نظام الجزائر سيلقى حتفه بيده

[رضا البطاوى]

نظام الجزائر سيلقى حتفه بيده
يصم النظام الجزائرى أسماعه عما جرى ويجرى من الثورات فى بلاد الجمهوريات العربية ومن ثم فهو يقوم بأفعال من شأنها ان تعجل بنهايته فى المستقبل القريب بدلا من أن يقوم بأفعال من شأنها تهدئة الوضع فى البلاد كتغيير الدستور والاقلاع عن تزوير الانتخابات .
بالأمس صادق البرلمان الجزائرى على قانون يمنع جبهة الانقاذ الجزائرية -التى فازت فى انتخابات 1989 وحرمها الجيش والنظام من فوزها عبر الانقلابات العسكرية والقبض على قادتها وسجنهم - من العودة للعمل السياسى ظنا منهم أن هذا سيمنع التغيير فى المستقبل .
النظام الجزائرى الحاكم بهذه الخطوة يعيد لأذهان الجزائريين ذكرى الجبهة ومن ثم تشتعل كثير من قلوب محبيها وأعضائها حمية ومن ثم يقررون خوض معركة أخرى ضد النظام الحاكم ولو أن النظام الفاشل وعى الدرس لعمل على نسيان الناس للجبهة فى وقت يرى الجزائريون كل التيارات الاسلامية تفوز فى انتخابيات حرة ونزيهة فى تونس ومصر ولكنه من حيث لا يدرى حفر قبره بيده .
على الجيش الجزائرى الذى يحكم البلاد من وراء الستار أن يعى الدرس فى البلاد الأخرى كما وعى ملك المغرب الدرس جزئيا وعمل على تولية بعض رجال التيار الاسلامى الحكم حتى يهدىء من ثائرة الناس ومن ثم تخمد الثورة التى قد تطيح بنظامه فى أى وقت من الأوقات وبهذا أصبح النظام الجزائرى محاط عربيا بحكومات يرأسها اسلاميون ويشاركون بها فى تونس والمغرب وفى القريب ليبيا ومن ثم عليه أن يعى أن تلك الحكومات قد تدعم المعارضة الاسلامية فى الجزائر حتى تطيح به هو الأخر وستكون الحالة الجزائرية شبيهة بالوضع السورى وسيكون هناك عدد كبير من الضحايا .

[سيل الحق المتدفق]

بل الأدهى والأمر ، بأن "الوطني" الحاكم في الجزائر يستعد لترشيح بوتفليقة لولاية رابعة - حسب ما ذكرته جريدة الأهرام - ، يبدو أن الأمة الاسلامية قد تسلمها طواغيت أغبياء في غفلة من الناس ، وحان وقت اقتلاعهم من عروشهم القديمة .

[قاصِف]

مشكلة الجزائر غير كل الدول العربية!

بوتفليقة مجرد دمية لأمير الظل و الظلام الذي نادراً ما يراه الناس و منهم من يعيش و يموت و لا يعرف شكله!

تعرفوه؟

[ABO FARES]

أعتقد انه يمهد لتوريث أخوه لا أتذكر اسمه الان

[tamer2002]

كل المشاكل الكبرى .. جاءت بسبب مساندة الجيش للحاكم . في اليمن وليبيا والآن سوريا وغدا الجزائر .. الموضوع في الجزائر أو الثورة . حصلت قبل كل الدول العربية همة وبعدهم فلسطين .. ولما استفرد النظام بالجزائر بالاسلاميين وشفنا المذابح عام 1992 لم يفتح أحد فمه ليدافع عنهم . لا دولة عربية ولا أوروبيه حيث شاركت دول مثل فرنسا وايطاليا في وأد انتصار الاسلاميين والبطش بهم .. وقد رأينا كيف كانت المذابح على أشدها في أسر الاسلاميين .. وياللعجب .. يلصقون التهمة بهم ..
كيف لمنتصر يريد أن يستلم الحكم أن يقتل شعبه أو نفسه . فالشعب اختارهم وبنسبة كبيرة تتعدى 80 % فكيف يقتلهم ..


وكانت بعض القرى يتم محاصرتها وقتل جميع من فيها من بيت لآخر حتى الأطفال والنساء . وقد فر بعض المجندين من الجيش وطلبوا اللجوء السياسي في بعض الدول بالخارج وصرح بعضهم ان الجيش هو من كان يقوم بتلك المذابح وكانوا يلبسونهم زي اسلامي ويضعون ذقون اصطناعية لدرجة أنهم كانوا يتعاطون الكوكايين لبشاعة ما كانوا يقترفونه من عمليات لا يمكن أن يقوم بها شخص محتفظ بعقلة ..


ومن يومها وأباطرة الجيش الجزائري هم الذين يحكمون .. وبوتفليقة وجودة ليس شرعي . لأن من نجح في الانتخابات ليس هو أو حزبه .. لكن الكل سكت هم هذه الجرائم .. ولكن أبشر هؤلاء أنه كما أزال الله ملك من هم أشد منهم بطشا فسوف يزولون . وسينتقم الله منهم في الدنيا والآخرة على ما اقترفوه في حق دينهم وأبناء وطنهم ..


ولا أتمنى حدوث الفتنة كما رأيناها في سوريا أو في ليبيا للشعب الجزائري وأرجوا أن يحفظ الله عليهم أمنهم . لكني فقط أتعجب من صمت كل الناس عن تلك الأحداث الهامة التي بدأت في 92 ولو تتذكرون ان بداية ظهور كلمة ارهاب وإلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين بدأ هذا العام بالتحديد وبسبب احداث الجزائر وأحداث مصر ..


في مهاجمة السياح وخاصة حادث الأقصر ومن يومه بدأ مخطط اسرائيل في الصاق تهمة الارهاب بالاسلام بصفة عامة .. وكان ذلك مقدمة لما حدث بعد احداص 11 سبتمبر وبعد الوصول للذروة التي يريدونها من تصوير الاسلام والمسلمين بالتشدد والصاق تهمة الارهاب به ..

[أَسد الإسلام]

نحن في الجزائر بألف خير وستبقى الجزائر آمنة مطمئنة رغم أنف الحاسدين ... وبوتفليقة فائدنا ونحبه كما يحبنا وهو الرجل الوحيد من بين حكام العرب الآن بعد استشهاد المناضل معمر القذافي

[دام علاء العماد]

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

السلام عليكم جميعا ورحمة الله ن أتمنى أن يكون الجمع بخير و عافية

بما أنني جزائري أعتقد أنه بمقدوري إعلامكم ببعض الأمور التي خفيت عن كثير من العرب ، في دولتنا الجزائر نعترف بإنتمائنا لها أننا ننتمي لدولة متخلفة كأغلب دول العالم الثالث ، و أنتم تعون المشاكل التي تعاني منها مثل هذه الدول و في نسف الوقت نقر بأننا أحسن حالا من بعض الدول العربية و الافريقية و هذا لا يعني أننا راضون عن هذه الحالة ، فأول الأمور التي تعيب نظام الحكم في الجزائر هو تهميشهم و التقليل من شأن كل شيء يتعلق بالاسلام ، يعني المادة التي تقول في الدستور أن الاسلام هو دين الدولة هي مجرد تفاهة و كان من الأصح أن يقولوا ، الاسلام تراث الشعب الجزائري بدلا من قولهم أنه دين للدولة ، و هناك أطراف في بلادنا تعمل جاهدة على محاربة الاسلام بطريقة غير مباشرة و بصورة تدريجية ، و هذه الجهات أعتبرها أخبث من جميع الأنظمة العربية السابقة كتونس و مصر ، لأنها لا تعلن هذه الحرب صراحة و إنما تعمل عليها في خفاء و صمت حتى لا يدعوا للمسلمين حجة للنهوض عليهم

و لكن المشكلة الكبيرة ، من يحل محل الرئيس الحالي ، لا يوجد أي حزب يمثل الشعب الجزائري و يستحق الثقة ، الجبهة الاسلامية للانقاذ هم جماعة جاهلة طالعوا مقدمات بعض الكتب الاسلامية و بين ليلة و ضحاها و زجوا بالبلاد في حرب أدت إلى تخلفنا و تشتتنا ، لا يختلف إثنان على أنهم قد ظلموا ، و لكنهم أخطؤوا عندما دافعوا عن حقهم بتلك الطريقة.