وليد المسلم
2011-12-31, 08:32 AM
الطاغوت يحترق
محمود القاعود
أُسقط في يد هُبل الكاتدرائية المرقصية شنودة الثالث .. وأُسقط في يد سدنته وعبدته وخصيانه وجواريه .. أني لمخططات عصابة " الأمة القبطية " أن تذهب هباء ؟ وأني لمؤامرات مجلس الكنائس العالمي أن تتحطم علي صخرة مصر التي قهرت الصليبيين في الماضي وها هي تدحرهم – بفضل الله – في الحاضر ..
يقول تعالي : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ " ( الأنفال : 36 ) .
ويقول جل وعلا : " مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ " ( إبراهيم : 18 ) .
أُسقط في يد طاغوت الكنيسة الأحمق الذي نشر الفتن في شتي أرجاء مصر منذ أن جلس فوق فوق كرسي مار مرقص – نسأل الله تعالي أن يُجلسه فوقه في قعر جهنم– في العام 1971م .. أربعون عاماً أو يزيد و نظير جيد البليد يدق المسمار تلو الآخر في نعش الوطن ليسلمه لأسياده في مجلس الكنائس العالمي .. أربعون عاماً أو يزيد وهذا الجرذ يُعلن الحرب العمياء علي الله والرسول والقرآن الكريم .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يمكر للإسلام والمسلمين ..أربعون عاماً أو يزيد وشنودة يُخرج أجيالا صليبية حاقدة كارهة لكل ما يمت للإسلام بصلة .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يستعدي دول الغرب علي مصر وشعبها .. أربعون عاماً أو يزيد وشنودة يخون ويبيع ويؤجج الفتن ويثير الإضطرابات ويُذكي نيران الحقد والتعصب والجهل والكراهية .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يستهزئ بالإسلام ويغري به صبيانه وربائبه المخنثين السفلة أبناء السفلة ( متياس نصر منقريوس – زكريا بطرس – يوتا مرقص عزيز – فلوباتير جميل – الأنبا بيشوي – مكاري يونان – الأنبا توماس – عدلي أبادير – موريس صادق – نجيب ساويرس ) .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يسعي لتقسم مصر وتفتيتها وهتك سيادتها الوطنية والعبث بمقدراتها .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يعبد الشيطان ويتلقي منه الأوامر الإجرامية .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة ينخر مثل السوس في عظام الدولة المصرية العريقة لينفذ مخطط أسياده في تل أبيب .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودةيروج وسط خصيانه أن أصحاب البلد جاءوا من " الجزيرة العربية " ويجب ترحيلهم إلي هناك مرة أخري .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يسعي لمحاصرة الإسلام والمسلمين ..
ثلاثة عقود كاملة ظل طوالها الشيطان المريد شنودة الثالث يتقلب في أحضان رفيقه المخلوع الشيطان الصهيوني المأبون حسني باراك ، لاستئصال الإسلامومطاردة كل من يقول ربي الله :
" شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ " ( الأنعام : 112 ) .
لعب البطريرك المنحرف طوال عهد المخلوع الجبان علي وتر ما يُسمي " الإرهاب" – الاسم الحركي للإسلام – أطلق المخلوع يد البطريرك المسعور ليبني الكنائس في كل مكان .. حاصر المساجد والمدارس والجامعات بالمرشدين والمخبرين ، زج بآلاف العلماء والشيوخ وطلاب العلم في المعتقلات ، مسخ الأزهر ومناهج الأزهر .. ملأ الصحف والفضائيات والإذاعات بكل من يسب الدين ويعلن الحرب علي الله ، وفي المقابل أطلق يد الطاغوت ليعبد الشيطان ويملأ أرض مصر بالصلبان وينشر الفساد في كل مكان ويختطف السيدات والفتيات المسلمات .. ولذلك لم يكن من الغريب أن يخون شنودة ثورة 25 يناير المباركة ويقف في صف الخنزير المخلوع ، وليخرج بصفاقة متناهية في أحد البرامج الفضائية قبل خلع باراك بساعات ليعرب عن تضامنه معه ووقوفه إلي جواره هو و ما يُسمي " شعب الكنيسة " !
فقد شنودة قرينه الذي شجعه علي الفسق والكفر والإفك .. فقد شنودة قرينه الذي اتفق معه في كراهية الإسلام ، فقد شنودة رفيقه البلطجي الذي كان يدهس رأس من يعارض الكنيسة وينكل به .. وشعر شنودة بالوحدة واليُتم بعد فراق باراك ، فعمد إلي اختلاق موجات من الفتن الطائفية علها تجلب له الأمريكان الذين يسافر إليهم كل بضعة أسابيع بحجة العلاج من الإيدز .. ثم سرعان ما جاءت الانتخابات البرلمانية لتثبت أن الشعب البطل لن يفرط في عقيدته وأنه صامد رغم الحرب الضروس التي تشن علي هذه العقيدة منذ انقلاب يوليو 1952 ، صُعق شنودة من نتيجة الانتخابات التي أسفرت عن اكتساح الإسلاميين .. ندم أشد الندم علي هذا العمر الذي ضاع هباء ، فكان عليه أن يحرض كلابه من قساوسة الإرهاب ليهددوا علنا بالقيام بعمليات انتحارية ، كما قال القمص بطرس الأنبا بولا في أحد الاجتماعات للقطيع المغيب الذي يجلس أمامه .. هكذا وجد شنودة حصاد العمر .. دولة إسلامية .. برلمان إسلامي .. شعب يعشق إسلامه ويفتديه بروحة .. وهكذا احترق الطاغوت الدموي .. وهكذا أعطي الأوامر لمرتزقته ليهددوا بعمليات انتحارية ، ليهدم المعبد فوق رأس الجميع .. ونسي العجوز الجهول أن النار لا تحرق إلا من يلعب بها ، وأن الشعب المصري الواعي لن يلتفت لهذه التهديدات الحمقاء التي تسعي لتفتيت النسيج الوطني وبث بذور الشر والكراهية ..
إن الطاغوت شنودة الثالث ينفذ أجندة أمريكية صهيونية لجر البلاد إلي حرب أهلية لتمزيق أوصال مصر وإضعافها ، حتي تظل " إسرائيل " هي القوة العظمي بالمنطقة .. ومن عجب أن يخرس كلاب ساويرس ولا ينبسون ببنت شفة إزاء هذه التهديدات العلنية بالعمليات الانتحارية ، مثلما خرسوا إزاء القس المجرم الذي هدد بقتل محافظ أسوان خلال 48 ساعة ، ومن قبل إزاء تهديد بيشوي بالانتحار في حال تنفيذ حكم المحكمة بالزواج الثاني ، خرسوا قاتلهم الله .. خرسوا وهم الذين طاردونا في الأحلام لينددوا بـ " غزوة الصناديق " التي أصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية المستنيرة !
لو كنا في بلد يحترم كلمة " قانون " لرأينا شنودة في القفص بجوار رفيقه المخلوع ، ليحاكم علي جرائمه العديدة وتأتي في مقدمتها سبه للرسول الأعظم صلي الله عليه وسلم خلال حواره مع قناة الأوربيت يوم 5 يناير 2010م عندما دافع عن ربيبه الشاذ جنسيا زكريا بطرس ، وادعي أن الحديث عما أسماه " بول الرسول " تساؤلات يجب علي العلماء الرد عليها ..
لكن .. ويا للأسف .. ما زالت عقلية المخلوع تحكم وتتحكم وما زال إعلام ساويرسيؤله شنودة ويسبغ عليه صفة هي أبعد ما تكون عنه ، ولا زال أشباه الرجال يزحفون علي بطونهم ويهرولون حبوا تجاه الكاتدرائية المرقصية ليجلسوا مع الشيطان الأكبر لينالوا " البركة " وليحلهم شنودة ويغفر لهم .. ونسي هؤلاء الجهلاء ما يقوله القرآن الكريم :
" وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ " ( البقرة : 120 ) .
إننا إذ نري أعمال شنودة الثالث طوال الأربعين سنة الماضية كما يقول تعالي : "كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ " ( الحديد : 20) . إلا أنه لابد من أخذ الحذر من هذا المريض نفسيا الذي يسعي لحرق البلد مثلما يحترق هو الآن .
والله الموفق والمستعان .
(http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=36264)
http://cdn.tanseerel.com/upload/adver_files/tanseerel.gif
أسجابة لطلبات الكثير من اصدقاء المرصد ولأجل سرعة التواصل والمساعدة والدعم للمسلمين الجدد
وكذلك لأي اسفسار او سؤال بخصوص الإسلام العظيم
قام المرصد الإسلامي بخصيص عدة ارقام هاتفية للتواصل المباشر معه
ونرجوا اصدقاء الموقع نشرها في كل مكان حتى نيسر الخير للراغبين فيه
ارقام المرصد
0105009897
0196901199
0119797114
والله من رواء القصد
محمود القاعود
أُسقط في يد هُبل الكاتدرائية المرقصية شنودة الثالث .. وأُسقط في يد سدنته وعبدته وخصيانه وجواريه .. أني لمخططات عصابة " الأمة القبطية " أن تذهب هباء ؟ وأني لمؤامرات مجلس الكنائس العالمي أن تتحطم علي صخرة مصر التي قهرت الصليبيين في الماضي وها هي تدحرهم – بفضل الله – في الحاضر ..
يقول تعالي : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ " ( الأنفال : 36 ) .
ويقول جل وعلا : " مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ " ( إبراهيم : 18 ) .
أُسقط في يد طاغوت الكنيسة الأحمق الذي نشر الفتن في شتي أرجاء مصر منذ أن جلس فوق فوق كرسي مار مرقص – نسأل الله تعالي أن يُجلسه فوقه في قعر جهنم– في العام 1971م .. أربعون عاماً أو يزيد و نظير جيد البليد يدق المسمار تلو الآخر في نعش الوطن ليسلمه لأسياده في مجلس الكنائس العالمي .. أربعون عاماً أو يزيد وهذا الجرذ يُعلن الحرب العمياء علي الله والرسول والقرآن الكريم .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يمكر للإسلام والمسلمين ..أربعون عاماً أو يزيد وشنودة يُخرج أجيالا صليبية حاقدة كارهة لكل ما يمت للإسلام بصلة .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يستعدي دول الغرب علي مصر وشعبها .. أربعون عاماً أو يزيد وشنودة يخون ويبيع ويؤجج الفتن ويثير الإضطرابات ويُذكي نيران الحقد والتعصب والجهل والكراهية .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يستهزئ بالإسلام ويغري به صبيانه وربائبه المخنثين السفلة أبناء السفلة ( متياس نصر منقريوس – زكريا بطرس – يوتا مرقص عزيز – فلوباتير جميل – الأنبا بيشوي – مكاري يونان – الأنبا توماس – عدلي أبادير – موريس صادق – نجيب ساويرس ) .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يسعي لتقسم مصر وتفتيتها وهتك سيادتها الوطنية والعبث بمقدراتها .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يعبد الشيطان ويتلقي منه الأوامر الإجرامية .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة ينخر مثل السوس في عظام الدولة المصرية العريقة لينفذ مخطط أسياده في تل أبيب .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودةيروج وسط خصيانه أن أصحاب البلد جاءوا من " الجزيرة العربية " ويجب ترحيلهم إلي هناك مرة أخري .. أربعون عاماً أو يزيد و شنودة يسعي لمحاصرة الإسلام والمسلمين ..
ثلاثة عقود كاملة ظل طوالها الشيطان المريد شنودة الثالث يتقلب في أحضان رفيقه المخلوع الشيطان الصهيوني المأبون حسني باراك ، لاستئصال الإسلامومطاردة كل من يقول ربي الله :
" شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ " ( الأنعام : 112 ) .
لعب البطريرك المنحرف طوال عهد المخلوع الجبان علي وتر ما يُسمي " الإرهاب" – الاسم الحركي للإسلام – أطلق المخلوع يد البطريرك المسعور ليبني الكنائس في كل مكان .. حاصر المساجد والمدارس والجامعات بالمرشدين والمخبرين ، زج بآلاف العلماء والشيوخ وطلاب العلم في المعتقلات ، مسخ الأزهر ومناهج الأزهر .. ملأ الصحف والفضائيات والإذاعات بكل من يسب الدين ويعلن الحرب علي الله ، وفي المقابل أطلق يد الطاغوت ليعبد الشيطان ويملأ أرض مصر بالصلبان وينشر الفساد في كل مكان ويختطف السيدات والفتيات المسلمات .. ولذلك لم يكن من الغريب أن يخون شنودة ثورة 25 يناير المباركة ويقف في صف الخنزير المخلوع ، وليخرج بصفاقة متناهية في أحد البرامج الفضائية قبل خلع باراك بساعات ليعرب عن تضامنه معه ووقوفه إلي جواره هو و ما يُسمي " شعب الكنيسة " !
فقد شنودة قرينه الذي شجعه علي الفسق والكفر والإفك .. فقد شنودة قرينه الذي اتفق معه في كراهية الإسلام ، فقد شنودة رفيقه البلطجي الذي كان يدهس رأس من يعارض الكنيسة وينكل به .. وشعر شنودة بالوحدة واليُتم بعد فراق باراك ، فعمد إلي اختلاق موجات من الفتن الطائفية علها تجلب له الأمريكان الذين يسافر إليهم كل بضعة أسابيع بحجة العلاج من الإيدز .. ثم سرعان ما جاءت الانتخابات البرلمانية لتثبت أن الشعب البطل لن يفرط في عقيدته وأنه صامد رغم الحرب الضروس التي تشن علي هذه العقيدة منذ انقلاب يوليو 1952 ، صُعق شنودة من نتيجة الانتخابات التي أسفرت عن اكتساح الإسلاميين .. ندم أشد الندم علي هذا العمر الذي ضاع هباء ، فكان عليه أن يحرض كلابه من قساوسة الإرهاب ليهددوا علنا بالقيام بعمليات انتحارية ، كما قال القمص بطرس الأنبا بولا في أحد الاجتماعات للقطيع المغيب الذي يجلس أمامه .. هكذا وجد شنودة حصاد العمر .. دولة إسلامية .. برلمان إسلامي .. شعب يعشق إسلامه ويفتديه بروحة .. وهكذا احترق الطاغوت الدموي .. وهكذا أعطي الأوامر لمرتزقته ليهددوا بعمليات انتحارية ، ليهدم المعبد فوق رأس الجميع .. ونسي العجوز الجهول أن النار لا تحرق إلا من يلعب بها ، وأن الشعب المصري الواعي لن يلتفت لهذه التهديدات الحمقاء التي تسعي لتفتيت النسيج الوطني وبث بذور الشر والكراهية ..
إن الطاغوت شنودة الثالث ينفذ أجندة أمريكية صهيونية لجر البلاد إلي حرب أهلية لتمزيق أوصال مصر وإضعافها ، حتي تظل " إسرائيل " هي القوة العظمي بالمنطقة .. ومن عجب أن يخرس كلاب ساويرس ولا ينبسون ببنت شفة إزاء هذه التهديدات العلنية بالعمليات الانتحارية ، مثلما خرسوا إزاء القس المجرم الذي هدد بقتل محافظ أسوان خلال 48 ساعة ، ومن قبل إزاء تهديد بيشوي بالانتحار في حال تنفيذ حكم المحكمة بالزواج الثاني ، خرسوا قاتلهم الله .. خرسوا وهم الذين طاردونا في الأحلام لينددوا بـ " غزوة الصناديق " التي أصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية المستنيرة !
لو كنا في بلد يحترم كلمة " قانون " لرأينا شنودة في القفص بجوار رفيقه المخلوع ، ليحاكم علي جرائمه العديدة وتأتي في مقدمتها سبه للرسول الأعظم صلي الله عليه وسلم خلال حواره مع قناة الأوربيت يوم 5 يناير 2010م عندما دافع عن ربيبه الشاذ جنسيا زكريا بطرس ، وادعي أن الحديث عما أسماه " بول الرسول " تساؤلات يجب علي العلماء الرد عليها ..
لكن .. ويا للأسف .. ما زالت عقلية المخلوع تحكم وتتحكم وما زال إعلام ساويرسيؤله شنودة ويسبغ عليه صفة هي أبعد ما تكون عنه ، ولا زال أشباه الرجال يزحفون علي بطونهم ويهرولون حبوا تجاه الكاتدرائية المرقصية ليجلسوا مع الشيطان الأكبر لينالوا " البركة " وليحلهم شنودة ويغفر لهم .. ونسي هؤلاء الجهلاء ما يقوله القرآن الكريم :
" وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ " ( البقرة : 120 ) .
إننا إذ نري أعمال شنودة الثالث طوال الأربعين سنة الماضية كما يقول تعالي : "كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ " ( الحديد : 20) . إلا أنه لابد من أخذ الحذر من هذا المريض نفسيا الذي يسعي لحرق البلد مثلما يحترق هو الآن .
والله الموفق والمستعان .
(http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=36264)
http://cdn.tanseerel.com/upload/adver_files/tanseerel.gif
أسجابة لطلبات الكثير من اصدقاء المرصد ولأجل سرعة التواصل والمساعدة والدعم للمسلمين الجدد
وكذلك لأي اسفسار او سؤال بخصوص الإسلام العظيم
قام المرصد الإسلامي بخصيص عدة ارقام هاتفية للتواصل المباشر معه
ونرجوا اصدقاء الموقع نشرها في كل مكان حتى نيسر الخير للراغبين فيه
ارقام المرصد
0105009897
0196901199
0119797114
والله من رواء القصد