ابنة ديدات
2011-12-14, 08:52 PM
رسالة من الله
حتى منتصف الليلة السابقة كنت شبه مترددة في الذهاب للإدلاء بصوتي في الإنتخابات البرلمانية الحالية .. ولأكون أكثر دقة لم أكن مترددة في الذهاب تماماً بل لأقل كنت متخوفة من الزحام والتعطيل ؛ خاصة وأنا أخوض إمتحانات دورة ال icdl وأحتاج كل دقيقة من وقتي .. كنت مترددة ومتخوفة ولكن الله سبحانه وتعالي أرسل لي رسالة خاصة عاجلة بالأمس في حوالي الحادية عشرة مساء .. وصلتني وفمهتها وأدركت فحواها ، فقضت على كل تردد كان عندي .. وعاهدت الله وعاهدت نفسي إنني سأقول كلمتي حتى وإن وقفت في طوابير المنتظرين يومين كاملين وليس بضعة ساعات فقط ..
ففي مساء الليلة الماضية ؛ وبالتحديد في حوالي الحادية عشرة مساء ؛ إنتهيت من بعض الأعمال على حاسوبي وأغلقته ونهضت للنوم .. ولكن شيء ما دفعني لتشغيل التليفزيون ، رغم أنني قليلة المشاهدة له بصفة عامة .. ووجدت حلقة من برنامج ( أستديو 27 ) وكانت تستضيف " فريدة الشوباشي " و" آثار الحكيم " و" منى ذو الفقار " و" فاطمة ناعوت " .. وحينما فتحت التليفزيون كانوا يتلقون إتصالاً هاتفياً من المهندس " عاصم عبد الماجد " المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية .. وكأن الله قدر لى أن أري الوجه الحقيقي القبيح ؛ بالغ القبح ؛ للعلمانيين ومن يسمون أنفسهم ليبراليين .. وأول ما صدمني هو إزدواجية المعايير المفضوحة عند الضيفات المحترمات .. ففاطمة ناعوت كانت تتهم " حازم شومان " بأنه يسمم وعي طلاب جامعة القاهرة ويقول لهم أن الجامعة تم إنشاءها لغرض محاربة الإسلام .. وطبعاً لم تأتي الكاتبة المحترمة بدليل واحد على ما تدعيه .. بل إن كون الدكتور المذكور ب ( دقن أد كده ) ؛ على حسب تعبيرها ؛ هو دليل كافي طبعاً على إدانة " حازم شومان " ودون الحاجة لدليل طبعا ً !
وعبثاً حاول الأستاذ " عبد الماجد " معرفة الدليل على هذا الإدعاء دون فائدة .. فالسيدات الفضليات مصرات على رأيهن ومصرات على إتهام " حازم شومان " لمجرد أنه ( إسلامي ) كما يقولون ولمجرد أنه ملتحي !!
الشيء الثاني الذي لفت نظري هو نظرية السخرية والإستهزاء التي كانت ترتسم في عيني " فاطمة ناعوت " و" فريدة الشوباشي " كلما جاء ذكر الله عز وجل ورسوله .. والنظرات الساخرة التي يتبادلونها .. والتعبير الواضح على وجوههن والذي يقول بصراحة :
" ربنا بتاعكم دا ما يلزمناش " !!!
الملحوظة الثالثة هو أن السيدات الحاضرات لم يلقين بالاً لكل ما ذكره الدكتور من وقائع عن أخطاء بعض القساوسة وقيام الكنيسة بحشد الناس وتوجيههم للإدلاء بأصواتهم لصالح تيار معين ، والقسيس السفيه الذي قال أنه سيضرب محافظ أسوان بالحذاء .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. فالحاضرات مصرات على أن التهم لا تلقي على من يدعونهم الإسلاميين .. أما الكنيسة وألاضيشها فلا تجرؤ واحدة منهن على فتح فمها وإنتقاد أحد أفعالها أو أفعال رجالها ..
المصيبة أنه عندم جاء ذكر قيام " نجيب ساويرس " بطلب التدخل الأمريكي في مصر .. هبت الأربعة دفاعاً عن " ساويرس " كالمسعورات .. وقالت فاطمة ناعوت بالحرف :
" ما قلش كده .. أنا شوفت الفيديو "
وطبعاً حتى لو قال " ساويرس " ذلك وأكثر من ذلك لدافعن عنه حتى الموت .. وهذا شيء طبيعي .. فهعل تريد أن يغضبن بابا " ساويرس " ليقطع عنهن المصروف !
الذي أغاظني حقاً هو أن الحاضرات ؛ اللائي يحسبن على الإسلام للأسف الشديد ؛ سمعن ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم عشرات المرات دون أن تفتح واحدة منهن فمها لتصلي عليه .. يا عم بلاش تخلف !
وطبعاً لو سمعت إحداهن ذكر البابا " شنودة " لقالت ( قداسة نيافة الحبر الجليل ) !
هؤلاء الذين يريدون أن يقفزوا على كرسي السلطة في مصر .. هؤلاء الذين يريدون أن يتحكموا في رقاب أهل مصر .. هؤلاء هم العلمانيون ومدعي الليبرالية !
ذئاب خاطفة .. يكرهون الله عز وجل بنفس قدر كراهيتهم لرسوله صلوات الله عليه ولا يفوق ذلك سوي لكراهيتهم لشريعة الله ولقرآنه ولكل من يقول ربنا الله !
الليبراليون يريدون الحرية نعم .. ولكنها حرية الفساد والإفساد !
تفتح ماخور نعم .. تبني مسجد لا
تنشيء مدرسة لتعليم الرقص والهانس دنس أهلاً وسهلاً ومرحباً .. تقيم مدرسة لتعليم الإسلام ممنوع
تسيرين عارية في الشارع welcome وألف welcome .. تتحجبين أو تنتقبين لعنة الليبرالية والعلمانية عليكي
تهدم كباريه أو ماخور no .. تهدم مسجد وتحرق القرآن yes وألف yes
تقول الشيطان ربي no problem .. تقول ربي الله فأنت مجرم وتستحق الحرق في النار والزج بك في غياهب السجون
هذا هو الوجه الحقيقي للعلمانية وكلابها .. هم أكثر من يتشبثون بشعارات الحرية .. وهم أول من ينكث بوعوده لو تعلق الأمر بمن يسمونهم الإسلاميين ..
المتدين ؛ ولو كان متطرفاً ؛ له مرجعية وله شريعة يحاكم إليها .. العلماني مرجعيته هى رأس أبيه ومزاجه الشخصي !
لو حكم العلمانييون مصر فسيكون مصيرنا اسوأ من مصير مسلمي البوسنة والبلقان .. وسيلقي منهم كل من يقول ربي الله الإضطهاد والظلم والبغي .. وسيحولون مصر لماخور كبير ..
لا تعطي صوتك للعلماني ولو لم تجد سواه أمامك .. أعط صوتك للشيطان ولا تعطه للعلماني .. فالشيطان أكثر حياءً منهم وأقل شراً .. الشيطان يخشي ذكر الله ويهرب من المكان الذي يذكر فيه اسم الله عز وجل .. بينما اسم الله للعلماني ليس إلا سخرية وهزؤ وfunny.. Very funny!
!
حتى منتصف الليلة السابقة كنت شبه مترددة في الذهاب للإدلاء بصوتي في الإنتخابات البرلمانية الحالية .. ولأكون أكثر دقة لم أكن مترددة في الذهاب تماماً بل لأقل كنت متخوفة من الزحام والتعطيل ؛ خاصة وأنا أخوض إمتحانات دورة ال icdl وأحتاج كل دقيقة من وقتي .. كنت مترددة ومتخوفة ولكن الله سبحانه وتعالي أرسل لي رسالة خاصة عاجلة بالأمس في حوالي الحادية عشرة مساء .. وصلتني وفمهتها وأدركت فحواها ، فقضت على كل تردد كان عندي .. وعاهدت الله وعاهدت نفسي إنني سأقول كلمتي حتى وإن وقفت في طوابير المنتظرين يومين كاملين وليس بضعة ساعات فقط ..
ففي مساء الليلة الماضية ؛ وبالتحديد في حوالي الحادية عشرة مساء ؛ إنتهيت من بعض الأعمال على حاسوبي وأغلقته ونهضت للنوم .. ولكن شيء ما دفعني لتشغيل التليفزيون ، رغم أنني قليلة المشاهدة له بصفة عامة .. ووجدت حلقة من برنامج ( أستديو 27 ) وكانت تستضيف " فريدة الشوباشي " و" آثار الحكيم " و" منى ذو الفقار " و" فاطمة ناعوت " .. وحينما فتحت التليفزيون كانوا يتلقون إتصالاً هاتفياً من المهندس " عاصم عبد الماجد " المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية .. وكأن الله قدر لى أن أري الوجه الحقيقي القبيح ؛ بالغ القبح ؛ للعلمانيين ومن يسمون أنفسهم ليبراليين .. وأول ما صدمني هو إزدواجية المعايير المفضوحة عند الضيفات المحترمات .. ففاطمة ناعوت كانت تتهم " حازم شومان " بأنه يسمم وعي طلاب جامعة القاهرة ويقول لهم أن الجامعة تم إنشاءها لغرض محاربة الإسلام .. وطبعاً لم تأتي الكاتبة المحترمة بدليل واحد على ما تدعيه .. بل إن كون الدكتور المذكور ب ( دقن أد كده ) ؛ على حسب تعبيرها ؛ هو دليل كافي طبعاً على إدانة " حازم شومان " ودون الحاجة لدليل طبعا ً !
وعبثاً حاول الأستاذ " عبد الماجد " معرفة الدليل على هذا الإدعاء دون فائدة .. فالسيدات الفضليات مصرات على رأيهن ومصرات على إتهام " حازم شومان " لمجرد أنه ( إسلامي ) كما يقولون ولمجرد أنه ملتحي !!
الشيء الثاني الذي لفت نظري هو نظرية السخرية والإستهزاء التي كانت ترتسم في عيني " فاطمة ناعوت " و" فريدة الشوباشي " كلما جاء ذكر الله عز وجل ورسوله .. والنظرات الساخرة التي يتبادلونها .. والتعبير الواضح على وجوههن والذي يقول بصراحة :
" ربنا بتاعكم دا ما يلزمناش " !!!
الملحوظة الثالثة هو أن السيدات الحاضرات لم يلقين بالاً لكل ما ذكره الدكتور من وقائع عن أخطاء بعض القساوسة وقيام الكنيسة بحشد الناس وتوجيههم للإدلاء بأصواتهم لصالح تيار معين ، والقسيس السفيه الذي قال أنه سيضرب محافظ أسوان بالحذاء .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. فالحاضرات مصرات على أن التهم لا تلقي على من يدعونهم الإسلاميين .. أما الكنيسة وألاضيشها فلا تجرؤ واحدة منهن على فتح فمها وإنتقاد أحد أفعالها أو أفعال رجالها ..
المصيبة أنه عندم جاء ذكر قيام " نجيب ساويرس " بطلب التدخل الأمريكي في مصر .. هبت الأربعة دفاعاً عن " ساويرس " كالمسعورات .. وقالت فاطمة ناعوت بالحرف :
" ما قلش كده .. أنا شوفت الفيديو "
وطبعاً حتى لو قال " ساويرس " ذلك وأكثر من ذلك لدافعن عنه حتى الموت .. وهذا شيء طبيعي .. فهعل تريد أن يغضبن بابا " ساويرس " ليقطع عنهن المصروف !
الذي أغاظني حقاً هو أن الحاضرات ؛ اللائي يحسبن على الإسلام للأسف الشديد ؛ سمعن ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم عشرات المرات دون أن تفتح واحدة منهن فمها لتصلي عليه .. يا عم بلاش تخلف !
وطبعاً لو سمعت إحداهن ذكر البابا " شنودة " لقالت ( قداسة نيافة الحبر الجليل ) !
هؤلاء الذين يريدون أن يقفزوا على كرسي السلطة في مصر .. هؤلاء الذين يريدون أن يتحكموا في رقاب أهل مصر .. هؤلاء هم العلمانيون ومدعي الليبرالية !
ذئاب خاطفة .. يكرهون الله عز وجل بنفس قدر كراهيتهم لرسوله صلوات الله عليه ولا يفوق ذلك سوي لكراهيتهم لشريعة الله ولقرآنه ولكل من يقول ربنا الله !
الليبراليون يريدون الحرية نعم .. ولكنها حرية الفساد والإفساد !
تفتح ماخور نعم .. تبني مسجد لا
تنشيء مدرسة لتعليم الرقص والهانس دنس أهلاً وسهلاً ومرحباً .. تقيم مدرسة لتعليم الإسلام ممنوع
تسيرين عارية في الشارع welcome وألف welcome .. تتحجبين أو تنتقبين لعنة الليبرالية والعلمانية عليكي
تهدم كباريه أو ماخور no .. تهدم مسجد وتحرق القرآن yes وألف yes
تقول الشيطان ربي no problem .. تقول ربي الله فأنت مجرم وتستحق الحرق في النار والزج بك في غياهب السجون
هذا هو الوجه الحقيقي للعلمانية وكلابها .. هم أكثر من يتشبثون بشعارات الحرية .. وهم أول من ينكث بوعوده لو تعلق الأمر بمن يسمونهم الإسلاميين ..
المتدين ؛ ولو كان متطرفاً ؛ له مرجعية وله شريعة يحاكم إليها .. العلماني مرجعيته هى رأس أبيه ومزاجه الشخصي !
لو حكم العلمانييون مصر فسيكون مصيرنا اسوأ من مصير مسلمي البوسنة والبلقان .. وسيلقي منهم كل من يقول ربي الله الإضطهاد والظلم والبغي .. وسيحولون مصر لماخور كبير ..
لا تعطي صوتك للعلماني ولو لم تجد سواه أمامك .. أعط صوتك للشيطان ولا تعطه للعلماني .. فالشيطان أكثر حياءً منهم وأقل شراً .. الشيطان يخشي ذكر الله ويهرب من المكان الذي يذكر فيه اسم الله عز وجل .. بينما اسم الله للعلماني ليس إلا سخرية وهزؤ وfunny.. Very funny!
!