مشاهدة النسخة كاملة : كلام من ذهب
pharmacist
2014-02-02, 01:49 PM
عوّدتُ نفسي كلّما خسرتُ شيئاً - أي شيء- أن أفكّر في سلبياته ،
وأنشر في داخلي اعتقاداً بأن الله أراد لي ما هو أفضل .
إذا مشيت في طريق معبد فاذكر فضل الذين تعبوا قبلك في تعبيده
قبل أن تفاخر بسبقك من سار معك فيها
فلولا أولئك ما سبقت هؤلاء( مصطفى السباعي)
الحياة.. قدْ تتعَثر ,. ولكنها لا تتوقفْ ..
والأمَلْ.. قدْ يختفِي ,. ولكنه لا يموت ..
والفُرَص.. قدْ تضيّع ,. ولكنها لا تنتهيْ ..
pharmacist
2014-02-02, 01:49 PM
"تالله تفتأ تذكر يوسف"...
ثلاث كلمات تبدأ بحرف التاء...تاء تاء تاء...
تدل على التأتأة الاضطرابية في نفسية أبناء سيدنا يعقوب...
سبحان الله كل من يفقد الحجة أمام الحق ويكابر
يظهر ضعفه على نبرات صوته وتأتأته وإيماءاته...
قرأت في تسعين موضعا من القرآن
أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ،
وقرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر..
فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعاً
وصدقنا قول الكاذب في موضع واحد(الحسن البصري)
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺳﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻰ ،
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ، ﻭ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻴﺮ !!
- ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺭﺑﻲ ﻭ ﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ -
ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻣﺘﻐﻄﺮﺳﺎً
ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺩﻳﻨﻪ ﻭ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺑﻠﺪﻩ
ﻭ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺃﻫﻠﻪ !
ﻭ ﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻣﺤﻤﺪٍ ..
ﻭ ﻻ ﻣﺜﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳُﻔﻘَﺪ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ صل وسلم وبارك عليك يا حبيبي يا رسول الله
pharmacist
2014-02-02, 01:49 PM
[ أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون ]
نعم.. لا يستوون ،
كلمة ترتج لها الجبال ،
تعبيرٌ صريحٌ .. فهو يراهم ويراقبهم ..
إي وربي لا يستوون ..
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب
أذن بلال يومـا في المدينة بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام بــ أعوام ..
وعندما وصل إلى ( أشهد أن محمدا رسول )
بكى وضجت المدينة بــ البكاء |
( حبٌ يسرق الدموعَ )
بأبي هو وأمي .. اللهم أجمعنا به صلوات ربي وسلامه عليه
pharmacist
2014-02-02, 01:51 PM
"قيل للشيخ ابن باز رحمه الله يا شيخ فلان انتكس
قال الشيخ : لعل انتكاسته من أمرين :
إما أنه لم يسأل الله الثبات ، أو انه لم يشكر الله على الاستقامة”
فحين اختارك الله لطريق هدايته ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمة منه شملتك ،قد ينزعها منك في أي لحظة ،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله
فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه. أعيدوا قراءة هذه الآية بتأنٍ
﴿ ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ﴾
إياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ..
تأمل قوله تعالى لسيد البشر.. ولولا أن ثبتناك .. فكيف بك !!؟.
نحنُ مخطئون عندما نتجاهل أذكارنا،
نعتقد أنها شيء غير مهم وننسى
بأن الله يحفظنا بها، وربما تقلب الأقدار..
يقول ابن القيم:
حاجة العبد للمعوذات أشدُ من حاجته للطعام والشراب واللباس..!
داوموا على أذكاركم لتُدركوا معنى:
أحفظ الله يحفظك..
تحصنوا كل صباح ومساء ؛ فالدنيا مخيفة ..
وفي جوفها مفاجآت .. والله هو الحافظ لعباده ..
طوقوا أنفسكم بالحافظ العليم
"سأل رجل الحسن البصري فقال :
يا أبا سعيد : أمؤمن أنت ؟
فقال له : الإيمان إيمانان،
فإن كنت تسألني عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والبعث والحساب،
فأنا به مؤمن، وإن كنت تسألني عن قول الله تعالى :
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً }
فوالله ما أدري أنا منهم أم لا ...
pharmacist
2014-02-02, 01:51 PM
في السجن قال : " ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء "
وفي الغار قال واثقا : " إن الله معنا "
وفي بطن الحوت ردد : " لا إله إلا أَنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
وفي الكهف تمسكوا بمبدئهم السامي قائلين : " لَن ندعوا من دونه إلهاً "
وأمام البحر الهائج وبكل ثقة وطمأنينة أعلنها صريحة: " كلا إن معي ربي سيهدين "
القاسم المشترك فيما حصل في الآيات لأنبيائه عليهم الصلاة والسلام أعلاه :
١- الكرب والشدة
٢- رسوخ الإيمان وتحقيق التوحيد
مع الإيمان والتوحيد يتسع كل ضيق سواء كان في البر أو في البحر أو الجو ..
حقق التوحيد لله وحده سبحانه وتعلق بالله وحده لا إله غيره ولا رب سواه
ثم أبشر بالفرج والتوفيق..
"هذا هو حالنا اليوم :
منازل كبيرة : نفوس ضيقة ! وسائل راحة كثيرة : وقت أقل !
لدينا عقول خبراء كثير : مشاكل أكثر ! لدينا أدوية كثيرة : عافية قليلة !
نشتري أكثر : نستمتع أقل ! دخل أعلى : أخلاق أدنى !
لدينا الكثير من أصناف الطعام : سوء تغذية !
السبب ! قوله تعالى :
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )"
"شاب عربي رفض أبوه زواجه من صديقته !!
الأمريكية إلا إذا أسلمت....
فأعطاها كتبا عن الإسلام
أسلمت ورفضت الزواج منه !! قائله :
لم أجد فيك معنى الإسلام
تستحق التأمل"
pharmacist
2014-02-02, 01:52 PM
"قال حكيم ...
إن تعبت في البر فأن التعب يزول والبر يبقى ...
وإن تلذذت بالإثم فأن اللذة تزول ويبقى الإثم ..."
"استعينوا على السيئات القديمات بالحسنات الحديثات ؛
وإنكم لنْ تجدوا شيئاً أذْهبَ بسيئةٍ قديمة من حسنةٍ حديثة .."
"المظاهر لعبة الجميع لكن ..!!
المواقف : تفضح دائما!!"
pharmacist
2014-02-02, 01:52 PM
"الأمن والأمان نعمة من الله
لكن يجب أن ندرك أنها تدوم بالعدل وتزول بالظلم ..."
"إن سعادتي في إيماني ،
وإيماني في قلبي ،
وقلبي لا سلطانَ لأحدٍ عليهْ غيرَ " ربي"
تأمل ..
كلما أكثرت من الكلام زادت أخطاؤك ..
إلا الإكثار من ذكر الله فكلما أكثرت منه مسحت ذنوبك ..
pharmacist
2014-02-02, 01:53 PM
وهل وقفت أمام قوله سبحانه :
[ الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ]
من لديه منهج رباني محفوظ [ لا عوج ولا شك فيه ] كمنهجنا ..؟!!
[ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ]
كان خالد الربعي يقول:
عجبت لهذه الأمة أمرهم بـ الدعاء ووعدهم بالإجابة وليس بينهما شرط
تفسير القرطبي
قال مُلحد لآخر مُتديّن :
ما شُعورك لو مُت واكتشفتَ انّه ليس هُناك حِساب بعد كُل ما عملتْ ؟
قال : ليسَ أسوأ من شُعورك لو كان هُناك حساب
pharmacist
2014-02-02, 01:53 PM
إن الله يعطي العبد على نيته مالا يعطيه على عمله
لأن النية لا رياء فيها ..
جملوا نواياكم بالنقاء والطهر فهي تعرض عند الرحمن ..
الكل يذهب إلى ربه بعد حياته
والسعيد من يذهب إلى ربه في حياته
{ ففروا إلى الله } قبل أن يأتي يوم
{ يقول ياليتني قدمت لحياتي }
حينما أراد الله وصف نبيه صلى الله عليه وسلم ،
لم يصف نسبه أو حسبه أو ماله ولكن قال تعالى :
[ وإنكَ لعلى خُلق عظيم ]
قيمتك بـ أخلاقك ..
pharmacist
2014-02-02, 01:53 PM
لا مانع أن يصيب المرء حزن ، لكن لا تبث حزنك للمخلوقين ،
وإنما بثه إلى الرحيم سبحانه ( قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) ..
لا تتوضأ لأنك ستصلي ,
بل توضأ لأنك ستؤجر ,
ثم تصلي لتؤجر ثانية ..
إذا عجزتَ عن إنكار منكر ،
فليعلم الله من قلبك بغضه وكراهته ،
واحذر أن يطلع الله عل قلبك وقد رضيت أو أنست به ،
فقد يذهب منك قلبك ولا يعود
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir