سوفانا
2011-11-26, 07:09 PM
أفادت تقارير صحافية بأن الأنبا شنودة، بطريرك الكرازة المرقسية الموجود حاليا بالولايات المتحدة للعلاج أصدر تعليمات للأقباط بأن يصوتوا لصالح المرشحين الأقباط فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، التى ستنطلق المرحلة الأولى منها يوم الاثنين المقبل 28 نوفمبر. وفى حال لم يكن هناك مرشحون أقباط، طلب بابا من الأقباط التصويت للكتلة المصرية التى تضم أحزاب المصريين الأحرار والتجمع و"المصرى الديمقراطى، التى يترأسها رجل الأعمال نجيب ساويرس ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع والدكتور محمد أبوالغار، وكتلة رامى لكح ومحمد أنور عصمت السادات التى تحمل اسم كتلة الإصلاح والتنمية.
فى المقابل، حذر شنودة من التصويت لـ الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية وحزب الوفد، لأنه تحالف فى البداية مع الإخوان، وحث الأقباط على أن يكونوا كتلة تصويتية مؤثرة فى الانتخابات.
يأتى ذلك فى إطار عملية التوظيف السياسى لأصوات الأقباط كما دأبت الكنيسة إبان النظام السابق من خلال الحشد والتعبئة للناخبين، وذلك عبر لقاءات يعقدها الكهنة ورجال الدين المسيحى معهم، يتم خلالها توجيههم للتصويت لمرشحين بعينهم، وفقا لتعليمات الأنبا شنودة.
بموازاة ذلك، دشنت منظمات أقباط المهجر حملة بعنوان نصرة الصليب لحشد الأقباط المقيمين فى أوروبا والولايات المتحدة واستراليا الذين لهم حق التصويت فى انتخاب المرشحين الأقباط والقوائم الانتخابية التى تضم أقباطًا.
ولم تختلف اختيارات المنظمات القبطية كثيرًا عن اختيارات البابا شنودة فى اختيار قائمة الكتلة المصرية والإصلاح والتنمية. وتوحدت المنظمات القبطية على اختيار المرشح القبطى بعيدًا عن طائفته ومذهبه.
ويهدف أقباط المهجر لأن يكون للأقباط تكتل سياسى بالبرلمان المقبل، حيث يخشون فى حال ترك الساحة للتيارات الإسلامية أن تقوم بوضع التشريعات التى تأتى بالسلب على الأقباط، ـــ بحسب قولهم.
من جانبه أرسل الأنبا بولا أسقف طنطا، والمسئول عن لجان المواطنة بالكنيسة، قائمة المرشحين النهائية للكنائس القبطية، فى تسع محافظات لتأييدهم ومساندتهم فى الانتخابات المقبلة بالمرحلة الأولى، وكانت لجان المواطنة بالأبراشيات عقدت اجتماعات لدراسة القوائم الانتخابية والأسماء الفردية لدعمها.
و نقلا عن جريدة اليوم السابع بدأت اللجان عملها مبكرا فى اختيار المرشحين، وشارك فيها عدد من العلمانيين وأعضاء المجلس الملى لاختيار الأسماء التى لها أفضلية، وتؤمن بالمواطنة والحس الوطنى لخدمة مصر وشعبها.
وجاء برسالة من الأنبا بولا مرفقة بالقوائم: "برجاء مبايعة هذه الأسماء والقوائم بعينها حتى لا يتم تفتيت الأصوات"، واستقرت قائمة الترشيحات على دعم ومساندة قوائم الكتلة المصرية ورمزها "العين" فى جميع الدوائر بالمرحلة الأولى، عدا الدائرة الثانية والثالثة بالإسكندرية، حيث يتم دعم التحالف الشعبى "لثورة مستمرة رمز الهرم، وأيضا تم مساندة قائمة حزب الحرية فى الدائرة الأولى والثانية بكفر الشيخ رمز نفرتيتى.
http://www.islamstory.com/%D8%B4%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 9%8A%D9%86
فى المقابل، حذر شنودة من التصويت لـ الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية وحزب الوفد، لأنه تحالف فى البداية مع الإخوان، وحث الأقباط على أن يكونوا كتلة تصويتية مؤثرة فى الانتخابات.
يأتى ذلك فى إطار عملية التوظيف السياسى لأصوات الأقباط كما دأبت الكنيسة إبان النظام السابق من خلال الحشد والتعبئة للناخبين، وذلك عبر لقاءات يعقدها الكهنة ورجال الدين المسيحى معهم، يتم خلالها توجيههم للتصويت لمرشحين بعينهم، وفقا لتعليمات الأنبا شنودة.
بموازاة ذلك، دشنت منظمات أقباط المهجر حملة بعنوان نصرة الصليب لحشد الأقباط المقيمين فى أوروبا والولايات المتحدة واستراليا الذين لهم حق التصويت فى انتخاب المرشحين الأقباط والقوائم الانتخابية التى تضم أقباطًا.
ولم تختلف اختيارات المنظمات القبطية كثيرًا عن اختيارات البابا شنودة فى اختيار قائمة الكتلة المصرية والإصلاح والتنمية. وتوحدت المنظمات القبطية على اختيار المرشح القبطى بعيدًا عن طائفته ومذهبه.
ويهدف أقباط المهجر لأن يكون للأقباط تكتل سياسى بالبرلمان المقبل، حيث يخشون فى حال ترك الساحة للتيارات الإسلامية أن تقوم بوضع التشريعات التى تأتى بالسلب على الأقباط، ـــ بحسب قولهم.
من جانبه أرسل الأنبا بولا أسقف طنطا، والمسئول عن لجان المواطنة بالكنيسة، قائمة المرشحين النهائية للكنائس القبطية، فى تسع محافظات لتأييدهم ومساندتهم فى الانتخابات المقبلة بالمرحلة الأولى، وكانت لجان المواطنة بالأبراشيات عقدت اجتماعات لدراسة القوائم الانتخابية والأسماء الفردية لدعمها.
و نقلا عن جريدة اليوم السابع بدأت اللجان عملها مبكرا فى اختيار المرشحين، وشارك فيها عدد من العلمانيين وأعضاء المجلس الملى لاختيار الأسماء التى لها أفضلية، وتؤمن بالمواطنة والحس الوطنى لخدمة مصر وشعبها.
وجاء برسالة من الأنبا بولا مرفقة بالقوائم: "برجاء مبايعة هذه الأسماء والقوائم بعينها حتى لا يتم تفتيت الأصوات"، واستقرت قائمة الترشيحات على دعم ومساندة قوائم الكتلة المصرية ورمزها "العين" فى جميع الدوائر بالمرحلة الأولى، عدا الدائرة الثانية والثالثة بالإسكندرية، حيث يتم دعم التحالف الشعبى "لثورة مستمرة رمز الهرم، وأيضا تم مساندة قائمة حزب الحرية فى الدائرة الأولى والثانية بكفر الشيخ رمز نفرتيتى.
http://www.islamstory.com/%D8%B4%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 9%8A%D9%86