المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكايات شهريار ترويها شهرزاد



الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6

سوفانا
2012-02-05, 12:36 PM
اخى الكريم بارك الله فيك انا لا اعرف ماذا تقصد بلفظ قصاص بالتحديد ولكن اذا كان هذا يعنى انك قارئ للتاريخ او كاتب فى التاريخ فحتى التاريخ لا تتم كتابته جزافا وليس كل ما نعرفه نكتبه بل يجب ان تلتزم بمنهج البحث التاريخي
لم يجبرك احد ان تتبع منهج المحدثين فى رواية التاريخ ولكن هذا لا يعنى ان نقول ما لا يصح ولا يثبت خاصة اذا كان الحديث يتعلق بشئ من العقائد او يخص السيرة النبوية لان السيرة النبوية نالت من العناية مالم تنله اى حقبة تاريخية لا حقة او سابقة عليها
يقول الدكتور اكرم ضياء العمري فى هذا الشأن (كما أن استعمال قواعد المصطلح في نقد الروايات التاريخية ينبغي أن يشتد على قدر تعلق المادة بالأحداث الخطيرة التي تؤثر فيها الأهواء ويشتط عندها الرواة، كأن تكون الروايات لها مساس بالعقائد كالفتن التي حدثت في جيل الصحابة، أو ذات صلة بالأحكام الشرعية كالسوابق الفقهية، فإن التشدد في قبولها يجعل استعمال قواعد الحديث بدقة أمراً مقبولاً)
اما اذا تعلقت الررواية بشئ غير المذكور فى الاعلى فيمكن حينها التساهل فى بعض الاخبار مالم تخرج عن النطاق العام للتاريخ الاسلامي
ونتمنى ان نرى جديد مواضيعك فى اقسام المنتدى
بارك الله فيكم

الهزبر
2012-02-06, 08:25 PM
السلام عليكم

يا اخي أنت كريم ويعجبني التعامل معك.

وانا ارغب بالفعل في ان نرى اباعاتك وأحاول ان ادفعك الى ذلك دفعا.

اكتب ما تيد وان كانت عندي ملاحظات سارسل بها اليك على الخاص. فماهو رايك؟


وبخصوص الشرط فهو يناسب المحدثين وليس القصاصين

المحدث مثل شيخنا أبي إسحاق أو الألباني مطالب بالقص واللزق

وتحري الدقة التامة ويصعب شرطه مثل الإمام البخاري

أما القصاص فلا يؤخذ من قصصه حكم شرعي إنما حكايات يتم الأنس بها والعبرة والإتعاظ

وقال غير واحد من السلف : ما أحوج أهل السنة للقصاصين

بشرط سلامة العقيدة .................

اما بخصوص هذه النقطة فسأعرضها على الاخوة في حوار عام يدلي كل واحد فيه بما يعلمه.

واعذرني قلبت موضوعك حوارا.

الهزبر
2012-02-06, 09:07 PM
http://www.albshara.com/showthread.p...344#post271344 (http://www.albshara.com/showthread.php?t=41651&p=271344#post271344)

محمد بن فاروق كامل
2012-02-12, 11:35 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول اللهأظن أن الفرق واضح بين القصاص والمؤرخ والمحدثمن الممكن أن يكتب المؤرخ كتابا عن السيرة النبويةيراعي منهجه كمؤرخوكذلك المحدث يراعي منهجهولكن إذا أردت أن أقص على عوام الناس السيرة النبويةفهل أقصها بمنهجية المؤرخ أو المحدثسيكون الأمر أشبه بمنهج دراسيوتفقد القصة حلاوتهالأن العوام مثل الأطفال في تلقيهم للقصص الدينيةهذا لا يعني أنكم أيها الأخوة الكرام على خطأفكما نقل منير البعلبكي في مقدمة قاموس المورديتوق كل من يؤلف كتابا للمديحأما من يصنف قاموسا فحسبه أن ينجو من اللومانتهىوطبعا المساس بالسيرة النبوية يعرض الكاتب للنقد أكثر من تصنيف قاموسفلذلك قررت أن أؤجل الحديث في السيرة بطريقة القصصلأن واضح أنكم في هذا المنتدى أكثركم طلبة علم وليس كالعوام الذين كنت أقص عليهم قصص الأنبياء سواء في المساجدأو في منتدى أخر ربما يكون أكثرهم ليسوا طلبة علم ديني فلذلك لم أتعرض للنقدأظن استوفينا الأمرإن شاء الله سأقص أشياء أخرى فإن وجدتم أخطاء تخالف قواعد المنتدى فأخبروني في رسائل خاصة

ABO FARES
2012-02-12, 12:19 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول اللهأظن أن الفرق واضح بين القصاص والمؤرخ والمحدثمن الممكن أن يكتب المؤرخ كتابا عن السيرة النبويةيراعي منهجه كمؤرخوكذلك المحدث يراعي منهجهولكن إذا أردت أن أقص على عوام الناس السيرة النبويةفهل أقصها بمنهجية المؤرخ أو المحدثسيكون الأمر أشبه بمنهج دراسيوتفقد القصة حلاوتهالأن العوام مثل الأطفال في تلقيهم للقصص الدينيةهذا لا يعني أنكم أيها الأخوة الكرام على خطأفكما نقل منير البعلبكي في مقدمة قاموس المورديتوق كل من يؤلف كتابا للمديحأما من يصنف قاموسا فحسبه أن ينجو من اللومانتهىوطبعا المساس بالسيرة النبوية يعرض الكاتب للنقد أكثر من تصنيف قاموسفلذلك قررت أن أؤجل الحديث في السيرة بطريقة القصصلأن واضح أنكم في هذا المنتدى أكثركم طلبة علم وليس كالعوام الذين كنت أقص عليهم قصص الأنبياء سواء في المساجدأو في منتدى أخر ربما يكون أكثرهم ليسوا طلبة علم ديني فلذلك لم أتعرض للنقدأظن استوفينا الأمرإن شاء الله سأقص أشياء أخرى فإن وجدتم أخطاء تخالف قواعد المنتدى فأخبروني في رسائل خاصة

أرجو من حضرتك نقل هذه المشاركه الى الرابط التالى حتى يكتمل النقاش وتعم الفائده ... " فضلا لا أمرا " حتى يستفيد الجميع من ردود اساتذتنا فى المنتدى
http://www.albshara.com/showthread.php?t=41651&p=271344#post271344

سيل الحق المتدفق
2012-02-12, 02:03 PM
أخي الكريم يجب أن تتثبت من الواقعة التاريخية أولا ، ثم بعد ذلك قصها بأسلوبك الأدبي ولن تفقد حلاوتها ، ولك أسوة حسنة بفقيه الأدباء وأديب الفقهاء الشيخ على طنطاوي رحمه الله في كتابه قصص من التاريخ ، أقرأه وستتغير نظرتك تماما .

محمد بن فاروق كامل
2012-02-14, 07:34 AM
أشكر لكم النصائح وتم نقل لمحاورة لصفحة أخرى من أستاذنا الهزبر جزاه الله خيرا

كان ياما كان في قديم الزمان

دخلت جهاد على أبيها السلطان جلال الدين

يكاد يغشى عليها من البكاء

ولم تكن تجاوزت الثامنة من عمرها

ما بك يابنيتي .................. هكذا سأل السلطان متعجبا

فردت جهاد ونحيبها يعلو : التتار قتلوا محمود

ترك جواده الخشبي وتركني وذهب بصحبة السائس للأشجار

وقال سأعود لكي بالغنائم يا حبيبتي

فضحك السلطان جلال الدين

ولما نظرت
إليه جهاد ساءت ظنونها فيه

فأدرك ذلك بفراسته وأظهر الجدية وقال سأخرج للتار بجيش عرمرم

و لا تقلقي على محمود فقد تجاوز السابعة من عمره وصار فارسا لا يشق له غبار

وسيعود بالغنائم ................ لبثوا قليلا فعاد السائس يحمل محمود مثخن بالجراح

قال ياسيدي : يتوهم وجود التتار فيضرب الأشجار قائلا : سأقتلكم يا أوغاد يا قتلة أبي

سأقتلكم يا جبناء تقدم معي أيها السائس الجبان ولا يزال كذلك حتى مر بالجواد الصغير على منحدر

فكان ما كان ...............فأكبت جهاد تقبل يديه ورأسه : قائلة هزمت التتار يا حبيبي

فأفاق من نومته والدماء تسيل قال : عدت بالغنائم و قتلت جنكيز خان اللعين موتوا ياتتار ثم أغشي عليه

وجهاد تبكي قائلة : يا أبي لماذا لم تقاتل معه التتار فلم يستطع السلطان جلال الدين أن يكتم ضحكه هذه المرة

فصارت جهاد تظن أن أباها خان المسلمين وتنظر له بشك وارتياب...........

كان جزء من القصة اللي سأحكيها إن شاء الله

سيل الحق المتدفق
2012-02-14, 08:14 AM
أشكر لكم النصائح وتم نقل لمحاورة لصفحة أخرى من أستاذنا الهزبر جزاه الله خيرا

كان ياما كان في قديم الزمان

دخلت جهاد على أبيها السلطان جلال الدين

يكاد يغشى عليها من البكاء

ولم تكن تجاوزت الثامنة من عمرها

ما بك يابنيتي .................. هكذا سأل السلطان متعجبا

فردت جهاد ونحيبها يعلو : التتار قتلوا محمود

ترك جواده الخشبي وتركني وذهب بصحبة السائس للأشجار

وقال سأعود لكي بالغنائم يا حبيبتي

فضحك السلطان جلال الدين

ولما نظرت
إليه جهاد ساءت ظنونها فيه

فأدرك ذلك بفراسته وأظهر الجدية وقال سأخرج للتار بجيش عرمرم

و لا تقلقي على محمود فقد تجاوز السابعة من عمره وصار فارسا لا يشق له غبار

وسيعود بالغنائم ................ لبثوا قليلا فعاد السائس يحمل محمود مثخن بالجراح

قال ياسيدي : يتوهم وجود التتار فيضرب الأشجار قائلا : سأقتلكم يا أوغاد يا قتلة أبي

سأقتلكم يا جبناء تقدم معي أيها السائس الجبان ولا يزال كذلك حتى مر بالجواد الصغير على منحدر

فكان ما كان ...............فأكبت جهاد تقبل يديه ورأسه : قائلة هزمت التتار يا حبيبي

فأفاق من نومته والدماء تسيل قال : عدت بالغنائم و قتلت جنكيز خان اللعين موتوا ياتتار ثم أغشي عليه

وجهاد تبكي قائلة : يا أبي لماذا لم تقاتل معه التتار فلم يستطع السلطان جلال الدين أن يكتم ضحكه هذه المرة

فصارت جهاد تظن أن أباها خان المسلمين وتنظر له بشك وارتياب...........

كان جزء من القصة اللي سأحكيها إن شاء الله

أخي الكريم هذه قصة (واسلاماه) للكاتب علي أحمد باكثير التي أخذناها في الصف الثاني الثانوي .
أما هي قصة واسلاماه بأسلوبك ؟!!!!!!!!!!!!!!!

محمد بن فاروق كامل
2012-02-14, 02:32 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله

أيها السادة الكرام اجعلوا التعليقات في صفحة التعليقات

هذه إن شاء الله قصة مختصرة بأسلوبي لقصاص عظيم وكاتب متميز بخياله الواسع

وهو الشيخ علي أحمد باكثير ........... لقد أجاد في الوصف ولكل وصفه ولونه

نتعلم من أساتذتنا الكبار ولا شك ولكن لكل أسلوبه في التخيل والوصف بما يوصل لنفس المعنى

ومن أراد النقاش فليناقش في صفحة النقاش

ودعوني أنتقل بحضراتكم إلى جيل شهده أبناء صلاح الدين الأيوبي

عندما هجم التتار بقيادة جنكيز خان

على جلال الدين و الأمير ممدود والد سيدنا قطز

قاتل الأمير ممدود ببراعة رهيبة حتى انتصروا وحملوه على الفراش

وهنا تذكر جلال الدين

مدى حبه للأمير ممدود

رغم أنه هم بقتل ابنه محمود (قطز)

هم بقتل سدنا قطز عند مولده خوفا من تحقق بشارة المنجم

لأن زوجته جاءت بأنثى هي السيدة جهاد

أما أخته فجاءت بسيد من سادة ولد أدم وهو الأمير محمود بن ممدود

فلما ارتاعت أخته من منظر وجهه

قال لها ملاطفا : لا تخافي سيكون كولدي بل أكثر فوجهه يخطف القلب

وانتقل الأمير ممدود لرحمة الله مجاهدا عظيما وشهيدا عظيما

ولكن التتار هجموا عليهم

حتى فروا لمناطق في الهند

وفي الطريق لما اشتد حصار التتار

قام جلال الدين بإغراق زوجته و أخته في بحيرة بالسند

خوفا عليهما من الرق وخوفا من أن يغتصبهما التتار

وبينما هو يفر أوصى بمحمود وجهاد للشيخ الهندي سلامة

وقال : يا سلامة إذا استقرت الأمور تعال بهما إلى

واستطاع بعد صبر طويل جدا

أن يقيم له حصن في لاهور في الهند

و أخذ يعد العدة لقتال التتار

والثأر

وهو يبكي

خشية على ضياع محمود وجهاد من يدي سلامة

وتذكر كيف كان التتار قبائل مسالمة في الصين حتى هجم عليهم أباه خوارزم شاه

ليدخلهم في الإسلام وكان على حرصه شديد القسوة فجعلهم قبائل متوحشة هدفهم إبادة الناس وتلويع القلوب


وجاءته البشائر بأنهم وجدوا سلامة بصحبة محمود وجهاد

وهما لم يتجاوزا السابعة من عمرهما


ففرح لذلك جدا ولكن لم يشكر نعمة الله

رحمه الله


قرر الهجوم على المسلمين في مصر والشام

ليوحد الأمة ولكن بقسوة شديدة وتفرقة بين الأمهات والأطفال

فأخذ الثكالى يدعون عليه

نيته كانت سليمة لكن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد


ثم عاد وكما سبق إخباركم كان محمود وجهاد يلعبان بالحصان الخشبي

حتى اختفى محمود

فبكته جهاد حتى الثمالة

و



كوكوكوكو

أدركني الصياح فسكت عن الكلام المباح و أكمل لاحقا إن شاء الله

محمد بن فاروق كامل
2012-02-15, 08:57 AM
شاء ربنا أن يتعلم منها التسامح والعفو

حيث كان يضربها فلا تشكوه لأبيها ولا تدعو عليه


فإذا شاهده جلال الدين عنفه

ثم يتذكر أنه ربما يصبح مندوبا عن سدنا النبي في يوم ما

فيرق له ويعطف عليه وكان سدنا قطز يقول له بلسان الحال

لخالي أحن ومن مثل خالي رضاه عني نسيم جميل

وكان بلسان حاله يقول ضرب الحبيب كأكل الزبيب

وكانت السيدة جهاد تتأسى بسدنا قطز في حبه للقرأن

وإفراطه في الكرم

كانت شخصيته تشبه سدنا أبوبكر


لديه هدوء السبع (الأسد) إذا رقد

ووثبته إذا نهض

رفيق بأهله وناسه غليظ على أعدائه


يظهر وقت الفزع(الحرب)

يختفي وقت الطمع (السلطنة)

أفضل ما عنده يظهر بتلقائية دون تكلف

إذا تفاوض أظهر القوة لأنه يعلم أن الضعيف في السلم ضعيف في الحرب

شجاعته لا يصفها الواصفون

يرمي بنفسه على أعدائه قبل أن يرمي برجاله

كان ينظر لسدنا صلاح الدين كما ينظر الإمام مسلم للإمام البخاري

يرى فيه القدوة والأسوة ويتعجب لماذا حفيده الملك الصالح أيوب لم يسر على خطى جده صلاح الدين

كانت تأتيه أخبار التتار وهو طفل فيتوهم وجودهم بين الأشجار

كان يظنهم شياطين من الجن

فيضرب يمنة ويسرة كأنه ألة خلقها الله لإبادة التتار

من رأه في السلم ظنه ليس لديه قوة

ومن رأه في الحرب ظنه ليس لديه رحمة

كان يسمع حكايات عن شراسة فارس الدين أقتاي

فيتمنى مبارزته

ويسمع كم هو جلد وشرس وشجاع

ويسمع حكايات عن المملوك عز الدين أيبك وشدة تدينه

كان كلاهما قدوة له

كان يسابق جهاد فيسبقها تارة

فإذا فقدت الثقة في نفسها جعلها تسبقه

كانا يدخلان مسابقات في حفظ القرأن وفي الرماية

كان يغار عليها من أبيها..................

وتوقفنا عندما جاءت أباها تبكي

يا أبي التتار قتلوا محمود

وعندما جاء السايس يحمله مثخن بالجراح

عندما عوفي

أخذهما جلال الدين لملاقاة التتار

جيش عظيم بقيادة ابن جنكيز خان

كاد جلال الدين أن يهزم

لكنه تذكر ما قاله المنجم عن محمود

فحمله على جواده وهو لم يتجاوز العاشرة و ربطه بنفسه بقوة

و أعطاه سيفا خفيفا بتارا

و كبر


الله أكبر

فلما رأى المسلمون التضحية

دبت الحماسة في عروقهم

وفوجئوا بمجئ شباب من بخارى عصبة

قالوا : اثبت يا جلال الدين نحن جنود الله

فانهزم التتار شر هزيمة

وقيدوا قائد التتار ليجعلوه عبرة لجنكيز خان

فأمسك محمود سيفه قائلا : دعه لي يا خالي

فقال : محمود لا تزيد عن ثلاث ضربات

فجرى عليه محمود قائلا : يا قتلة أبي

كان إذا صرخ خرجت الشجاعة من قلوب الرجال

وضربة واحدة من سيفه الخفيف

طارت رأس الطاغية

فكبر المسلمون

الله أكبر

و أكب جلال الدين يقبل رأسه

ويقول هذا محمود إبني هذا محمود إبني هازم التتار

الويل لجنكيز خان منه ..................

ولكن في طريق العودة هجم الأكراد على قافلته انتقاما منه لما صنعه بمسلمي مصر والشام

فخطفوا محمود وجهاد والشيخ سلامة ليبيعوهم في سوق العبيد في الشام

فأصابت جلال الدين حالة هستيرية و أدمن الخمر

وصار يكلم نفسه

قائلا : من أنت أيها الحاج الصالح

فيرد على نفسه : أنا عملك الصالح أيها الشقي

أضعفتني لما فرقت بين الوليد و أمه فانتقم ربنا منك

لن ترى قرة عينك ما دمت حيا

محمود وجهاد عيناك كنت تبصر بهما الحياة

فيصرخ قائلا : لا تتركني يا عملي الصالح

اشفع لي عند ربي

لقد قاتلت التتار وقدمت للإسلام أعمالا عظيمة

أكيد سيغفر لي ربي

واستمر هكذا

حتى هجم عليه أحد الأكراد بحربة

فقال له : اقتلني فلم أعد أريد الحياة

فقال : أخذتم قرة عيني فاقتلوني

فرماه بالحربة فجحظت عيناه وبردت أطرافه

وهو يقول : لا تتركني يا عملي الصالح لا تتركني يارب.................

أما محمود و جهاد

ف كوكوكوكوكو

أدركني الصياح .......... أكمل لاحقا إن شاء ربي