلى بداية السورة ..
فتجد هناك الحاكم الظالم الفاسد المتمثل في عزيز مصر ..
وتجد الإعلام الفاسد المتمثل في امرأة العزيز التي دعت النسوة
لتقنعهم بأنها محقة في جريمتها ..
وتجد القضاة الظالمين الفاسدين الذي حكموا على سيدنا يوسف
بعدما تبينت لهم الآيات بأنه بريء ..
وتجد أهل الحق المتمثلين في سيدنا يوسف وما يقدمونه من خير
رغم الظلم الواقع عليهم حتى يمكنهم الله ..
عندها يعم الآمان مصر.. لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب

أسوأ ما في الانترنت
أنه جعل معيار البطولة الأقوال لا الأفعال
لذلك أصبحنا أمة كلها أبطال !

pharmacist
2014-10-21, 11:07 AM
تقول إحداهن:
حينما أتكاسل عن أداء النوافل أتذكر أبنائي ومصائب الدنيا !!
وأتأمل قوله تعالے : [ وكان أبوهما صالحا ]
فأرحمهم وأجتهد
تفكير مُخلص ..

قال الله تعالى:
"وأحسن (كما)أحسن الله إليك"
جميل أن يكون إحسانك بعد إحسان الله إليك
من جنس إحسانه فإن كان رزقا فتصدق
وإن كانت فرحة فأدخل على غيرك فرحا..

نوح أغرق الكرة الأرضية كلها بدعاء من أربع كلمات
(رب إني مغلوب فانتصر).
بينما امتلكها سليمان كلها بدعاء من ثلاث
(وهب لي ملكا)
لا نحتاج إلى الكثير من الكلمات لنحدث الأثر.. والتأثير.
بل نحتاج إلى الصدق والإخلاص

pharmacist
2014-10-28, 10:11 AM
الثبات
لا يكون بكثرة الاستماع للمواعظ
وإنما يكون ( بفعل ) هذه المواعظ
﴿ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به
لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا}

نعاني من داء القومية حتى في حمل هموم أمتنا ..
فبدلا من أن يحمل المسلم هم أمته كاملة ..
صار يحمل هم دولته التي حددها له "سايكس" و "بيكو" ..
و بالكاد يعرف شيئا عن باقي أمته المسلمة !

تلك اللحظات التي وقف فيها رسول الله مكشوفًا للكافرين في أحد..
والنكسة المفاجئة تضرب الجميع.. بينما خيول المشركين تهجم عليه
وحجارتهم تملأ وجهه بالجراح..
وهو: صامد.. طود راسخ ثابت.. مؤمن.. شامخ لا يتزحزح عن مكانه..
بينما الذئاب والضباع تتقافز للفوز به..
لا يتزحزح.. يكاد يكون وحده الآن أمام جيش الكافرين..
تلك اللحظات القليلة قبل عودة جمع كافٍ من الصحابة إليه:
هي عندي أقسى ما قرأت في السيرة.. وأكثرها إثارة للتأمل والشجن.. والدمع..
تأملها جيدًا (عمرو عبد العزيز)