ابن النعمان
2011-12-04, 07:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هل يستطيع المسيح ان يحمل عن الكافر خطيئة الكفر ؟
لو آمن إنسان في مقابل الحمل والخلاص , ثم للكفر , فهل يمكن للمسيح أن يحمل عنه الوزر ويدخله الحياة الأبدية, بديهيا لا !! وان قلنا لما ؟ نقول بصرف النظر عن كون المسيح جعل الإيمان شرط أساسي في الحمل فان الإيمان هو القضية الأساسية التي بناء عليها تم الخلق والإيجاد والبداهة تقول : لو لم يكن للإيمان مثل هذه الأهمية ما كانت هناك مشكلة في حمل أخطاء البشر جميعا الكافر والمؤمن والمقتصد والظالم والعاصي والمطيع ووان لم تكن هناك مشكلة فسوف يفعل الإنسان ما يشاء ويعبد ما يريد وهو متيقنا تماما بان له نصيب في الحياة الأبدية وإذا كان للكل نصيب في الحياة الأبدية فلن يكون هناك حافز أو مثبط , او مكان للعدل فالمردود واحد سواء عمل الإنسان أو لم يعمل , سواء آمن أو كفر , ليصبح استمرار الحياة نوع من العبث الشديد , و لا يمكن أن يصدر ذلك من ذات تتمتع بحكمة لا نهائية وعدل غير محدود مما يعنى ان المسيح ليس له علاقة بهذه الخطية ، لذا نقول إذا كان عصيان آدم الذي تمثل في الأكل من الشجرة خطيئة بان الكفر اكبر خطيئة ، فإذا جاء المسيح ليحمل عن الجاحد كل خطاياه بشرط الإيمان فمن الذي حمل عنه خطيئة الكفر وهى الأدهى والأشنع ؟ ودون اختلاق اى مشكلة بين العدل والرحمة.... أليس الله ... و فكيف يعجزه سبحانه مغفرة ما هو أدنى منها إذا شاء..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هل يستطيع المسيح ان يحمل عن الكافر خطيئة الكفر ؟
لو آمن إنسان في مقابل الحمل والخلاص , ثم للكفر , فهل يمكن للمسيح أن يحمل عنه الوزر ويدخله الحياة الأبدية, بديهيا لا !! وان قلنا لما ؟ نقول بصرف النظر عن كون المسيح جعل الإيمان شرط أساسي في الحمل فان الإيمان هو القضية الأساسية التي بناء عليها تم الخلق والإيجاد والبداهة تقول : لو لم يكن للإيمان مثل هذه الأهمية ما كانت هناك مشكلة في حمل أخطاء البشر جميعا الكافر والمؤمن والمقتصد والظالم والعاصي والمطيع ووان لم تكن هناك مشكلة فسوف يفعل الإنسان ما يشاء ويعبد ما يريد وهو متيقنا تماما بان له نصيب في الحياة الأبدية وإذا كان للكل نصيب في الحياة الأبدية فلن يكون هناك حافز أو مثبط , او مكان للعدل فالمردود واحد سواء عمل الإنسان أو لم يعمل , سواء آمن أو كفر , ليصبح استمرار الحياة نوع من العبث الشديد , و لا يمكن أن يصدر ذلك من ذات تتمتع بحكمة لا نهائية وعدل غير محدود مما يعنى ان المسيح ليس له علاقة بهذه الخطية ، لذا نقول إذا كان عصيان آدم الذي تمثل في الأكل من الشجرة خطيئة بان الكفر اكبر خطيئة ، فإذا جاء المسيح ليحمل عن الجاحد كل خطاياه بشرط الإيمان فمن الذي حمل عنه خطيئة الكفر وهى الأدهى والأشنع ؟ ودون اختلاق اى مشكلة بين العدل والرحمة.... أليس الله ... و فكيف يعجزه سبحانه مغفرة ما هو أدنى منها إذا شاء..