مشاهدة النسخة كاملة : صفحة للتعليقات على الحوار الدائر بين الأخ أسد الدين و الزميل المسيحي سمير
الصفحات :
1
2
[
3]
4
5
6
7
8
9
10
11
hisham5555
2007-10-23, 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للأخوه على التعقيب وارجو من الاخوة التحقق من القصة وبالنسبة الى علاقتها بالموضوع فهي فقط تدل على سماحة الدين الاسلامي . فان قائد الجيش المسلم رأى فرصة لدخول المدينة من غير قتال
وقد رأى أن هذا لا يخالف الشرع وهذا بظني ليس علينا لأنه اجتهد ورأى أن عدم تعريض جنوده وأهل
المدينة للقتال هو الأصح وهذه النقطة حدوديه يصعب على الأنسان وان كان قائد جيش أن يحكم فيها
ولربما وقع خلاف بين رجال الدين المرافقين لقائد الجيش في هذه المسألة وربما هذا الذي دفع اهل
المدينة لتقديم الشكوى والعبره المستفادة من القصة أنه لو كان ديننا انتشر بالسيف لما أمر الخليفة
الجيش بالخروج من المدينة وبحسب علمي لم يحدث في التاريخ قديمه وجديده ان يأمر القائد جنوده بمثل
هذا ألأمر
خالد بن الوليد
2007-10-24, 12:36 PM
فين أسد الدين ؟
ذو الفقار
2007-10-24, 04:22 PM
لعل المانع خيرا
ارجو من الادارة مراسلته ان امكن والاطمئنان عليه
أسد الدين
2007-10-24, 04:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر يا إخوة عن التأخير ، فأنا أعد لسفري غدا بإذن الله تعالى ..
و سأواصل الحوار بعد قليل ...:)
لا تقلقوا
khaled faried
2007-10-24, 05:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله لا قوة إلا بالله تعالي
جزاكم الله أخي الحبيب كريم ( أسد الدين )
ونرحب بالضيف الكريم سمير
ونشكره علي أسلوبه الراقي في الحوار
.................
ونرجو من ضيفنا الكريم أن يفيدنا بإجابة بسيطة ولو بكلمة واحدة حتي لا نثقل عليه
لماذا أسلم هؤلاء وعرضوا أنفسهم للتعذيب من كفار قريش
هل أسلموا خوفا أم إقتناعا
خوفا من ماذا .................................
أم
إقتناعا بماذا ...................................
*********************
الحمد لله رب العالمين
تم توجيه هذا السؤال للضيف الفاضل الأستاذ سمير
وكانت إجابته قاطعة صريحة بفضل الله سبحانه وتعالي
http://www.fursan.r03a.com/showpost.php?p=2871&postcount=14
لقد بحثت فى كلامك وتاملت وما أجد هؤلاء الا وقد اسلمو بارادتهم وبقناعة تامة وبدون سيف ولا اكراه
فهذه أولي ثمرا ت الحوار
وهذا بفضل الله عز وجل ثم بالمجهود الرائع لأخينا الفاضل كريم ( أسد الدين )
وهذا يدل أيضا علي مصداقية الأستاذ الفاضل سمير في البحث عن الحق فهنيئا له بهذه النتيجة الطيبة
ومازلنا في بداية الطريق
أمـــة الله
2007-10-24, 09:07 PM
جزاكم الله خيرا اخي اسد الدين على المجهود الذي تبذله في خدمة الاسلام واظهار واثبات الحق
اعانكم الله وسدد خطاكم
حوار اكثر من رائع جعله الله في ميزان حسناتك
اتمنى الهداية والسير على الصراط المستقيم لضيفنا سمير
بارك الله فيكم
خالد بن الوليد
2007-10-25, 08:50 PM
الم يكن المسلمون هم من خرجوا لقافلة ابو سفيان يوم بدر ؟
الا يعتبر هذا قطع طريق ؟؟؟؟؟؟
بل كان من الاولى يا سمير أن تسأل عن أموال المسلمين وبيوتهم ومواشيهم وممتلكاتهم التي تركوها في مكة ليهاجروا هربا من بطش قريش بهم وتعذيبهم لهم ...
ألم يستولي كفار قريش على كل هذه الممتلكات ؟
أفلا يحق لهؤلاء المظلومين من المهاجرين استرداد جزء ولو يسير من أموالهم ؟
خالد بن الوليد
2007-10-26, 05:02 PM
وكأننا نلوم مصر لأنها هاجمت إسرائيل في حرب 73
خالد بن الوليد
2007-10-26, 10:12 PM
حسنا أستاذ سمير ...
لعل الأستاذ أسد الدين لا يجد في مداخلتي هذه تعدياً على أصل الحوار الدائر ... و إنما أردت توضيح نقطة ما داخلة في موضوعالحوار فاليسمح لي لطفاً .. ولينقلها إلى صفحة الحوار إن رأى فيها استكمالا لما كان قد توقف عليه .
أستاذ سمير ، أريد اولا أن ألتقط من الحوار ماتوقف عليه الأخ أسد ادين قائلا :
وبِرغم أن حرب قريش مشروعة ... فهم من قتّّلوا المسلمين وعذبوهم وبقروا بطونهم ورملوا نسائهم , وسلبوهم أموالهم ونهبوها , و طردوهم من ديارهم لا لشيء إلا أن قالوا ربُّنا الله ... بل لم يكفِهم ذلِك , بل تبِعوهم إلى الحبشة ليفتِكوا بِهِم ويقتُلوهُم .. و ظل المسلِمون صابِرين على أذى قريش إلى أن أتى أمر الله لهم بأن يُدافِعوا عن أنفسِهم ضِد من قاتلهم وشرّدهُم .. فنزلت آية العدالة الجهادية الأولى , فقال تعالى {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39
هاهي أول آية تسمح لهم بالجهاد دفاعا عن أنفسهم و عن أموالهم و هذا حق مشروع لا اعتراض عليه عند كل الأمم... فأصل القتال في الإسلام هو الدفاع عن النفس أي أن نقاتل من يُقاتلنا و لا نعتدي على حرمة أحد ..
وهكذا ظلت المناوشات بين قريش و المسلمين , في هذا العام فيأسِر قريش من المسلمين من يأسِرون و يسلِبونه ماله و عتاده , ومن أسلم في قريش وأراد الخروج من مكة إلى رسول الله , فإنه يُجبر على ترك كل ماله وعتاده .. وظل المُسلِمون برغم الأمر الإلهي باستِرداد كرامتهم و الدفاع عن أنفسِهِم , فإنهم ظلوا لا يفعلون أكثر من إرسال سرايا تُرهِب سرايا قُريش القادِمة من الشام .. وظلت هكذا المناوشات بينهم...
وأذكرك أيضا بردك على هذه المداخلة حين قلت في المداخلة التي تلتها مباشرة :
لا أرى في كل ما قرأت إلا ماهو منطقي وعادل
وحتى يتضح الأمر أريد في البداية أن ألقي الضوء - استكمالا لحوار الأستاذ أسد الدين - على هذه السرايا والمناوشات التي كانت تدور بين المسلمين والمشركين قبل غزوة بدر حتى لا يزعم قائل بأن المسلمين في صدر الإسلام في سبب هذه الغزوة كانوا قطاع طرق ..
لنقرأ التاريخ .. فالتاريخ الإسلامي كل لا يتجزأ ..
ماذا حدث بعد الهجرة .. قبل غزوة بدر ؟ من بدأ بالمناوشات ؟
- غزوة سفوان
في شهر ربيع الول سنة 2 هـ، ، أغار كرز بن جابر الفهري في قوات خفيفة من المشركين على مراعي المدينة، ونهب بعض المواشي فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين رجلاً من أصحابه لمطارته، حتى بلغ وادياً يقال له: سفوان من ناحية بدر، ولكنه لم يدرك كرزاً وأصحابه، فرجع من دون حرب، وهذه الغزوة تسمى بغزوة بدر الأولى.
هذه واحدة ... لابد من ذكرها قبل الحديث عن غزوة بدر الكبرى .
إذن يا سمير لم يكن المسلمون هم من بداوا بالهجوم على عير وممتلكات المشركين بل العكس هو الصحيح .. هذا طبعا بالإضافة إلى ممتلكات المسلمين في مكة قبل الهجرة والتي استولى عليها كفار مكة أيضاً وانتهكوا حرماتهم وحرمات الإسلام .
]- غزوة ذي العشيرة - التي لم تتم[/U]-
في جمادى الأولى، وجمادى الآخرة سنة 2 هـ، ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمسين ومائة ويقال: في مائتين، من المهاجرين، ولم يكره أحداً على الخروج، وخرجوا على ثلاثين بعيراً يعتقبونها، يعترضون عيراً لقريش، ذاهبة إلى الشام، وقد جاء الخبر بفصولها من مكة، فيها أموال لقريش فبلغ ذا العشيرة، فوجد العير قد فاتته بأيام، وهذه هي العير التي خرج في طلبها حين رجعت من الشام، فصارت سبباً لغزوة بدر الكبرى.
يتبع ...
خالد بن الوليد
2007-10-26, 11:12 PM
- سرية نخلة :
في رجب سنة 2 هـ، الموافق يناير سنة 624م، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن جحش قائدا على سرية وكتب له كتاباً، وأمره ألا ينظر في الكتاب حتى يسير يومين، ثم ينظر فيه. فسار عبد الله ثم قرأ الكتاب بعد يومين، فإذا فيه: (إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف، فترصد بها عير قريش وتعلم لنا من أخبارهم).
فقال: سمعاً وطاعة، وأخبر أصحابه بذلك، وأنه لا يستكرههم، فمن أحب الشهادة فلينهض، ومن كره الموت فليرجع، وأما أنا فناهض، فنهضوا كلهم،
وسار عبد الله بن جحش حتى نزل بنخلة، فمرت عير لقريش تحمل زبيباً وأدماً وتجارة، وفيها عمرو بن الخضرمي، وعثمان ونوفل ابنا عبد الله بن المغيرة، والحكم ابن كيسان مولى بني المغيرة. فتشاور المسلمون وقالوا: نحن في آخر يوم من رجب الشهر الحرام، فإن قاتلناهم انتهكنا الشهر الحرام، وإن تركناهم الليلة دخلوا الحرم، ثم اجتمعوا على اللقاء، فرمى أحدهم عمرو بن الحضرمي فقتله، وأسروا عثمان والحكم وأفلت نوفل، ثم قدموا بالعير والأسيرين إلى المدينة،
فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلوه، وقال: (ما أمرتكم بقتال في الشهر الحرام) وتوقف عن التصرف في العير والأسيرين.
أرأيت معاملة الإسلام للأسرى يا سمير ؟ ألم يكن رسول الله قادرا على قتلهم ؟
ووجد المشركون فيما حدث فرصة لاتهام المسلمين بأنهم قد أحلوا ما حرم الله، وكثر في ذلك القيل والقال، حتى نزل الوحي حاسماً هذه الأقاويل وأن ما عليه المشروكون أكبر وأعظم مما ارتكبه المسلمون: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 217].
فقد صرح هذا الوحي بأن الضجة التي افتعلها المشركون لإثارة الريبة في سيرة المقاتلين المسلمين لا مساغ لها، فإن الحرمات المقدسة قد انتهكت كلها في محاربة الإسلام، واضطهاد أهله، ألم يكن المسلمون مقيمين بالبلد الحرام حين تقرر سلب أموالهم وقتل نبيهم؟ فما الذي أعاد لهذه الحرمات قداستها فجأة، فأصبح انتهاكها معرة وشناعة؟ لا جرم أن الدعاية التي أخذ ينشرها المشركون دعاية تبتني على وقاحة ودعارة.
وبعد ذلك أطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم سراح الأسيرين، ,أدى دية المقتول إلى أوليائه.
تلكم السرايا والغزوات قبل بدر، لم يجر في احد منها سلب الأموال وقتل الرجال إلا بعد ما ارتكبه المشركون في قيادة كرز بن جابر الفهري، فالبداية إنما هي من المشركين مع ما كانوا قد أتوه قبل ذلك من الأفاعيل.
ثم فرض الله على المسلمين القتال بعد وقعة سرية عبد الله بن جحش في شهر شعبان سنة 2 هـ، وأنزل في ذلك آيات بينات: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} [البقرة:190: 193].
وماكان هجوم المسلمين على عير أبي سفيان إلا خطة إلهية لبدأ الجهاد لإعادة الحقوق إلى أهلها ..
فالمسلمون يا أستاذ سمير كما قلت بنفسك .. تركوا أموالهم وديارهم خوفا من المشركين لا يبغون إلا الإسلام والموت على التوحيد ... نعم . ولم يكن في بال أحدهم أن ينتصر على جيوش قريش واليهود وكسرى وقيصر في يوم من الأيام ...
ولكن .
أين وعد الله لهم بالنصر في الدنيا والآخرة ؟
قال تعالى : "إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد"
كان واجبا على الله - وقد اوجبه على نفسه- الذي وعدهم بنصرهم في الدنيا أن يرد عليهم حقوقهم وان يظهرهم على الدين كله .. قال تعالى : "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون"
يتبع ... ملحوظة بسيطة .
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir