راجى رضا ربى
2012-01-28, 10:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوبة
الإنسان ليس معصوما من الخطيئة حتى المؤمن ليس معصوما من الخطيئة وليس فى منأى من الهفوة ولكن المؤمن إذا أذنب طال أرقه واشتد قلقه . وعظم حزنه وكمده . تعتصره كآبة الخطيئة . ويشعر بوطأة الخطيئة وألم الجريرة يتوجع لعثرته ويندم على سالف معصيته . ويأسف على تفريطه ويبحث عن نور التوبة والإستقامة
فيتخلص من كل غدرة . ويقلع عن كل فجرة . ويفعل ما هو مأمور ويجتنب ما هو محظور ويتوب فى خضوع وإنكسار وتذلل وإعتذار وإستغفار .
فالتوبة هى خضوع وانكسار وتذلل واعتذار واستغفار وابتعاد عن دواعى المعصية ونوازع الشر ومجالس الفتنة وسبل الفساد وأصحاب السوء وقرناء الهوى ومثيرات الشر فى النفوس .
التوبة
هى صفحة بيضاء . صفاء ونقاء . وخوف وحياء . ودعاء ونداء . وخشية وبكاء .التوبة خجل ووجل . ورجوع ونزوع وإنابة وتدارك .التوبة بابها مفتوح وخيرها ممنوح ما لم تغرغر الروح .
الإنسان إذا تاب وأناب إلى الله مما اجترح من السيئات وإلتمس عفوه ورضاه وطمع فى واسع رحمة الله وعطاياه أعطاه الرب بإذنه فوق ما يتمناه .
التوبة
رجوعٌ إلى الله بالتزام فعل ما يحب باطنًا وظاهرًا، وترك ما يكره باطنًا وظاهرًا، دعاءٌ وتضرُّع وتذلُّل وإقرارٌ بحول الله وقوته، وقدرته ومشيئته، وعدله وحكمته، وفضله ورحمته، واعترافٌ بالضعف البشري والتقصير والحاجة.
التوبة - أيها التائبون -:
ترك الذنب علمًا بقُبحه، وندمًا على فعله، وعزمًا على عدم العودة إليه، وتدارُكًا للأعمال الصالحة من غير تردُّدٍ أو انتظارٍ أو يأس، في إخلاصٍ لله وما عنده من عظيم الثواب وخوفٍ من أليم العقاب..
إخوة الإيمان:
وكل عبدٍ مُحتاجٌ إلى التوبة، مُفتقِر إلى الإنابة، فلا يُتصوَّر أن يستغنِي عنها أحد مهما بلغَ مقامُه، ومهما كانت طاعتُه وصلاحُه؛ بل هي خُلُق الأنبياء والمرسلين، فهي تُصاحبُ البشرية منذ أبيهم آدم - عليه السلام -: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[البقرة: 37]، قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف: 23].
قال سبحانه وتعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ[الزمر: 53- 55].
وقال سيحانه وتعالى
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31]
التوبة
الإنسان ليس معصوما من الخطيئة حتى المؤمن ليس معصوما من الخطيئة وليس فى منأى من الهفوة ولكن المؤمن إذا أذنب طال أرقه واشتد قلقه . وعظم حزنه وكمده . تعتصره كآبة الخطيئة . ويشعر بوطأة الخطيئة وألم الجريرة يتوجع لعثرته ويندم على سالف معصيته . ويأسف على تفريطه ويبحث عن نور التوبة والإستقامة
فيتخلص من كل غدرة . ويقلع عن كل فجرة . ويفعل ما هو مأمور ويجتنب ما هو محظور ويتوب فى خضوع وإنكسار وتذلل وإعتذار وإستغفار .
فالتوبة هى خضوع وانكسار وتذلل واعتذار واستغفار وابتعاد عن دواعى المعصية ونوازع الشر ومجالس الفتنة وسبل الفساد وأصحاب السوء وقرناء الهوى ومثيرات الشر فى النفوس .
التوبة
هى صفحة بيضاء . صفاء ونقاء . وخوف وحياء . ودعاء ونداء . وخشية وبكاء .التوبة خجل ووجل . ورجوع ونزوع وإنابة وتدارك .التوبة بابها مفتوح وخيرها ممنوح ما لم تغرغر الروح .
الإنسان إذا تاب وأناب إلى الله مما اجترح من السيئات وإلتمس عفوه ورضاه وطمع فى واسع رحمة الله وعطاياه أعطاه الرب بإذنه فوق ما يتمناه .
التوبة
رجوعٌ إلى الله بالتزام فعل ما يحب باطنًا وظاهرًا، وترك ما يكره باطنًا وظاهرًا، دعاءٌ وتضرُّع وتذلُّل وإقرارٌ بحول الله وقوته، وقدرته ومشيئته، وعدله وحكمته، وفضله ورحمته، واعترافٌ بالضعف البشري والتقصير والحاجة.
التوبة - أيها التائبون -:
ترك الذنب علمًا بقُبحه، وندمًا على فعله، وعزمًا على عدم العودة إليه، وتدارُكًا للأعمال الصالحة من غير تردُّدٍ أو انتظارٍ أو يأس، في إخلاصٍ لله وما عنده من عظيم الثواب وخوفٍ من أليم العقاب..
إخوة الإيمان:
وكل عبدٍ مُحتاجٌ إلى التوبة، مُفتقِر إلى الإنابة، فلا يُتصوَّر أن يستغنِي عنها أحد مهما بلغَ مقامُه، ومهما كانت طاعتُه وصلاحُه؛ بل هي خُلُق الأنبياء والمرسلين، فهي تُصاحبُ البشرية منذ أبيهم آدم - عليه السلام -: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[البقرة: 37]، قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف: 23].
قال سبحانه وتعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ[الزمر: 53- 55].
وقال سيحانه وتعالى
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31]