ام بكور
2012-01-29, 12:00 AM
]وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2 – التحذير من التقصير في هذا الواجب 3 – عقوبة الأمة عندما تقصر في أداء هذا الواجب 4 – شبهة الإستمساك بمفهوم خاطئ للأية عليكم أنفسكم 5 – الصبر على الأذى في سبيل الله
اتقوا الله تعالى، فبالتقوى تنال العزة في الدنيا والكرامة في الآخرة.
لقد فرض الله على المسلمين أن يحملوا مواريث النبوة، ويقودوا الناس إلى طريق الخير، وبهذا وحده كانت هذه الأمة خير الأمم.
قال تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
شأنها تنال من رحمة الله بجمع شملها، وإصلاح ذات بينها، ويقيها السوء، ويدفع عنها المفاسد والشرور، والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله (2) فتسلم من النقص والخسران، وتسير إلى غايتها الكبرى من العلم النافع والعمل الصالح والتوجيه الحق، ومن ثم يمكن الله لها في الأرض، وتقوم بخلافة الله في تنفيذ أمره ونهيه؛ قال تعالى: ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكانهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور (1).
إن كثيراً من الناس لا يشكون في فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يشكون في فائدته للأمة ولدينها في الحاضر والمستقبل، ولكنهم يتقاعسون عن ذلك؛ إما تهاوناً أو تفريطاً، أو اعتماداً على غيرهم وتسويفاً، وإما جبنا يلقيه الشيطان على قلوبهم وتخويفاً، والله تعالى يقول: إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين (3).
إن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شأنه أن يحول المجتمع إلى جحيم المعاصي، ويجعله لقمة سائغة لأعدائه ؛ ينفثون فيه سمومهم، وبالتالي تتزعزع العقيدة في نفوس أبنائنا، ويتمكن أعداؤنا من سلب الأمة من ريادتها وإنزالها من عليائها إلى الحضيض.
شباب الإسلام:
مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، وليكن لكم في سلفنا الصالح قدوة، ليكن قدوتكم بلال؛ حيث لقي في سبيل دعوته ألواناً من العذال وأصنافاً من البلاء، وعمار، وأمه سمية رضي الله عنهم جميعاً، ولا تلتفتوا إلى ما ينعق به أعداء الإسلام.
اللهم! اهدنا ويسر الهدى لنا، وارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضى، والقصد في الفقر والغنى.
أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم لي ولكم؛ فاستغفروه ؛ إنه هو الغفور الرحيم.]
اتقوا الله تعالى، فبالتقوى تنال العزة في الدنيا والكرامة في الآخرة.
لقد فرض الله على المسلمين أن يحملوا مواريث النبوة، ويقودوا الناس إلى طريق الخير، وبهذا وحده كانت هذه الأمة خير الأمم.
قال تعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
شأنها تنال من رحمة الله بجمع شملها، وإصلاح ذات بينها، ويقيها السوء، ويدفع عنها المفاسد والشرور، والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله (2) فتسلم من النقص والخسران، وتسير إلى غايتها الكبرى من العلم النافع والعمل الصالح والتوجيه الحق، ومن ثم يمكن الله لها في الأرض، وتقوم بخلافة الله في تنفيذ أمره ونهيه؛ قال تعالى: ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكانهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور (1).
إن كثيراً من الناس لا يشكون في فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يشكون في فائدته للأمة ولدينها في الحاضر والمستقبل، ولكنهم يتقاعسون عن ذلك؛ إما تهاوناً أو تفريطاً، أو اعتماداً على غيرهم وتسويفاً، وإما جبنا يلقيه الشيطان على قلوبهم وتخويفاً، والله تعالى يقول: إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين (3).
إن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شأنه أن يحول المجتمع إلى جحيم المعاصي، ويجعله لقمة سائغة لأعدائه ؛ ينفثون فيه سمومهم، وبالتالي تتزعزع العقيدة في نفوس أبنائنا، ويتمكن أعداؤنا من سلب الأمة من ريادتها وإنزالها من عليائها إلى الحضيض.
شباب الإسلام:
مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، وليكن لكم في سلفنا الصالح قدوة، ليكن قدوتكم بلال؛ حيث لقي في سبيل دعوته ألواناً من العذال وأصنافاً من البلاء، وعمار، وأمه سمية رضي الله عنهم جميعاً، ولا تلتفتوا إلى ما ينعق به أعداء الإسلام.
اللهم! اهدنا ويسر الهدى لنا، وارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضى، والقصد في الفقر والغنى.
أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم لي ولكم؛ فاستغفروه ؛ إنه هو الغفور الرحيم.]