ساجدة لله
2011-12-04, 08:27 AM
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم السبت، أن العلمانيين فى مصر يواجهون هزيمة نكراء وأكبر مما كان متوقعاً من جانب الأحزاب الإسلامية، خاصة بعد نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
وأشارت الصحيفة فى تقرير أوردته مساء اليوم على موقعها الإلكترونى إلى أن معدلات المشاركة فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية والتى تعد بمثابة نجاح لأول وأكبر اختبار ديمقراطى للمصريين كانت 62\% وهى أعلى المشاركات فى تاريخ الانتخابات المصرية.
ولفتت إلى أن الخيارات أمام العلمانيين باتت صعبة ومحيرة إذ يتعين عليهم بذل المزيد من الجهد من أجل إثبات التواجد والحضور، كما يتعين عليهم حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات فى المرحلتين الثانية والثالثة اللتين ستشهدان منافسة أكثر حدة من المرحلة الأولى، حيث تحرص القوى الفائزة بنسب عالية على الحفاظ على تفوقها النسبى، فيما تحاول الأحزاب الصغيرة بذل مجهود مضاعف حتى تحصل على النسبة المقررة لتمثيلها بالبرلمان.
كما علقت شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية اليوم على نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات بالقول: إن الأحزاب الإسلامية حققت نجاحاً وتقدماً مثيراً للدهشة، مضيفة أن "هذه النتائج تعكس تزايد الميول الدينية عبر أنحاء منطقة شمال أفريقيا التى تسودها اضطرابات، حيث تماثلت هذه النتائج مع نتائج الانتخابات فى تونس والمغرب اللتين فاز فيهما إسلاميون معتدلون فى الانتخابات التى أجريت فيهما مؤخرا".
وتابعت "إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة متمرسة فى العمل السياسى، وأن معظم أعضائها متعلمون تعليماً عاليا حيث تضم فى عضويتها أطباء ومحامين ومهندسين وأساتذة ورجال أعمال جاءوا من الطبقة الوسطى فى مصر، بينما يعتبر حزب النور السلفى أول جماعة سلفية تسجل نفسها كحزب سياسى فى مصر".
وأشارت سى إن إن إلى أنه رغم أن نتائج المرحلة الأولى للانتخابات لم تكن مفاجئة للعلمانيين، إلا أنهم شعروا بالذهول لأن أداء بعض الجماعات العلمانية المتمرسة فى العمل السياسى جاء سيئاً.
المصدر | قناة المخلص | مصراوي | اليوم السابع
وأشارت الصحيفة فى تقرير أوردته مساء اليوم على موقعها الإلكترونى إلى أن معدلات المشاركة فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية والتى تعد بمثابة نجاح لأول وأكبر اختبار ديمقراطى للمصريين كانت 62\% وهى أعلى المشاركات فى تاريخ الانتخابات المصرية.
ولفتت إلى أن الخيارات أمام العلمانيين باتت صعبة ومحيرة إذ يتعين عليهم بذل المزيد من الجهد من أجل إثبات التواجد والحضور، كما يتعين عليهم حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات فى المرحلتين الثانية والثالثة اللتين ستشهدان منافسة أكثر حدة من المرحلة الأولى، حيث تحرص القوى الفائزة بنسب عالية على الحفاظ على تفوقها النسبى، فيما تحاول الأحزاب الصغيرة بذل مجهود مضاعف حتى تحصل على النسبة المقررة لتمثيلها بالبرلمان.
كما علقت شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية اليوم على نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات بالقول: إن الأحزاب الإسلامية حققت نجاحاً وتقدماً مثيراً للدهشة، مضيفة أن "هذه النتائج تعكس تزايد الميول الدينية عبر أنحاء منطقة شمال أفريقيا التى تسودها اضطرابات، حيث تماثلت هذه النتائج مع نتائج الانتخابات فى تونس والمغرب اللتين فاز فيهما إسلاميون معتدلون فى الانتخابات التى أجريت فيهما مؤخرا".
وتابعت "إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة متمرسة فى العمل السياسى، وأن معظم أعضائها متعلمون تعليماً عاليا حيث تضم فى عضويتها أطباء ومحامين ومهندسين وأساتذة ورجال أعمال جاءوا من الطبقة الوسطى فى مصر، بينما يعتبر حزب النور السلفى أول جماعة سلفية تسجل نفسها كحزب سياسى فى مصر".
وأشارت سى إن إن إلى أنه رغم أن نتائج المرحلة الأولى للانتخابات لم تكن مفاجئة للعلمانيين، إلا أنهم شعروا بالذهول لأن أداء بعض الجماعات العلمانية المتمرسة فى العمل السياسى جاء سيئاً.
المصدر | قناة المخلص | مصراوي | اليوم السابع